مجموعة من المطالبات الجديدة لـ”انقاذ” حلب ضمن اجتماع مجموعة “أصدقاء سوريا”
أكد وزير الخارجية فرنسا جان مارك إيرولت، أنه لابد من العمل على تخفيف معاناة المدنيين في حلب، ناقلاً عن المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات رياض حجاب استعداد المعارضة السورية للعودة إلى طاولة المفاوضات بدون شروط مسبقة.
وقال ايرويت، في المؤتمر الصحفي بختام اجتماع "أصدقاء الشعب السوري" في باريس اليوم، أن بلاده تدعو إلى سرعة وقف القصف على حلب وبقية المدن السورية وإيصال المساعدات الإنسانية، منوهاًَ أن المباحثات ستبدأ بجنيف ونريد ضمانات بشأن حماية المدنيين من نظام الأسد وروسيا.
وأضاف “يجب تحديد شروط عملية انتقال سياسي حقيقي كما يجب استئناف المفاوضات على اسس واضحة بموجب قرار الامم المتحدة رقم 2254″، الذي وضع خارطة طريق لتسوية النزاع الذي أوقع نحو 300 الف قتيل، مشيراً الى ان المعارضة أكدت استعدادها للتفاوض.
و أشار الوزير الفرنسي إلى أن عمليات روسيا بسورية تهدف أساسا لدعم نظام الأسد أكثر منها محاربة للإرهاب، مشدداً على أن لولا دعم روسيا وإيران لقوات الأسد لسقط منذ زمن.
وعجز وزير الخارجية الألماني فرانك شتانماير، عن وصف ما يجري بشكل يومي بحلب من قتل وتدمير، بالكلمات ، مشدداً على أن أهم الأولويات الآن هي توفير ممرات إغاثة إنسانية وآمنة لسكان حلب الشرقية، معترفاً بفشل كل المحاولات لإدخال المساعدات إلى حلب.
و قال شتانماير أنه حتى لو سقطت حلب فلن يكون ذلك نهاية القتال على الإطلاق، مضيفاً أن “سقوط حلب لا يعني انتهاء الحرب بسورية وإنما انتقال القتال لمناطق أخرى”.
فيما قال وزير الخارجية القطري محمد آل ثاني أن الشعب السوري تحت النار وفي كل المدن، مشيراً أن حلب تدمر بالكامل وأهلها تباد على أيدي نظام الأسد وداعميه، ومشدداً على أنه لا يجب المساومة على العامل الإنساني من أجل تحقيق مكاسب سياسية بسورية
وكشف محمد آل ثاني عن وجود وفود تلتقي في جنيف اليوم لوضع التفاصيل بشأن “إنقاذ الأرواح بسورية”، مستطرداً “ لسنا متفقين بشأن كل الخيارات لكن على الأقل لدينا توافق بشأن بعضها وسنطرحها في جنيف”.
-
قال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك ايرولت السبت، في اعقاب اجتماع دولي في باريس حضره ممثل المعارضة السورية رياض حجاب ان المعارضة “على استعداد لاستئناف المفاوضات (مع النظام) من دون شروط مسبقة”.