حتى الخيمة أصبحت في مهب الريح
أبو علي من حلب "حي السكري" لديه أربع بنات وشاب نزح إلى ريف حلب الشمالي إلى إحدى القرى بسبب القصف على الحي
وقدم إبنه الوحيد ليدافع عن الأرض والعرض مع إخوانه الثوار حيث أصيب في إحدى المعارك وهواليوم مع الثوار,بعد أن استقر في ريف حلب الشمالي وقام بفتح بسطة مازوت صغيرة
لتأمين قوت أطفاله قام الطيران باستهداف منزله والبسطة مما أدى إلى حرقهما بالكامل دون أن يتأذى أحد منهم حيث لم يكونوا في المنزل حينها,
بعد اشتداد القصف نزح بأسرته إلى منطقة قريبة من مخيمات قاح في الشمال السوري حيث قام أحد الحواجز بايصاله إلى أحد مخيمات قاح,وهو اليوم يقطن فيها دون أن يملك قوت يومه إلا بعض ما
يساعده به أهل الخير حتى الخيمة التي تظله هي ليست ملكه فهي لأحد النازحين وفي حال قدومه لإخذ خيمته فإن أبو علي وعائلته معرضون لإفتراش الطرقات.
المصدر: مهند المحمد