
"جيش الغوطة" يقترب من التحقق
تدور منذ فترة اجتماعات توصف بـ"الماراثونية" في الغوطة الشرقية لضم الفصيلين الأكبر في هيكلية واحدة ، تحت مسمى "جيش الغوطة" ، الذي سيكون التجربة التوحد الخاصة بالغوطة ، على أن يكون الإعلان قريباً جداً.
جيش الإسلام و فيلق الرحمن ، قطعا أشواطاً كبيرة في التوحد و تشكيل جيش تنتظره الغوطة منذ سنوات ، والذي يأتي كخطوة متقدمة بعد نجاح القيادة العسكرية الموحدة و القضاء الموحد .
مصادر من احد الفصيلين أكدت أن امر تشكيل "جيش الغوطة" نهائي ، وأن الإجتماعات تركز حالياً على الآلية أو الأسلوب الذي سيظهر عليه من جهة ، وكيفية طبيعة التوحد هل على شكل اندماج أو ذوبان الفصيلين في الجيش أم التوحد في غرفة عمليات .
ويعتبر جيش الإسلام هو الفصيل الأكبر في الغوطة الشرقية و يملك ما يقارب 17 ألف مقاتل ، فيما يعتبر فيلق الرحمن من أنشط الفصائل و أشدها حنكة و يتحمل مسؤولية أهم نقطة و أقربها إلى دمشق ألا وهو جوبر.
وإلى هذه اللحظة لا يوجد سوى جيش الإسلام و الفيلق سيشاركان في هذا الجيش ، فيما لم ترد أنباء عن وجود مفاوضات مع فصائل أخرى ، وإن القرار بأن يكون باب المشاركة في "جيش الغوطة" مفتوحاً للجميع .