ناشطة أيزيدية تحمل حكومات العراق تقصيرها في ملف المخطوفين الأيزيديين لدى داعش
حمّلت الناشطة الأيزيدية والنائبة السابقة في البرلمان العراقي فيان دخيل، الحكومات العراقية المتعاقبة من ٢٠١٤ تقصيرها الكبير في ملف المخطوفين الايزيديين، قائلة إنها لم تأخذ الموضوع بالجدية التي توازي حجمه الكارثي.
وأشارت الناشطة في بيان اليوم الاربعاء، إلى الأنباء التي ترددت خلال الأيام القليلة الماضية عن اكتشاف مقبرة جماعية في منطقة الباغوز السورية تتضمن وجود 50 رأس مقطوعة لمختطفات أيزيديات.
ودعت إلى احترام مشاعر ذوي المختطفات الأيزيديات أولا، وعدم بث أخبار إلا بعد التأكد من صحتها ودقتها، كما دعت الحكومة العراقية " للقيام بواجباتها لتحديد هوية الضحايا وإعادة رفاتهن لذويهن وتعويضهن بشكل لائق ومنصف، فضلا عن ضرورة ملاحقة من اقترف هذه الجريمة البشعة في ظل وجود المئات من الدواعش الذين تسلمتهم بغداد من قوات سورية الديمقراطية لكشف الحقائق للراي العام ومعاقبة من ارتكب هذه الجريمة البشعة".
ولفتت دخيل في بيان استعرضه موقع "باسنيوز" إلى أن العالم كله يعي تماما حجم الجرائم الوحشية التي ارتكبها تنظيم داعش ضد الانسانية اجمع، وربما هنالك مجازر ارتكبها ما زالت في سياق "المخفي أعظم".
وطالبت في بيانها جميع الاطراف المعنية ، وبضمنها وسائل الاإلام، الى " التأكد من حقيقة هذه القصة الصحفية، والتأكد ايضا من هوية الضحايا، لان التنظيم لم يكن يحتجز فقط الايزيديين، بل كان لديه أسرى من العرب ومن الكرد السوريين وآخرين غيرهم ".
وأشارت الناشطة الايزيدية والنائبة السابقة ، إلى أن التنظيم كان يعمد إلى إعدام بعض الأسرى والمختطفين انتقاما للغارات الجوية ضد مواقعه ولمقتل عوائل التنظيم أو قيادات تابعة له حتى في المعارك البرية.
وكانت نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية" عن مصادر عسكرية أن قوات النخبة البريطانية عثرت أثناء قيادتها للهجوم على آخر معقل لتنظيم "داعش" في سوريا على رؤوس مقطوعة لـ50 امرأة قتلن على أيدي المسلحين .
وقالت الصحيفة، إن وحدة القوات الجوية البريطانية الخاصة عثرت أثناء هجومها على آخر معقل لتنظيم "داعش" شرق سوريا، على 50 رأسا لفتيات إيزيديات كن "عبدات" لدى التنظيم، ملقاة في صناديق قمامة.