البنتاغون يؤكد نية سحب كافة الأسلحة التي تهدد تركيا من يد "قسد" في سوريا
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون)، الخميس، أن الولايات المتحدة ستسحب كافة الأسلحة التي من شأنها تهديد تركيا، من يد حزبي الاتحاد الديمقراطي "بي واي دي" والعمال الكردستاني "بي كي كي" في سوريا.
وذكر المتحدث باسم دائرة الشرق الأوسط في البنتاغون، إريك باهون، لوكالة الأناضول، إنه غير مخول بالإفصاح عن الأرقام ولوائح الأسلحة.
وأضاف باهون: "سنجمع الأسلحة التي قد تشكل تهديدا لحليفتنا تركيا. والأتراك لديهم لوائح بهذه الأسلحة".
كما لفت إلى أن الولايات المتحدة لن تسحب المعدات غير القتالية التي زودت بها الحزبين، على غرار الجرافات وكاسحات الألغام، وناقلات جنود من طراز هامفي.
وبيّن باهون، أنهم سيسحبون من أيدي التنظيم عربات مدرعة من طراز MRAP وبنادق رشاشة، وقاذفات صاروخية، و"الأسلحة الأخرى المضادة للدروع".
وتمد الولايات المتحدة حزبي "بي واي دي" و "بي كي كي" بالسلاح بشكل غير مباشر منذ 2015، وبصورة مباشرة اعتبار من مايو/أيار الماضي.
والأسبوع الماضي، أعلن البيت الأبيض، أن الرئيس، دونالد ترامب، أبلغ في مكالمة هاتفية مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، أن إدارته ستجري "تغييرات" على المساعدات العسكرية المقدمة لـ"شركاء" واشنطن في محاربة تنظيم الدولة داخل سوريا.
والسبت الماضي، قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إن أردوغان بحث خلال المكالمة الهاتفية مع ترامب مسألة تقديم الولايات المتحدة دعمًا بالعتاد والسلاح للحزبين، شمالي سوريا.
وأشار الوزير إلى أن ترامب، أكّد لأردوغان إصداره تعليمات واضحة لمؤسسات بلاده "بعدم إرسال شحنات إضافية من الأسلحة" إلى "ب ي د" الإرهابي.
والثلاثاء الماضي، قال البنتاغون، إنه سيواصل دعم "بي واي دي" في حربه ضد تنظيم الدولة في سوريا.