اعتراف رسمي بمقتل سبع جنود من الجيش النظامي الايراني في سوريا
اعترف قائد القوات البرية في الجيش الايراني أنه سبعة من العناصر النظامين، قتلوا في سوريا دفاعاً عن “السيدة زينب” ، و هو اعتراف رسمي باشتراك القوات النظامية الايرانية بشكل فعلي ، بعد أن كانت الادعاءات ترتكز على استشاريين و يذهبون إلى سوريا بشكل تطوعي ضمن ارهابي الحرس الثوري و الميلشيات الطائفية الأخرى التي تدعمهم ايران.
و قال العميد أحمد رضا بوردستان ، أن القوات البرية الايرانية شاركت في المعارك في سوريا في اطار محاربة “التكفيري” و الدفاع عن “السيدة زينب”، موضحاً أن مشاركة القوات النظامية الايرانية قد ساعدت بمنع خسارة قوات الأسد الكثير من المناطق ، فيما خسرت ايران في هذا الطريق ٧ قتلى ، وفق اعتراف المسؤول الايراني.
و تدأب ايران من الاعلان الرسمي عن القتلى في صفوف الجيش الايراني النظامي ، و إنما تدعي دائما وجود قوات ضمن تسمية “المتطوعون” في صفوف الحرس الثوري الذي يمثله فيلق قدس المسؤول يقود العمليات العسكرية الخارجية ، اضافة لقوات التعبئة “البسيج”، وتعمد على تكرار مقولتها بأن دور ارهابيهيا يقتصر على الجانبين الاستشاري و التدريبي ، في حين تشهد ساحات المعارك في المناطق الحساسة و لا سيما في حلب حضوراً كبيراً ، ويتعرضون لخسائر فادحة في الأرواح حيث زادت أعداد القتلى أكثر من ٥٠٠ قتيل ، فيما خسرت الميلشيات التي تقاتل تحت رايتهم كالفاطميون و الزنبيون و حزب الله الارهابي و الميلشيات العراقية آلاف القتلى في صفوفهم.