مريم نازحة سورية من مدينة حلب، بدأت مشروعها من الصفر وتعلمت خياطة الملابس وصناعتها، مما أعطاها دافع أكبر لتطوير نفسها وأصبحت تعمل في تجارة الملابس المستعملة، ورغم الصعوبات المحطية بها إلا أنها كانت على قدر المسؤولية من أجل مساعدة أسرتها ولبناء مستقبل أفضل لأولادها.

مبادرة تطوعية لتعليم نحو 80 طفلاً في مخيمات كفرجالس بريف إدلب الشمالي

بعد عدة تجارب فاشلة .. نازح سوري ينجح بتصنيع موقد يعمل على الديزل بدلاً من الغاز

"الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعباً طيب الأعراق" .. سيدة سورية تكافح من أجل مستقبل أفضل لأولادها

ماتزال صور حارات وأزقة الشام القديمة محفورة في ذاكرة أبو محمد نبيل المهجر من وادي بردى في ريف دمشق والذي استقر به الحال في إدلب . منذ صغره وأبو محمد شغوف بعمل المجسمات الخاصة بفنون العمارة وبعد نزوحه يحاول الآن أن يعيد تلك الذكريات من خلال عمل مجسمات تحاكي لتلك المناطق بشوارعها ومقاهيها وأزقته وبيوتها القديمة. قررت أن يتخذ هذا النوع من الفن في كسب الرزق حيث بدأ يبيع بعض تلك المجسمات كي يعيل أسرته ولا سيما بعد ان تقدم به العمر وبات بلا مأوى او عمل في شمال سوريا

القلوب البيضاء مبادرة اجتماعية لرعاية وتأهيل أطفال متلازمة داون في إدلب

"أم مريم" لبنانية الأصل، تزوجت سورياً قبل قرابة أربعين عاماً، وفقدت زوجها قبل 25 عاماً، لتبدأ رحلة كفاحها أمام أطفالها، فكانت البداية بافتتاح محل لبيع لمواد الغذائية، ثم عملت في الكثير من المهن والمعامل لتعليم بناتها، ومع فترة نزوحها للشمال السوري، اتخذت من بيع الألبسة المستعملة "البالة" مهنة لها مع ابنتها، لتكون باباً لرزق يجنبها الحاجة وطلب المساعدة، مقدمة نموذجاً للمرأة الصابرة التي تتحدى ظروف الحياة لأجل العيش بكرامة.

"بائع المعروك" .. يتجول بين خيام النازحين سعياً للرزق وتأمين لقمة عيشه وعيش أطفاله

رغم استمرار القصف والمعاناة .. أجواء المونديال حاضرة في إدلب ودعم مطلق للمنتخبات العربية

في سياق التكاتف والتعاون، اتفق أصحاب المحال التجارية على الطريق الرئيسي لمدينة سرمدا بريف إدلب الشمالي، مع الفعاليات المدنية في المدينة، للبدء بعملية تجميل وتوسيع الطريق لما له فيها من خدمة جماعية للمنطقة بشكل عام. ويقوم المشروع على جمع مبلغ 50$ من أصحاب المحال التجارية على كل متر، لتبدأ عملية تجميل الأرصفة والمنصف، وتزيينه بأعمدة الإنارة وتشغيلها، إضافة لإضافة حاويات مخفية تحت الأرض، لاقى المشروع استحباب كبير لأهالي المنطقة.

"الصيد" هواية ومتنفس لمئات الشباب والصيادين بريف إدلب

الخالة أم إبراهيم، ستون عاماً، مهجرة من مدينة معرة النعمان جنوبي إدلب، فقدت اثنين من أبنائها في الحرب، ولم تستسلم للحياة وصعوبتها في مخيمات النزوح شمال إدلب في ظل شح المساعدات الإنسانية، بل عملت بالرغم من كبر سنها على افتتاح بسطة خضار في سوق المخيم، لتعمل بها يومياً منذ الصباح الباكر حتى منتصف الليل وتؤمن قوت عائلتها.