"وليد المعلم" يتحدث عن ضرورة مواجهة قانون "قيصر" بمشاركة حلفاء النظام
"وليد المعلم" يتحدث عن ضرورة مواجهة قانون "قيصر" بمشاركة حلفاء النظام
● أخبار سورية ٢٣ يونيو ٢٠٢٠

"وليد المعلم" يتحدث عن ضرورة مواجهة قانون "قيصر" بمشاركة حلفاء النظام

عقد وزير الخارجية لدى نظام الأسد "وليد المعلم"، مؤتمر صحفي مطول تحدث من خلاله عن قانون "قيصر"، مجيباً عن تساؤلات الصحفيين التابعين للوكالات الموالية ومقربة من النظام حيث تضمنت بمعظمها الطلب بالحديث عن القانون الذي أكد المعلم في لقائه على ضرورة مواجهة قانون قيصر بمشاركة حلفاء النظام.

واستهل المعلم المؤتمر بالهجوم على وزير الخارجية الأمريكي "مايك بومبيو"، والممثل الخاص للولايات المتحدة الأمريكية لدى سوريا، السفير "جيمس جيفري"، الأمر الذي تكرر طيلة فترة المؤتمر قائلاً إنهم يدعون حرصهم على مصلحة الشعب السوري ويتآمرون عليه.

ويزعم وزير خارجية النظام أنّ الهدف من "قانون قيصر" هو فتح الباب أمام عودة الإرهاب، مشيراً إلى أنّ ما تريده واشنطن من خلال القانون التخلي عن الحلفاء والمقاومة والقبول بالمخططات الإسرائيلية وعلى رأسها صفقة القرن، حسب وصفه.

ومقللاً من تبعات القانون تابع بقوله: "نحن معتادون على التعامل مع العقوبات الاحادية منذ عام 1978 وانا واثق من أن التعامل مع قانون قيصر لن يكون مستحيل بل سنكون قادرون على مواجهته".

معتبراً أن قانون قيصر الذي يفرض عقوبات على نظام الأسد هو قانون يائس لأن النظام سجل انتصارات في الميدان وعلى قوانين سابقة، وفرض عقوبات القانون جاءت بسبب عجز أمريكا عن إركاع سورية، وسنستمر في موقفنا والتعاون مع الأصدقاء والحلفاء، حسب زعمه.

ورداً على سؤال مراسل لصحيفة إيرانية قال المعلم نحن وإيران علاقتنا عميقة جداً والتنسيق والتعاون مع إيران قائم بشكل مستمر، ولا أريد أن أفصح عنه لكي لا يصطاد البعض في المياه العكرة، واختتم مجارياً الصحفي: سنتعلم من إيران حياكة السجاد والالتفاف على العقوبات".

وأضاف "التنسيق والتعاون مع ايران قائم بجميع المجالات عدا زراعة الزعفران".

وأشاد المعلم بدور من وصفهم بالحلفاء والأصدقاء زاعماً إطلاق سياسة الاكتفاء الذاتي قريباً، لكن لا يملكون العصى السحرية لتغيير الواقع بشكل جذري وسريع، كما أعرب عن ثقته أن حلفاء سورية لن يتركوا سوريا لوحدها، وكل من يعارض قانون قيصر هو صديق.

بالمقابل أكد وزير خارجية النظام رواية "جون بولتون" سفير الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة الأسبق، عن أن ترامب كان سيرسل موفدين إلى سورية للتفاوض معها، لكن زعم أن نظام الأسد لم يبدي أي اهتمام وتجاهل هذه الدعوة، وفق تعبيره.

ويعد السؤال الوحيد الذي خرج عن السياق ذاته هو استفسار إحدى الصحفيات عن نظرة النظام للحديث الدائر في الشارع السوري عن تنحي رأس النظام ليبادر المعلم بالقول "إن هذا السؤال كبير"، ليجيب مستدركاً بشار الأسد سيبقى مادام الشعب السوري يريده أن يبقى والقرار ليس بيد بومبيو وجيفري، وأن الهرج والمرج حول العلاقة السورية الروسية غير صحيح والموقف الروسي الداعم لسورية مستمر، حسب وصفه.

هذا وتضمنت تصريحات وليد المعلم في سياق الترهات التي باتت العنوان الأبرز في كل ظهور له، عدة مسائل أخرى منها الحديث عن علاقة النظام بروسيا والصين وإيران، والتفاوض مع قسد، إلى جانب وقف إطلاق نار في إدلب وكما جرت العادة الهجوم الإعلامي على تركيا، ويعرف عن المعلم كذبه وتزييفه للحقائق بدءاً من عرضه لشريط مصور مزيف يظهر ما قال إنهم مسلحين بداية الثورة السورية، وصولاً إلى تبرير جرائم الأسد وحلفائه بتصريحاته المثيرة للجدل.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ