الولايات المتحدة تقدم مساعدة للجيش اللبناني بقيمة 100 مليون دولار لمكافحة الارهاب
قدمت الولايات المتحدة، خلال حفل أقيم في مرفأ بيروت، للجيش اللبناني مركبات قتالية من طراز برادلي، ومركبات إمداد مدرعة لمدفعية الميدان، والتي تقدر بأكثر من 100 مليون دولار.
وأكدت السفيرة الأميركية لدى لبنان، "إليزابيث ريتشارد"، وقوف بلادها إلى جانب الجيش اللبناني "كموفر وحيد لأمن واستقرار الشعب اللبناني"، وأكدت "التزام واشنطن الطويل الأمد تجاه لبنان، ودعمها الطويل الأمد للجيش اللبناني دون سواه، الذي يحارب الإرهاب ويدافع عن حدود البلد".
وقالت ريتشارد في كلمة ألقتها "نحن هنا في مرفأ بيروت لمناسبة تسليم 8 مركبات قتالية من طراز برادلي M2A2، وهذه هي الشحنة الأولى من إجمالي 32 مركبة برادلي سوف يتم تسليمها تباعا في الأشهر المقبلة".
ولفتت ريتشارد إلى أن "هذه المساعدة إلى الجيش اللبناني، تمثل استثمارا بأكثر من 100 مليون دولار، وسوف تزوّد الجيش اللبناني بقدرات جديدة لحماية لبنان، وحماية حدوده ولمكافحة الإرهابيين"، مشيرة إلى أنه "خلال الأشهر القليلة المقبلة، سيخضع العسكر لتدريب مكثّف، للتعرّف إلى كيفية تشغيل وصيانة هذا النظام الجديد القتالي المتطوّر جداً".
وشددت السفيرة الأميركية على أن "دعم أميركا للبنان يقوم على المصالح المشتركة للشعبين الأميركي واللبناني، ويستند دعمنا على مبدأ تشاركنا نفس أهداف الاستقرار والأمن في هذا البلد، وتشاركنا النظرة أن الجيش اللبناني يحتاج للحفاظ على مكانه الصحيح كموِّفر وحيد لأمن واستقرار الشعب اللبناني".
وشددت ريتشارد على أنه "بالنيابة عن الشعب الأميركي، يسرني أن أؤكد مرة أخرى التزامنا الطويل الأمد تجاه لبنان ودعمنا الطويل الأمد للجيش اللبناني - فقط الجيش اللبناني - فيما يحارب الإرهاب ويدافع عن حدود هذا البلد"
وقصف الجيش اللبناني، في بداية الشهر الجاري، بالمدفعية وراجمات الصواريخ، مواقع مسلحي تنظيم الدولة على مشارف بلدات حدودية شرقي لبنان، في بلدة القاع وجرود رأس بعلبك، في عملية وصفها رئيس الوزراء اللبناني، نهاية الشهر الماضي بأنها "عملية نوعية".