١٠ فبراير ٢٠١٥
أكد الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، اليوم الثلاثاء، أن الرهينة كايلا جين مولر التي كانت محتجزة لدى تنظيم "الدولة" في سوريا قد قتلت، وساهمت رسالة بعث بها التنظيم إلى عائلة مولر في تأكيد مقتلها بحسب البيت الأبيض.
وقال أوباما في بيان "ستعثر الولايات المتحدة على الإرهابيين المسؤولين عن أسر ومقتل كايلا وتقدمهم للعدالة مهما استغرق ذلك من وقت". وأضاف "بحزن شديد تلقينا خبر مقتل كايلا جين مولر".
وأشار البيت الأبيض إلى أن رسالة بعث بها تنظيم "الدولة" إلى عائلة مولر ساهمت في تأكيد مقتلها، فيما عبّرت عائلة مولر عن حزنها، وكتب أقرباء لها أن "كايلا كانت ناشطة إنسانية مخلصة ومتعاطفة جداً, كرست حياتها لمساعدة هؤلاء الذين ينشدون الحرية والعدالة والسلام".
وكان تنظيم "الدولة" قد أسر مولر في حلب في شمال سوريا في آب/أغسطس من العام 2013م، ليعلن التنظيم بعدها مقتلها يوم الجمعة الماضي في غارة لقوات التحالف على مدينة الرقة في شمال سوريا، فيما أعلنت الولايات المتحدة وقتها أنها لا تملك أي دليل على مقتلها.
١٠ فبراير ٢٠١٥
أكدت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، على ضرورة أن يتمكن الاتحاد الأوروبي من إعطاء رد قوي على مشكلة تدفق المهاجرين على السواحل الجنوبية لدول أوروبا.
و أضافت في بيان صدر عنها اليوم، على خلفية وفاة 29 مهاجراً قبالة سواحل لامبيدوزا، الإيطالية، أضافت "سنعقد اجتماعاً استئنائياً خلال الأيام المقبلة مع المفوض الأوروبي المكلف شؤون الهجرة ديمتريس أفراموبولوس من أجل استعراض سياساتنا في هذا المجال".
ونوهت أنه سيتم وضع موضوع الهجرة على جدول أعمال اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء الشهر القادم، حيث " يجب العمل من أجل محاربة ظاهرة الاتجار بالبشر و تعزيز عمليات انقاذ المهاجرين في البحر".
وشددت بشكل خاص على ضرورة تقاسم أعباء حماية طالبي اللجوء، مشيرة إلى أن الأمر يتطلب التصرف بروح من المسؤولية المشتركة.
١٠ فبراير ٢٠١٥
اتفق الرئيسان المصري عبدالفتاح السيسي، والروسي فلاديمير بوتين، على ضرورة التوصل إلى "حل سياسي" للأزمة في سوريا، في ختام مباحثات الطرفين في القاهرة التي شهدت توقيع العديد من الاتفاقيات و المعاهدات المشتركة في مجالات الطاقة و الصناعة و السياحة.
و قال الرئيس المصري هذه الأزمة (سوريا) يجب معالجتها في إطار معالجة سياسية بعيدا عن الحل العسكري، ومع الحفاظ على وحدة الأراضي السورية، لأن تقسيم سوريا شديد المخاطر على استقرار وأمن المنطقة لسنين طويلة قادمة". وأضاف الرئيس المصري: "لا بد من إيجاد مخرج للعناصر الإرهابية والمتطرفة الموجودة على الأراضي السورية".
ولفت إلى إنه تم التأكيد على وقوف مصر وروسيا، جنباً إلى جنب، في مواجهة "التهديدات الإرهابية"، التي تواجهها مصر، مشدداً على أن "تحدي الإرهاب لا يقف عند أي حدود"، وأنه يتوجب محاربة تلك الظاهرة من جذورها، فكرياً واجتماعياً.
من جانبه، قال الرئيس الروسي، إنه تم التأكيد على ضرورة التوصل إلى "تسوية سياسية" للأزمة في سوريا، معرباً عن توقعه عقد جولة جديدة من المفاوضات بين مختلف الأطراف السورية في موسكو قريباً، من أجل المساعدة في التوصل إلى تلك التسوية.
٩ فبراير ٢٠١٥
أكد جيورجوس كوندروس، عضو مجلس الإدارة في حكومة حزب "سيرازي" اليونانية، أنّ الحكومة الجديدة ستجري تعديلاتٍ جذريّة في سياسة الدّولة تجاه اللاجئين، مُبيّناً أنها ستقوم بتسهيل الإجراءات الرّوتينية التي تخصّ اللاجئين وسيتمّ منح الجنسية اليونانية لكل مولود جديد يولد ضمن الأراضي اليونانية.
وأضاف كوندروس أنّ الحكومة اليونانية الجديدة ستقوم بخطواتٍ يحتذى بها وستكون مضرب مثل لكافة الدّول الأوروبية في كيفية التّعامل مع اللاجئين الذين يقصدون أراضيها من أجل الحفاظ على حياتهم.
وأوضح تعتزم اليونان على إزالة الأسلاك الشّائكة التي تفصل بين الحدود اليونانية والتركية، والتي تمّ إنشاؤها عام 2012 من أجل الحدّ من تدفّق اللاجئين إلى الأراضي اليونانية عبر تركيا.
مبيناً أن مثل هذه الحواجز لا تليق بدولةٍ ديمقراطية مثل اليونان وأنّ الأسلاك التي أقيمت على عهد الحكومة السّابقة لم تُجدِ نفعاً حيال منع وصول اللاجئين إلى اليونان، بل أرغمتهم على استخدام طريق البحر الذي يشكّل خطورةً على حياة المئات منهم.
٩ فبراير ٢٠١٥
قالت مصادر أمنية ايطالية إن "عدد المهاجرين الذين لقوا حتفهم قبل وخلال عملية إنقاذ قارب مهاجرين غير شرعيين قبالة جزيرة لامبيدوزا، ارتفع الى تسعة وعشرين، بسبب انخفاض حرارة الجسم
وكانت المصادر ذاتها أعلنت في وقت سابق اليوم، أن "المهاجرين جزء من مجموعة مكونة من مائة وخمسة أشخاص تم انقاذهم خلال الليلة الماضية"، بعد "تلقي المركز الوطني للإنقاذ التابع لخفر السواحل في روما، نداء إستغاثة بعد ظهر أمس عبر هاتف يعمل بالاقمار الصناعية"، مشيرة الى أن "سبعة مهاجرين وافتهم المنية بسبب البرد، وخمسة عشر آخرين في حالة خطيرة".
وقال المدير الطبي في جزيرة لامبيدوزا بييترو بارتولو، وفق ما نقلته وكالة "آكي الإيطالية" إنه أوصى "مروحية الانقاذ بنقل المهاجرين الذي يعانون من أعراض أكثر شدة من انخفاض حرارة الجسم، بعد وصولهم الى الجزيرة على الفور"، لكن "اثنين وعشرين لاجئا آخرين، كانوا في حالة خطيرة حين تم انقاذهم، لم يتمكنوا من تحمل البرد، وقضوا أثناء نقلهم على متن قارب خفر السواحل"، واصفا الأمر بالـ"رهيب"، فـ"بين هؤلاء العديد من الشباب، كانوا جميعا مبللين، وقد ماتوا بسبب البرد".
وكان قارب المهاجرين يبحر على غير هدى قبالة المياه الليبية، وقد تمت نجدته من قبل خفر السواحل"، غير أن "ظروف البحر القاسية بأمواج بسرعة ثماني عقد، وبإرتفاع يصل إلى تسعة أمتار، جعلت عملية الإغاثة صعبة للغاية وأسهمت بتباطؤ العودة إلى لامبيدوزا"، فـ"لم يكن بإمكان زوارق الدورية الإبحار بسرعة تزيد عن عقدتين في الساعة"، وفق قول خفر السواحل.
٩ فبراير ٢٠١٥
أكد وزير الخارجية الأمريكية جون كيري، أن واشنطن وحلفاءها في الطريق نحو إضعاف وتدمير تنظيم الدولة حتى نهايته، مشيراً إلى أن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في طريقة إلى هزيمة التنظيم.
أضاف كيري إن قوات التحالف الدولي التي تحارب تنظيم الدولة تمكنت من استعادة 22 % من المناطق المأهولة والتي كانت تحت سيطرة التنظيم المتطرف في سوريا والعراق.
وقال كيري، في مقابلة مع قناة "إن بي سي" الأمريكية، إن الحلفاء تمكنوا من تحقيق ذلك دون شن هجوم كبير، رافضاً بذلك انتقادات بأن الولايات المتحدة تتصرف بتردد في الحرب على المتطرفين.
وتابع الوزير الأمريكي حديثه قائلاً إن الحلفاء تمكنوا كذلك من إعطاب "جزء مهم" من قيادة التنظيم، بالإضافة إلى التشويش على خطوط الاتصالات والقيادة.
٩ فبراير ٢٠١٥
طغت الأزمة السورية، والحرب على تنظيم الدولة على جلسات مؤتمر ميونيخ للأمن في دورته الحادية والخمسين التي شارك فيها زعماء دول ووزراء دفاع وخارجية.
تطرق المشاركون إلى أزمة اللاجئين السوريين وتأثيرها إقليميا ودوليا، حيث شكل لبنان نموذجا لتداعيات الأزمة السورية، وقال رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام في المؤتمر إن نسبة الجريمة ارتفعت في بلاده جراء البطالة والبؤس.
تركزت المناقشات في جلسات مطولة على تنظيم الدولة والحرب التي تشنها عليه قوات التحالف في سوريا والعراق، وخلص المؤتمر إلى ضرورة تعزيز دور دول المنطقة، وخاصة الأردن والعراق في محاربة التنظيم.
كما شهد المؤتمر إعلان حلف شمال الأطلسي (ناتو) رفع مستوى الدعم للأردن بهدف الرفع من قدراته الدفاعية.
وشكل موضوع تجنيد الشباب الأوروبي للقتال مع تنظيم الدولة أحد أبرز القضايا التي بحثها المؤتمر، نظرا لتسجيل دول أوروبية مثل ألمانيا أرقاما كبيرة من المجندين من رعاياها الذين التحقوا بصفوف التنظيم.
المؤتمر الذي استضافته ألمانيا، على مدى ثلاثة أيام، سجلت حضورا بارزا لأكثر من 20 رئيس دولة، ونحو 60 وزير خارجية، ومئات المسؤولين الدوليين، إلى جانب عدد واسع من الخبراء وصناع القرار، ورؤساء المنظمات الإقليمية.
شهد المؤتمر مقاطعة تركيا له بسبب مشاركة وفد إسرائيل فيه،خطف السجال اللفظي القصير الذي دار بين وزير الخارجية القطري ووزير الاستخبارات الإسرائيلي في الجلسة الختامية من أعمال مؤتمر ميونيخ للأمن، الأضواء في هذا الحدث الدولي.
وكان الوزير الإسرائيلي يوفال شتاينتس قال من على منبر الجلسة الختامية موجها حديثه لمندوب قطر ان على قطر ان تنضم الى جهود القضاء على التنظيمات الجهادية بدلا من ان تدعمها في قطاع غزة او الدولة الإسلامية في العراق والشام.
من ناحيته رد وزي الخارجية القطري محمد عبد الله العطية على الوزير الإسرائيلي بأن قطر تدعم المكتب السياسي لحماس وتوفر له اللجوء بشكل علني وواضح نافيا أن تكون منظمة إرهابية، مؤكدا أنها "تمارس حقا مشروعا وهو مقاومة عدوان إسرائيلي غاشم خلف آلاف الضحايا ودمر مناطق بأكملها ولم يستثن أي أحد".
وأشار الوزير القطري إلى "أن الاحتلال الإسرائيلي هو المسؤول عما يحدث من فوضى بتجاوزاته وحصاره المفروض على قطاع غزة وعرقلة كل جهود السلام الدولية من دون أي رادع يوقفه".
٩ فبراير ٢٠١٥
تجتاح وسائل الإعلام العالمية حالياً ما يسمى بفضيحة "سويس ليكس"، الفضيحة التي كشفتها صحيفة لوموند الفرنسية وتحدثت عن خفايا السرية المصرفية في سويسرا بعد وصولها الى معلومات سربها خبير المعلوماتية ارفيه فالشياني الذي كان موظفا في مصرف اتش اس بي سي في جنيف.
وعلى مدى سنوات عديدة بقيت المعلومات التي نسخها ارفيه فالشياني، المهندس المعلوماتي الذي كان يعمل في الفرع السويسري للمصرف البريطاني، حكرا على القضاء وعلى بعض المصالح الضريبية ولو ان بعض العناصر تسربت الى الصحافة.
وحصلت صحيفة لوموند على المعطيات المصرفية لاكثر من مئة الف من عملاء المصرف ووضعت المعلومات في تصرف الاتحاد الدولي للصحافيين الاستقصائيين في واشنطن، الذي تقاسمهم بدوره مع وسائل اعلام دولية اخرى.
و جاء اسم رامي مخلوف ابن خال بشار الاسد ضمن القوائم و التي وصفت هه الصيفة هذه الفئة بـ "شخصيات سياسية او على علاقة بالأوساط السياسية"،بلغ رقم الأموال السورية المخبأة في حسابات سرية تتبع لرامي مخلوف 225.5 مليون دولار لتحتل سوريا رقم 40 في ترتيب الدول حسب الإيداعات السرية لرجال أعمالها أو مشاهيرها أو لصوصها.
ومن أبرز الاسماء التي وردت في مختلف وسائل الاعلام العاهل المغربي محمد السادس والعاهل الاردني عبدالله الثاني فضلا عن شخصيات من عالم الازياء والاستعراض والرياضة.
والفضيحة التي تعرف ب"سويس ليكس" تلقي الضوء على ممارسات التهرب الضريبي فتكشف تفاصيل اللآلية التي اعتمدها مصرف اتش اس بي سي في سويسرا لمساعدة عدد من عملائه على اخفاء اموال غير مصرح بها.
ونشرت لوموند على موقعها ردا من اتش اس بي سي افاد فيه المصرف انه يقر بـ"مخالفات ماضية" لكنه يؤكد انه قام منذ سنوات بمبادرات كثيرة لمنع اللجوء الى خدماته للتهرب الضريبي او لتبييض اموال.
٨ فبراير ٢٠١٥
في اجتماع ثنائي جمع وزيري الخارجية الروسي "سيرغي لافروف" والأمريكي "جون كيري" على هامش مؤتمر موينخ للأمن، والذي يعقد بشكل سنوي، حيث حضره أكثر من 20 رئيس دولة، و60 وزير خارجية ومئات الدبلوماسيين.
وصرّح لافروف في ختام مباحثاته مع نظيره الأمريكي جون كيري أن موسكو لن تتخلى عن مصالحها لكنها "مستعدة لتعاون بناء مع الولايات المتحدة في المجال الثنائي وعلى الساحة الدولية، حيث تتحمل دولتانا مسؤولية خاصة تجاه الاستقرار العالمي".
وتناولت المحادثات الأمريكية – الروسية العلاقات الثنائية وأزمة أوكرانيا والوضع المتأزم في سورية وتطوراته الميدانية والسياسية، بالإضافة إلى ما يحصل في اليمن من سيطرة الحوثيين على مقاليد الحكم.
وقالت وزارة الخارجية الروسية على صفحتها الرسمية على موقع "فيسبوك"، حول الاجتماع الذي جمع وزير الخارجية بالوزير الأمريكي، "لافروف شدد على ضرورة المساعدة على إطلاق الحوار السياسي المتكامل بين الحكومة السورية والمعارضة، مع الأخذ في الاعتبار تجربة عقد الاجتماع حول سوريا في موسكو في كانون الثاني".
يذكر أن روسية استضافت لقاء تشاوري في نهاية شهر كانون الثاني بعد لقاء القاهرة مباشرة، حيث التقى وفد المعارضة بوفد النظام، وقيل آنذاك أن الوفدين اتفقا على مبادئ أساسية هاجمها بعض من حضر اللقاء واعتبر إن الروس هم من وضعها، وبحسب رؤية النظام للحل السياسي في سورية وفرضت على الحاضرين.
وكانت عدة تيارات سياسية في المعارضة السورية رفضت حضور لقاء موسكو، لأسباب إجرائية تتعلق بالدعوة للقاء، واعتبار موسكو ليست وسيط نزيه.
في اجتماع ثنائي جمع وزيري الخارجية الروسي "سيرغي لافروف" والأمريكي "جون كيري" على هامش مؤتمر موينخ للأمن، والذي يعقد بشكل سنوي، حيث حضره أكثر من 20 رئيس دولة، و60 وزير خارجية ومئات الدبلوماسيين.
وصرّح لافروف في ختام مباحثاته مع نظيره الأمريكي جون كيري أن موسكو لن تتخلى عن مصالحها لكنها "مستعدة لتعاون بناء مع الولايات المتحدة في المجال الثنائي وعلى الساحة الدولية، حيث تتحمل دولتانا مسؤولية خاصة تجاه الاستقرار العالمي".
وتناولت المحادثات الأمريكية – الروسية العلاقات الثنائية وأزمة أوكرانيا والوضع المتأزم في سورية وتطوراته الميدانية والسياسية، بالإضافة إلى ما يحصل في اليمن من سيطرة الحوثيين على مقاليد الحكم.
وقالت وزارة الخارجية الروسية على صفحتها الرسمية على موقع "فيسبوك"، حول الاجتماع الذي جمع وزير الخارجية بالوزير الأمريكي، "لافروف شدد على ضرورة المساعدة على إطلاق الحوار السياسي المتكامل بين الحكومة السورية والمعارضة، مع الأخذ في الاعتبار تجربة عقد الاجتماع حول سوريا في موسكو في كانون الثاني".
يذكر أن روسية استضافت لقاء تشاوري في نهاية شهر كانون الثاني بعد لقاء القاهرة مباشرة، حيث التقى وفد المعارضة بوفد النظام، وقيل آنذاك أن الوفدين اتفقا على مبادئ أساسية هاجمها بعض من حضر اللقاء واعتبر إن الروس هم من وضعها، وبحسب رؤية النظام للحل السياسي في سورية وفرضت على الحاضرين.
وكانت عدة تيارات سياسية في المعارضة السورية رفضت حضور لقاء موسكو، لأسباب إجرائية تتعلق بالدعوة للقاء، واعتبار موسكو ليست وسيط نزيه.