اشتعلت الساحة الاعلامية في الدول الخليجية ، اثر اختراق الموقع الرسمي لوكالة الأنباء القطرية “قنا” و بث بيان نسب إلى أمير قطر تميم بن حمد ، الأمر الذي حول الوسائل الاعلامية إلى مناصات مقسومة بين مسح ما تم نشره ، و بين الاصرار على اعتماده كبيان رسمي رغم النفي الدؤوب من الجانب القطري .

و انتشر مساء أمس ، بيان نسب إلى أمير دولة قطر تميم بن حمد ، تحدث عن أهمية العلاقات مع ايران ، و سوء العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية باداراتها الجديد ، اضافة إلى هجوم على من يتهم قطر برعاية الارهاب ،  تبعه بعد فترة وجيزة نفي من مختلف مفاصل الدولة القطرية ، مؤكدين على اختراق “قنا”.

النفي الرسمي القطري لم يحظى بقبول من قبل بعض وسائل الاعلام المحسوبة على دول الجوار لقطر ، اذ واصلت وسائل الاعلام و أهمها “العربية “ و “سكاي نيوز” ، التركيز على بيان أمير قطر و اعتباره واقعاً ، مع فتح التغطية المباشرة و جعله محوراً أساسياً على مختلف المنصات ، الأمر الذي حول هذه المنصات إلى ساحة حرب بين الطرف النافي و المستمر في التأكيد.

و تشهد حاليا مواقع التواصل الاجتماعي سجالاً محموماً بين الطرفين ، مع وجود اتهامات مبطنة بين الطرفين حول وجود خطة مدروسة لايقاع الخلاف ، الذي يكشف عن صراعات بين الدول الخليجية على القضايا المتعلقة بالمنطقة ولاسيما العلاقات مع ايران و في سوريا و العراق .

إلى ذلك بدأت مفاعيل الخلافات الاعلامية تظهر لدى الحكومات ، مع حظر مواقع القنوات التي تبث من قطر و تحظى بدعمها في السعودية و الامارات .