الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١٦ أكتوبر ٢٠١٦
تفجير انتحاري يودي بثلاثة عناصر من الشرطة و يجرح أربعة سوريين .. السلطات التركية تعلن عن مقتل مسؤول العمليات في تنظيم الدولة

أعلنت السلطات الأمنية التركية عن تمكنها من القضاء على "محمد قادر جبل"، سوري الجنسية، مسؤول الأنشطة والعمليات في تنظيم الدولة في بولاية غازيعنتاب جنوبي تركيا

و قتل أثناء العملية الأمنية الهادفة للقبض على حلية نائمة للتنظيم في المدينة و من بينهم “جبل”، ثلاثة عناصر من الشرطة التركية وأصيب ثمانية آخرين بعد أن فجر أحدهم نفسه .

وفجر الانتحاري نفسه فيما كانت قوات الأمن على وشك توقيف عدد من عناصر التنظيم على ما يبدو خلال عملية نفذتها في المنطقة، وفق ما ذكرت وسائل الاعلام التركية، التي إشارت إلى أربعة من الجرحى الثمانية يحملون الجنسية السورية.

اقرأ المزيد
١٦ أكتوبر ٢٠١٦
كنائس فلندا تقرع سوية لأول مرة منذ ٣٠ عاماً تضامناً مع سوريا

اتخذت العديد من الكنائس في فنلندا قرار بقرع أجراسها يومياً الساعة الخامسة عصراً و لمدة أسبوعين للتضامن مع سوريا و للتخفيف عن السكان الذين يشعرون بالأسى لما يحدث هناك، وفق ماذكرت وسائل اعلام فلندية.

و يقول أحد منظمي هذه المبادرة أنه من النادر أن تقوم الكنائس بقرع أجراسها بشكل موحد و أن آخر مرة حدث ذلك كان عام ١٩٨٦ و ذلك تخليداً لأحد أهم رؤسائهم .

ويطمح المنظمون أن تكون هذه البادرة عبارة عن وسيلة للتخفيف عن السوريين آلامهم الناتجة عن العدوان المستمر و المتواصل عليهم منذ ستة سنوات من قبل الأسد و حلفاءه الظاهرين و كذلك الصامتين.

اقرأ المزيد
١٦ أكتوبر ٢٠١٦
بدء تقديم طلبات الحصول على برنامج المساعدات الأوروبية للسوريين في تركيا


تنطلق يوم غد الإثنين، عملية تقديم طلبات، للحصول على مساعدات برنامج "المساعدة على الاندماج الاجتماعي للأجانب" المدعوم أوروبيا، الرامي لتوفير الاحتياجات الأساسية لمليون لاجئ سوري في تركيا، وفق ما ذكرت وكالة “الأناضول”.

ويدعم الاتحاد الأوروبي البرنامج، بهدف توفير الاحتياجات الأساسية من غذاء وملبس لمليون مواطن سوري ممن يعيشون في تركيا خارج المخيمات.

وتتولى وزارة الأسرة والسياسات الاجتماعية التركية، تطبيق البرنامج بالتعاون مع رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ (آفاد) التابعة لرئاسة الوزراء وجمعية الهلال الأحمر التركية، وبرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي.

ومن المقرر أن يقدم البرنامج الممول من الاتحاد الأوروبي بـ 348 مليون يورو، مساعدات نقدية شهرية للسوريين في تركيا، عبر بطاقات إلكترونية يصدرها الهلال الأحمر، تكون الأولوية لذوي الاحتياجات الخاصة والمسنين والأرامل.

وتستقبل الطلبات لدى فروع "أوقاف مؤسسات التكافل والمساعدة التضامن الاجتماعي" في المدن والبلدات التابعة للولايات التركية.

وتتولى وزارة الأسرة تحديد المستحقين للمساعدات عبر نظام معلومات المساعدات الاجتماعية، على أن تجري عملية التحديد وإجراءات تسديد المبالغ بواسطة أنظمة إلكترونية سريعة تتسم بالشفافية.

ومن المخطط توزيع البطاقات على السوريين الذين قبلت طلباتهم اعتبارا من يناير/ كانون الثاني 2017، بواقع 100 ليرة (نحو 30 دولار أمريكي) تركية كل شهر.

جدير بالذكر أن الاتحاد الأوروبي تعهد بتقديم 3 مليارات يورو لصالح اللاجئين السوريين في تركيا حتى نهاية 2017، خلال القمة التركية الأوروبية في 29 نوفمبر/ تشرين ثان 2015.

كما تعهد الاتحاد في قمة ثانية انعقدت مع أنقرة في 18 مارس/ىذار الماضي، بـ 3 مليارات إضافية تقدم حتى نهاية 2018، في حال نفاد الدفعة الأولى.

وتنتقد تركيا الاتحاد الأوروبي لمماطلته في تقديم مساعداته المالية للاجئين السوريين الموجودين فيها.

وتتصدر تركيا دول العالم من حيث عدد اللاجئين، إذ تستضيف قرابة 3 ملايين لاجئ، بينهم 2.7 مليون سوري، ويعيش نحو 270 ألفًا منهم ضمن مخيمات اللجوء، فيما ينتشر الباقي في العديد من الولايات التركية، بحسب بيانات رسمية تركية.

اقرأ المزيد
١٥ أكتوبر ٢٠١٦
لبحث الوضع في سوريا .... اجتماع على مستوى وزاء خارجية عدة دول يُختتم بدون نتائج

اختتم أمس السبت في مدينة لوزان السويسرية الاجتماع الدولي بشأن سوريا دون تحقيق أي نتائج. وتحدثت موسكو عن مناقشة ما وصفتها بأفكار مثيرة للاهتمام، بينما قالت واشنطن إن الاجتماع شهد توترا.

وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إنه تم الاتفاق خلال الاجتماع -الذي استمر أربع ساعات- على مواصلة الاتصالات في المستقبل القريب. وأضاف "قلنا بوضوح إنه ينبغي بدء العملية السياسية في أسرع وقت".

بدوره قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري عقب الاجتماع إن المؤتمرين اتفقوا على بعض المفاهيم الأساسية ومتابعة سريعة لأفكار جديدة قد تقود إلى خارطة طريق بشأن محادثات سياسية، مؤكدا أن اللقاء المقبل سيكون بعد غد الاثنين لبحث الخطوات المستقبلية، بحسب الجزيرة نت.

وأفاد مراسل الجزيرة في لوزان رائد فقيه بأن الاجتماع ركز مباحثاته على الأفكار التي قدمها المبعوث الدولي ستفان دي ميستورا إلى مجلس الأمن الدولي قبل عشرة أيام المتعلقة بوقف الغارات الجوية على مدينة حلب مقابل انسحاب مقاتلي جبهة فتح الشام (النصرة سابقا) من المدينة باتجاه إدلب.

وقال المراسل إن اقتراح دي ميستورا تضمن أيضا إبقاء الحكم المحلي في الأحياء المحاصرة منوطا بالمجالس المحلية، والسماح بتواجد دولي في المدينة.

وبينما غادر معظم الوزراء الفندق، سيمضي كيري ليلته في لوزان، على أن يتوجه الأحد إلى لندن لحضور اجتماع وزاري تشارك فيه الدول الأوروبية التي لم تدع إلى لوزان، وقد شارك في اجتماع لوزان وزراء خارجية تسع دول ضمت الولايات المتحدة وروسيا والسعودية وقطر وتركيا، إضافة إلى الأردن وإيران ومصر والعراق.

وكان الاجتماع سبقته عدة لقاءات, منها لقاء ثلاثي لوزيري الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني والسعودي عادل الجبير والمبعوث الأممي إلى سوريا، كما التقى وزيرا الخارجية الأميركي جون كيري والروسي لافروف، قبل أن يجتمع لافروف ودي ميستورا.

واجتمع وزير الخارجية السعودي مع نظيريه القطري آل ثاني والتركي مولود جاويش أغلو في لقاء تنسيقي انضم إليه لاحقا وزير الخارجية الأميركي حسب مصادر للجزيرة.

وكان كيري صرح قبيل انطلاق الاجتماعات بأنه سيعقد لقاءات كثيفة مع من أسماهم "الحلفاء المهمين" من أجل إيصال المساعدات إلى المناطق المحاصرة، ووضع حد للعنف في سوريا، أما نظيره الروسي فأعرب في تصريحات صحفية عن أن يكون الحوار في "لوزان" انطلاقا من المبادئ الأساسية التي اتفق عليها بين روسيا والولايات المتحدة.

وقبيل الاجتماع، ذكر مراسل الجزيرة أن جميع المصادر الدبلوماسية التي تحدث إليها لديها شبه إجماع على أنه لا يمكن التعويل على اجتماع لوزان، ولكنهم أشاروا إلى أن ثمة محاولة لتحريك الجمود السياسي.

كما نقلت رويترز عن مسؤول أميركي أن المحادثات ستكون صعبة جدا، وأنها لن تتوصل إلى حل فوري، لكنها قد ترسي قاعدة لعملية جديدة.

وأضاف المسؤول -الذي طلب عدم كشف هويته- أن الولايات المتحدة التي لم تعد تريد بحث القضية السورية في لقاءات على انفراد مع موسكو، ترغب في حضور دول المنطقة "الأكثر تأثيرا على الوقائع على الأرض" إلى طاولة المفاوضات.

وذكرت قناة الجزيرة أن "عدة شخصيات سياسية وعسكرية في المعارضة أكدت أنها لا تعول على اجتماع لوزان لأنها غير ممثلة فيه، ولعدم حدوث أي تغيير في مواقف الدول الكبرى بشأن سبل حل الأزمة السورية".

اقرأ المزيد
١٥ أكتوبر ٢٠١٦
لبحث الأوضاع الإنسانية الراهنة في سوريا .... بدء الجلسة الرسمية لاجتماع "لوزان"

بدأت في سويسرا مساء اليوم السبت، الجلسة الرسمية لاجتماع "لوزان" لبحث الأوضاع الأمنية والانسانية في سوريا، وذلك عقب لقاءات ثنائية عقدتها الأطراف المشاركة، ويشارك في الاجتماع، وزراء الخارجية، التركي مولود جاويش أوغلو، والأمريكي جون كيري، والروسي سيرغي لافروف، والسعودي عادل الجبير، والقطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، والعراقي إبراهيم الجعفري، والإيراني جواد ظريف، والمصري سامح شكري، والأردني ناصر جودة، ومبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا.

ويهدف المجتمعون في مدينة "لوزان"، لوقف إطلاق النار في سوريا، وتهيئة الأرضية لتفعيل العملية السياسية من أجل إيجاد حلِّ للأوضاع الراهنة.

وصرّح كيري، قبيل انطلاق الاجتماعات، بأنه سيعقد لقاءات مكثفة مع من أسماهم "الحلفاء المهمين" من أجل إيصال المساعدات للمناطق المحاصرة، ووضع حدّ للعنف في سوريا، بحسب وكالة الأناضول التركية.

من جانب آخر، أعرب لافروف في تصريحات صحفية، أن يكون الحوار في "لوزان"، انطلاقاً من المبادئ الأساسية التي تمَّ الاتفاق عليها بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، والتي تم تعليقها من قبل واشنطن.

وفي 10 من أكتوبر/تشرين أول الجاري، أعلنت واشنطن، تعليق المشاركة في المباحثات الثنائية مع موسكو، خاصة بعد اتفاق الطرفين في 12 سبتمبر/أيلول، على وقف إطلاق النار والتنسيق لقتال "التنظيمات الإرهابية"، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية للمناطق المحاصرة في سوريا.

وجاء التعليق الأمريكي للمباحثات، احتجاجاً على استمرار روسيا ونظام بشار الأسد بشن غارات جوية عنيفة على مدينة حلب وارتكاب المجازر فيها.

اقرأ المزيد
١٥ أكتوبر ٢٠١٦
على خلفية اجتماع "لوزان" .... لقاءات ثنائية للأطراف المشاركة

بدأت الأطراف المشاركة في اجتماع "لوزان"، بشأن الوضع في سوريا، عقد لقاءات ثنائية قبيل الاجتماع الرسمي المقرر في وقت لاحق، اليوم السبت، وانطلقت اللقاءات الثنائية في فندق "بوريفاج بالاس" مكان الاجتماع المرتقب.

ومن المنتظر أن تتناول اللقاءات وقف إطلاق النار، وإيجاد أرضية لإعادة بدء مرحلة جديدة من المفاوضات السياسية لحل الأزمة في سوريا، وكانت وزارة الخارجية الروسية أعلنت الأربعاء الماضي، أن مدينة "لوزان" السويسرية ستستضيف اجتماعًا حول سوريا بمشاركة وزراء خارجية روسيا والولايات المتحدة الأمريكية وعدد من دول المنطقة.

كما يشارك في الاجتماع وزارء الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، والسعودي عادل الجبير، والقطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، والعراقي إبراهيم الجعفري، والإيراني جواد ظريف، والمصري سامح شكري، والأردني ناصر جودة، ومبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا.

يذكر أن وزيري خارجية الولايات المتحدة وروسيا توصلا في جنيف، في 9 سبتمبر/أيلول الماضي، إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في سوريا يقوم على أساس وقف تجريبي لمدة 48 ساعة (اعتبارا من مساء 12 سبتمبر/أيلول أول أيام عيد الأضحى)، ويتكرر بعدها لمرتين، إلا أن الهدنة كانت هشة منذ بدايتها بسبب القصف الروسي الذي لم يتوقف.

والجدير بالذكر أن مدينة حلب وريفها تتعرض منذ عدة أشهر لقصف جوي من قبل الطائرات الأسدية والروسية، حيث شنت الطائرات آلاف الغارات الجوية على مختلف الأحياء في مدينة حلب ومختلف المدن والقرى والبلدات في ريف حلب الشمالي والغربي والجنوبي، ما أدى لسقوط مئات الشهداء وآلاف الجرحى، بالإضافة لحدوث دمار كبير في المشافي والنقاط الطبية والمرافق الحيوية والمدارس.

اقرأ المزيد
١٥ أكتوبر ٢٠١٦
الوقت ينفذ .. منظمات دولية تطالب بوقف فوري لاطلاق النار في حلب لاجلاء الجرحى

طالبت أربع منظمات دولية  بوقف "فوري" لإطلاق النار في مدينة حلب التي تتعرض لابادة كاملة من قبل الأعداء الروسي و الايراني اضافة لبقايا قوات الأسد، وذلك قبل ساعات من اجتماع أميركي روسي في سويسرا بحضور الدول الفاعلة لبحص وقف اطلاق نار جديد في سوريا.

وفي رسالة مفتوحة موجهة إلى المسؤولين الدبلوماسيين، طلب رؤساء المنظمات غير الحكومية "سايف ذي تشلدرن"، لجنة الانقاذ الدولية، المجلس النروجي للاجئين وأوكسفام الدولية، الى تطبيق وقف لاطلاق النار لمدة 72 ساعة على الاقل في الاحياء المحررة في حلب ، من أجل السماح بإجلاء الجرحى وإدخال المواد الغذائية والمساعدات الإنسانية إلى هذه الاحياء المحاصرة منذ أكثر من ثلاثة أشهر

وقالت هيلي تورنينغ شميت رئيسة "سايف ذي تشلدرن" في بيان "منذ انهار آخر وقف لإطلاق النار، قتل أكثر من 130 طفلا في شرق حلب، وأصيب زهاء 400 آخرين بجروح في قصف عشوائي وبلا هوادة".

وأضافت "كثيرون لا يستطيعون تلقي علاج لإصاباتهم الفظيعة، ذلك أن المستشفيات تعاني نقصا في الأدوية والمعدات الأساسية (...) والوقت ينفد".
ومن المقرر أن تستضيف مدينة "لوزان" السويسرية، اليوم السبت، اجتماعاً حول سوريا، بمشاركة وزراء خارجية روسيا سيرغي لافروف، والولايات المتحدة الأمريكية جون كيري، اضافة لوزراء خارجية تركيا و السعودية و قطر و كذلك المبعوث الأممي إلى سوريا استيفان دي مستورا .

اقرأ المزيد
١٥ أكتوبر ٢٠١٦
كما هو متوقع .. أوباما يطلب من فريقه العمل على الحل السياسي في سوريا وتحييد الطريق العسكري

لم يكسر الرئيس الأمريكي باراك أوباما، قاعدته في التعامل السلبي مع القضية السورية ، بعد أن وجه تعليمات إلى فريقه الأمني بشأن سوريا، بهدف تخفيف العنف ومواصلة التباحث مع البلدان المعنية من أجل التوصل إلى حل سياسي، رغم أن التسربيات التي سبقت الاجحتماع كانت كانت تتحدث عن وجود خيارات عسكرية.

وذكر بيان صادر عن البيت الأبيض، عقب اجتماع أوباما مع أعضاء في مجلس الأمن القومي، الليلة الماضية (الجمعة/السبت)، أن الاجتماع تناول مكافحة تنظيم الدولة، وكيفية تخفيف آلام الشعب السوري.

وأفاد أن الفريق الأمني أطلع أوباما على المباحثات الجارية مع الحلفاء والشركاء حول العنف، وهجمات الأعداء الروس و الايرانيين و قوات الأسد على الشعب السوري ، الذي تصاعدت بعد انهيار التفاهمات الروسية الأمريكية التي تمت في ١٢ أيلول الفائت و سقطت في ١٩ من ذات الشهر.

وذكر أن أوباما وجه تعليمات إلى الفريق بخصوص مواصلة المباحثات "متعددة الأطراف"، مع البلدان الهامة ذات المصالح في المنطقة، من أجل دعم إيجاد حل دبلوماسي للأزمة، رغم توقف المباحثات مع روسيا لعقد هدنة في سوريا.

ومن المقرر أن تستضيف مدينة "لوزان" السويسرية، اليوم السبت، اجتماعاً حول سوريا، بمشاركة وزراء خارجية روسيا سيرغي لافروف، والولايات المتحدة الأمريكية جون كيري، اضافة لوزراء خارجية تركيا و السعودية و قطر و كذلك المبعوث الأممي إلى سوريا استيفان دي مستورا .

نقلت “رويترز” عن مسؤولين أمريكيين إنه كان من المتوقع أن يبحث الرئيس الأمريكي باراك أوباما  مع كبار مستشاريه للسياسة الخارجية خيارات عسكرية وخيارات أخرى في سوريا مع مواصلة طائرات العدوين الروسي و الأسدي قصف حلب وأهداف أخرى.

وقال المسؤولون لرويترز، يوم الخميس،  إن بعض كبار المسؤولين يرون أنه يجب على الولايات المتحدة التحرك بقوة أشد في سوريا وإلا فإنها تخاطر بأن تفقد ما تبقى لها من نفوذ لدى المعارضة المعتدلة ولدى حلفائها من العرب والأكراد والأتراك في القتال ضد تنظيم الدولة.

وقال مسؤول طلب عدم الكشف عن اسمه إن بعض الخيارات تشمل عملا عسكريا أمريكيا مباشرا مثل شن ضربات جوية على قواعد عسكرية أو مخازن للذخيرة أو مواقع للرادار أو قواعد مضادة للطائرات، تابعة للأسد.

وأضاف المسؤول أن أحد مخاطر هذا التحرك يتمثل في أن القوات الروسية و التابعة للأسد غالبا ما تكون متداخلة فيما بينها وهو ما يثير احتمال مواجهة مباشرة مع روسيا يحرص أوباما على تجنبها.

وذكر المسؤولون أن أحد البدائل هو السماح لحلفاء بتزويد معارضين اختارتهم الولايات المتحدة بعد تمحيص بمزيد من الأسلحة المتطورة دون ان تشمل صواريخ مضادة للطائرات تطلق من على الكتف تخشى واشنطن أنها قد تستخدم ضد طائرات غربية.

اقرأ المزيد
١٤ أكتوبر ٢٠١٦
يلدريم: تركيا لعبت دوراً فعّالاً من أجل عقد اجتماع "لوزان"

قال رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، أمس الجمعة، إن بلاده لعبت دوراً فعّالاً من أجل عقد اجتماع "لوزان" المقرر انعقاده، غدًا في سويسرا، لبحث الأوضاع في سوريا، وجاء ذلك في كلمة ألقاها يلدريم، بملتقى حول "الثروة الحيوانية"، في مدينة إزمير، غرب تركيا.

وأوضح: "يقام اجتماع في سويسرا من أجل إيقاف الدم الذي يراق في سوريا، وتركيا لعبت دوراً فعالاً من أجل عقد هذا الاجتماع، وآمل أن يتوقف الدم هناك (سوريا)، ويتخلص إخوتنا الأبرياء من هذا الظلم".

وعن مكافحة تركيا للإرهاب، لفت يلدريم إلى "طول المسافة الكبيرة التي تحد بلاده مع سوريا والعراق"، وأوضح: "في الوقت الذي تكافح تركيا فيه الإرهاب، فإن عناصر منظمات إرهابية مثل حزب العمال الكردستاني وقوات الحماية الشعبية الكردية وتنظيم الدولة تدخل إلى الأراضي التركية بطريقة أو أخرى، وتنفذ عمليات إرهابية فيها"، حسبما قالت وكالة الأناضول التركية.

وأضاف: نحن بدورنا ماذا فعلنا أمام هذا الأمر، لقد قمنا بتأمين حدودنا هناك من خلال عملية درع الفرات (..) وأولينا اهتماماً بالغاً لأمن مواطنينا في المناطق الجنوبية، ونطّهر المنطقة من تنظيم الدولة وقوات الحماية الشعبية الكردية والمنظمات الإرهابية الأخرى.

والجدير بالذكر أن وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي أطلقت بمشاركة الجيش السوري الحر وبالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي، حملة عسكرية في مدينة جرابلس بريف حلب الشمالي الشرقي، في 24 آغسطس/ آب الماضي، تحت اسم "درع الفرات"، وتمكن الثوار ضمنها من تحرير كافة النقاط التي كان تنظيم الدولة يسيطر عليها على الحدودية التركية.

ونجحت العملية، خلال ساعات، في تحرير المدينة ومناطق مجاورة لها، كما تم لاحقاً تحرير كل الشريط الحدودي ما بين مدينتي جرابلس وإعزاز السوريتين، وبذلك لم يبق لتنظيم الدولة أي مناطق متاخمة للحدود التركية.

وكانت وزارة الخارجية الروسية أعلنت أن مدينة "لوزان" السويسرية ستستضيف اجتماعًا حول سوريا بمشاركة وزراء خارجية روسيا والولايات المتحدة الأمريكية وعدد من دول المنطقة.

ومن المخطط أن يشارك في اجتماع لوزان وزراء خارجية كل من روسيا سيرغي لافروف، وأمريكا جون كيري، وتركيا مولود جاويش أوغلو، والسعودية عادل الجبير، ومبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا. فيما لم تحسم بعد مشاركة وزيري خارجية إيران وقطر.

اقرأ المزيد
١٤ أكتوبر ٢٠١٦
ستولتنبرغ: يجب الخروج من المأزق الراهن في سوريا عبر الجلوس لطاولة المفاوضات

أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، ينس ستولتنبرغ، ضرورة الخروج من المأزق الراهن في سوريا، فتصريحات ستولتنبرغ جاءت بكلمة ألقاها، أمس الجمعة، في كلية الدفاع التابعة لناتو في العاصمة الإيطالية روما، أضاف فيها أن أول خطوة للخروج من المأزق يتمثل بالجلوس لطاولة المفاوضات من جديد.

وأعرب بكلمته عن أمله في أن يضع اجتماع "لوزان" المرتقب اليوم السبت في سويسرا حول سوريا حدًا للعنف بالبلاد، ويحدد وسيلة لإيجاد حل لأزمتها.

وكانت وزارة الخارجية الروسية أعلنت أن مدينة "لوزان" السويسرية ستستضيف اجتماعًا حول سوريا بمشاركة وزراء خارجية روسيا والولايات المتحدة الأمريكية وعدد من دول المنطقة.

ومن المخطط أن يشارك في اجتماع لوزان وزراء خارجية كل من روسيا سيرغي لافروف، وأمريكا جون كيري، وتركيا مولود جاويش أوغلو، والسعودية عادل الجبير، ومبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا. فيما لم تحسم بعد مشاركة وزيري خارجية إيران وقطر.

وأشار أمين عام الناتو إلى مواجهتم أزمات أمنية مشتركة مع الاتحاد الأوروبي، وأضاف أن روسيا أجرت مناورات عسكرية واسعة قريبة من الحدود الأوروبية خلال الأسابيع الأخيرة الماضية.

وأوضح أن موسكو تنشر أنظمة صواريخ قادرة على حمل أسحلة نووية بمناطق قريبة من حدود الناتو، وشدد على قلق الحلفاء من هذا الأمر، منوها إلى أن الحلف سيواصل الحوار السياسي مع روسيا.

‎وبدأ ستولتنبرغ زيارته إلى روما أمس الخميس للمشاركة في الاحتفال بالذكرى السنوية 65 لإنشاء كلية الناتو الدفاعية، والخمسين على انتقالها إلى العاصمة الإيطالية ومن المقرر أن تنتهي الزيارة في وقت لاحق اليوم.

اقرأ المزيد
١٤ أكتوبر ٢٠١٦
يجب الخروج بنتائج ... وزير الخارجية التركي: مباحثات "لوزان" ستركز على وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات

قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إن بلاده تطالب من المشاركين بمباحثات "لوزان" بشأن سوريا، التي تعقد يوم غد السبت، في المدينة السويسرية، بأن يركّزوا على الخروج بنتائج ومن ثم تطبيقها، وجاء ذلك في تصريحات صحفية أدلى بها، اليوم الجمعة، عقب مشاركته بمراسم افتتاح حزمة من المشاريع بولاية أنطاليا جنوبي البلاد.

وأضاف جاويش أوغلو، أن مباحثات "لوزان" ستركز على وقف إطلاق النار في سوريا، وإيصال المساعدات الإنسانية للمناطق المحاصرة، بحسب وكالة الأناضول.

واستطرد قائلا: "لقد اتخذنا قرارات عديدة وطرحنا وجهات نظر حول كيفية تفعيل وقف إطلاق النار في سوريا، وتوصيل المساعدات والتحول الديمقراطي وكذلك الحل السياسي، ولكن للأسف حتى الآن نراوح في مكاننا. لا يتم تنفيذ الاتفاقيات ولا القرارات التي يتم التوافق عليها".

وتابع "نحن كمجموعة أصدقاء سوريا، كنا في بداية الأمر عبارة عن 20 دولة، واليوم ارتفع هذا العدد إلى 25، وهذا الموضوع يتم تمييعه دائما".

وشدد على أنه "يتم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية في سوريا، ويجب وقف الهجمات الجوية، وكذلك أساليب القتل عن طريق الحصار وتجويع الناس، هذا هو إطار اجتماع الغد".

وأمس الأول الأربعاء، أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أن مدينة "لوزان" السويسرية ستستضيف اجتماعًا حول سوريا بمشاركة وزراء خارجية روسيا والولايات المتحدة الأمريكية وعدد من دول المنطقة.

ومن المخطط أن يشارك في اجتماع لوزان وزراء خارجية كل من روسيا سيرغي لافروف، وأمريكا جون كيري، وتركيا مولود جاويش أوغلو، والسعودية عادل الجبير، ومبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا.

فيما لم يتحدد بعد مشاركة وزيري خارجية إيران وقطر في الاجتماع.

يذكر أن وزيري خارجية الولايات المتحدة وروسيا توصلا في جنيف، في 9 سبتمبر/أيلول الماضي، إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في سوريا يقوم على أساس وقف تجريبي لمدة 48 ساعة (اعتبارا من مساء 12 سبتمبر/أيلول أول أيام عيد الأضحى)، ويتكرر بعدها لمرتين، إلا أن الهدنة كانت هشة منذ بدايتها بسبب القصف الروسي الذي لم يتوقف.

اقرأ المزيد
١٤ أكتوبر ٢٠١٦
هو امتداد لصراعات قديمة لم تموت .. غوتيريس : الملف والشعب السوريين بالنسبة له هو واجب شخصي

اعتبر الأمين العام الجديد للأمم المتحدة  أنطونيو غوتيريس الملف والشعب السوريين بالنسبة له هو” واجب شخصي”، مؤكدا على أن هذه الأزمة باتت دولية أثرت على عواصم أوروبية ودول المنطقة، و هي امتداد لصراعات قديمة لم تموت .

وقال غوتيريس ، في مقابلة مع سي ان ان ، أن : "سوريا بالنسبة لي هو واجب شخصي، ما أعنيه هو أن الشعب السوري لطالما كان كريما جدا، وأتذكر وقت الأزمة العراقية وكيف استقبل السوريون أكثر من مليوني لاجئ عراقي وشاركوهم كل شيء، وكذلك الفلسطينيين وكيف تمتعوا بأفضل المزايا على صعيد المنطقة بأكملها في سوريا."

ولفت الأمين العام الجديد للأمم المتحدة قائلا: "أعتقد أن هناك واجب على الأمم المتحدة وعلى الأمين العام يتمثل باحترام قوانين الدول وفيما يتعلق في هذا الملف فمن الضروري القيام بكل شيء وفهم أن هذه الحرب باتت منهكة للجميع وهذه الحرب متصلة بالإرهاب العالمي، فعندما نرى المآسي في باريس وعواصم أخرى بأوروبا والمآسي في الشرق الأوسط حتى على صعيد ما تفعله الذئاب المنفردة من كندا إلى استراليا، كل هذه الأمور باتت منهكة للأمن العالمي ولوكالات الأمن الدولية."

وأضاف غوتيرس: "سأبدأ عملي كأمين عام للأمم المتحدة من الأول من يناير المقبل ولحينها سأقوم بالتحضير بكثافة للقيام بالأمور الصحيحة، ما نراه اليوم هو امتداد لصراعات قديمة لم تموت، وعلاقات القوة أصبحت غير واضحة وعدم اليقين وصعوبة التوقعات أصبح في كل مكان."

وتابع قائلا: "أعتقد أن من الضروري ي أن ندفع العالم كله لتفهم أن هذه حروب لا يفوز فيها أحد والجميع يخسر ولذلك فمن الأفضل للجميع أن يضعوا جانبا المصالح والمبادئ المختلفة وتهيئة الظروف للسلام.."

و كان غوتيريس قد قال ،  في أول تصريح له بعد تعيين كأمين عام من قل الجميعية العامة للأمم المتحدة "إنني متضامن مع الشعب السوري وقد عملت من قبل كمفوض سامي لشؤون اللاجئين وشهدت ملايين السوريين وهم يجبرون على مغادرة بيوتهم".

واستدرك بالقول "إن مشاهد خروجهم من بلداتهم تمزق قلبي وسوف أبذل كل ما أستطيع من أجل إحلال السلام في بلادهم".

وحول مؤتمر "لوزان" المقترح عقده يوم السبت المقبل بشأن سوريا قال غوتيريس "كل ما يمكنني قوله هنا هو التعبير عن أمنياتي بنجاح هذا التجمع وأود أن أقول إن ما ذكرته بالنسبة للشعب السوري ينطبق أيضا على اليمن وجنوب السودان".

ومضى قائلا "سأسعى خلال فترة ولايتي لتجميع الناس.. أعرف أن هناك مشكلات ومصاعب لكن من المهم أن نتجمع معا. إن مخاطر ما يحدث في تلك البلدان الثلاثة هائل للغاية".


وعينت الجمعية العامة للامم المتحدة ، اليوم، البرتغالي انتونيو غوتيريس امينا عاما جديدا للمنظمة الدولية على امل ان يعطي زخما جديدا لمؤسسة تراجع نفوذها امام الازمات المتعددة التي يشهدها العالم.

واعتمدت الدول الاعضاء ال 193 في الجمعية العامة قرارا بتعيين رئيس الحكومة البرتغالية السابق والمفوض الاعلى السابق لشؤون اللاجئين انتونيو غوتيريس امينا عاما للامم المتحدة لولاية من خمس سنوات تبدأ مطلع العام المقبل.

وكان غوتيريس حصل الخميس الماضي على موافقة الدول ال15 الاعضاء في مجلس الامن الدولي.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١١ ديسمبر ٢٠٢٥
الحق ينتصر والباطل ينهار: مفارقة "المذهان" وداعمي الأسد أمام العدالة
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٤ ديسمبر ٢٠٢٥
سوريا الجديدة تستقبل مجلس الأمن: سيادة كاملة واعتراف دولي متزايد
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
١ ديسمبر ٢٠٢٥
من يكتب رواية السقوط؟ معركة “ردع العدوان” بين وهم التوجيه الدولي وحقيقة القرار السوري
أحمد ابازيد - رئيس تحرير شبكة شام
● مقالات رأي
٢٦ نوفمبر ٢٠٢٥
قراءة في مواقف "الهجري وغزال" وتأثيرها على وحدة سوريا
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
٢٥ نوفمبر ٢٠٢٥
بين القمع الدموي في 2011 وحماية التظاهرات في 2025: قراءة في التحول السياسي والأمني
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
٦ نوفمبر ٢٠٢٥
"أنا استخبارات ولاك".. حادثة اختبار مبكر لهيبة القانون في مرحلة ما بعد الأسد
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
٣ نوفمبر ٢٠٢٥
فضل عبد الغني: عزل المتورطين أساس للتحول الديمقراطي في سوريا
فضل عبد الغني