١٦ فبراير ٢٠١٥
نفذ خفر السواحل التركية عدة عمليات إنقاذ لمهاجرين غير شرعين خلال الأيام الثلاثة الماضية في مياه بحر إيجه بولايات "موغلا"، و"جناق قلعة"، و"آيدن" و"إزمير"، وصل عدد الأشخاص الذين تم انقاذهم إلى 154 مهاجراً غير شرعي خلال الفترة ما بين 13 و16 شباط/ فبراير الجاري.
قال بيان صادر عن ولاية موغلا، نقلته وكالة الأناضول، "أن طواقم خفر السواحل، أنقذت 154 مهاجراً غير شرعي يحملون جنسيات سوريا، وأفغانستان، وميانمار، وإريتيريا، والكونغو، وتوغو، وباكستان، والصومال، وذلك خلال عمليات الإنقاذ التي قامت بها بين 13 و16من الشهر الجاري".
وأوضح البيان أن الفرق أنقذت ثلاثة أشخاص كانوا على متن قارب مطاطي، في مياه بحر إيجه بقضاء "كوش أداسه"، إضافة إلى شخصين جنح قاربهم في قضاء "فوشه" بآيدن، حيث عمدت الطواقم لاستخدام مروحيات في عملية الإنقاذ، ونقلتهم إلى الميناء، في حين تم إلقاء القبض على مهرب مهاجرين، وتسليمه للجهات القضائية.
ولفت البيان إلى السلطات التركية أنقذت 712 مهاجراً غير شرعي وألقت القبض على 6 مهربين، خلال العمليات التي تقوم بها طواقم خفر السواحل في مياه بحر إيجه منذ بداية 2015.
١٦ فبراير ٢٠١٥
نشرت محطة بي بي سي البريطانية تقريراً عن "عملية العزيمة الصلبة"، أو التحالف الذي يضم نحو 60 دولة من أجل "التقويض وتدمير" تنظيم الدولة، تنفيذ الضربات الجوية على أهداف للتنظيم في العراق في الثامن من أغسطس/آب 2014، تبعها بعد شهر تنفيذ ضربات مماثلة على التنظيم في سوريا.
التنظيم بعد هذه الحملة التي لازالت مستمرة ومازال قادرا على شن هجوم استهدف منطقة سد تقع في شمالي العاصمة العراقية بغداد، كما نشر فيديو أظهر عملية ذبح مصريين أقباط في ليبيا، وهي جبهة جديدة في الصراع.
و سرد التقرير جملة من الأرقام التي حققتها حملة التحالف الذي يضم :
$1- انضمت 60 دولة للتحالف.
$1- تشارك 14 دولة في الحملة الجوية.
$1- شن التحالف حتى فبراير/شباط 2015 عدد 2000 ضربة جوية.
$1- متوسط الضربات الجوية اليومية 10 ضربات.
و بيّن التقرير تقديرات أعداد مقاتلي التنظيم وجنسياتهم حسب تقديرات وزارة الدفاع الأمريكية "بنتاغون":
$1- 16000 مقاتل (عراقي وسوري)
$1- 14000 مقاتل (من دول أخرى)
$1- 1000 مقاتل (أوروبي)
و أجاب التقرير عن :ما الذي حققته 2000 ضربة جوية من انجازات؟
$1- مقتل 6000 مقاتل من تنظيم الدولة في العراق وسوريا.
$1- مقتل 1200 مقاتل من تنظيم الدولة في معركة كوباني.
$1- تدمير 200 منشأة نفط وغاز.
$1- تدمير 1000 موقع للقتال ونقاط تفتيش وأبنية.
$1- استعادة 700 كيلومتر مربع من الأراضي التي استولى عليها التنظيم في العراق، وهذا يمثل 1 في المئة من أراضي التنظيم في هذا البلد.
و عن الكلفة المادية للحملة قال التقرير: تشير حسابات وزارة الدفاع الأمريكية إلى أن التكلفة الإجمالية للحملة حتى التاسع من يناير/كانون الثاني 2015 بلغت 1.3 مليار دولار، بمتوسط تكلفة يومية تقدر بنحو 8.3 ملايين دولار.
في حين تغيب حجم الخسائر البشرية التي خلفتها الحملة، والتي عزاها التقرير إلى
توقف الأمم المتحدة منذ عام عن تحديث أرقام إجمالي عدد القتلى، وأعلنت أنه من الصعب التقدير.
١٦ فبراير ٢٠١٥
نفى رئيس وكالة الاستخبارات القومية الأمريكية السابق، ليون بانيتا، أن يكون تدخل باراك أوباما ضد نظام الأسد، عندما تجاوز الخط الأحمر الذي وضعه فإن ذلك كان ليؤدي بداعش لبسط سيطرته على دمشق.
وأوضح بانيتا في مقابلة مع CNN: "لا يوجد شك لدي الآن في أن هناك أخطاء ارتكبت، الرئيس ارتكب أخطاء، واعتقد أن الرئيس تعلم من هذه الأخطاء ولكن الأمر سيستغرق وقتا، أنا متفائل من الجهود المبذولة في العراق واعتقد أن هذه الجهود ستثمر بدفع داعش خارج العراق."
وتابع قائلا: "السؤال الأكبر في ذهني الآن هو سوريا، وبالضبط كم من الوقت سيستغرقنا حتى نتمكن من مواجهة داعش في سوريا؟ لأنهم إن كانوا يتمتعون بمكان آمن هناك فسيتسببون بالمزيد من المشاكل لوقت أطول".
١٦ فبراير ٢٠١٥
أشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى أن زعماء العالم الآخرين ربما "يشعرون بالغيرة" منه لأنه يقول رأيه بصراحة في العديد من القضايا المهمة،
مؤكداً أنه غير قلق من "عزلة" تركيا على الساحة الدولية رغم تدهور علاقاتها مع العديد من حلفائها السابقين.
وشدد أردوغان في مقابلة مع صحيفة "حرييت" على أن الناس العاديين يؤيدونه.
وقال: "لقد كانت تربطني علاقات جيدة جدا مع أوباما عندما توليت السلطة لأول مرة"، مستذكرا لقاءات بينهما في البيت الابيض.
إلا أنه أضاف "بعد كل هذه المحادثات رأينا الأمور تبدأ في التطور بطريقة مختلفة بالكاد أفهمها".
وتراجعت العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة بشكل أساسي بسبب الخلافات حول معالجة النزاع في سوريا.
ونقلت "حرييت" عنه قوله بعد جولة في كولومبيا وكوبا والمكسيك "أنا لا آبه بالعزلة في العالم".
وترفض تركيا، المعارض القوي لنظام الأسد، في الانضمام الى التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لمحاربة تنظيم الدولة الذي يسيطر على مناطق شاسعة من العراق وسوريا تصل إلى الحدود التركية.
وفي ظل أردوغان تدهورت علاقات تركيا كذلك مع إسرائيل بعد أن أعلن أردوغان في تموز/يوليو أن إسرائيل "تفوقت على هتلر في الهجمية".
كما دانت تركيا، الاطاحة بالرئيس محمد مرسي، ووصفت الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي بـ"الطاغية".
وفي تصعيد للتوتر سحبت تركيا سفيريها في إسرائيل ومصر.
١٥ فبراير ٢٠١٥
هنئ مساعد الخارجية الإيرانية حسين امير عبد اللهيان، سوريا في " الانتصارات الميدانية الاخيرة في سوريا خاصة في مناطقها الجنوبية"، في ظن منه أنه المعركة انتهت وقد انتصرت بينما الواقع يشير لخلاف ذلك.
وأضاف عبد اللهيان، ان "الشعب السوري هو من يقرر مصيره بنفسه"، وقال انه "وكما تمكنت الحكومة والشعب السوري من مكافحة الارهاب، فانهما ستتمكنان ايضا من ادارة المسار السياسي بكل صلابة". في تعامي تام لتدخلات بلاده التي أودت بسوريا إلى الحال التي هي عليه من قتل ودمار وتشريد.
واعتبر مبادرة الإرهابي بشار الأسد الى حول "المصالحة الوطنية كانت مثمرة وخطوة في غاية الأهمية"، مؤكدا دور سوريا في المعادلات الاقليمية والعالمية.
وشدد على ان لا طريق لحل الازمة السورية غير الحل السياسي القائم علي تعزيز المصالحة الوطنية.
١٥ فبراير ٢٠١٥
تراجع رئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كليشدار أوغلو عن تصريحاته السابقة بحق اللاجئين السوريين متعهداً بإيجاد حل للأزمة السورية لتأمين عودة السوريين بسلام إلى بلادهم.
وقال، في خطاب أمام مجلس إدارة حزبه، في حال فوزه في الانتخابات النّيابية بأغلبية أصوات النّاخبين الأتراك وتسلّمه لقيادة الحكومة التركية، قال: " إنّنا سنعمل على تأمين كافّة وسائل الرّاحة لهؤلاء اللاجئين وسنعمل جاهدين من أجل إنهاء الصّراع في سوريا وإعادة هؤلاء النّازحين للعيش في أوطانهم بسلام وأمان"
وكان كليشدار أوغلو، هو يعارض سياسات حزب العدالة والتنمية فيما يخص القضية السورية، أدلى بتصريحات مسيئة للاجئين السوريين، وذلك عقب إصدار الحكومة التركية عدد من القوانين والتسهيلات المتعلقة بمنح السوريين تراخيص عمل داخل الأراضي التركية، حيث قال حينها: " ليعد هؤلاء السوريّين إلى بلادهم وليعملوا هناك. إنّهم سلبوا لقمة المواطنين الأتراك".
في حين شن رئيس الوزراء التركي "أحمد داود أوغلو" هجوماً كبيراً على تصريحات زعيم حزب الشعب الجمهوري كمال قليجدار أوغلو المعارض، والذي طالب السوريين بالعودة إلى بلادهم، معتبراً كلامه مساندة للظالم.
وقال أوغلو، خلال مؤتمر لحزب العدالة والتنمية الحاكم، في ولاية غيرسون، شمال تركيا، " ذهبوا وصافحوا ذلك الظالم (بشار الأسد)، عندما كانت دمشق وحلب الجميلة، ودرعا واللاذقية تُقصف.
وأضاف داود أوغلو: " إن قليجدار أوغلو ذكر أنه سيقول للسوريين اذهبوا في حال وصل حزبه للسلطة، فهذا هو ضميرهم، ولكننا كدولة تركيا وشعبها العزيز، استضفنا لعصور القادمين من البلقان والقوقاز، وأواسط آسيا، وكافة أنحاء العالم، ولم نترك الأبرياء والنساء والأيتام في أيدي الظالمين ولن نتركهم "
ولفت أوغلو إلى أن زعيم حزب الشعب الجمهوري كمال قليجدار أوغلو، يدعو الشعب في تركيا إلى المقاومة (لنزول إلى الشوارع ضد مشروع إصلاح قوانين الأمن الداخلي)، ولكن عندما يتعلق الأمر بسوريا، فإنه يضع يديه بيد نظام الأسد.
١٥ فبراير ٢٠١٥
قالت صحيفة "سانكي شيمبون" اليابانية أن اليابان ستخصص 15 مليون دولار للمساعدة في محاربة الارهاب في الشرق الاوسط وافريقيا.
واضافت الصحيفة ان طوكيو ترغب من خلال هذه المبادرة، في التأكيد على انها لن ترضخ للإرهاب، موضحة ان الاعلان عن هذه المساعدة سيتم اثناء مؤتمر حول مكافحة الارهاب يبدأ الاربعاء في واشنطن.
وستوزع هذه المساعدة عبر منظمات دولية تنشط في المناطق المتضررة من الارهاب، بما فيها البلدان المتاخمة لسوريا والعراق اللذين سيطر تنظيم الدولة الاسلامية على مناطق شاسعة منهما.
كانت اليابان قد اعلنت في 17 كانون الثاني/يناير عن 200 مليون دولار لمساعدة البلدان التي تضررت جراء هجمات تنظيم الدولة الاسلامية.
وخطوة اليابان تأتي بعد أن قام تنظيم الدولة بقطع رأس مواطنين يابانيين بعد أن أعلنت اليابان وقتها عن دعمها مواجهة الإرهاب بـ 200 مليون دولار.
١٥ فبراير ٢٠١٥
ذكرت وكالة الأنباء الروسية "سبوتينيك" أن مسلمين قدموا طلباً للحصول على قطعة أرض لإقامة مسجد يحمل اسم فلاديمير بوتين إلى عمدة موسكو، سيرغي سوبيانين.
وشكل إنتشار الخبر حاجة لمعرفة رأي الرئاسة الروسية بهذا الأمر الذي علق عليه الناطق الرئاسي دميتري بيسكوف بأنه "لا يعرف موقف الرئيس فلاديمير بوتين من فكرة إطلاق اسمه على مسجد، لكنه يعرف أن رئيس الدولة كان قد عبر مرارا عن نظرة سلبية إزاء اقتراحات من هذا القبيل".
١٥ فبراير ٢٠١٥
شن رئيس الوزراء التركي "أحمد داود أوغلو" هجوماً كبيراً على تصريحات زعيم حزب الشعب الجمهوري كمال قليجدار أوغلو المعارض، والذي طالب السوريين بالعودة إلى بلادهم، معتبراً كلامه مساندة للظالم.
وقال أوغلو، خلال مؤتمر لحزب العدالة والتنمية الحاكم، في ولاية غيرسون، شمال تركيا، " ذهبوا وصافحوا ذلك الظالم (بشار الأسد)، عندما كانت دمشق وحلب الجميلة، ودرعا واللاذقية تُقصف.
وأضاف داود أوغلو: " إن قليجدار أوغلو ذكر أنه سيقول للسوريين اذهبوا في حال وصل حزبه للسلطة، فهذا هو ضميرهم، ولكننا كدولة تركيا وشعبها العزيز، استضفنا لعصور القادمين من البلقان والقوقاز، وأواسط آسيا، وكافة أنحاء العالم، ولم نترك الأبرياء والنساء والأيتام في أيدي الظالمين ولن نتركهم "
ولفت أوغلو إلى أن زعيم حزب الشعب الجمهوري كمال قليجدار أوغلو، يدعو الشعب في تركيا إلى المقاومة (لنزول إلى الشوارع ضد مشروع إصلاح قوانين الأمن الداخلي)، ولكن عندما يتعلق الأمر بسوريا، فإنه يضع يديه بيد نظام الأسد.
١٤ فبراير ٢٠١٥
كشفت صحيفة وول ستريت جورنال بالأمس عن رسالة سرية وجهها المرشد الأعلى لإيران علي خامنئي للرئيس الأمريكي باراك أوباما عبر فيها عن الاستعداد طهران للتعاون في محاربة تنظيم الدولة في حال تم انهاء قضية النووي الإيراني.
ونقلت الصحيفة عن دبلوماسي إيراني إن خامنئي بعث برسالة إلى أوباما في الأسابيع الأخيرة ردا على رسالة بعث بها أوباما في تشرين الأول.
و اقترح خامنئي في الرسالة إمكانية تعاون الولايات المتحدة وإيران في قتال تنظيم الدولة إذا تم التوصل لاتفاق نووي.
ووصف الدبلوماسي رسالة خامنئي بأنها "تتسم بالاحترام".
وامتنع كل من البيت الأبيض وايران عن التعليق على التقرير.
وكان خامنئي قد قال الأسبوع الماضي إنه سيقبل بحل وسط في المحادثات النووية وقدم أقوى دفاع له حتى الآن عن قرار الرئيس حسن روحاني بالتفاوض مع الغرب وهي سياسة عارضها المتشددون ذوو النفوذ في إيران.
وتهدف المحادثات النووية مع الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا إلى التوصل لاتفاق يخفف مخاوف الغرب من احتمال انتهاج طهران لبرنامج سري للأسلحة النووية مقابل رفع العقوبات التي دمرت الاقتصاد الإيراني.
وحدد المفاوضون موعدا نهائيا في 30 حزيران للتوصل لاتفاق وقال مسؤولون غربيون إنهم يهدفون إلى الاتفاق على جوهر مثل هذا الاتفاق بحلول مارس آذار.
وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن "يحبط هذا الاتفاق السيء والخطير." ومن المقرر أن يلقي نتنياهو كلمة أمام الكونجرس الأمريكي بشأن إيران في الثالث من مارس آذار.
١٣ فبراير ٢٠١٥
صرح الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" في مؤتمر صحفي مشترك بمكسيكو سيتي مع نظيره المكسيكي "إنريكي بينيا نييتو"، "إن عدم إدلاء الرئيس الأميركي “باراك أوباما ووزير خارجيته "جون كيري" بأي تصريحات بشأن جريمة قتل المسلمين الثلاثة في كارولينا الشمالية "أمر يدعو للتفكير".
حيث استنكر بشدة صمت الإدارة الأميركية حيال حادث قتل ثلاثة مسلمين في أميركا مخاطباً الرئيس الأميركي: "أين أنت يا رئيس؟" والشيء نفسه لنائبه "بايدن" ووزير خارجيته "كيري": "أين أنتما؟".
واستكمل حديثه قائلا "نحن كساسة في بلادنا مسؤولون عن الجرائم التي ترتكب عندنا، ومضطرون للإعلان عن مواقفنا حال ارتكاب مثل هذه الجرائم عندنا، وعليكم أنتم أن تفعلوا مثلنا، لأن الشعب حينما أعطاكم أصواته في الانتخابات أعطاها ولسان حاله يقول: ستتولون مهمة الحفاظ على أرواحنا وأموالنا".
وأشار أردوغان في حديثة إلى أن ضحايا الحقد ليسوا ارهابيين بل أناس متعلمون
وفي نهاية حديثه أعرب الرئيس التركي عن أسفه لمقتل الشباب المسلمين، متقدما بتعازيه لأسر الضحايا وذويهم ومتمنيا لهم الصبر والسلوان، ولضحاياهم الرحمة والمغفرة.
وتجدر الإشارة إلى إلقاء الشرطة القبض على جار الضحايا و المدعو "كريغ ستيفن هيكس"(46 عاما) و اتهمته بالقتل، و يبحث المحققون ما إذا كان "هيكس" قد حركته الكراهية تجاه الضحايا لأنهم مسلمون.
١٣ فبراير ٢٠١٥
دخل قانون "الأمن ومكافحة الإرهاب" البريطاني الجديد، حيز التنفيذ بعد مصادقة ملكة بريطانيا عليه ، القانون الذي يتيح لأجهزة الاستخبارات وقوى الأمن مزيدا من الصلاحيات لمتابعة للأشخاص الذين يشكلون تهديدا إرهابيا، ويضم جملة من الإجرءات كحظر عودة المنخرطين في عمليات إرهابية خارج بريطانيا إلى البلاد مؤقتا.
وقالت وزيرة الداخلية، تيريزا ماي: "إن الهجمات التي أودت بحياة 17 شخصا الشهر الماضي في باريس تظهر أبعاد التهديدات الإرهابية، نحن مكلفون كحكومة بفعل ما في وسعنا لحماية شعبنا".
ووفق القانون الجديد فإنه يسمح للسلطات بوضع اليد على جواز السفر للأشخاص الذي يسافرون بهدف المشاركة في نشاطات تتعلق بالإرهاب أو الذين يشتبه في انخراطهم مباشرة في هجمات إرهابية.
ويمكّن القانون شرطة الحدود من الحصول على معلومات المسافرين إلى بريطانيا قبل وصولهم، وتستطيع السلطات بموجبه منع هبوط أي طائرة في المطارات البريطانية مالم تحصل مسبقا على معلومات عن الركاب على متنها.
ويطالب القانون الجامعات، والمدارس، والبلديات، والسجون باتخاذ الاجراءات التي تحول دون إنزلاق الأشخاص نحو التطرف والجماعات الإرهابية، فضلا عن إطلاق برامج توعية في إطار هذه الجهود.
وتقدر الحكومة عدد البريطانيين الذين غادروا البلاد للقتال في سوريا والعراق بأكثر من 500 شخص، فيما أوقفت الشرطة العام الماضي أكثر من 200 شخص على خلفيات تهم تتعلق بالقتال في سوريا.