صورة
صورة
● أخبار سورية ٩ ديسمبر ٢٠٢٤

مسؤول أمريكي: واشنطن تعمل لمنع وصول "الأسلحة الكيميائية في سوريا" لـ "الأيادي الخطأ"

نقل موقع "أكسيوس" الأمريكي  عن أحد المسؤولين الأمريكيين، قوله إن الولايات المتحدة تعمل مع عدة دول أخرى في الشرق الأوسط لـ"منع وقوع الأسلحة الكيميائية التي يمتلكها نظام بشار الأسد في الأيدي الخطأ".

وأوضح أن الولايات المتحدة وحلفاءها يشعرون بالقلق من أن انهيار جيش النظام سيسمح للجماعات المسلحة  بالاستيلاء على الأسلحة الخطيرة التي يحتفظ بها نظام الأسد"، في حين قال مسؤول إسرائيلي للموقع: "علينا مسؤولية التأكد من عدم وقوع أنظمة الأسلحة الاستراتيجية في الأيدي الخطأ".

وقال مسؤولون إسرائيليون إنه خلال الـ48 ساعة الماضية، شنت القوات الجوية الإسرائيلية غارات على عشرات القواعد العسكرية السورية ومستودعات الأسلحة والمنشآت "التي كانت جزءا من برامج الأسلحة الكيميائية والصواريخ الباليستية السورية".

وبين مسؤول أمريكي آخر، أن إدارة (الرئيس جو) بايدن ركزت في الأيام الأخيرة على الأسلحة الكيميائية السورية، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة تتمتع بـ"موثوقية جيدة" فيما يتعلق بوضع مخزون الأسلحة في سوريا، وأن خبراء الاستخبارات الأمريكية يعتقدون أنه لا يزال تحت السيطرة.

وقال: "نحن نتخذ تدابير حذرة للغاية بشأن هذا الأمر... نحن نبذل كل ما في وسعنا لضمان أن تلك المواد ليست متاحة لأي طرف وتتم العناية بها"، مضيفا: "نريد التأكد من أن الكلور أو المواد التي هي أسوأ بكثير يتم تدميرها أو تأمينها. هناك عدة جهود في هذا الصدد مع شركاء في المنطقة".

وألمح المسؤول الأمريكي أن إدارة بايدن تواصلت في الأيام الأخيرة مع جميع جماعات المعارضة السورية بما في ذلك هيئة تحرير الشام. وقال: "نحن على اتصال مع كافة المجموعات السورية ولدينا طرق للتواصل مع الجميع في سوريا".

وكانت قالت مصادر عسكرية في الجيش الإسرائيلي، إن "إسرائيل"، استهدفت عدة مواقع عسكرية استراتيجية قرب العاصمة السورية دمشق، بيها "مطار المزة العسكرية"، و"البحوث العلمية" والمربع  الأمني، في سياق مساعي كيان الاحتلال لمنع قوى الثورة من الوصول لأسلحة قالت إنها "تدار برامج أسلحة كيميائية وصواريخ باليستية".


وكانت أعلنت "هيئة البث الإسرائيلية"، اليوم الأحد، أن "إسرائيل" قصفت مركز البحوث العلمية بدمشق، وقالت أن هناك "تدار برامج أسلحة كيميائية وصواريخ باليستية"، وذلك في سياق مساعي "إٍسرائيل" لمنع وصول فصائل الثوار التي سيطرت على دمشق والحكم في سوريا، من الوصول لأسلحة لها تأثر على وجود كيان الاحتلال الإسرائيلي، بعد سقوط نظام الأسد، وفرار "بشار" من دمشق.

وفي فجر اليوم الأحد 8 كانون الأول 2024، تمكن مقاتلو "إدارة العمليات العسكرية"، من دخول العاصمة دمشق، معقل الإرهابي الأكبر "بشار الأسد" المفترض في القصر الجمهوري، وتلذي تبين أنه فرَّ هارباً إلى جهة لم تحدد، لتحقق عملية "ردع العدوان" أسمى هدف للثورة السورية الحرة، في إسقاط "بشار الأسد" ونظامه، بعد أن عاث فساداً وقتلاً وتدميراً في سوريا، خلال سنوات عجاف مرت على الشعب السوري لقرابة 50 عاماً من حكم عائلة الأسد.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ