
لابد ليد "الأسد" الحديدة من ضرب مظاهرات اللاذقية ..
انطلقت في شوارع اللاذقية قبل قليل ما قيل انها مظاهرة استنكار لقتل أحد ضباط قوات الأسد على يد أحد أفراد عائلة الأسد ، و شملت المظاهرات عدة أحياء موالية للأسد ، في لاذقية الأسد ، داعية الأسد للجم قريبه ، وإعادة العدالة الأسدية للحاضنة الشعبية للنظام الأسدي .
بما أن الأمور تدور حول محور "الأسد" ارضاً و جمهوراً ، فنحن كمراقبين و متابعين ، ومن خلال خبرتنا فيما مضى ، يبدو أن من واجبنا مطالبة الأسد بالضرب من يد من حديد لكل من يخرج عن الطاعة ، أو يحاول الهروب من سكين الموت الأسدية التي يجب أن تقضي على جميع من يقف معه.
فلا داعي للإنتظار بضعة شهور ، وبذل الجهود في تصنيع الدلائل على المؤامرة الكونية الجديدة التي ستضرب هذا الكيان المقاوماتي التاريخي ، فالقضية واضحة ، حاضنة افتعلت مشكلة مع ابن ابن عم الأسد ، لتوريط الأسد ، في صدام مع بيئة الأسد ، لتدمير حلم الأسد بدوبة الأسد الجديدة ، او تحطيم محاولت اعادة تعويم الأسد على شكل نظام مأسدسد .
ولا يمكن لنا أن نتوقع أن يكون هناك أي رد فعل ، اطلاقا باستثناء بعض الصرخات هنا و هناك ، يستفاد منها في اخفاء حجم الخسائر الكبيرة التي يمنى بها على جبهات الغاب ، أرضاً و بشراً ، و اختزال الأمر أن ابن ابن العم قد أخطأ و تم معاقبته ، إما بالنفي إلى الإمارات أو لحضن الأصدقاء في لبنان ، ليعود الأسد نصيراً لشعب الأسد ، و نعود من جديد لحرب الإرهاب و التكفيرين ، الذين ضربوا بالكيماوي و قتلوا العقيد ، و يهددون العيش المشترك .