"جمال ريان" يحرض على السوريين بتهمة العمالة لـ"إسرائيل" وحملة لمحاسبته
نشر المذيع في قناة الجزيرة القطرية، "جمال ريان" تغريدة عبر حسابه في منصة إكس، "حذفها لاحقا"، حملت تحريضاً ضد السوريين، حيث اتهمهم بالعمالة لإسرائيل، ما استدعى حملة إعلامية قادها نشطاء وحقوقيين لمحاسبته.
وحسب المذيع "احذروا من سوريين تضرروا بفعل تدخل حزب الله في سوريا، فهم عن صهينة أو بقصد الانتقام يبلغون الجانب الإسرائيلي معلومات عن أسماء قيادات في حزب الله بهدف تصفيتهم".
وتحت الضغط الإعلامي والردود التي استنكرت هذه الاتهامات بحق السوريين بتقديم معلومات حزب الله للاحتلال الاسرائيلي، حذف المذيع التغريدة، وبرز "ريان" كأحد الشخصيات الإعلامية المدافعة عن محور إيران، وكثيرا ما يطلق مصطلحات مستفزة.
ومن هذه المصطلحات وصفه الشامتين بما يحصل لحزب الله الإرهابي بأنهم "المتصهينين العرب" ويستميت المذيع المذكور بالدفاع عن إيران وأذرعها بالمنطقة، ويذكر أن الكثير من المتابعين أكدوا بأنه قام بحظرهم ردا على انتقاداتهم لمنشوراته المثيرة للجدل.
وقاد نشطاء سوريين حملة ضد المذكور وحمله الناشط "عمر مدنية"، المسؤولية عن تبعات هذا التحريض، وقال "أي اعتداء على اللاجئين السوريين في لبنان يتحمله جمال ريان، الذي اتهم جميع السوريين بأنهم يقومون بالإبلاغ عن اماكن تواجد قادة وعناصر حزب الله".
وقال المحامي "عبدالناصر حوشان"، إن "جمال ريان مذيع قناة الجزيرة و المقيم في قطر و ربما يحمل جنسيتها، يقوم بتحريض ميليشيات حزب اللات المصنفة على قوائم الإرهاب الدولية على السوريين بتهمة التجسس و رصد تحركات كبار مجرمي هذه الميليشيات لصالح الكيان الإسرائيلي".
وأضاف، أن "هذه الاتهامات الكاذبة ستؤدي حتما إلى أن يقوم هؤلاء المجرمون بارتكاب جرائم بحق السوريين في لبنان و هم أبرياء ومن هذه الجرائم جريمة القتل و جريمة الاعتقال التعسفي وجريمة التعذيب وهذه من الجرائم الجنائية الوصف".
وذكر أن استنادا للمواد 55 إلى 58 من القانون رقم (14) لسنة 1971 قانون العقوبات القطري نطلب من سفارة الائتلاف في قطر الادعاء إلى النائب العام في قطر ضد جمال ريان بجرم التحريض على القتل و الاعتقال التعسفي والتعذيب.
هذا ويعرف عن المذيع الذي تباهى كونه "أحد قادة الرأي في التعبير عن الشعوب العربية والإسلامية" بأنه متلون في رأيه ومسترزق و يهاجم بكل صفافة خضومه، وبرز ذلك خلال المقاطعة الخليجية لقطر حيث كتب الكثير من التغريدات المسيئة للقيم والأخلاق وصولا إلى دفاعه المستميت عن ميليشيات حزب الله معتبرا أنها من ركائز محور المقاومة والممانعة.
وتجدر الإشارة إلى أن عدد من الشخصيات الإعلامية المثيرة للجدل اتخذت موقف مماثل داعم لميليشيات "حزب الله" اللبناني الإرهابي، وطلبت عدم الشماتة والفرح بما يحصل من تصعيد إسرائيلي ضده في لبنان، وبررت ذلك للحفاظ على ما يسمى بـ"وحدة الساحات" ودعم "جبهات الإسناد" في "محور المقاومة" المزعوم.