صد الثوار لمحاولات تنظيم الدولة التقدم باتجاه مارع..ريف حلب..أم حوش
أعلنت عدة فصائل منضمة تحت راية غرفة عمليات فتح حلب عن بدء معركة لتحرير قريتي باشكوي و دوير الزيتون وما تبقى من منطقة الملاح شمال مدينة حلب ، و التي تتحصن فيها قوات الأسد و مليشياته منذ مطلع العام الحالي ، و تدور في هذه اللحظات على اثر ذلك معارك عنيفة بين الثوار من جهة و قوات الاسد و الميليشيات الشيعية و المرتزقة من جهة اخرى و تستخدم خلالها الاسلحة الثقيلة ، حيث دك الثوار معاقل قوات الاسد في المنطقة بالرشاشات الثقيلة وقذائف الهاون ومدفع جهنم .
و بعد بدء المعركة على الارض تمكن الثوار من تدمير دبابة لقوات الأسد وإعطاب عدد من سيارات الدفع الرباعي المزودة برشاشات متوسطة ، بالاضافة لتحقيق تقدم في بعض النقاط .
و في سياق الموضوع اكد عضو المكتب الإعلامي في الجبهة الشامية مصطفى سلطان على أن الثوار تمكنوا من أسر عنصرين تابعين لقوات الأسد وقتل عشرة منهم على الأقل خلال المعارك العنيفة المستمرة حتى الآن .
و اوضح المتحدث الرسمي باسم الجبهة الشامية "العقيد محمد الأحمد" أهمية العمل العسكري الذي أعلنته غرفة عمليات فتح حلب في الوقت الراهن ، لتحرير القرى والبلدات التي خسرها الثوار مطلع العام الحالي عندما تقدمت قوات الأسد باتجاه حردتنين وباشكوي ورتيان .
وأشار العقيد الأحمد إلى ان الثوار سيتخلصون من شبح وقوعهم بين قوات الأسد و تنظيم الدولة فيما لو نجح العمل العسكري المعلن ، خصوصا في حال تقدم تنظيم الدولة اكثر باتجاه قرية حربل والقرى المجاورة في الريف الشمالي ، بالاضافة لكونها تعطي الثوار فرصة الالتفاف على عناصر التنظيم .
و في حال نجح الثوار في تحقيق اهداف المعركة ايضا ستصبح تقريبا الجبهة بين نظام الاسد و تنظيم الدولة على نفس الخط ، و بهذا يتخلص الثوار من الكابوس المتمثل في سعي النظام بالوصول الى بلدتي نبل والزهراء المواليتين .
و تتزامن المعارك مع قيام طائرات الاسد الحربية بشن غارات جوية عنيفة على مناطق الاشتباكات العنيفة .