طالب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الولايات المتحدة منع إيران بكل الوسائل من امتلاك القدرة النووية، التي قد تمكنها من صنع أسلحة ذرية في المستقبل، متهماً طهران بخداع المجتمع الدولي بشأن سعيها لتطوير قدرتها النووية.

وحذّر نتنياهو في خطاب له، أمس الثلاثاء، أمام الكونغرس الأميركي في واشنطن، من أن الخطر الإيراني يستشري، قائلاً إن "إيران حالياً وهي لا تمتلك أسلحة نووية تسبب قلقاً للعديد من دول العالم فكيف لو امتلكتها؟ مؤكداً على ضرورة منع طهران وبشتى الوسائل من امتلاك قدرات نووية عسكرية".

وقال إن العالم إذا كان حريصاً على أن تكون إيران جزءاً من المجتمع الدولي، فلا بد من ضمان أن لا تكون مصدراً للإرهاب والرعب لجيرانها وللعالم بأسره، متهماً إيران بغزو العديد من بلدان الجوار، مشيراً إلى أنها باتت تسيطر على أربع عواصم عربية (بغداد وبيروت ودمشق وصنعاء).

وأضاف نتنياهو أن إيران استهدفت الكثير من المصالح الأميركية وقتلت أو اختطفت العديد من الأميركيين في العديد من الأماكن عبر العالم.

ونبّه إلى أنه على أمريكا وغيرها من الدول أن لا تنخدع بوقوف النظام الإيراني ضد تنظيم "داعش"، مؤكداً أن ذلك لا يعني أن إيران باتت حليفة للولايات المتحدة وإسرائيل.

وتأتي زيارة نتنياهو للكونغرس رغم تصاعد التوتر بين أميركا وإسرائيل مؤخراً عقب الإعلان عن زيارته بغية إلقاء خطاب أمام الكونغرس حول خطر المفاوضات مع إيران على مستقبل إسرائيل.

دعا البابا فرانسيس بابا الفاتيكان الجماهير المحتشدة بعد الصلاة في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان يوم الأحد للدعاء من أجل سوريا والعراق, معرباً عن أمله في أن ينتهي العنف الغير محتمل الذي يتعرض له المسيحيون والمجموعات الأخرى في سوريا والعراق.

وأضاف البابا: "نود أن نؤكد لكل الذين يجدون أنفسهم في هذه الأوضاع الصعبة بأننا لا ننساهم وأننا بالقرب منهم ونرفع الصلوات باستمرار لوقف بأسرع ما يمكن الوحشية الفظيعة التي يتعرضون لها".

وتبع الكلمة التي ألقاها البابا فرانسيس فترة صمت انشغلت فيها الحشود الحاضرة بالدعاء لسوريا والعراق.

قالت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية أمس السبت، نقلاً عن مصادر استخباراتية غربية ان المرشد الاعلى للثورة في ايران علي خامنئي مصاب بسرطان البروستات، وقد تطور المرض الى المرحلة الرابعة، مما يعني انه انتشر في جميع انحاء جسده. وأشارت الى ان الأطباء يعتقدون أن أمام المصاب بهذا المرض مدة سنتين فقط، إذا أخذنا بعين الاعتبار عمر خامنئي الذي تجاوز 76 عاماً..

و أضافت الصحيفة :"وتبينت خطورة المرض حين خضع القائد الأعلى في سبتمبر لعملية استئصال جزء من البروستات، وتحدثت الصحافة الايرانية حينها عن نجاح العملية التي استغرقت "نصف ساعة" بعد تخدير موضعي.ونشرت صورة للرئيس حسن روحاني اثناء زيارته له".

و بينت الصحيفة أن لم يعد المرض الذي يعاني منه خامنئي منذ عشرة أعوام سراً. وان كان النظام لا يزال يراقب أي أخبار، غير أن الأطباء فوجئوا بتطور المرض رغم انه كان مستقرا.

وتم إطلاع عدد قليل على الوضع الصحي الحقيقي. فعلاوة على عائلته لاسيما ابنه موجتبي خامنئي (45 عاماً) وهو شخصية مؤثرة في الاوساط الدينية والسياسية ويستشيره والده باستمرار، تم إبلاغ أعضاء مكتبه الذي يديره محمد غولباييغاني. وقد سعى هؤلاء الى التكتم فمن غير المعقول الا يكون روحاني على علم بالتفاصيل.

و من جهتها قالت صحيفة "القبس" الكويتية أن إصابة خامنئي تفتح باب الصراع على خلافته على مصراعيه و أشارت الصحيفة "لكن ربما يهز تدهور صحته الوضع ويؤثر في عوامل خلافته، كما ان الرزنامة السياسية الايرانية تمنح فرصة للعديد من المتنافسين لتقديم بيادقهم".

وأضافت القبس :"ففي 21 تشرين الأول توفي آية الله رضا مهدوي كاني عن عمر ناهز 83 عاماً، وكان يرأس مجلس الخبراء وهو مجلس يتكون من 86 رجل دين يتم انتخابهم بالاقتراع العام كل 8 سنوات، وتعد مهمة اختيار المرشد من المهام الرئيسية للمجلس.

واختير آية الله هاشمي شاهرودي (66 عاماً) خليفة مؤقتاً له، وهو معروف باعتداله، ورغم أنه مقرّب من خامنئي فقد ترأس السلطة القضائية ما بين 1999 و2009 كما يملك أعلى الشهادات في علوم الدين".

ولفتت الصحيفة إلى أن كثر يتنافسون على المنصب، من بينهم آية الله احمد خاتمي (55 عاماً ولا علاقة له بالرئيس السابق) وهو أحد أعضاء مجلس الخبراء ويلقي خطبة الجمعة في المسجد الكبير في طهران، وآية الله احمد جنتي (88 عاما) ويعتبر هذا الرجل الذي يرأس مجلس صيانة الدستور شديد التطرف وهو مكلف بالمصادقة على كل القوانين التي يصوت عليها البرلمان، وعلى كل المرشحين للانتخابات. ونائبه آية الله مزباح يازدي (80 عاما) هو الاخر في السباق، بالإضافة إلى رئيس السلطة القضائية آية الله أملي لاريجاني (54 عاما) وهو شقيق رئيس البرلمان علي لاريجاني .

و أردفت الصحيفة : ويهتم بالمنصب ايضاً كل من هاشمي رفسنجاني (81 عاما) وحسن روحاني (66 عاما) وهما على التوالي الرئيس السابق والحالي، لكنهما يمكن ان يعانيا من صورتهما كمعتدلين وعلى الخصوص عدم انتمائهما الى آل البيت. وكانت هذه ايضاً حالة خامنئي حين عين في 1989، وقد تطلب منه الامر دعم الحرس الثوري الذراع المسلح للنظام وتعديلاً دستورياً حتى تمكن من ان يصبح المرشد الاعلى.

نوهت الصحيفة إلى أن وإن حدث "إنقلاب" من النوع نفسه، لا يستبعد البعض تعيين موجتبي خامنئي نجل ووريث المرشد، الذي يرأس قوات الباسيج التابعة للحرس الثوري.

على أي حال، يمثل مرض المرشد قنبلة موقوتة على الساحة السياسية، وستقوم الدول الغربية بملاحظة تحركات القياديين عن قرب خلال الأشهر المقبلة لأن العديد من القضايا الجوهرية ترتبط بالمرشد ، كالسباق نحو القنبلة الذرية والحرب ضد الدولة ، وكذبة معاداة اسرائيل، والتنافس مع السعودية والانفتاح على الغرب.

قال نائب رئيس الوزراء التركي "يالطشن أكضوغان" أن أنقرة توصلت إلى اتفاق مع زعيم حزب العمال الكردستاني، عبد الله أوجلان، يقضي بإنهاء الكفاح المسلح للأكراد, وقد أعلن عن الاتفاق في مؤتمرٍ صحفي شارك فيه أعضاء من حزب الشعب الديمقراطي الكردي, وقضى بأن يدعو أوجلان الجناح العسكري لحزب العمال لترك السلاح في الربيع المقبل.

وقالت مصادر إعلامية تركية أن الاتفاق ينص أيضاً على عشر نقاط تشكل خريطة الحل السياسي, مضيفةً أن الاتفاق جاء بعد اجتماع بين أوجلان ونواب عن حزب الشعب الذي يلعب دور الوسيط بين الحكومة وحزب العمال.

وأوضحت أن أبرز نقاط الاتفاق، ضمان الحريات الفردية و"إعادة صياغة الهوية للمواطن على أسس ديمقراطية وإدراج ذلك في الدستور والقوانين والأنظمة".

وسينهي هذا الاتفاق ثلاثة عقود من أعمال العنف المسلحة بين أنقرة وحزب العمال، بزعامة أوجلان المعتقل منذ 1999 في سجن بجزيرة إيمرالي في بحر مرمرة.

يذكر أن حزب الشعب الديمقراطي لعب دوراً بارزاً في المفاوضات بين أنقرة وحزب العمال، بعد أن بدأ الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، محادثات سلام مع أوجلان في عام 2012.

أدرج جهاز الامن الفيدرالي الروسي يوم أمس الجمعة، جماعة الإخوان المسلمين وتنظيم “الدولة” الإرهابي على قائمة المنظمات المحظور نشاطها في روسيا.

وتضم القائمة الروسية للمنظمات المحظور نشاطها في الاراضي الروسية جماعات أخرى بينها “امارة القوقاز” و”لقاعدة في بلاد المغرب” و”الجهاد الاسلامي” و”جماعة المجاهدين” و”جند الشام” و”حركة طالبان” و”الجماعة الاسلامية” و”حزب التحرير” و”عصبة الانصار” و”مؤتمر شعوب اتشكيريا وداغستان” .

وأوضحت كالة “انترفاكس” الروسية للأنباء، نقلاً عن مسؤول بجهاز الامن الفيدرالي إنه جرى تعديل قائمة المنظمات المحظور نشاطها في روسيا لتشمل 22 منظمة وجماعة بينها هيئات أجنبية ودولية.

أكدت واشنطن على حرصها على مواصلة العمل مع تركيا، كشريك مهم في مواجهة تنظيم "الدولة" الإرهابي، بحسب التصريحات التي أدلت بها "جنيفر بساكي" الناطقة باسم الخارجية الأمريكية، في الموجز الصحفي، ليوم الجمعة. 

وتطرقت المسؤولة الأمريكية إلى الحديث عن هذه الأمر، في رد منها على سؤال حول التصريحات التي أدلى بها مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية "جيمس كلابر" في وقت سابق أمس الخميس، والتي قال فيها: "إن مواجهة (داعش) لا تمثل أولوية لتركيا، وإن تركيا لها أولويات وأهداف ومصالح أخرى". 

واستطردت الناطقة باسم الخارجية قائلة: "تركيا شريك مهم، ولقد اخذت العديد من الخطوات العسكرية وغيرها في التحالف الدولي الموجه ضد لداعش، ولا زالت تتخذ العديد من التدابير من أجل منع عبور المحاربين الأجانب لسوريا، وتجفيف منابع التمويل المالي الخاص بهم، ولجعل هذا التنظيم غير شرعي".

 وأوضحت "بساكي" أن هناك تنسيق بين واشنطن والعديد من الدول الأخرى من بينها تركيا، بخصوص الجهود المبذولة لمواجهة التنظيم الإرهابي، لافتة إلى أن الجانب التركي منذ البداية قال؛ إن هناك الكثير الذي يتعين على المجتمع الدولي أن يقوم به في هذا الصدد.

 وجددت المسؤولة الأمريكية تأكيدها على أن تركيا لا تزال حليف مهم لواشنطن، وذلك في رد منها على سؤال حول سر عدم ذهاب وزير الدفاع الأمريكي "آشتون كارتر" إلى تركيا خلال جولته الشرق أوسطية، وكذلك عدم وجود تركيا ضمن برنامج الجولة المرتقبة لوزير الخارجية "جون كيري" في أوروبا والشرق الأوسط.

 تجدر الإشارة إلى أن مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية "جيمس كلابر" قال خلال شهادته أمام لجنة الخدمات العسكرية بمجلس الشيوخ الأمريكي، يوم الخميس، إنه "غير متفاءل بخصوص تقديم تركيا مزيداً من التعاون مع الولايات المتحدة في مواجهة (داعش)", وأشار المسؤول الأمريكي في شهادته إلى أن "تركيا لها أولويات ومصالح أخرى، فهم يركزون حاليا على المقاومة الكردية التي يرونها تهديدا لهم أكثر من (داعش).

 ولعل استطلاعات الرأي أظهرت أن هذا التنظيم لا يمثل تهديداً أولياً لتركيا التي أولت اهتمامها بشكل أكبر إلى اقتصادها وأشياءٍ من هذا القبيل".

إغتيل السياسي الروسي المعارض المعروف بوريس نيمتسوف بإطلاق النار عليه وسط موسكو ليل يوم الجمعة.

ويعتبر نيمتسوف الذي رحل عن عمر 55 عام، من أكبر المعارضين للرئيس الروسي فلاديمير بوتين وكان من زعماء الحزب الجمهوري الروسي وحزب حرية الشعب الذي أنشأه في العام 2012.

ونقلت وكالة "تاس" عن مصدر أمني أن السياسي قتل بأربع طلقات من المسدس بالقرب من الكرملين، فيما قالت وكالة "انترفاكس" الروسية إنه تعرض لسبع طلقات نارية, وأضاف المصدر أن المحققين يجرون تحقيقات في الحادثة، وأنه تمت إحاطة وزير الداخلية فلاديمير كولوكولتسيف علما بحادثة القتل.

وكان نيمستوف قد قال لقناة تلفزيون بيلاروس الثانية المستقلة قبل نحو اسبوعين إنه يخشى على حياته "أخشى أن يقتلني بوتين".

وبرز نيمستوف كأحد مؤسسي حركة "التضامن" (سوليدارنوست) المعارضة عام 2008، في تسعينيات القرن الماضي بعدما فاز بمنصب حاكم ولاية نيجني نوفغرود أوبلاست (1991-1997) وبات نائب رئيس الوزراء في أواخر التسعينيات بعهد الرئيس بوريس يلتسين. وشغل عدة وزارات منها وزير الوقود والطاقة.

ومنذ مغادرته الدوما - مجلس النواب الروسي عام 2003 قاد عدة أحزاب معارضة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حيث نشر العديد من الكتب والمؤلفات ينتقد فيها إدارة بوتين، ودعا لانتخابات ديمقراطية عادلة.

وولد نيمتسوف في التاسع من تشرين الأول/ أكتوبر 1959 في سوتشي ووالدته هي يهودية لكنه كان مسيحيا أرثذكسياً ، بعدما اكتشف أن جدته عمّدته في صغره.

في العام 1986 في ظل أزمة تشرنوبل نظم نيمتسوف عدة مظاهرات في سوتشي ضد بناء محطة لتوليد الطاقة النووية في المنطقة، ونجح بمنع بناءه. كما انتقد تنظيم الألعاب الأولمبية الشتوية في سوتشي 2014.

وكان قد تعرض نيمتسوف لعدة محاولات اغتيال في السابق إحداها نفذها أعضاء تنظيم ناشي مستخدمين كلوريد الأمونيوم في أيار/ مايو 2009.

كشفت بريطانيا هويّة المقاتل لدى تنظيم الدولة "داعش"، والمعروفة باسم "الجهادي جون"، الذي شارك في بطولات الفيديوهات المصورة التي أظهرت عمليات ذبح العديد من الرهائن الغربييّن.

ونقلت مصادر إعلامية بريطانية أن المقاتل المذكور يدعى "محمد إموازي"، وهو مواطن بريطاني الجنسية، يرجح أنه من غرب لندن، وكان معروفاً لدى أجهزة الأمن البريطانية، إلا أنها اختارت عدم الكشف عن اسمه في وقت سابق لأسباب أمنية، على حد قولها.

إموازي الذي تخرّج من جامعة "ويست مينستر" في بريطانيا وتخصص ببرمجة الكومبيوتر، توجه إلى سوريا عام 2012، وانضم لاحقًا إلى تنظيم "داعش". وهو من أصل كويتي

وِأشارت المصادر ذاتها إلى أن إموازي ظهر لأول مرة في شريط فيديو في آب الماضي، عندما أعلن أنه قتل الصحافي الأميركي، جيمس فولي، الرهينة لدى "داعش"، في حينها.

كما رجّحت مشاركة إموازي بوقت لاحق في تسجيلات مصوّرة أظهرت ذبح الصحافي الأميركي ستيفن سوتلوف، وموظف الإغاثة البريطاني ديفيد هاينز، وسائق سيارة الأجرة البريطاني آلان هينينغ، وعامل المساعدات الأميركية عبد الرحمن كاسينغ، المعروف أيضاً باسم "بطرس".

ولفتت المصادر إلى أن إموازي كان موضوعاً تحت مراقبة سلطات الأمن البريطاني، ثم سافر إلى الصومال في العام 2006م، وكان يعتقد عندها أنه مرتبط بشبكة تسهيل وتمويل جماعة صومالية متشددة.

أوقفت شرطة نيويورك ثلاثة رجال من كازاخستان وأوزبكستان يقيمون في نيويورك بسبب محاولة السفر للقتال في صفوف تنظيم الدولة "داعش" في سورية، وفق ما أعلن مسؤولون الأربعاء.

وقالت دوائر قضائية إن اثنين من المعتقلين سيمثلان أمام قاض في بروكلين والثالث في فلوريدا الأربعاء.

والثلاثة هم الأوزبكي عبد الرسول حسانوفيتش جورابوف ، 24 عام، والكازاخستاني أحرار سعيد احمدوف، 19 عام، والأوزبكي أبرار حبيبوف 30 عام.

ويتهم هؤلاء بالتآمر لتقديم دعم لمنظمة إرهابية دولية.

وكشف مساعد مدير وكالة التحقيقات الفيدرالية دييغو رودريغيز في بيان أن المتهمين كانوا يريدون الانضمام إلى تنظيم الدولة من خلال التوجه جوا إلى تركيا.

 وأضاف أن منهم من كان ينوي ارتكاب أعمال مسلحة هنا في الولايات المتحدة في حال فشل في السفر، بما في ذلك اغتيال عملاء من مكتب التحقيقات الفدرالي.

أكدت روسيا وقوفها بحزم دفاعا عن المسيحيين الذين يتعرضون للاضطهاد والمضايقات من قبل "الإرهابيين"، وحثت "الدول الأخرى للانضمام إلى هذه الجهود الروسية"، وذلك في رد على خطف تنظيم الدولة لقرابة 70 مواطن من الآشوريين في ريف الحسكة أمس الأول.

وقالت الخارجية الروسية في بيان لها "ان تصاعد توجهات محاربة التطرف الديني والمنظمات الإرهابية في سورية وفي جميع أنحاء الشرق الأوسط يمكن أن تكون ناجحة فقط إذا جرى تطبيقها عبر نهج شامل ومتكامل يستند إلى إطار قانوني دولي واضح".

وأكدت الوزارة انه من الضروري "إدراك أن توحيد الجهود الدولية والإقليمية والوطنية قابل للتحقيق فقط في حال التخلي عن سياسة الكيل بمكيالين وعن تنفيذ الطموحات المكرسة للمصالح الجيوسياسية الذاتية".

هذا تنظيم الدولة قد قام أمس الأول بشن هجوم مفاجئ على قريتي "تل شاميرام" و"تل هرمز" بمحيط بلدة تل تمر بريف الحسكة المعروفة بانتمائها الأشوري، واختطفت نحو 70 شخصاً ، و إن كانت وكالات الأنباء قد تداولت رقم أكبر وصل إلى 90 شخصاً.

قتل قائدا طائرتين عسكريتين تركيتين ومساعداهما بعد تحطم طائرتيهما في منطقة مالاتيا بجنوب شرق تركيا، حسب ما اعلن الجيش التركي.

وقال الجيش في بيان على موقعه على شبكة الانترنت انه فقد الاتصال بالرادار واللاسلكي مع طائرتي الاستطلاع أر اف-4إي اللتان كانتا تقومان برحلة تدريب ليلية.

واقلعت الطائرتان من قاعدة مالاتا الجوية عند الساعة 16,00 تغ , وانقطعت الاتصالات مع القاعدة عن الساعة 17,05 تغ.

واوضح البيان ان "عمليات البحث بدأت على الفور وقد عثر على حطامي الطائرتين ولكن لاسف قتل الطيارون".

واشار الجيش الى ان الامر يتعلق بحادث ولكنه لم يعط المزيد من الايضاحات حول اسباب هذا الحادث ولا حول الاسباب التي جعلت الطائرتين تتحطمان في الوقت نفسه.

وكان يوجد في كل طائرة قائدها ومساعده.

وحسب محطة التلفزيون التركية الخاصة "ان تي في"، فان رجال الاسعاف والمروحيات ورجال الاطفاء وسيارات الاسعاف توجهوا الى المكان بعد ان ابلغ مواطنون عن انفجارات , وقد حال ضباب كثيف من دون وصول سيارات الاسعاف الى مكان الحادث.

وتركيا لديها ثاني أكبر قوات مسلحة في حلف الأطلسي وقامت طائراتها المقاتلة في السنوات القليلة الماضية بدور

نشط في حراسة حدودها المضطربة مع سوريا والعراق المجاورين , وأسقط سلاح الجو السوري في 2012 طائرة اف-4 تركية فوق البحر المتوسط.

يستعد موالو تنظيم الدولة لإطلاق عملية هجوم معاكس ضد ماوصفوه الحرب الاعلامية المتصاعدة ، و قال منظموا الحملة التي حملت عنوان " النفيرالعام لأنصار دولة الإسلام" ، أن خير وسيلة للدفاع "النشر و الهجوم ".

و تهدف الحملة إلى حشد انصار التنظيم على مواقع التواصل الاجتماعي إلى تكثيف نشاطهم على المواقع إجمالاً و سيما "توتير" ،بحيث تصل التغريدات اليومين ما بين 70.000 إلى 100.000 تغريدة ونشرة ومقالة كل يوم.

و الخطة التي تم وضعها للقيام بـ " الحرب" تتكون من عدة نقاط أبرزها : نشر إصدارات التنظيم ، و العمل على مراقبة ما يتم نشره في وسائل الاعلام العالمي ضد التنظيم و كذلك أي حملة مناهضة، إضافة إلى أن تكون الحرب بجميع اللغات حتى تصل رسائلهم للجميع .

و مع تنشيط حملة القرصنة التي يقوم بها موالو التنظيم للسيطرة على مواقع و منابر إعلامية وصفوها "المعادية".