١٤ أكتوبر ٢٠١٦
ينضم المبعوث الأممي إلى سوريا استيفان دي مستورا إلى المجتمعين في سويسرا ، الذين سيلتقون يوم غد في ما سمي المحاولة الدولية الأخيرة للوصول إلى اتفاق حول سوريا ، بعد تدهور الأوضاع بشكل غير مسبوق ، بعد انهيار الاتفاق الأمريكي - الروسي في ١٩ أيلول الفائت.
و أعلن رمزي عزالدين رمزي مساعد دي ميستورا، تلقي الأخير دعوة للمشاركة في اجتماع لوزان، معرباً عن خيبة أمله إزاء ما تشهده سوريا من تصاعد للعنف خلال الآونة الأخيرة. ولفت إلى استمرار القصف على المناطق المحررة في مدينة حلب.
وأضاف أن سكان حلب يعانون كثيرًا وأن المدينة في حالة حرجة للغاية، منوهاً إلى مساعي دي ميستورا الحثيثة بالتواصل مع جميع الأطراف المعنية، منذ توقف المباحثات الروسية الأمريكية بخصوص وقف إطلاق النار في سوريا.
و أعلنت روسيا أنها ستشارك في اجتماع حول سوريا في مدينة لوزان السويسرية، يوم غد السبت، بمشاركة وزراء خارجية روسيا والولايات المتحدة و تركيا و السعودية و قطر و ايران ، و ذلك في محاولة أخيرة للاتفاق على وقف اطلاق النار ، في الوقت الذي تحشد فيه الدول لاستخدام الخيار العسكري ، حيث يجتمع اليوم الرئيس الأمريكي مع مسؤولين أمريكيين لبحث امكانية انقاذ مدينة حلب من عملية الابادة ، مع وجود خيارات عسكرية ضمن المقترحات.
١٣ أكتوبر ٢٠١٦
قال وزير خارجية بريطانيا بوريس جونسون، أمس الخميس، إنه يتعين على بريطانيا ألا تثير "آمالاً كاذبة" بشأن فكرة إقامة منطقة حظر طيران فوق أجزاء من سوريا لمنع الضربات الجوية الروسية والأسدية على مدينة حلب، بحسب وكالة رويترز.
من جانبه، قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن روسيا سترحب بالتدخل العسكري البريطاني في سوريا إذا ما استهدف "الإرهابيين وليس نظام بشار الأسد".
وقال جونسون أمام لجنة برلمانية "يجب علي إبلاغكم في هذه المرحلة أنه من الضروري ألا نثير آمالاً كاذبة. نعرف الصعوبات والتداعيات الناجمة عن منطقة حظر طيران".
وتابع: "لكن إذا كان هناك ثمة ما يمكن أن نفعله بشكل معقول وعملي مع حلفائنا فعلينا بالطبع أن ندرس هذه الإجراءات".
١٣ أكتوبر ٢٠١٦
قالت موسكو إن استئناف وقف إطلاق النار، سيتصدّر أجندة اجتماع "لوزان" السويسرية المقرر انعقاده غد السبت، لبحث الأزمة السورية، وجاء ذلك على لسان المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في مؤتمر صحفي عقدته اليوم الخميس في موسكو.
ودعت زاخاروفا "اللاعبين الكبار" إلى تحمّل بعض المسؤوليات وضمان التزام القوى الموجودة في الأراضي السورية بوقف إطلاق النار من أجل إنجاح اجتماع لوزان، واعتبرت أن نجاح الاجتماع "من شأنه أن يوفّر الشروط الأولية لاستئناف مساعي الحل السياسي للأزمة السورية مُجددًا"، بحسب وكالة الأناضول.
وحول الوضع الراهن في مدينة حلب شمالي سوريا، لفتت زاخاروفا إلى أن روسيا ونظام الأسد والأمم المتحدة مستعدون لبحث سبل بديلة لحل الأزمة هناك، ووفقاً للمتحدثة، فإنه من المخطط أن يشارك في اجتماع لوزان وزراء خارجية كل من روسيا سيرغي لافروف، وأمريكا جون كيري، وتركيا مولود جاويش أوغلو، والسعودية عادل الجبير، ومبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا.
وأمس الأول، أعلنت وزارة الخارجية الروسية، عن اجتماع تستضيفه مدينة "لوزان" السبت المقبل، لبحث الأزمة السورية.
يذكر أن وزيري خارجية الولايات المتحدة (كيري) وروسيا (سيرغي لافروف) قد توصلا في جنيف، يوم الجمعة 9 سبتمبر/أيلول الجاري، إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في سوريا، يقوم على أساس وقف تجريبي لمدة 48 ساعة، ويتكرر بعدها لمرتين، إلا أن الهدنة كانت منذ بدايتها هشة بسبب القصف الأسدي والروسي الذي لم يتوقف، وذلك قبل أن يعلن نظام الأسد في التاسع عشر من الشهر ذاته عن انتهاء الهدنة.
١٣ أكتوبر ٢٠١٦
نقلت “رويترز” عن مسؤولين أمريكيين إن من المتوقع أن يجتمع الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم غد مع كبار مستشاريه للسياسة الخارجية لبحث خيارات عسكرية وخيارات أخرى في سوريا مع مواصلة طائرات العدوين الروسي و الأسدي قصف حلب وأهداف أخرى.
وقال المسؤولون لرويترز إن بعض كبار المسؤولين يرون أنه يجب على الولايات المتحدة التحرك بقوة أشد في سوريا وإلا فإنها تخاطر بأن تفقد ما تبقى لها من نفوذ لدى المعارضة المعتدلة ولدى حلفائها من العرب والأكراد والأتراك في القتال ضد تنظيم الدولة.
وقال مسؤول طلب عدم الكشف عن اسمه إن بعض الخيارات تشمل عملا عسكريا أمريكيا مباشرا مثل شن ضربات جوية على قواعد عسكرية أو مخازن للذخيرة أو مواقع للرادار أو قواعد مضادة للطائرات، تابعة للأسد.
وأضاف المسؤول أن أحد مخاطر هذا التحرك يتمثل في أن القوات الروسية و التابعة للأسد غالبا ما تكون متداخلة فيما بينها وهو ما يثير احتمال مواجهة مباشرة مع روسيا يحرص أوباما على تجنبها.
وقال مسؤولون أمريكيون إنهم يعتبرون أن من غير المرجح أن يأمر أوباما بضربات جوية أمريكية على أهداف لقوات الأسد وأكدوا أنه قد لا يتخذ قرارا في الاجتماع المزمع لمجلسه للأمن القومي.
وذكر المسؤولون أن أحد البدائل هو السماح لحلفاء بتزويد معارضين اختارتهم الولايات المتحدة بعد تمحيص بمزيد من الأسلحة المتطورة دون ان تشمل صواريخ مضادة للطائرات تطلق من على الكتف تخشى واشنطن أنها قد تستخدم ضد طائرات غربية.
وإمتنع البيت الأبيض عن التعقيب.
١٣ أكتوبر ٢٠١٦
أكد الأمين العام للأمم المتحدة المعيّن "أنطونيو غوتيريس"، تضامنه الكامل مع الشعب السوري وتعهد ببذل أقصى ما يستطيع خلال فترة ولايته من أجل إحلال السلام في بلادهم.
جاء ذلك في أول لقاء يعقده مع الصحفيين بمقر المنظمة الدولية بنيويورك عقب انتهاء جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة التي شهدت تعيينه رسميا في منصب الأمين العام المقبل للأمم المتحدة خلفا لبان كي مون.
وقال "غوتيريس" في أول تصريحا له بعد تعيين كأمين عام من قل الجميعية العامة للأمم المتحدة "إنني متضامن مع الشعب السوري وقد عملت من قبل كمفوض سامي لشؤون اللاجئين وشهدت ملايين السوريين وهم يجبرون على مغادرة بيوتهم".
واستدرك بالقول "إن مشاهد خروجهم من بلداتهم تمزق قلبي وسوف أبذل كل ما أستطيع من أجل إحلال السلام في بلادهم".
وحول مؤتمر "لوزان" المقترح عقده يوم السبت المقبل بشأن سوريا قال غوتيريس "كل ما يمكنني قوله هنا هو التعبير عن أمنياتي بنجاح هذا التجمع وأود أن أقول إن ما ذكرته بالنسبة للشعب السوري ينطبق أيضا على اليمن وجنوب السودان".
ومضى قائلا "سأسعى خلال فترة ولايتي لتجميع الناس.. أعرف أن هناك مشكلات ومصاعب لكن من المهم أن نتجمع معا. إن مخاطر ما يحدث في تلك البلدان الثلاثة هائل للغاية".
وعينت الجمعية العامة للامم المتحدة ، اليوم، البرتغالي انتونيو غوتيريس امينا عاما جديدا للمنظمة الدولية على امل ان يعطي زخما جديدا لمؤسسة تراجع نفوذها امام الازمات المتعددة التي يشهدها العالم.
واعتمدت الدول الاعضاء ال 193 في الجمعية العامة قرارا بتعيين رئيس الحكومة البرتغالية السابق والمفوض الاعلى السابق لشؤون اللاجئين انتونيو غوتيريس امينا عاما للامم المتحدة لولاية من خمس سنوات تبدأ مطلع العام المقبل.
وكان غوتيريس حصل الخميس الماضي على موافقة الدول ال15 الاعضاء في مجلس الامن الدولي.
وتعلق الامال معلقة بان يستعيد زمام المبادرة في الازمات الكبرى حاليا خصوصا النزاع في سوريا او ازمة اللاجئين، في اطار التوتر المتزايد بين الولايات المتحدة وروسيا والصين.
وقال السفير الفرنسي في الامم المتحدة فرنسوا دولاتر ان "الامم المتحدة سيكون لديها (مع غوتيريس) افضل ربان في هذه المرحلة من العواصف: قائد قادر على تحديد نهج ولم الشمل، مسؤول كبير قادر على الاصلاح والابتكار وانساني لديه مرجعية اخلاقية كبيرة".
وعلق السفير البريطاني ماثيو راكروفت ان غوتيريس "لديه قدرات قيادية ورؤية ووحي وبوسعه تحديد مسار وايضا اجراء اصلاحات داخلية لمزيد من الفاعلية".
والتوقعات كبيرة ازاء غوتيريس الذي يتقن لغات عدة، خصوصا وان اداء سلفه بان كي مون كان مخيبا للامال لا سيما وانه لم يكن يتمتع بقدرات كبرى على التواصل ولم يتخذ اي موقف قوي من النزاعات الكبيرة في سوريا او اليمن او جنوب السودان.
واوضح دبلوماسي في مجلس الامن الدولي طالبا عدم نشر اسمه ان "الجميع كان مهذبا جدا تجاه بان كي مون لكن علينا ان نكون صادقين... لم يكن امينا عاما قويا سواء على صعيد القيادة الخارجية او الاصلاحات الداخلية".
وتابع هذا المسؤول ان بان كي مون "كان لديه الحدس الصحيح حول سوريا وسائر القضايا لكنه فشل في الضغط على الرأي العام حولها".
ومنذ الاسبوع الماضي، تعهد غوتيريس ان تكون الاولوية في منصبه الجديد ل"خدمة الاكثر ضعفا" مثل "ضحايا النزاعات والارهاب".
كما اعرب عن الامل ان يكون تعيينه الذي تم باسرع مما كان متوقعا "رمزا على قدرة مجلس الامن على العمل بالاجماع وبشكل موحد للرد بشكل سريع على التحديات الرهيبة في ايامنا هذه".
وحظي غوتيريس بدعم مجلس الامن الدولي بالاجماع وذلك بعد حملة غير مسبوقة بشفافيتها. وطوال عقود كان انتقاء الامين العام يتطلب مشاورات مغلقة بين الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن وهي الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا.
الا ان سفيرة الولايات المتحدة سامنثا باور حذرت من ان غوتيريس يرث "التحديات الاكثر تعقيدا امام السلام والامن وحقوق الانسان والتنمية في التاريخ".
١٣ أكتوبر ٢٠١٦
ردت روسيا عن الحديث البريطاني حول وجود خيارات عسكرية يمكن دراستها في سوريا ، حيث رحبت موسكو بالجيش البريطاني شريطة ضرب “الارهابيين” و ليس الأسد.
قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف اليوم، إن روسيا سترحب بالتدخل العسكري البريطاني في الحرب في سوريا إذا “ما استهدف الإرهابيين وليس نظام الأسد”.
وكان وزير خارجية بريطانيا بوريس جونسون قد قال ، في وقت سابق اليوم، للجنة برلمانية "من الصواب الآن أن نبحث مرة أخرى في الخيارات الأكثر تحريكا للأمور...الخيارات العسكرية." وأضاف "لكن يجب أن نكون واقعيين في مسألة كيف سيكون ذلك وما يمكن تحقيقه."
وتابع جونسون "لا يمكن أن نفعل شيئا بدون تحالف... دون أن نفعله مع الأمريكيين. أظن أنه لا يزال أمامنا الكثير حتى نصل لذلك لكن هذا لا يعني أن المناقشات لا تجري لأنها تجري بالتأكيد."
وقال إن تكثيف العقوبات على اللاعبين الرئيسيين في نظام الأسد خيار آخر مطروح أمام بريطانيا.
١٣ أكتوبر ٢٠١٦
وزعت نيوزيلندا، فجر اليوم الخميس، على أعضاء مجلس الأمن الدولي مشروع قرار، يدعو إلى وقف كل الهجمات "التي يمكن أن تؤدي لمقتل أو إصابة مدنيين في سوريا". فيما بعثت كل من كندا وليختنشتاين (دول أوربية تقع بين سويسرا و النمسا )خطابًا إلى رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، تطلبان فيه عقد جلسة خاصة، الأسبوع المقبل، لمناقشة الوضع المتدهور في سوريا.
ويتشابه مشروع القرار النيوزيلندي، وفق الأناضول، مع مشروع القرار الفرنسي الذي عرقلته روسيا باستخدام حق النقض "الفيتو"، في جلسة مجلس الأمن، التي عقدت السبت الماضي.
وتوقع دبلوماسيون غربيون بالأمم المتحدة أن تستخدم روسيا مجددا حق النقض، لمنع صدور مشروع القرار النيوزيلندي، خاصة وأنه يشير بوضوح إلى الهجمات الجوية التي تنفذها طائرات العدوين الروسي - الأسدي على مدينة حلب.
ويدعو مشروع القرار إلى " "وقف جميع الهجمات التي يمكن أن تؤدي إلى مقتل أو إصابة مدنيين أو إلحاق أضرار بمنشآت مدنية في سوريا لاسيما تلك التي يجري تنفيذها عن طريق الجو في حلب".
كما يطالب مشروع القرار النيوزيلندي برفع الحصار عن المدن والبلدات المحاصرة في سوريا والسماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل فوري ودون عوائق لجميع المدنيين في كافة ارجاء سوريا.
وفي سياق متصل ذكرت بعثة ليختنشتاين لدي الأمم المتحدة على موقع التواصل الاجتماعي "توتير" أنها وقعت خطابا مشتركا مع البعثة الكندية لدى المنظمة الدولية تطلبان فيه من رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة بيتر طومسون عقد مناقشة عامة لبحث تطورات الوضع في سوريا
وأعربت بعثة دولة ليختنشتاين عن أملها في أن يتمكن أعضاء الجمعية العامة (193) من اعتماد "نص" بشأن وقف القتال الدائر في سوريا منذ أكثر من 5 سنوات.
يذكر أن القرارات الصادرة عن الجمعية العامة للأمم لمتحدة هي قرارات غير ملزمة بعكس القرارات الصادرة عن مجلس الأمن الدولي بموجب الفصل السابع من الميثاق والذي يجيز للمجتمع الدولي استخدام القوة العسكرية لتنفيذها.
والسبت الماضي أخفق مجلس الأمن الدولي في تمرير مشروعي قرارين تقدمت بهما كل من فرنسا وروسيا بشأن وقف إطلاق النار في مدينة حلب، أحدهما تم رفضه باستخدام حق النقص (الفيتو) من قبل موسكو.
واستخدمت روسيا حق النقض (الفيتو) ضد مشروع القرار الفرنسي، المدعوم من جانب إسبانيا وتأييد الدول الغربية، والذي كان يدعو إلى وقف إطلاق النار في حلب، وفرض حظر للطيران فوق المدينة، وإيصال المساعدة الإنسانية إلى السكان المحاصرين في الأحياء التي تسيطر عليها المعارضة.
وهذه هي المرة الخامسة التي تستخدم فيها روسيا "الفيتو" في الشأن السوري منذ عام 2011، كان آخرها عام 2014 والذي دعا إلى محاكمة مجرمي الحرب في سوريا، أمام المحكمة الجنائية الدولية.
١٣ أكتوبر ٢٠١٦
أعلنت السلطات الالمانية ان السوري جابر البكر الذي اعتقل الاثنين بشبهة التحضير لاعتداء ضد مطار في برلين انتحر في السجن، و ذلك بعد يومين من القاء القبض عليه بمساعدة زملاء لـ”البكر”.
وقالت حكومة مقاطعة ساكسونيا (شرق) في بيان ان "جابر البكر انتحر في مستشفى سجن لايزيغ”، وبحسب الموقع الالكتروني لصحيفة بيلد ووكالة الانباء الالمانية "دي بي ايه" فان المشتبه به عثر عليه مشنوقا داخل زنزانته.
وكانت الاستخبارات الالمانية اعلنت ان اللاجئ السوري البالغ من العمر 22 عاما والذي اعتقل بشبهة تدبير اعتداء ارهابي في البلاد خطط لاستهداف احد مطارات العاصمة برلين.
وقال مدير الاستخبارات الداخلية هانس-يورغ مابين لشبكة ايه ار دي التلفزيونية "لقد وردتنا معلومات استخبارية، معلومات من أجهزة استخبارات، مفادها انه كان في البداية يريد مهاجمة قطارات في المانيا، قبل ان يتحدد في النهاية ان وجهتها هي أحد مطارات برلين".
وكانت الشرطة اوقفت صباح الاثنين المشتبه به بفضل مساعدة سوريين اثنين وذلك بعد مطاردة استمرت يومين في قضية حركت مجددا الدعوات الى مراقبة اكبر لطالبي اللجوء.
١٢ أكتوبر ٢٠١٦
حمّل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الدول الأوربية و أمريكا مسؤلية ما يحدث في سوريا ، مؤكداً أنه لن يسمح لـ”الارهابيين” باستخدام المدنيين كدروع لابتزاز العالم ، في اشارة إلى مواصلة عملياته الاجرامية بحق الشعب السوري عموماً و المدنيين في مدينة حلب الذين يتعرضون لابادة كاملة الأركان منذ انهيار الاتفاق الروسي - الأمريكي في ١٩ أيلول.
وقال بوتين، في حديث لقناة TF1 الفرنسية، إن “الدول الغربية التي تستخدم الإرهابيين والمتطرفين لمحاربة الرئيس السوري بشار الأسد لا يدركون أن المسلحين سيخرجون عن سيطرتها في نهاية المطاف”، على حد زعمه .
وكشف بوتين أن الجانب الأمريكي اعترف، على المستوى العسكري الأدنى، أي العملياتي، بأن العسكريين الأمريكيين استعدوا لضرب مواقع قوات الأسد في منطقة دير الزور في 16 سبتمبر/أيلول، لعدة أيام وذلك بعد الإعلان عن الاتفاقات الروسية الأمريكية حول الهدنة في سوريا في 12 سبتمبر/أيلول.
ورفض الرئيس بوتين أية اتهامات ضد روسيا بأنها تسببت بقضية اللاجئين، مشيرا إلى أن الهروب الجماعي للناس من منطقة الشرق الأوسط وإفريقا وأفغانستان ظهر في فترة سبقت بدء موسكو بعدوانها على سوريا .
: لا يجوز الانجرار إلى ابتزازات الإرهاب
وعندما سُئل عن قصف مدينة حلب رغم غياب تنظيم الدولة قال بوتين : "في حلب، يسيطر على الوضع تنظيم جبهة النصرة وهو فرع القاعدة"الذي أدرج في قائمة التنظيمات الإرهابية الدولية”، وأردف : "في أي مكان تدور فيه عمليات عسكرية، يموت، للأسف، أبرياء. لكننا لا يمكننا أن نسمح للإرهابيين باستخدام الناس كدروع بشرية وابتزاز العالم كله حينما يأخذون رهائن ويقتلون ويقطعون رؤوسا".
وقال بوتين في سياق الحديث عن الانتقال السياسي في سوريا إن موسكو “متمسكة بالطريقة الديمقراطية لتغيير السلطة في هذا البلد تحت رقابة صارمة من قبل الأمم المتحدة، دون تدخل خارجي.” وأكد مواقفة الارهابي بشار الأسد على اعتماد دستور جديد وإجراء انتخابات على أساسه. والتي رأى فيها الحجل الوحيد لما يحدث في سوريا .
١٢ أكتوبر ٢٠١٦
أعلنت الأمم المتحدة أن مبعوثها المقيم للشؤون الإنسانية في سوريا، الأردني علي الزعتري، بدأ مباشرة مهامه منذ يوم الأمس، خلفا للسوداني، يعقوب الحلو الذي شغل هذا المنصب منذ 2013.
جاء ذلك على لسان ستيفان دوغريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، في تصريحات أدلى بها خلال مؤتمر صحفي بمقر لمنظمة الدولية بمدينة نيويورك الأمريكية.
وأوضح إن "الزعتري بدأ الأربعاء مباشرة مهام عمله، بعد وصوله منذ أيام (لم يحددها) إلى دمشق وقدم أوراق اعتماده باعتباره المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية الجديد في البلاد".
ويتمتع الزعتري بخبرة 35 عاماً مع الأمم المتحدة في مجال التنمية والمساعدة الإنسانية في الشرق الأوسط وأفريقيا، حيث شغل في السابق منصب الممثل الخاص للأمين العام في ليبيا والسودان.
كما عمل المسؤول الأممي في سوريا ممثلا مقيما لبرنامج الأمم المتحدة الانمائي من 2004 حتى 2007.
في حين كان أداء يعقوب الحلو مشوباً بالكثير من التجاوزات و التعاون مع الأسد ، وكشفت تسريبات عن وجود صفقات بملايين الدولارات استفاد منها النظام و موالوه من دعم الأمم المتحدة للشعب السوري .
١٢ أكتوبر ٢٠١٦
تعتزم الدول الفاعلة في الملف السوري ، العودة لطالولة المفاوضات من جديد من خلال اجتماع يلم المتعارضون على طاولة واحدة و ذلك يوم السبت القادم في مدينة لوزان السويسرية.
و قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن مفاوضات بمشاركة روسيا وأمريكا وتركيا والسعودية وربما قطر حول سوريا ستجري قريبا، دون أن يحدد الموعد ، في حين قالت مصادر دبلوماسية أن الاجتماع حدد يوم السبت القادم في مدينة لوزان السويسرية، و ستشارك فيه اضافة لما ذكرهم لافروف ايران أيضاً، وهي دائرة مصغرة عم مجموعة دعم سوريا المؤلفة من ٢٠ دولة و منظمة .
المفاوضات تجري في أجواء دموية تعيشها سوريا بشكل متواصل منذ ١٩ الشهر الفائت بعد انهيار الهدنة (المزعومة) ، نتيجة فشل الاتفاق الأمريكي الروسي ، في حين تحاول الدبلوماسية الروسية العمل بشكل سريع و غير معلن عبر لقاءات يجريها مبعوث الرئيس الروسي إلى سورريا ألكسندر لافرينييف ، الذي القتى كل من أمير قطر و ووزير الخارجية السعودي عادل الجبير ، ناقلاً رسائل شفهية من بوتين ، حول سوريا ، وفق ما ذكر على وكالات الأنباء ، دون الولوج بأي تفصيل حولها.
وتقرر عقد الاجتماع هذه المرة في مدينة جديدة غير (جنيف - فيينا)، بل ذات المدينة التي احتضنت الاتفاق النووي الايراني ، وسط غياب الحضور الأوربي الذي عكس واقع الأزمة بين روسيا و الدول الأوربية و لاسيما فرنسا التي ألغى بوتين زيارتها يوم أمس و بريطانيا التي وصف روسيا وزير خارجيتها بأنه “هستيري” .
١٢ أكتوبر ٢٠١٦
وجه بابا الفاتكان فرنسيس، دعوة إلى "وقف إطلاق نار فوري" في سوريا ، ويستمر "على الأقل الوقت اللازم"، لإجلاء المدنيين ضحايا عمليات القصف، التي تصاعدت منذ انهيار الهدنة في ١٩ أيلول الفائت و خلفت آلاف الشهداء و الجرحي.
وقال البابا في اللقاء الأسبوعي في ساحة القديس بطرس: "أجدد دعوتي بشكل ملح، وأناشد بكل قوتي المسؤولين ليتم التوصل إلى وقف إطلاق نار فوري يُفرض ويُحترَم، على الأقل الوقت اللازم لإفساح المجال أمام إجلاء المدنيين، وفي المقام الأول الأطفال العالقين تحت قصف دموي".
وأكّد البابا أمام آلاف المؤمنين "قربه من كل ضحايا النزاع غير الإنساني في سورية".