لافتح للحدود إلا بعد سيطرة “الأسد” .. رئيس أركان الأردن : لا ندرب المعارضة لقتال الأسد
أعلن رئيس هيئة الأركان المشتركة في القوات المسلحة الأردنية الفريق الركن محمود فريحات ، عن وجود علاقات بين جيش بلاده و قوات الأسد، عبر ضباط ارتباط بغية محاربة “التنظيمات الارهابية” ، مشدداً على أن إعادة فتح المعابر الحدودية بين الأردن وسوريا، لا يمكن أن يتم إلّا بعد سيطرة قوات الأسد على محافظة درعا، لتأمين طريق دمشق من “الجيوب الإرهابية”، حسب وصفه.
وقال فريحات ، في أول ظهور اعلامي له على قناة “بي بي سي” أن الأردن، وبمساعدة غربية، درب قوات معارضة سورية لشن هجمات تستهدف تنظيم الدولة في المنطقة الشرقية من سوريا، لكنه في الوقت ذاته نفى أن يكون هدف بلاده من تدريب “جيش العشائر” ، وهو تشكيل تدعمه الأردن ، مهاجمة قوات الأسد. و حدد الضابط الأردني خيارات الأسد و حلفاءه بعد حلب بأنها تتلخص في عدة اتجاهات أولها أن يتقدم نحو إدلب، وثانيها التوجه نحو المناطق الشرقية، وهو أمر يتطلب التنسيق مع التحالف الدولي ، استطرد بخيار آخر ألا وهو التوجه نحو الجنوب .
وعبر فريحات عن قلق الأردن من تقدم فصائل الحشد الشعبي الشيعية في اتجاه مدينة تلعفر في العراق، محذرا من امكانية إقامة حزام بري يصل إيران بلبنان ان استمر تقدمها في اتجاه الحدود السورية. و تغلق الأردن الحدود مع سوريا بشكل كامل منذ منتصف العام الحالي بعد عملية ارهابية نفذها تنظيم الدولة على نقطة مراقبة حدودية أدي لمقتل و جرح عدد من الجنود الأردنيين .