قالت صحيفة "سانكي شيمبون" اليابانية أن اليابان ستخصص 15 مليون دولار للمساعدة في محاربة الارهاب في الشرق الاوسط وافريقيا.
واضافت الصحيفة ان طوكيو ترغب من خلال هذه المبادرة، في التأكيد على انها لن ترضخ للإرهاب، موضحة ان الاعلان عن هذه المساعدة سيتم اثناء مؤتمر حول مكافحة الارهاب يبدأ الاربعاء في واشنطن.
وستوزع هذه المساعدة عبر منظمات دولية تنشط في المناطق المتضررة من الارهاب، بما فيها البلدان المتاخمة لسوريا والعراق اللذين سيطر تنظيم الدولة الاسلامية على مناطق شاسعة منهما.
كانت اليابان قد اعلنت في 17 كانون الثاني/يناير عن 200 مليون دولار لمساعدة البلدان التي تضررت جراء هجمات تنظيم الدولة الاسلامية.
وخطوة اليابان تأتي بعد أن قام تنظيم الدولة بقطع رأس مواطنين يابانيين بعد أن أعلنت اليابان وقتها عن دعمها مواجهة الإرهاب بـ 200 مليون دولار.
ذكرت وكالة الأنباء الروسية "سبوتينيك" أن مسلمين قدموا طلباً للحصول على قطعة أرض لإقامة مسجد يحمل اسم فلاديمير بوتين إلى عمدة موسكو، سيرغي سوبيانين.
وشكل إنتشار الخبر حاجة لمعرفة رأي الرئاسة الروسية بهذا الأمر الذي علق عليه الناطق الرئاسي دميتري بيسكوف بأنه "لا يعرف موقف الرئيس فلاديمير بوتين من فكرة إطلاق اسمه على مسجد، لكنه يعرف أن رئيس الدولة كان قد عبر مرارا عن نظرة سلبية إزاء اقتراحات من هذا القبيل".
شن رئيس الوزراء التركي "أحمد داود أوغلو" هجوماً كبيراً على تصريحات زعيم حزب الشعب الجمهوري كمال قليجدار أوغلو المعارض، والذي طالب السوريين بالعودة إلى بلادهم، معتبراً كلامه مساندة للظالم.
وقال أوغلو، خلال مؤتمر لحزب العدالة والتنمية الحاكم، في ولاية غيرسون، شمال تركيا، " ذهبوا وصافحوا ذلك الظالم (بشار الأسد)، عندما كانت دمشق وحلب الجميلة، ودرعا واللاذقية تُقصف.
وأضاف داود أوغلو: " إن قليجدار أوغلو ذكر أنه سيقول للسوريين اذهبوا في حال وصل حزبه للسلطة، فهذا هو ضميرهم، ولكننا كدولة تركيا وشعبها العزيز، استضفنا لعصور القادمين من البلقان والقوقاز، وأواسط آسيا، وكافة أنحاء العالم، ولم نترك الأبرياء والنساء والأيتام في أيدي الظالمين ولن نتركهم "
ولفت أوغلو إلى أن زعيم حزب الشعب الجمهوري كمال قليجدار أوغلو، يدعو الشعب في تركيا إلى المقاومة (لنزول إلى الشوارع ضد مشروع إصلاح قوانين الأمن الداخلي)، ولكن عندما يتعلق الأمر بسوريا، فإنه يضع يديه بيد نظام الأسد.
كشفت صحيفة وول ستريت جورنال بالأمس عن رسالة سرية وجهها المرشد الأعلى لإيران علي خامنئي للرئيس الأمريكي باراك أوباما عبر فيها عن الاستعداد طهران للتعاون في محاربة تنظيم الدولة في حال تم انهاء قضية النووي الإيراني.
ونقلت الصحيفة عن دبلوماسي إيراني إن خامنئي بعث برسالة إلى أوباما في الأسابيع الأخيرة ردا على رسالة بعث بها أوباما في تشرين الأول.
و اقترح خامنئي في الرسالة إمكانية تعاون الولايات المتحدة وإيران في قتال تنظيم الدولة إذا تم التوصل لاتفاق نووي.
ووصف الدبلوماسي رسالة خامنئي بأنها "تتسم بالاحترام".
وامتنع كل من البيت الأبيض وايران عن التعليق على التقرير.
وكان خامنئي قد قال الأسبوع الماضي إنه سيقبل بحل وسط في المحادثات النووية وقدم أقوى دفاع له حتى الآن عن قرار الرئيس حسن روحاني بالتفاوض مع الغرب وهي سياسة عارضها المتشددون ذوو النفوذ في إيران.
وتهدف المحادثات النووية مع الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا إلى التوصل لاتفاق يخفف مخاوف الغرب من احتمال انتهاج طهران لبرنامج سري للأسلحة النووية مقابل رفع العقوبات التي دمرت الاقتصاد الإيراني.
وحدد المفاوضون موعدا نهائيا في 30 حزيران للتوصل لاتفاق وقال مسؤولون غربيون إنهم يهدفون إلى الاتفاق على جوهر مثل هذا الاتفاق بحلول مارس آذار.
وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن "يحبط هذا الاتفاق السيء والخطير." ومن المقرر أن يلقي نتنياهو كلمة أمام الكونجرس الأمريكي بشأن إيران في الثالث من مارس آذار.
صرح الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" في مؤتمر صحفي مشترك بمكسيكو سيتي مع نظيره المكسيكي "إنريكي بينيا نييتو"، "إن عدم إدلاء الرئيس الأميركي “باراك أوباما ووزير خارجيته "جون كيري" بأي تصريحات بشأن جريمة قتل المسلمين الثلاثة في كارولينا الشمالية "أمر يدعو للتفكير".
حيث استنكر بشدة صمت الإدارة الأميركية حيال حادث قتل ثلاثة مسلمين في أميركا مخاطباً الرئيس الأميركي: "أين أنت يا رئيس؟" والشيء نفسه لنائبه "بايدن" ووزير خارجيته "كيري": "أين أنتما؟".
واستكمل حديثه قائلا "نحن كساسة في بلادنا مسؤولون عن الجرائم التي ترتكب عندنا، ومضطرون للإعلان عن مواقفنا حال ارتكاب مثل هذه الجرائم عندنا، وعليكم أنتم أن تفعلوا مثلنا، لأن الشعب حينما أعطاكم أصواته في الانتخابات أعطاها ولسان حاله يقول: ستتولون مهمة الحفاظ على أرواحنا وأموالنا".
وأشار أردوغان في حديثة إلى أن ضحايا الحقد ليسوا ارهابيين بل أناس متعلمون
وفي نهاية حديثه أعرب الرئيس التركي عن أسفه لمقتل الشباب المسلمين، متقدما بتعازيه لأسر الضحايا وذويهم ومتمنيا لهم الصبر والسلوان، ولضحاياهم الرحمة والمغفرة.
وتجدر الإشارة إلى إلقاء الشرطة القبض على جار الضحايا و المدعو "كريغ ستيفن هيكس"(46 عاما) و اتهمته بالقتل، و يبحث المحققون ما إذا كان "هيكس" قد حركته الكراهية تجاه الضحايا لأنهم مسلمون.
دخل قانون "الأمن ومكافحة الإرهاب" البريطاني الجديد، حيز التنفيذ بعد مصادقة ملكة بريطانيا عليه ، القانون الذي يتيح لأجهزة الاستخبارات وقوى الأمن مزيدا من الصلاحيات لمتابعة للأشخاص الذين يشكلون تهديدا إرهابيا، ويضم جملة من الإجرءات كحظر عودة المنخرطين في عمليات إرهابية خارج بريطانيا إلى البلاد مؤقتا.
وقالت وزيرة الداخلية، تيريزا ماي: "إن الهجمات التي أودت بحياة 17 شخصا الشهر الماضي في باريس تظهر أبعاد التهديدات الإرهابية، نحن مكلفون كحكومة بفعل ما في وسعنا لحماية شعبنا".
ووفق القانون الجديد فإنه يسمح للسلطات بوضع اليد على جواز السفر للأشخاص الذي يسافرون بهدف المشاركة في نشاطات تتعلق بالإرهاب أو الذين يشتبه في انخراطهم مباشرة في هجمات إرهابية.
ويمكّن القانون شرطة الحدود من الحصول على معلومات المسافرين إلى بريطانيا قبل وصولهم، وتستطيع السلطات بموجبه منع هبوط أي طائرة في المطارات البريطانية مالم تحصل مسبقا على معلومات عن الركاب على متنها.
ويطالب القانون الجامعات، والمدارس، والبلديات، والسجون باتخاذ الاجراءات التي تحول دون إنزلاق الأشخاص نحو التطرف والجماعات الإرهابية، فضلا عن إطلاق برامج توعية في إطار هذه الجهود.
وتقدر الحكومة عدد البريطانيين الذين غادروا البلاد للقتال في سوريا والعراق بأكثر من 500 شخص، فيما أوقفت الشرطة العام الماضي أكثر من 200 شخص على خلفيات تهم تتعلق بالقتال في سوريا.
نجح اشتون كارتر بالوصول إلى منصب وزير الدفاع للولايات المتحدة الأمريكية بعد ان حصل على موافقة مجلس الشيوخ الأميركي، في وقت تعتبر فيه المنطقة العربية ( العراق و سوريا) في أزمة يبحث كارتر عن إيجاد نفسه من خلالهما.
وستكون الحرب الجديدة في الشرق الاوسط وخصوصا في العراق وسوريا في طليعة التحديات التي سيواجهها وزير الدفاع فور تولي مهامه الجديدة وسيجد نفسه بهذا الصدد في موقع حساس حيث لا يرغب الرئيس في ارسال قوات برية في حين ان العديد من العسكريين الاميركيين يشككون في قدرة الجيش العراقي على خوض المعركة البرية وحده.
وخلال جلسة الاستماع اليه في مجلس الشيوخ قبل تثبيته في منصبه، ايد ارسال اسلحة لاوكرانيا، ما حمل البيت الابيض على تصحيح اقواله اذ ان الرئيس باراك اوباما لم يحسم المسالة بعد.
كارتر (60 عاما) التكنوقراطي الذي سبق ان كان مساعدا لوزير الدفاع، ويعرف بشخصيته القوية الحادة ومواقفه الشديدة، سبق ان ابدى استقلالية حيال البيت الابيض وحصد دعما كبيرا في صفوف الجمهوريين في مجلس الشيوخ، وهو خبير في عقود التجهيز العسكري مع القطاع الخاص، مقتنع بامكانية رصد موارد جديدة عن طريق الحد من الاهدار، وهذا الطرح يلقى ترقبا كبيرا.
بإشراف (روسي – أمريكي) يتبنى مجلس الامن الدولي اليوم قرارا يهدف الى تجفيف موارد تنظيم الدولة، وتركز على ناحيتي النفط و الآثار التي يرى القرار أنهما يشكلان خزان التنظيم المالي، إضافة للفديات التي يحصل عليها من خلال الرهائن.
مشروع القرار يلزم الدول الاعضاءفب الأمم المتحدة بالامتناع عن ابرام الصفقات التجارية المباشرة وغير المباشرة مع التنظيم وعلى تجميد كل اصوله المالية.
ويطالب المجلس الدول الاعضاء بإبلاغ الامم المتحدة في حال ضباط نفط خام او مكرر من مناطق خاضعة لسيطرة الجهاديين في العراق وسوريا.
ويحظر القرار على سوريا المتاجرة بأثار مسروقة وهو قرار كان ساريا من قبل على العراق.
ويوصي القرار بتشديد المراقبة على حركة الشاحنات والطائرات من والى المناطق الخاضعة لسيطرة الجهاديين والتي يمكن ان تستخدم لنقل بضائع مسروقة (ذهب او مواد الكترونية او سجائر). وتتوجه هذه التوصية خصوصا الى تركيا نقطة العبور الرئيسية.
وأشار تقرير للأمم المتحدة نشر في تشرين الثاني/نوفمبر اشار الى ان الجهاديين يكسبون بين 850 الفا و1,65 مليون دولار يوميا من بيع النفط الى وسطاء خاصين. الا ان بعض الخبراء يقدر بان هذه العائدات تراجعت بمقدار النصف بسبب الغارات التي يشنها التحالف وانخفاض اسعار النفط الخام في الاسواق.
القرار المزمع تبنيه لن يكون مقتصراً على تنظيم الدولة، بل يشمل ايضا مجموعات وفق وصف معدوا المشروع "متطرفة" اخرى مثل جبهة النصرة ضمن اطار الفصل السابع من شرعة الامم المتحدة والذي ينص على فرض عقوبات على الدول التي تمتنع عن التطبيق.
وكان مجلس الامن اعتمد في آب/اغسطس 2014 قرارا يهدف الى قطع التمويل عن الجهاديين عبر التهديد بمعاقبة الدول التي تشتري نفطا منها. كما نص القرار على ضرورة وقف تدفق المقاتلين الاجانب الى سوريا والعراق للالتحاق بتنظيم الدولة الإسلامية.
من بين النقاط الرئيسية الجديدة في القرار هي حظر تهريب القطع الفنية والاثرية التي تسرق من سوريا.
وينص مشروع القرار على ان "كل الدول الاعضاء ملزمة باتخاذ الاجراءات اللازمة لمنع الاتجار بالممتلكات الثقافية السورية والعراقية" التي اخرجت بشكل غير قانوني من العراق منذ آب/اغسطس 1990 وسوريا منذ آذار/مارس 2011 (بداية الثورة السورية) وضمان اعادتها الى بلدها الاصلي.
دفعت حالة التعامي والاهمال التي شهدتها حادثة مقتل ثلاثة مسلمين، " سوري وزوجته وشقيقتها فلسطينيتي الجنسية" الذين قضوا على يد أمريكي بالأمس، حراك في الجامعة والمدينة التي تمت الجريمة فيها في دعوة للاهتمام بهذه الحادثة وتسليط الضوء عليها مثل ما يحدث في حوادث مشابه لكن مع غير المسلمين.
وقالت "كريستينا تاسكا"، رئيسة "شبكة المجتمع المسلم"، التي نظمت وقفة التأبين بنيويورك، إنه من الواجب محاربة الكراهية والتعصب، داعية الإعلام والمسؤولين الأمريكيين، إلى إظهار نفس الاهتمام لجميع ضحايا العنف، بغض النظر عن دينهم أو عرقهم.
وأكدت تاسكا، على ضرورة عدم تناول الإعلام لحادثة القتل بشكل يعتمد على الإثارة، حتى لا تتسبب التغطية الإعلامية في تصاعد جرائم الكراهية، وأعمال العداء ضد الإسلام.
وشهد حرم جامعة كارولينا الشمالية حفل تأبين للضحايا ضياء بركات (23 عامًا) طالب طب الأسنان في جامعة كارولينا الشمالية، وزوجته يسر محمد أبو صالحة (21 عامًا)، وشقيقتها رزان محمد أبو صالحة (19 عامًا)، الذين عُثر على جثثهم مصابة بطلقات في الرأس، في شقتهم في مجمع سكني ببلدة "شابل هيل"، بالقرب من جامعة كارولينا الشمالي، الثلاثاء الماضي.
وعرضت على شاشة ضخمة صور من حفل زفاف ضياء ويسر، اللذين تزوجا حديثًا، وأشعلت الشموع في أماكن متفرقة من الحرم الجامعي، كما علقت لافتات مكتوب عليها "حياة المسلمين هامة" "MuslimLivesMatter"، و"أوقفوا الإسلاموفوبيا" "EndIslamophobia"، و"احترموا المسلمين" "RespectForMuslims".
وأعربت زميلة "ضياء" في الجامعة "فاطمة هدادجي"، في حديث للأناضول، عن صدمتها من جريمة القتل، واصفة "ضياء"، بـ"الشخص النظيف البعيد عن كل الأفعال السيئة، والمحب لعمل الخير"، مشيرة إلى أنه نظم حملة لجمع التبرعات للاجئين السوريين في تركيا، وكان يرغب في الذهاب لتركيا لعلاج أسنان أطفال اللاجئين السوريين.
حدد الرئيس الامريكي باراك أوباما، أسس التدخل البري ضد تنظيم الدولة، في التفويض الذي طلبه من الكونغرس، بأن يمكنه من استخدام قوة برية صغيرة لتنفيذ عملية محدودة إذا استدعت الضرورة وفي ظروف يصعب التنبؤ بها.
وأضاف أوباما: "إن استخدام القوات البرية الأمريكية غير وارد في استراتيجيته في محاربة تنظيم داعش"
أكد على أن الحالة الوحيدة التي يمكن فيها اللجوء للقوات البرية ستكون "عند الحاجة للتعامل مع ظروف لا يمكن التنبؤ بها"، وضرب أوباما مثالاً لحالة الطوارئ التي يتطلب فيها تدخل عسكري من هذا النوع بالقول "لو حصلنا على معلومة استخبارية عن تجمع لقيادات داعش ولم يكن شركائنا يملكون القدرة على الوصول إليهم، سوف أكون جاهزاً لاعطاء الاوامر لقواتنا الخاصة لللتحرك لأنني لن أسمح لهؤلاء الإرهابيين أن يحظوا بملاذٍ آمن".
وقال أوباما، في خطاب متلفز له من البيت الأبيض حول مسودة التفويض، "لا يتضمن الدعوة لنشر قوات قتالية أمريكية برية في العراق وسوريا، وهو ليس تخويلاً لحرب برية أخرى في العراق وأفغانستان"
وقال إن هنالك "2600 عسكري أمريكي في العراق اليوم يخدمون بشكل كبير داخل الثكنات، ونعم، إنهم يواجهون مخاطر تأتي كجزء من العمل في أي بيئة خطرة، لكنهم ليسوا في مهمة قتالية".
وأضاف الرئيس الأمريكي أن "الولايات المتحدة يجب ألا تنجر مجدداً إلى حرب برية مطولة في الشرق الأوسط لأنه ليس في مصلحة أمننا القومي وليس ضرورياً في حربنا لهزم داعش".
وأوضح أن التفويض الذي طالب به الكونغرس يهدف إلى "دعم استراتيجية شاملة كنا نسعى لها مع حلفائنا وشركائنا، والتي تشمل حملة جوية منهجية مستمرة من الضربات الجوية ضد داعش في العراق وسوريا، ودعم وتدريب القوات المحلية على الأرض بما في ذلك المعارضة السورية المعتدلة".
وفي السياق ذاته قال أوباما إن التحالف الدولي شن "أكثر من 2000 غارة جوية" على أهدافه في العراق وسوريا وهو ما أدى، بحسب الرئيس الأمريكي، إلى "تدمير مراكز قيادتهم وخطوط تجهيزهم ومنعنا قدرتهم على التحرك أو استعادة مواقعهم القتالية، دباباتهم، مركباتهم، ثكناتهم، معسكراتهم التدريبية، ومنشآت النفط والغاز وبناها التحتية التي تمول عملياتهم".
وكان المتحدث الرسمي باسم البيت الأبيض جوش ايرنست قد أعلن في موجزه الصحفي من واشنطن، قبيل إلقاء أوباما لخطابه أن البيت الأبيض تعمد أن تكون الطريقة التي كتب بها مسودة التخويل "غامضة"، مبرراً ذلك بالقول "نحن نعتقد أنه من المهم ألا تفرض قيود مرهقة بشكل مفرط على القائد العام للقوات المسلحة الذي يحتاج إلى مرونة ليستطيع التعامل مع الحالات الطارئة التي تبرز في صراع عسكري مليء بالفوضى مثل هذا".
تصدّر الفيديو الذي يظهر به رجل أمن سويدي يضرب رأس طفل مسلم أفاد الشهود على أنه سوري الجنسية مواقع التواصل الإجتماعي.
حيث أفاد الشهود بقيام رجل الأمن بإلقاء القبض على طفل يبلغ من العمر تسع سنوات قد ركب القطار بدون كرت دخول وذكر شهود إن ما جاء في الفيديو ما هو إلاّ جزء قليل من المعاملة العنيفة التي تلقاها الصبي التي أخذت كثيراً من الوقت حيث يظهر أن الصبي قام بترديد الشهادة الإسلامية بعد أن حاول رجل الأمن تكميم فم الصبي ومنعه من التنفس، كما ذكر الشهود السويديون ايضاً إن الصبي لم يفعل شيئاً وتفاجئوا إن رجل الأمن يلقي به على الأرض بعنف وضرب رأسه على الأرض بالإضافة إلى أن وزن رجل الأمن أكثر من 80 كيلو ومع ذلك جلس بكل ثقله على صدر الصبي الذي صرخ في حالة هستيرية للتخلص من معاناته والحصول على قدر من التنفس.
ووقعت هذه الحادثة في الوقت الذي دعت فيه منظمة بيغيتا للمظاهرات في مالمو ضد الإسلام وربما يكون هذا السبب الذي شجع هذا الرجل التعبير عن تضامنه معهم ومعامله هذا الطفل بشكل مبالغ فيه من القوة الغير متكافئة.
أعلنت السلطات البريطانية الأربعاء، عن اعتقال سيدتين من منطقة "والسال" غرب البلاد، بتهمة الاشتباه بضلوعهما بجرائم إرهابية مرتكبة في الأراضي السورية.
وقالت الشرطة البريطانية إن المتهمة الأولى التي تبلغ من العمر ثلاثة وعشرين عاماً، يشتبه بتحضيرها لارتكاب أعمال "إرهابية"، في حين أن الفتاة الثانية التي تبلغ من العمر ثلاثة وثلاثين عاماً، لم يتم كشف كامل المعلومات حول ما كانت قد ارتكبته.
وبينت الشرطة أن الفتاتين المشار إليهما اعتقلتا من منزليهما من قبل "قوة مكافحة الإرهاب" التابعة للأمن البريطاني، في غرب البلاد.
وتعد بريطانيا من الدول الأوروبية التي تشهد تسرب عدد من حاملي جنسيتها إلى صفوف تنظيم الدولة، وهو ما دفع لندن لاتخاذ اجراءات مشددة في الأماكن العامة في أرجاء بريطانيا، وفرض تدقيق غير مسبوق في مطاراتها.