طغت الأزمة السورية، والحرب على تنظيم الدولة على جلسات مؤتمر ميونيخ للأمن في دورته الحادية والخمسين التي شارك فيها زعماء دول ووزراء دفاع وخارجية.
تطرق المشاركون إلى أزمة اللاجئين السوريين وتأثيرها إقليميا ودوليا، حيث شكل لبنان نموذجا لتداعيات الأزمة السورية، وقال رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام في المؤتمر إن نسبة الجريمة ارتفعت في بلاده جراء البطالة والبؤس.
تركزت المناقشات في جلسات مطولة على تنظيم الدولة والحرب التي تشنها عليه قوات التحالف في سوريا والعراق، وخلص المؤتمر إلى ضرورة تعزيز دور دول المنطقة، وخاصة الأردن والعراق في محاربة التنظيم.
كما شهد المؤتمر إعلان حلف شمال الأطلسي (ناتو) رفع مستوى الدعم للأردن بهدف الرفع من قدراته الدفاعية.
وشكل موضوع تجنيد الشباب الأوروبي للقتال مع تنظيم الدولة أحد أبرز القضايا التي بحثها المؤتمر، نظرا لتسجيل دول أوروبية مثل ألمانيا أرقاما كبيرة من المجندين من رعاياها الذين التحقوا بصفوف التنظيم.
المؤتمر الذي استضافته ألمانيا، على مدى ثلاثة أيام، سجلت حضورا بارزا لأكثر من 20 رئيس دولة، ونحو 60 وزير خارجية، ومئات المسؤولين الدوليين، إلى جانب عدد واسع من الخبراء وصناع القرار، ورؤساء المنظمات الإقليمية.
شهد المؤتمر مقاطعة تركيا له بسبب مشاركة وفد إسرائيل فيه،خطف السجال اللفظي القصير الذي دار بين وزير الخارجية القطري ووزير الاستخبارات الإسرائيلي في الجلسة الختامية من أعمال مؤتمر ميونيخ للأمن، الأضواء في هذا الحدث الدولي.
وكان الوزير الإسرائيلي يوفال شتاينتس قال من على منبر الجلسة الختامية موجها حديثه لمندوب قطر ان على قطر ان تنضم الى جهود القضاء على التنظيمات الجهادية بدلا من ان تدعمها في قطاع غزة او الدولة الإسلامية في العراق والشام.
من ناحيته رد وزي الخارجية القطري محمد عبد الله العطية على الوزير الإسرائيلي بأن قطر تدعم المكتب السياسي لحماس وتوفر له اللجوء بشكل علني وواضح نافيا أن تكون منظمة إرهابية، مؤكدا أنها "تمارس حقا مشروعا وهو مقاومة عدوان إسرائيلي غاشم خلف آلاف الضحايا ودمر مناطق بأكملها ولم يستثن أي أحد".
وأشار الوزير القطري إلى "أن الاحتلال الإسرائيلي هو المسؤول عما يحدث من فوضى بتجاوزاته وحصاره المفروض على قطاع غزة وعرقلة كل جهود السلام الدولية من دون أي رادع يوقفه".
تجتاح وسائل الإعلام العالمية حالياً ما يسمى بفضيحة "سويس ليكس"، الفضيحة التي كشفتها صحيفة لوموند الفرنسية وتحدثت عن خفايا السرية المصرفية في سويسرا بعد وصولها الى معلومات سربها خبير المعلوماتية ارفيه فالشياني الذي كان موظفا في مصرف اتش اس بي سي في جنيف.
وعلى مدى سنوات عديدة بقيت المعلومات التي نسخها ارفيه فالشياني، المهندس المعلوماتي الذي كان يعمل في الفرع السويسري للمصرف البريطاني، حكرا على القضاء وعلى بعض المصالح الضريبية ولو ان بعض العناصر تسربت الى الصحافة.
وحصلت صحيفة لوموند على المعطيات المصرفية لاكثر من مئة الف من عملاء المصرف ووضعت المعلومات في تصرف الاتحاد الدولي للصحافيين الاستقصائيين في واشنطن، الذي تقاسمهم بدوره مع وسائل اعلام دولية اخرى.
و جاء اسم رامي مخلوف ابن خال بشار الاسد ضمن القوائم و التي وصفت هه الصيفة هذه الفئة بـ "شخصيات سياسية او على علاقة بالأوساط السياسية"،بلغ رقم الأموال السورية المخبأة في حسابات سرية تتبع لرامي مخلوف 225.5 مليون دولار لتحتل سوريا رقم 40 في ترتيب الدول حسب الإيداعات السرية لرجال أعمالها أو مشاهيرها أو لصوصها.
ومن أبرز الاسماء التي وردت في مختلف وسائل الاعلام العاهل المغربي محمد السادس والعاهل الاردني عبدالله الثاني فضلا عن شخصيات من عالم الازياء والاستعراض والرياضة.
والفضيحة التي تعرف ب"سويس ليكس" تلقي الضوء على ممارسات التهرب الضريبي فتكشف تفاصيل اللآلية التي اعتمدها مصرف اتش اس بي سي في سويسرا لمساعدة عدد من عملائه على اخفاء اموال غير مصرح بها.
ونشرت لوموند على موقعها ردا من اتش اس بي سي افاد فيه المصرف انه يقر بـ"مخالفات ماضية" لكنه يؤكد انه قام منذ سنوات بمبادرات كثيرة لمنع اللجوء الى خدماته للتهرب الضريبي او لتبييض اموال.
في اجتماع ثنائي جمع وزيري الخارجية الروسي "سيرغي لافروف" والأمريكي "جون كيري" على هامش مؤتمر موينخ للأمن، والذي يعقد بشكل سنوي، حيث حضره أكثر من 20 رئيس دولة، و60 وزير خارجية ومئات الدبلوماسيين.
وصرّح لافروف في ختام مباحثاته مع نظيره الأمريكي جون كيري أن موسكو لن تتخلى عن مصالحها لكنها "مستعدة لتعاون بناء مع الولايات المتحدة في المجال الثنائي وعلى الساحة الدولية، حيث تتحمل دولتانا مسؤولية خاصة تجاه الاستقرار العالمي".
وتناولت المحادثات الأمريكية – الروسية العلاقات الثنائية وأزمة أوكرانيا والوضع المتأزم في سورية وتطوراته الميدانية والسياسية، بالإضافة إلى ما يحصل في اليمن من سيطرة الحوثيين على مقاليد الحكم.
وقالت وزارة الخارجية الروسية على صفحتها الرسمية على موقع "فيسبوك"، حول الاجتماع الذي جمع وزير الخارجية بالوزير الأمريكي، "لافروف شدد على ضرورة المساعدة على إطلاق الحوار السياسي المتكامل بين الحكومة السورية والمعارضة، مع الأخذ في الاعتبار تجربة عقد الاجتماع حول سوريا في موسكو في كانون الثاني".
يذكر أن روسية استضافت لقاء تشاوري في نهاية شهر كانون الثاني بعد لقاء القاهرة مباشرة، حيث التقى وفد المعارضة بوفد النظام، وقيل آنذاك أن الوفدين اتفقا على مبادئ أساسية هاجمها بعض من حضر اللقاء واعتبر إن الروس هم من وضعها، وبحسب رؤية النظام للحل السياسي في سورية وفرضت على الحاضرين.
وكانت عدة تيارات سياسية في المعارضة السورية رفضت حضور لقاء موسكو، لأسباب إجرائية تتعلق بالدعوة للقاء، واعتبار موسكو ليست وسيط نزيه.
في اجتماع ثنائي جمع وزيري الخارجية الروسي "سيرغي لافروف" والأمريكي "جون كيري" على هامش مؤتمر موينخ للأمن، والذي يعقد بشكل سنوي، حيث حضره أكثر من 20 رئيس دولة، و60 وزير خارجية ومئات الدبلوماسيين.
وصرّح لافروف في ختام مباحثاته مع نظيره الأمريكي جون كيري أن موسكو لن تتخلى عن مصالحها لكنها "مستعدة لتعاون بناء مع الولايات المتحدة في المجال الثنائي وعلى الساحة الدولية، حيث تتحمل دولتانا مسؤولية خاصة تجاه الاستقرار العالمي".
وتناولت المحادثات الأمريكية – الروسية العلاقات الثنائية وأزمة أوكرانيا والوضع المتأزم في سورية وتطوراته الميدانية والسياسية، بالإضافة إلى ما يحصل في اليمن من سيطرة الحوثيين على مقاليد الحكم.
وقالت وزارة الخارجية الروسية على صفحتها الرسمية على موقع "فيسبوك"، حول الاجتماع الذي جمع وزير الخارجية بالوزير الأمريكي، "لافروف شدد على ضرورة المساعدة على إطلاق الحوار السياسي المتكامل بين الحكومة السورية والمعارضة، مع الأخذ في الاعتبار تجربة عقد الاجتماع حول سوريا في موسكو في كانون الثاني".
يذكر أن روسية استضافت لقاء تشاوري في نهاية شهر كانون الثاني بعد لقاء القاهرة مباشرة، حيث التقى وفد المعارضة بوفد النظام، وقيل آنذاك أن الوفدين اتفقا على مبادئ أساسية هاجمها بعض من حضر اللقاء واعتبر إن الروس هم من وضعها، وبحسب رؤية النظام للحل السياسي في سورية وفرضت على الحاضرين.
وكانت عدة تيارات سياسية في المعارضة السورية رفضت حضور لقاء موسكو، لأسباب إجرائية تتعلق بالدعوة للقاء، واعتبار موسكو ليست وسيط نزيه.