بارك فصيل فيلق الشام ما اسماها عمليات الردع "عاصفة الحزم" التي تقودها المملكة العربية السعودية والتي تتمثل بقصف معاقل الحوثيين (أداة إيران في اليمن) ، وقالت أن ذلك وضع حدا لصبر الأمة و إنتظارها ، كما وشكر الفيلق "السعودية" على دورها في حفظ أمن المنطقة من تمدد المحتل المجوسي الإيراني ، مطالبا بتوسيع عمليات الردع وتكثيف الجهود وتظافرها لمواجهة "الخطر السرطاني" في جسد هذه الأمة ، و أكد الفيلق أيضا أن الشام هي الحصن الحصين لأمة الإسلام والسد المنيع أمام أحلام إيران .

كما ونشر الفيلق الأول العامل في الجنوب السوري بيانا قال فيه أن الموقف العربي الكبير تجاه أشقائنا في اليمن أثلج صدور السوريين ، و ايد الفيلق هذه الخطوة بشكل كامل آملاً أن يتطور الموقف العربي إلى حد يستأصل فيه بشكل نهائي الوجود الفارسي من الأرض العربية .

كما و إتخذت قوى وفصائل ثورية في سوريا ذات الخطوة و أعلنت تأييدها للمملكة العربية السعودية في ضرب أهداف للحوثيين في اليمن ، حيث قالت الجبهة الشامية العاملة في حلب وريفها أن السعودية اعلنت بقرارها وحدة المصير و الأهداف تجاه التمدد الإيراني المدعوم بصمت دولي ،