فضيحة "سويس ليكس".. مخلوف من أبرز المتهربين ضريبا و اخفاءً للأموال
تجتاح وسائل الإعلام العالمية حالياً ما يسمى بفضيحة "سويس ليكس"، الفضيحة التي كشفتها صحيفة لوموند الفرنسية وتحدثت عن خفايا السرية المصرفية في سويسرا بعد وصولها الى معلومات سربها خبير المعلوماتية ارفيه فالشياني الذي كان موظفا في مصرف اتش اس بي سي في جنيف.
وعلى مدى سنوات عديدة بقيت المعلومات التي نسخها ارفيه فالشياني، المهندس المعلوماتي الذي كان يعمل في الفرع السويسري للمصرف البريطاني، حكرا على القضاء وعلى بعض المصالح الضريبية ولو ان بعض العناصر تسربت الى الصحافة.
وحصلت صحيفة لوموند على المعطيات المصرفية لاكثر من مئة الف من عملاء المصرف ووضعت المعلومات في تصرف الاتحاد الدولي للصحافيين الاستقصائيين في واشنطن، الذي تقاسمهم بدوره مع وسائل اعلام دولية اخرى.
و جاء اسم رامي مخلوف ابن خال بشار الاسد ضمن القوائم و التي وصفت هه الصيفة هذه الفئة بـ "شخصيات سياسية او على علاقة بالأوساط السياسية"،بلغ رقم الأموال السورية المخبأة في حسابات سرية تتبع لرامي مخلوف 225.5 مليون دولار لتحتل سوريا رقم 40 في ترتيب الدول حسب الإيداعات السرية لرجال أعمالها أو مشاهيرها أو لصوصها.
ومن أبرز الاسماء التي وردت في مختلف وسائل الاعلام العاهل المغربي محمد السادس والعاهل الاردني عبدالله الثاني فضلا عن شخصيات من عالم الازياء والاستعراض والرياضة.
والفضيحة التي تعرف ب"سويس ليكس" تلقي الضوء على ممارسات التهرب الضريبي فتكشف تفاصيل اللآلية التي اعتمدها مصرف اتش اس بي سي في سويسرا لمساعدة عدد من عملائه على اخفاء اموال غير مصرح بها.
ونشرت لوموند على موقعها ردا من اتش اس بي سي افاد فيه المصرف انه يقر بـ"مخالفات ماضية" لكنه يؤكد انه قام منذ سنوات بمبادرات كثيرة لمنع اللجوء الى خدماته للتهرب الضريبي او لتبييض اموال.