5 وفيّات و254 إصابة جديدة بـ "كورونا" في مختلف مناطق سوريا
5 وفيّات و254 إصابة جديدة بـ "كورونا" في مختلف مناطق سوريا
● أخبار سورية ٨ أكتوبر ٢٠٢٠

5 وفيّات و254 إصابة جديدة بـ "كورونا" في مختلف مناطق سوريا

سجّلت مختلف المناطق السورية 254 إصابة جديدة بوباء "كورونا" توزعت بواقع 95 في المناطق المحررة في الشمال السوري، و46 في مناطق سيطرة النظام و112 في مناطق سيطرة قسد شمال شرق البلاد، فيما ارتفع عدد الوفيات الكلي إلى 300 مع تسجيل 5 حالات جديدة.

في حين كشف مخبر الترصد الوبائي التابع لبرنامج شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة EWARN في وحدة تنسيق الدعم أمس عن 95 إصابة جديدة بفايروس "كورونا"، في المناطق المحررة شمال سوريا.

وفي التفاصيل بلغت الإصابات 41 في مناطق محافظة حلب توزعت على النحو التالي: 9 بمدينة الباب و17 في أعزاز و9 عفرين و6 في "جبل سمعان" بريف حلب.

وذلك إلى جانب تسجيل 54 إصابة في مناطق محافظة إدلب توزعت على "إدلب المدينة 45 وسجّلت منطقة حارم 8 وحالة بمدينة جسر الشغور"، بريف إدلب.

وبذلك أصبح عدد الاصابات الكلي 1474 كما تم تسجيل 57 حالة شفاء بمناطق حلب وإدلب وبذلك أصبح عدد حالات الشفاء الكلي 808 حالة، وبلغت الوفيات 14 حالة، مؤخراً.

وأكد المخبر أن عدد الحالات التي تم اختبارها أمس 429، ليصبح إجمالي الحالات التي تم اختبارها حتى اليوم 13126 والتي أظهرت العدد المعلن من الإصابات في الشمال السوري.

وعلق فريق "منسقو استجابة سوريا"، على تصاعد تفشي الوباء في الشمال السوري عبر بيان قال فيه: "لازلنا نشاهد الكثير من التجمعات الكبيرة، بدون اتخاذ أي من الإجراءات الموصى بها وهو ما سبب هذا الارتفاع في عدد الإصابات، ومن المتوقع أن يستمر عداد الإصابات بالتصاعد، بأعداد مضاعفة عن الوقت الحالي.

وأشار إلى أن زيادة أعداد الإصابات المسجلة هو مؤشر خطير جداً للسكان المدنيين في المنطقة، كما جدد التحذيرات من فقدان سيطرة المؤسسات الصحية في الفترة المقبلة على الإصابات نتيجة زيادتها بشكل ملحوظ وخاصةً في الأيام الماضية.

وتابع داعياً السكان المدنيين في المنطقة إلى التحلي بالجدية والحزم عبر الالتزام بالإجراءات الوقائية، وخصوصا ارتداء الكمامات، والحفاظ على التباعد الجسدي، وتعقيم اليدين في كافة المرافق ذات التجمعات البشرية.

كما وطالب الوكالات الدولية والمنظمات الانسانية ببذل المزيد من الجهود من خلال تقديم الدعم الصحي اللازم للمؤسسات الصحية في المنطقة، لإجراء المزيد من الاختبارات والتحاليل لكشف الحالات بشكل فوري والعمل على احتوائها، إضافة إلى تقديم الدعم اللازم للسكان المدنيين في المنطقة.

فيما سجّلت هيئة الصحة التابعة للإدارة الذاتية اليوم الخميس، 112 إصابة جديدة وحالة وفاة جديدة بوباء "كورونا"، فيما تغيب عن مناطقها الإجراءات الاحترازية والوقائية من الوباء مع بقاء التنقل مع مناطق نظام، برغم تسجيلها لإصابات ووفيات بشكل متكرر.

وبذلك يرتفع عدد الإصابات في مناطق "قسد"، إلى 2158 حالة وتوزعت الحالات الجديدة على محافظات الرقة ودير الزور والسحكة بمناطق شمال شرق سوريا.

ورفعت هيئة الصحة في مناطق "قسد"، حصيلة الوفيات على 74 حالة في مناطق سيطرة "الإدارة الذاتية"، مع تسجيل حالة جديدة في مدينة "الحسكة" وبلغت حصيلة المتعافين 530 حالة بعد تسجيل 14 حالة شفاء جديدة، وفقاً لما ورد في بيان الهيئة اليوم.

وبث ناشطون في المنطقة الشرقية مشاهد تظهر وقفة احتجاجية نظمها الكادر الطبي و موظفي القطاع الصحي في مناطق سيطرة " قسد " بمحافظة دير الزور أمام مبنى لجنة الصحة بمنطقة المعامل يوم أمس.

ويأتي ذلك تنديداً بالإهمال المتعمد الذي يتعرض له القطاع الصحي من قبل "الإدارة الذاتية" في ظل تفشي جائحة فيروس كورونا، و للمطالبة بفتح مراكز الحجر الصحي المغلقة و توفير أجهزة فحص الكشف عن الوباء.

وسبق أن تصاعدت وتيرة الإعلان عن إصابات جديدة بجائحة كورونا من قبل "هيئة الصحة" التابعة للإدارة الذاتية الكردية بشكل ملحوظ ويأتي ذلك في ظلِّ بقاء التنقل البري والجوي بين مناطق سيطرتها ومناطق سيطرة النظام، دون إتخاذ أيّ إجراءات احترازية خلال عملية التنقل.

يشار إلى أنّ الإعلان الرسمي الأول عن حصيلة وباء "كورونا"، في مناطق سيطرة "قسد"، جاء عبر مؤتمر صحفي عقده رئيس هيئة الصحة التابعة للإدارة الذاتية "جوان مصطفى" في مطلع شهر أيار/ مايو الماضي.

بينما أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام مساء أمس الأربعاء عن تسجيل 47 إصابة جديدة بفايروس كورونا، إلى جانب تسجيل 3 حالات وفاة جديدة تضاف إلى الحصيلة المعلن عنها مناطق سيطرة النظام.

وبحسب بيان الوزارة فإنّ عدد الإصابات المسجلة في البلاد وصل إلى 4504 فيما بات عدد الوفيات 212 حالة، في حين بلغ عدد المتعافين 1198 مصاب بعد تسجيل 15 حالات شفاء لحالات سابقة.

وفي السياق ذاته نشرت صحة النظام اليوم الخميس 8 تشرين اﻷول/أكتوبر توزع إصابات ووفيات كورونا المسجلة أمس في المحافظات السوريّة وفق إحصائيات النظام.

وجاءت بيانات التوزيع على النحو التالي: 10 في حلب، و5 في دمشق و10 في ريفها، و 12 في حمص و5 في اللاذقية و2 في دير الزور وحالة واحدة في القنيطرة ومثلاً في كلاً من حماة ودرعا، إلى جانب 2 وفيات بحمص وواحدة بدمشق.

في حين تشهد المواقع والصفحات الموالية والداعمة للنظام حالة من التخبط التي تعد من سمات القطاع الإعلامي التابع للنظام فيما ينتج التخبط الأخير عن الإعلان عن ارتفاع حصيلة كورونا في عدة مناطق دون الكشف رسمياً عن تلك الإصابات من قبل صحة النظام.

هذا وسُجلت أول إصابة بفيروس كورونا في مناطق سيطرة النطام في الثاني والعشرين من آذار/ مارس الماضي لشخص قادم من خارج البلاد في حين تم تسجيل أول حالة وفاة في التاسع والعشرين من الشهر ذاته، بحسب إعلام النظام.

يشار إلى أنّ حصيلة الإصابات المعلنة في كافة المناطق السورية وصلت إلى 8136 إصابة معظمها في مناطق سيطرة النظام المتجاهل والمستغل لتفشي الوباء، فيما شهدت مناطق "قسد" تصاعد بحصيلة كورونا مع انعدام الإجراءات الوقائية، فيما تتوالى التحذيرات الطبية حول مخاطر التسارع في تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا مع اكتظاظ المنطقة بالسكان.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ