سجلت الليرة السوريّة اليوم السبت تراجع طفيف أمام العملات الأجنبية لا سيّما الدولار الأميركي، وذلك بعد أسبوعين من الاستقرار والتذبذب بصورة محدودة في أسعار الصرف، وسط تجاهل واستهتار نظام الأسد في إيقاف الانهيار الاقتصادي موغلاً في قراراته التي تزيد من التضييق المعيشي على السكان وتساهم برفع الأسعار بشكل مباشر.
وسجل سعر صرف الدولار الأمريكي في العاصمة السورية دمشق، ارتفاعاً بقيمة 15 ليرة مقارنة بإغلاق الخميس الماضي ليصبح ما بين 2180 ليرة شراء، و 2200 ليرة مبيع، فيما ارتفع اليورو، 30 ليرة، مسجلاً ما بين 2560 ليرة شراء، و2600 ليرة مبيع.
كما و ارتفع الدولار في حلب شمال سوريا، بقيمة 20 ليرة، مسجلاً ما بين 2160 ليرة شراء، و 2190 ليرة مبيع، أما في ريف حلب الشمالي، فارتفع بقيمة 12 ليرة، مسجلاً ما بين 2135 ليرة شراء، و2145 ليرة مبيع.
وفي الشمال السوري المحرر تراجع الدولار، 20 ليرة في إدلب ليصبح ما بين 2140 ليرة شراء، و2150 ليرة مبيع، وترواحت التركية في المحافظة ذاتها ما بين 280 ليرة شراء، و290 ليرة مبيع، بحسب مصادر اقتصادية متطابقة.
ويشكل تدهور الاقتصاد المتجدد عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام لفرص العمل، وغياب القدرة الشرائية عن معظم السكان، حيث حافظت الأسعار على ارتفاعها خلال الأيام الماضية.
بالمقابل أبقى المصرف المركزي على ثبات نشراته للمصارف والبنوك الخاصة، والتدخل لسعر 1250 ليرة للدولار الواحد، و1414 ليرة لليورو، بالإضافة لـ 1250 ليرة لسعر الحوالات الخارجية واستيراد المواد الأساسية.
وبحسب جمعية الصاغة التابعة للنظام فقد بلغ سعر غرام الذهب عيار 21 قيراط 112 ألف ليرة سورية و سعر غرام الذهب عيار 18 قيراط عند 96 ألف ليرة، دون تغيير عن سعر أمس، وتعد ممارسات الجمعية ضمن قراراتها من أبرز أسباب تدهور وخسارة قطاع الصاغة في البلاد.
وقالت مصادر إعلامية موالية إن أجور الأطباء في مناطق النظام ارتفعت لنحو خمسة أضعاف ما كانت عليه قبل سنوات، فيما يغيب دور مؤسسات النظام لا سيما القطاع الطبي عن ضبط تسعير الكشف الطبي مع فرار السكان من المشافي العامة مع تحولها لما يصفه متابعون لمسالخ بشرية لتكون العيادات الخاصة باستغلالهم، وفق تعليقات عدد من سكان مناطق سيطرة النظام.
من جانبها أعلنت المؤسسة العامة للتبغ عن رفع أسعار الدخان الوطني بكافة أنواعه بنسبة 40% ليصبح سعر باكيت الحمراء الطويلة بـ 500 ليرة بدلاً من 300، والحمراء القصيرة بـ 400 ليرة بدلاً من 250، وزعت ذلك لزيادة تكاليف الإنتاج.
وبرغم كل الأزمات الاقتصادية المتلاحقة التي تطال لقمة عيش السوريين سبق أن أطل مدير "المؤسسة السورية للتجارة" أحمد نجم، بتصريحات أعلن من خلالها عن اتمام الاتفاق مع "المؤسسة العامة للتبغ" ودفع المبلغ ثمن كميات الدخان الوطني المتفق عليها لتوزيعها على منافذ البيع التابعة للسورية للتجارة بدمشق والمنطقة الجنوبية.
وفي حديثه لموقع اقتصادي موالي أكد نجم أن "فرع المؤسسة السورية للتجارة بريف دمشق" هو المسؤول عن استلام كميات الدخان وتوزيعها على المنطقة الجنوبية "القنيطرة، درعا، السويداء، ودمشق وريفها"، مشيراً إلى أن سعر علب السجائر تحدد من قبل مؤسسة التبغ، حسب وصفه.
وكانت كشفت صحيفة "البعث"، التابعة للنظام عن إيقاف تزويد من يحمل بطاقة عائلة جديدة صادرة خلال فترة 2020 - 2019 أيّ "المتزوجين حديثاً"، بمادة الغاز المنزلي، وذلك لأسباب نقلتها الصحيفة ذاتها ووصفتها بأنها "غير منطقية"، فيما قلّصت وزارة النفط التابعة للنظام كمية "البنزين" المخصصة للسيارات في مناطق سيطرته.
هذا وتشهدت صالات التوزيع التابعة للنظام ازدحام كبير خلال البيع عبر "البطاقة الذكية" وسط انخفاض كبير في كميات المواد الغذائية والخبز والغاز التي من المفترض توفرها بسعر مدعوم في تلك الصالات التجارية، إلا أن عشرات التعليقات كشفت عن تفاقم الأزمات الاقتصادية نتيجة الطوابير التي تنتظر استخراج البطاقة أو الحصول على المستحقات التي تقررها بكميات قليلة.
وينعكس الانهيار الاقتصادي على المواد الغذائية الأساسية إذ تضاعفت معظم الأسعار لا سيّما في مناطق سيطرة النظام وسط عجز الأخير عن تأمين السلع والخدمات الأساسية مما يزيد الوضع المعيشي تدهوراً كبيراً على حساب ميزانية الدولة التي جرى استنزافها في الحرب ضدِّ الشعب السوري.
حلب::
تمكنت الشرطة العسكرية من إحباط محاولة تفجير عبوة ناسفة في مدينة عفرين بالريف الشمالي، حيث اكتشفت مكان العبوة، وقامت الفرق المختصة بتفكيكها.
جرت اشتباكات بين الجيش الوطني وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة على جبهة الدغلباش غرب مدينة الباب بالريف الشرقي.
إدلب::
تمكنت فصائل الثوار من قتل عدد من عناصر الأسد وميليشياته قنصاً خلال عملية نوعية على محوري جوباس والفطيرة.
تمكنت فصائل الثوار من قتل وجرح عدد من عناصر الأسد على محور البارة بالريف الجنوبي إثر وقوعهم في حقل ألغام أثناء محاولتهم التسلل إلى المنطقة.
درعا::
نظم عدد من أهالي مدينة درعا وقفة احتجاجية في درعا البلد بعد صلاة الجمعة للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين من سجون الأسد وتنديدا بحالات الخطف والاغتيالات.
الحسكة::
اعتقل الجيش التركي عنصرين من "قسد" أثناء محاولة تسللهما إلى منطقة رأس العين بالريف الشمالي.
فجر الجيش الوطني عربة مفخخة تابعة لـ "قسد" بعد ضبطها قبل يومين في محيط بلدة مبروكة غرب رأس العين بالريف الشمالي.
اغلقت "قسد" الطريق العام في حي غويران بمدينة الحسكة بحجة قيمها بتفكيك سيارة مفخخة قرب مطعم التقوى.
الرقة::
استهدف الجيش الوطني مواقع "قسد" في قرى "قزعلي و قرنفل و بئر عرب" غرب تل أبيض بقذائف المدفعية.
حلب::
انفجرت عبوة ناسفة استهدفت عربة عسكرية تابعة لقسد على طريق الصوامع شرقي منبج بالريف الشرقي.
ادلب::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على مدينة أريحا وجبل الأربعين وقرى الرويحة وسفوهن وكفرعويد وفليفل وكنصفرة، دون وقوع أي إصابات بين المدنيين.
انفجرت دراجة مفخخة في مدينة معرة مصرين بالريف الشمالي أدت لوقوع عدد من الجرحى بين المدنيين.
دخل رتلين عسكريين للقوات التركية إلى نقاط المراقبة والنقاط العسكرية في محافظة ادلب، وتضم دبابات ومدرعات وعربات وعشرات الجنود، وأيضا شاحنات محملة بغرف مسبقة الصنع.
حماة::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على قرية العنكاوي بالريف الغربي.
اللاذقية::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على قريتي زيتونة وكلز بجبل التركمان وتلال الكبينة بجبل الأكراد بالريف الشمالي.
ديرالزور::
شن طيران مجهول يعتقد أنه تابع للتحالف الدولي غارات جوية استهدفت مواقع تابعة للمليشيات الإيرانية في محيط مدينة البوكمال بالريف الشرقي.
الرقة::
اعتقلت ميلشيات قسد عدداً من الشبان بداعي سوقهم إلى الخدمة الإجبارية في بلدات وقرى الريف الشرقي.
الحسكة::
انفجرت عبوة ناسفة بصهريج "نقل نفط" في محيط قرية عرعور التابعة لمدينة رميلان بالريف الشمالي.
توفي 3 أطفال جراء احتراق عدد من الخيم في مخيم روج التابع لمدينة المالكية شمال شرقي الحسكة.
سجّلت الليرة السورية خلال تداولات اليوم الخميس، حالة مع الاستقرار "النسبي" التي تخللها تحركات طفيفة لأسعار الصرف في المناطق السورية وفقاً لما رصدته شبكة "شام" الإخبارية نقلاً عن مصادر اقتصادية متطابقة، وبذلك تغلق الليرة محافظة على حالة الاستقرار للأسبوع الثاني على التوالي.
وبلغ تداول الليرة السورية في العاصمة دمشق بسعر شراء قدره 2160 ومبيع بقيمة 2185 ليرة سورية للدولار الواحد، وذلك بمدى تغير طفيف، فيما تراجع اليورو بقيمة 50 ليرة، ليصبح ما بين 2520 ليرة شراء، و2570 ليرة مبيع، وفق مصادر اقتصادية
وفي حلب شهدت أسعار صرف الدولار استقرار حيث بلغ سعره شراء 2140 ليرة ومبيع على 2160 ليرة سورية للدولار الواحد، وتراوح الدولار في ريف حلب الشمالي ما بين 2120 ليرة شراء، و2130 ليرة مبيع.
وفي الشمال السوري المحرر تراوح الدولار الأميركي في إدلب، ما بين 2120 ليرة شراء، و2125 ليرة مبيع، فيما تراوحت التركية ما بين 282 ليرة سورية شراء و292 ليرة سورية مبيع.
ويشكل تدهور الاقتصاد المتجدد عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام لفرص العمل، وغياب القدرة الشرائية عن معظم السكان، حيث حافظت الأسعار على ارتفاعها خلال الأيام الماضية.
بالمقابل أبقى المصرف المركزي على ثبات نشراته للمصارف والبنوك الخاصة، والتدخل لسعر 1250 ليرة للدولار الواحد، و1414 ليرة لليورو، بالإضافة لـ 1250 ليرة لسعر الحوالات الخارجية واستيراد المواد الأساسية.
وبحسب جمعية الصاغة التابعة للنظام فقد بلغ سعر غرام الذهب عيار 21 قيراط 112 ألف ليرة سورية و سعر غرام الذهب عيار 18 قيراط عند 96 ألف ليرة، وتعد ممارسات الجمعية ضمن قراراتها من أبرز أسباب تدهور وخسارة قطاع الصاغة في البلاد.
وقالت مصادر اقتصادية موالية إن نسبة ارتفاع أسعار العقارات في سورية منذ حوالي العام والنصف تجاوزت 200 %، أي أن البيت الذي كان يباع بـ 30 مليون ليرة سورية، أصبح سعره اليوم 90 مليون، وتوقعت صحيفة "تشرين الموالية رفع أسعار العقارات بنسبة 10 بالمئة خلال الأيام القليلة المقبلة تأثراً بقرار رفع سعر مادة الإسمنت.
وكان نقل تلفزيون الخبر الموالي للنظام عن ما قال إنه خبير عقاري قوله إن لا يوجد مبرر لدى وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك لإصدار قرار زيادة سعر مادة الإسمنت معتبراً أن الحجة الكامنة وراء ارتفاع الأسعار هي تذبذب سعر الصرف، ذريعة باتت تستخدم استغلالا للمواطن.
يأتي ذلك عقب قرار نظام الأسد رفع سعر مادة الإسمنت بقيمة 1200 ليرة وجاء ذلك عبر قرار حمل توقيع وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة النظام "طلال البرازي"، يقضي برفع سعر كيس الإسمنت من 2300 ليرة ليصبح نحو 3500 ليرة، وبذلك وصل سعر الطن لـ 70 ألف ليرة، بينما يباع في السوق السوداء بـ 120 ألف ليرة سورية.
وفي خضم الأزمات الاقتصادية والمعيشية التي تخيم على مناطق سيطرة النظام أعلن نظام الأسد عبر مدير "المؤسسة العامة للصناعات الغذائية" "بسمان مهنا"، البدء بإعادة تأهيل شركتي "الشرق للمنتجات الغذائية" بحلب، و"شركة اليرموك للمعكرونة" في درعا.
وبحسب "مهنا" فإنّ "شركة الشرق" تتألف من 3 معامل هي البيرة الكحولية، وغير الكحولية، الألبان، وتمت حالياً الإجراءات التنفيذية، والإعلان عن مشروع البيرة الكحولية بطاقة إنتاجية تقارب 5 ملايين ليتر بيرة كحولية سنوياً، ما أثار جدلاً واسعاً على الصفحات الموالية.
وبالرغم من الاستقرار النسبي لسعر صرف الدولار مقابل الليرة السوريّة لم ينعكس على الأسعار والمعيشية التي تشهد ارتفاعاً كبيراً لا سيّما مع استمرار حالة التذبذب لليرة المنهارة وعجز النظام الوصول إلى حلول ملائمة لواقع الحال المزري، فيما تلقي قرارات النظام العشوائية بظلالها في استمرار حالة الركود الاقتصادي في الأسواق مع غياب القدرة الشرائية.
هذا وينعكس الانهيار الاقتصادي على المواد الغذائية الأساسية إذ تضاعفت معظم الأسعار لا سيّما في مناطق سيطرة النظام وسط عجز الأخير عن تأمين السلع والخدمات الأساسية مما يزيد الوضع المعيشي تدهوراً كبيراً على حساب ميزانية الدولة التي جرى استنزافها في الحرب ضدِّ الشعب السوري.
ادلب::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد يستهدف قرى سفوهن والفطيرة وبليون وكفرعويد بالريف الجنوبي.
حمص::
انفجارات عنيفة سمعت في ريف حمص الشرقي جراء قيام طائرات إسرائيلية بإستهداف مطار التيفور ، والذي يعرف أنه قاعدة عسكرية إيرانية، وقال نظام الأسد أن الغارات انطلقت من منطقة التنف الحدودية مع الأردن، زاعما تصدي الدفاعات الجوية للصواريخ وأسقط بعضها وقال أن الخسائر اقتصرت على الماديات.
درعا::
اغتال مجهولون "علي ابراهيم أبو حيدر" المسؤول عن الدراسات في الأمن العسكري في مدينة نوى.
اللاذقية::
قصف مدفعي وبالرشاشات من قبل قوات الأسد يستهدف مناطق سيطرة فصائل الثوار في محاور الصراف وكلز بجبل التركمان بالريف الشمالي.
الرقة::
انفجرت عبوة ناسفة بسيارة عسكرية تابعة لميليشيات قسد في محيط بلدة الحوس شرق الرقة
عُثر على مقبرة جماعية تضم 55 جثة عائدة لعناصر اللواء الــ 93 التابع لقوات الأسد محيط مدينة عين عيسى شمال الرقة.
أبقت الليرة السورية، اليوم الأربعاء على الاستقرار "النسبي" الذي تشهده منذ بداية الأسبوع مع تحرك طفيف في أسعار صرف العملات اﻷجنبية مقابل الليرة التي تشهد تدهوراً في قيمتها تنعكس سلباً على الوضع المعيشي وسط استهتار وتجاهل نظام الأسد.
وسجلت الليرة السورية، في العاصمة دمشق مقابل الدولار ما بين 2180 ليرة شراء، و 2200 ليرة مبيع، فيما بلغ اليورو في المحافظة ذاتها ما بين 2550 ليرة شراء، و2620 ليرة مبيع.
وفي حلب سجل الدولار الأميركي ما بين 2150 ليرة شراء، و2170 ليرة مبيع، وفي ريف حلب الشمالي، تراوح الدولار ما بين 2115 ليرة شراء، و2125 ليرة مبيع، وفق مصادر اقتصادية متطابقة.
وفي الشمال السوري المحرر، سجل الدولار ما بين 2115 ليرة شراء، و2125 ليرة مبيع، وتراوحت التركية ما بين 280 ليرة سورية شراء، و288 ليرة سورية مبيع.
وفي وسط البلاد في كلاً من حمص وحماة، فتراوح الدولار ما بين 2150 ليرة شراء، و2170 ليرة مبيع، وفي جنوب البلاد في درعا سجل ما بين 2125 ليرة شراء، و 2150 ليرة مبيع.
ويشكل تدهور الاقتصاد المتجدد عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام لفرص العمل، وغياب القدرة الشرائية عن معظم السكان، حيث حافظت الأسعار على ارتفاعها خلال الأيام الماضية.
فيما أعلنت ما يُسمى بـ "حكومة الإنقاذ" عبر وزارة الإدارة المحلية والخدمات التابعة لها عن ارتفاع جديد في أسعار الأمبيرات التي وصلت إلى 34 ليرة تركي لكل 1 أمبير منزلي بمدة تشغيل 3 ساعات يومياً تبدأ من الساعة 7:30 مساءً حتى الساعة 10:30 مساءً، وذلك بعد أن كان سعر الأمبير الواحد 29 ليرة تركي لنفس مدة التشغيل.
هذا وتضمنت النشرة أيضاً رفع سعر الأمبير التجاري إلى 65 ليرة تركي بمدة تشغيل تصل إلى 6 ساعات يومياً تبدأ من الساعة 10 صباحاً وتنتهي في الساعة 4 عصراً، بعد أن كان سعر الأمبير الواحد لنفس مدة التشغيل المذكورة سابقاً، بـ 54 ليرة تركي.
بالمقابل أبقى المصرف المركزي على ثبات نشراته للمصارف والبنوك الخاصة، والتدخل لسعر 1250 ليرة للدولار الواحد، و1414 ليرة لليورو، بالإضافة لـ 1250 ليرة لسعر الحوالات الخارجية واستيراد المواد الأساسية.
وبحسب جمعية الصاغة التابعة للنظام فقد بلغ سعر غرام الذهب عيار 21 قيراط 113 ألف ليرة سورية و سعر غرام الذهب عيار 18 قيراط عند 96 ألف و 857 ليرة، وتعد ممارسات الجمعية ضمن قراراتها من أبرز أسباب تدهور وخسارة قطاع الصاغة في البلاد.
وقالت مصادر اقتصادية موالية إن أسعار المياه الغازية والعصائر ارتفعت بقيمة خمسة أضعاف خلال العام الجاري، فيما سجلت مبيعاتها تراجع بشكل حاد خلال فصل الصيف الحالي بسبب ارتفاع أسعار المنتجات فيما اعتبرت أن المشروبات الغازية باتت من "الرفاهية"، حسب وصفها.
ونتاقلت صفحات موالية للنظام صوراً تظهر نوعيات متردية من المواد الغذائية التي يجري توزيعها عبر ما يُسمى بـ "المؤسسة السورية للتجارة"، كان أخرها مادة الأرز التي ظهرت ينخرها الفساد، فيما نفت المؤسسة ذلك معتبرة أن النوعيات بنوعية عالية و ليس هناك سوء تخزين، حسب زعمها.
هذا و تنتشر في صالات المؤسسة المواد الفاسدة فضلاً عن صعوبة الحقول عليها بموجب البطاقة الذكية بسبب الزحام، فيما تعد أسعارها للترويج لمؤسسات النظام حيث تعلن عن أسعار بقيمة ارخص لكن دون قدرة المواطنين الحصول عليها.
وينعكس الانهيار الاقتصادي على المواد الغذائية الأساسية إذ تضاعفت معظم الأسعار لا سيّما في مناطق سيطرة النظام وسط عجز الأخير عن تأمين السلع والخدمات الأساسية مما يزيد الوضع المعيشي تدهوراً كبيراً على حساب ميزانية الدولة التي جرى استنزافها في الحرب ضدِّ الشعب السوري.
بينما يشهد القطاع الاقتصادي في مناطق سيطرة النظام حالة تدهور متواصل تزامناً مع انعدام الخدمات العامة وسط تجاهل نظام الأسد المنشغل في تمويل العمليات العسكرية، واستغلال الحديث عن فايروس "كورونا" بزعمه أنّ الأزمات الاقتصادية الخانقة ناتجة عن العقوبات الاقتصادية المفروضة على نظامه المجرم.
وبالرغم من الاستقرار النسبي لسعر صرف الدولار مقابل الليرة السوريّة لم ينعكس على الأسعار والمعيشية التي تشهد ارتفاعاً كبيراً لا سيّما مع استمرار حالة التذبذب لليرة المنهارة وعجز النظام الوصول إلى حلول ملائمة لواقع الحال المزري، فيما تلقي قرارات النظام العشوائية بظلالها في استمرار حالة الركود الاقتصادي في الأسواق مع غياب القدرة الشرائية.
إدلب::
تعرضت قرى كنصفرة والموزرة وبليون وكفرعويد بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
أصيب مدني جراء انفجار لغم أرضي في الأراضي الزراعية لبلدة البارة بالريف الجنوبي.
حماة::
تعرضت قرية خربة الناقوس بالريف الغربي لقصف بقذائف الهاون من قبل قوات الأسد.
درعا::
أطلق مجهولون النار على القيادي السابق في فصيل قوات شباب السنة، "محمد عبدالسلام المصري" الملقب بـ "الصحن" وسط مدينة الحراك بالريف الشرقي، ما أدى لمقتله على الفور، وقال ناشطون إن القتيل كان متعاونا مع مخابرات الأسد بعد اتفاقية التسوية.
ديرالزور::
قُتل عنصرين من قوات سوريا الديمقراطية "قسد" جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارتهم العسكرية على طريق بلدة الكشكية بالريف الشرقي.
سقط جرحى جراء انفجار لغم أرضي بسيارة نوع "بيك آب" في منطقة "عاروض المسرب" بالريف الغربي.
الرقة::
انفجرت دراجة نارية مفخخة في بلدة سلوك بالريف الشمالي، ووردت معلومات تفيد بسقوط جرحى.
أصيب شخصان بحروق خطيرة جراء انفجار مستودع للمحروقات بحي الطيار في الأجزاء الغربية من مدينة الرقة.
شهدت الليرة السورية، اليوم استقرار "نسبي"، خلال تداولات السوق اليوم الثلاثاء، وذلك للأسبوع الثاني على التوالي الذي يشهد تحركات طفيفة لأسعار الصرف في المناطق السورية وفقاً لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلاً عن مصادر اقتصادية متطابقة.
وحافظت الليرة السورية في العاصمة دمشق، على استقرارها أمام الدولار حيث سجلت تغير طفيف ليحافظ سعر الشراء على 2200 والمبيع على 2240 ليرة للدولار الواحد.
وفي حلب سجلت أسعار الصرف تغيرات بسيطة فحافظت الليرة على سعر شراء 2180 ومبيع 2210 ليرة للدولار الواحد، وفقاً لما نقلته مصادر اقتصادية متعددة.
وفي الشمال المحرر شهدت الليرة تراجعاً في سعر الصرف بنسبة قدرها 1.84% حيث ارتفع سعر شراء الدولار إلى 2130 والمبيع إلى 2170 ليرة للدولار الواحد، بمدى يومي يتراوح بين 2160 و 2170 ليرة.
ويشكل تدهور الاقتصاد المتجدد عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام لفرص العمل، وغياب القدرة الشرائية عن معظم السكان، حيث حافظت الأسعار على ارتفاعها خلال الأيام الماضية.
بالمقابل أبقى المصرف المركزي على ثبات نشراته للمصارف والبنوك الخاصة، والتدخل لسعر 1250 ليرة للدولار الواحد، و1414 ليرة لليورو، بالإضافة لـ 1250 ليرة لسعر الحوالات الخارجية واستيراد المواد الأساسية.
وبحسب جمعية الصاغة التابعة للنظام فقد بلغ سعر غرام الذهب عيار 21 قيراط 116 ألف ليرة سورية و سعر غرام الذهب عيار 18 قيراط عند 99 ألف و 439 ليرة، وتعد ممارسات الجمعية ضمن قراراتها من أبرز أسباب تدهور وخسارة قطاع الصاغة في البلاد.
من جانبه أطلق برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، تحذير من أن 2.2 مليون شخص إضافي في سورية قد ينزلقون نحو الجوع والفقر في حال لم يتم تقديم مساعدة عاجلة لهم، معرباً عن تسجيل ما وصفه بأنه رقماً قياسياً جديداً، في ظل الأزمة الاقتصادية الحادة التي تعيشها البلاد، وتسبّبت بارتفاع كبير في أسعار المواد الغذائية مع تسجيل الليرة انخفاضاً قياسياً أمام الدولار.
بالمقابل زعم رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها، سامر الدبس، بأن إقامة مهرجانات التسوق في المحافظات له انعكاس إيجابي على المواطن، إذ يتم إقامتها بناء على طلب المستهلك، وخاصة أن الأسعار تكون رمزية، وتتضمن الكثير من العروض والتخفيضات.
فيما أعلن مدير المؤسسة السورية للتجارة التابعة للنظام "أحمد نجم"، عن تخفيض سعر مبيع كيلو غرام الفروج المذبوح والمنظف من 3 آلاف ليرة إلى 2500 ليرة، فيما تنتشر في صالات المؤسسة المواد الفاسدة فضلاً عن صعوبة الحقول عليها بموجب البطاقة الذكية بسبب الزحام، فيما تعد أسعارها للترويج لمؤسسات النظام حيث تعلن عن أسعار بقيمة ارخص لكن دون قدرة المواطنين الحصول عليها.
وكان قرر وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك التابعة للنظام "طلال البرازي" إقامة مهرجانات ومعارض تسوق قال إنها تضم مختلف المواد والسلع الغذائية والاستهلاكية، الأمر الذي سينتج عنه تجمع عدد كبير من الأشخاص في ظلِّ تفشي كورونا وسط تلاشي إجراءات الوقاية بمناطق سيطرة النظام.
بالمقابل ورغم مخاطرها المتوقعة يزعم القائمين عليها من شخصيات موالية للنظام خلال تصريحات إعلامية أن من بين الأهداف التي تقف وراء المعارض مكافحة المواد المهربة في وقت يشكك متابعي الصفحات الموالية في تلك المزاعم لا سيّما مع تكرارها عبر وسائل الإعلام الموالية للنظام دون جدوى في انعكاسها على الواقع المعيشي المتدهور.
هذا ومن المعتاد أن ينقل إعلام النظام مشاهد لجولات مصورة أشبه ما تكون للمسرحيات المفضوحة إذ تتمثل تلك اللقطات بجولات مراسلي النظام على الأسواق للحديث عن الوضع المعيشي والأسعار بهدف تخفيف الاحتقان المتزايد وتحميل بعض المسؤولين المسؤولية طبقاً لرواية النظام، إلى جانب الترويج ومحاولة إظهار ورصد الرقابة الغائبة عن الأسواق.
وينعكس انهيار الليرة السورية على المواد الغذائية الأساسية إذ تضاعفت معظم الأسعار لا سيّما في مناطق سيطرة النظام وسط عجز الأخير عن تأمين السلع والخدمات الأساسية مما يزيد الوضع المعيشي تدهوراً كبيراً على حساب ميزانية الدولة التي جرى استنزافها في الحرب ضدِّ الشعب السوري.
غارات إسرائيلية::
قال نظام الأسد إن الاحتلال الإسرائيلي استهدف أحد مواقعه جنوب العاصمة دمشق، وزعم تصدي دفاعاته الجوية لمعظم الصواريخ وإسقاطها، وأكد أن الاستهداف أدى لسقوط قتيلين وإصابة 7 من عناصره، في حين قال ناشطون إن بعض الصواريخ سقطت في ريف درعا.
حلب::
اغتال مجهولان يستقلان دراجة نارية "خالد المصطفى" نائب رئيس مجلس تلعار المحلي التابع لمدينة أخترين عبر قيامهما بإطلاق النار عليه في مدينة الباب بالريف الشرقي، ولاذوا بالفرار.
قُتل شخص على يد مجهولين في مخيم النور العشوائي بالريف الشمالي.
إدلب::
أنشأ الجيش التركي نقطة عسكرية جديدة في محيط قرية بليون بجبل الزاوية بالريف الجنوبي.
تعرضت بلدات بليون والموزرة وكفرعويد وكنصفرة بالريف الجنوبي لقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد.
ديرالزور::
قام مجهولون بإطلاق النار على أحد أبناء بلدة أبو حردوب في بلدة ابريهة، ما أدى لمقتله على الفور، وإصابة شخص كان برفقته.
أطلق مجهولون النار على "علي العبد الهويدي" الذي يشغل منصب رئيس مجلس الكومينات التابع لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" في بلدة ذيبان بالريف الشرقي، ما أدى لإصابته بجروح.
الحسكة::
عُثر على جثة شاب عراقي مقتولاً بخيمته في القسم الثالث بمخيم الهول بالريف الشرقي.
قُتلت شابة منضمة لصفوف وحدات حماية المرأة التابعة لـ "قسد" بعد تعرضها لإطلاق نار على يد شقيقها في قرية تل تشرين التابعة لناحية الدرباسية بالريف الشمالي.
توفي مدني إثر دهسه من قبل سيارة تابعة لـ "قسد" في محيط قرية رميلان الباشا بالريف الشمالي الشرقي.
سُمعت أصوات إطلاق نار كثيف بالقرب من أحد المقرات العسكرية التابعة لـ "قسد" في مدينة عامودا بالريف الشمالي.
سيّرت الشرطة الروسية دورية عسكرية مشتركة مع الجيش التركي في محيط مدينة الدرباسية بالريف الشمالي.
الرقة::
قُتل عنصر من "قسد" برصاص مجهولين في محيط المشفى الوطني بمدينة الرقة.
أبقت الليرة السورية، اليوم الإثنين على الاستقرار "النسبي" الذي تشهده منذ بداية الأسبوع مع تحرك طفيف في أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الليرة التي تشهد تدهوراً في قيمتها تنعكس سلباً على الوضع المعيشي وسط استهتار وتجاهل نظام الأسد.
وتراوح الدولار الأميركي في العاصمة السورية دمشق، ما بين 2200 ليرة شراء، و2250 ليرة مبيع، مسجلاً أرقاماً مقاربة لما سجلته أمس، وفقاً لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلاً عن مصادر اقتصادية.
فيما ارتفع اليورو بصورة محدودة بدمشق مسجلاً ما بين 2615 ليرة شراء، و2675 ليرة مبيع، بينما بقيت التركية، ما بين 298 ليرة سورية شراء، و305 ليرة سورية مبيع.
وسجلت الليرة في حلب استقرار نسبي حيث بقيت تتراوح ما بين 2180 ليرة شراء، و2200 ليرة مبيع، وفي شمال المدينة المحرر تراوح الدولار ما بين 2145 ليرة شراء، و2155 ليرة مبيع.
وفي الشمال السوري المحرر سجل الدولار ما بين 2155 ليرة شراء، و 2170 ليرة مبيع، في إدلب وتراوحت التركية ما بين 290 ليرة سورية شراء، و300 ليرة سورية مبيع.
وإلى جنوب البلاد سجل الدولار في درعا ما بين 2165 ليرة شراء، و 2190 ليرة مبيع، بالمقابل بلغ في حماة ما بين 2170 ليرة شراء، و2190 ليرة مبيع، وبقي الدولار في حمص ما بين 2160 ليرة شراء، و2180 ليرة مبيع.
ويشكل هذا الانهيار الاقتصادي المتجدد الذي يتفاقم عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام لفرص العمل، وغياب القدرة الشرائية عن معظم السكان، حيث حافظت الأسعار على ارتفاعها خلال الأيام الماضية.
بالمقابل أبقى المصرف المركزي على ثبات نشراته للمصارف والبنوك الخاصة، والتدخل لسعر 1250 ليرة للدولار الواحد، و1414 ليرة لليورو، بالإضافة لـ 1250 ليرة لسعر الحوالات الخارجية واستيراد المواد الأساسية.
ورفعت جمعية الصاغة التابعة للنظام على غرام الذهب عيار 21 قيراط 115 ألف ليرة سورية و سعر غرام الذهب عيار 18 قيراط لـ 98 ألف و 571 ليرة، وفق ما ورد عبر صفحة الجمعية على "فيسبوك".
ونقلت صحيفة "الوطن" الموالية للنظام عن مدير إدارة الهجرة والجوازات "ناجي النمير"، كشفه بأن نظام الأسد رفد خزينته بمبالغ مالية كبيرة بالدولار الأمريكي تنفيذاً لقرار إلزام العائدين إلى سوريا بتصريف مبلغ 100 دولار أمريكي، أو ما يعادلها من العملات المعتمدة لدى المصرف المركزي التابع للنظام.
وبحسب تصريحات "النمير"، فإنّ عدد الذين صرفوا الـ 100 دولار أو ما يعادلها من القطع الأجنبية قبل دخولهم البلاد بلغ 14210 سوريين خلال الشهر الحالي أي بحسبة بسيطة وصل المبلغ الذي تم تصريفه 1421000 دولار، حسب وصفه.
وكان أصدر مجلس الوزراء التابع للنظام قرار ملزم للسوريين تصريف مبلغ 100 دولار أمريكي، أو ما يعادله من العملات الأخرى سواء كان دخولهم إلى البلاد عبر المنافذ الحدودية أو المطارات، في قرار يظهر فيه استماتة النظام على الحصول على مبالغ من العملة الصعبة مستغلاً بعض العائدين عبر المعابر والمنافذ الخاضعة لسيطرته.
وفي السياق أعلنت "شركة أجنحة الشام" عن وصول أولى رحلاتها الجوية من موسكو إلى مطار دمشق الدولي، اليوم الإثنين، وذلك في إطار إعادة المواطنين السوريين العالقين في الخارج بفعل الإجراءات التي اتخذتها معظم دول العالم لحصر انتشار فيروس كورونا، مايعني دفعة جديدة من العملة الصعبة تتجه إلى النظام.
هذا وتعاني الأسواق السورية عامة و دمشق خاصة من فلتان حقيقي في الأسعار، فالأسعار تتغير في اليوم الواحد أكثر من مرة، عند الارتفاع أصحاب المحلات و التجار يرفعون أسعارهم بسرعة البرق، وعند انخفاضها تبدأ تبريراتهم وحججهم اللا منطقية وتنخفض بسرعة السلحفاة، وفق مصادر إعلامية موالية.
وينعكس انهيار الليرة السورية على المواد الغذائية الأساسية إذ تضاعفت معظم الأسعار لا سيّما في مناطق سيطرة النظام وسط عجز الأخير عن تأمين السلع والخدمات الأساسية مما يزيد الوضع المعيشي تدهوراً كبيراً على حساب ميزانية الدولة التي جرى استنزافها في الحرب ضدِّ الشعب السوري.
حلب::
تعرض محيط بلدات كفرعمة وكفرتعال وتقاد ومكلبيس بالريف الغربي لقصف بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة من قبل قوات الأسد، وردت فصائل الثوار باستهداف مواقع قوات الأسد قرب بلدة قبتان الجبل بقذائف الهاون، كما تمكنت الفصائل من قنص أحد عناصر الأسد على محور قبتان الجبل أيضا.
إدلب::
شن الطيران الروسي غارات جوية على منطقة الشيخ بحر على أطراف مدينة إدلب.
حماة::
تعرضت قرى وبلدات بسهل الغاب بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
قُتل شخص وأصيب 15 آخرين بجروح جراء انفجار لغم أرضي بورشة أعمال زراعية في مزارع بلدة الحمرا بالريف الشمالي الشرقي.
درعا::
استهدف مجهولون المدعو "محمد عدنان الجباوي" الملقب بـ "الطويل" بعبوة ناسفة أمام منزله في مدينة جاسم، ما أدى لإصابته بجروح متفاوتة، وقال ناشطون إن القتيل يعد المسؤول عن التسجيل لدى اللواء الثامن المدعوم روسيّاً في المدينة.
الحسكة::
توفي شاب إثر دهسه من قبل سيارة تابعة لـ "قسد" في حي الأربوية بمدينة القامشلي.
استشهد طفل إثر انفجار لغم أرضي من مخلفات "قسد" في محيط بلدة تل تمر بالريف الشمالي.
جرت اشتباكات بين الجيش الوطني وعناصر "قسد" في محيط القرى الواقعة غرب تل تمر بالريف الشمالي.
الرقة::
قال ناشطون إن أربعة عناصر من "قسد" قتلوا جراء قصف جوي من طائرة مسيرة تركية استهدفت نقطة عسكرية في محيط منطقة "عين عيسى" بالريف الشمالي.
قُتل عنصرين من "قسد" جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة عسكرية قرب مفرق الصكورة بالريف الغربي.
اختطفت "قسد" ثلاث فتيات وساقتهن إلى الخدمة الإجبارية في بلدة الجرنية بالريف الغربي.
القنيطرة::
قال ناشطون إن قتلى وجرحى من قوات الأسد سقطوا إثر هجوم شنه مجهولون بالأسلحة الرشاشة على حاجز لهم على مفرق بلدة الشولي.
سجلت الليرة السورية استقرار "نسبي" اليوم الأحد، حيث تغيرت أسعار الصرف بشكل طفيف مقارنة مع ما شهدته الليرة أمس وفقاً لما رصدته شبكة "شام" الإخبارية، نقلاً عن مواقع ومصادر اقتصادية.
وبقيت الليرة السورية مستقرة أمام الدولار الأميركي في العاصمة دمشق، مقارنة بأمس حيث سجلت ما بين 2190 ليرة شراء، و 2225 ليرة مبيع، سجل اليورو ما بين 2600 ليرة شراء، و2650 ليرة مبيع.
فيما ارتفع الدولار في مدينة حلب مسجلاً ما بين 2170 ليرة شراء، و2200 ليرة مبيع، أما في ريف حلب الشمالي، المحرر فسجل ما بين 2140 ليرة شراء، و2150 ليرة مبيع.
وفي الشمال السوري المحرر ارتفع الدولار الأميركي في إدلب بقيمة 25 ليرة مقارنة بإغلاق السبت، ليصبح ما بين 2410 ليرة شراء، و2150 ليرة مبيع، وتراوحت التركية ما بين 290 ليرة شراء، و 295 ليرة مبيع.
وفي وسط البلاد بلّغ سعر صرف الدولار في كلاً من محافظتي حماة وحمص، ما بين 2170 ليرة شراء، و 2190 ليرة مبيع، وفي درعا جنوباً، سجل الدولار مقابل الليرة ما بين 2165 ليرة شراءً، و2190 ليرة مبيعاً.
ويشكل هذا الانهيار الاقتصادي المتجدد الذي يتفاقم عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام لفرص العمل، وغياب القدرة الشرائية عن معظم السكان، حيث حافظت الأسعار على ارتفاعها خلال الأيام الماضية.
بالمقابل أبقى المصرف المركزي على ثبات نشراته للمصارف والبنوك الخاصة، والتدخل لسعر 1250 ليرة للدولار الواحد، و1414 ليرة لليورو، بالإضافة لـ 1250 ليرة لسعر الحوالات الخارجية واستيراد المواد الأساسية.
وأبقت جمعية الصاغة التابعة للنظام على غرام الذهب عيار 21 قيراط 114 ألف ليرة سورية و سعر غرام الذهب عيار 18 قيراط عند 97 ألف و 714 ليرة، بينما وصل سعر اونصة الذهب عالميا لـ 1965 دولار، وفق ما ورد عبر صفحة الجمعية على "فيسبوك".
وبرر مسؤول في الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد، التابعة للنظام قرار الأخيرة بزيادة ضريبة التصريح للأجهزة الخليوية زاعماً أنّ ذلك نتيجة لتغير سعر صرف الدولار في النشرة الصادرة عن مركزي النظام خلال الأشهر الماضية مادفع الهيئة إلى تغيير قيمة الضريبة المفروضة على الأجهزة الخلوية، حسب زعمه.
وكانت نشرت الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد التابعة للنظام أمس بياناً جاء فيه الإعلان عن رفع ضريبة ما تسميه بـ "التصريح الإفرادي" عن الأجهزة الخلوية غير المصرح عنها وفق تصل إلى 250 ألف ليرة سورية، بما يعادل ارتفاع الضريبة إلى عدة أضعاف.
ونقل تلفزيون الخبر الموالي للنظام عن ما قال إنه خبير عقاري قوله إن لا يوجد مبرر لدى وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك لإصدار قرار زيادة سعر مادة الإسمنت معتبراً أن الحجة الكامنة وراء ارتفاع الأسعار هي تذبذب سعر الصرف، هي استغلالا للمواطن.
وكان قرر نظام الأسد رفع سعر مادة الإسمنت بقيمة 1200 ليرة وجاء ذلك عبر قرار حمل توقيع وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة النظام "طلال البرازي"، يقضي برفع سعر كيس الإسمنت من 2300 ليرة ليصبح نحو 3500 ليرة، وأثار القرار جدل كبير عبر صفحات النظام حيث سينعكس سلباً على أسعار العقارات، وفق التعليقات الواردة على القرار الذي يعد الثاني في الشهر ذاته.
وقال مدير عام المؤسسة السورية للتجارة، التابعة للنظام "أحمد نجم"، إن هناك مقترح لتوزيع المواد المقنّنة عبر تطبيق على الهاتف المحمول، على غرار تطبيق توزيع جرة الغاز، الذي لم يفي بالغرض ومتطلبات السكان، ويأتي ذلك عقب انقطاع المواد عبر صالات المؤسسة وفق ما يعرف بالبطاقة الذكية التي أثارت جدلا واسعا على الصفحات الموالية.
وينعكس انهيار الليرة السورية على المواد الغذائية الأساسية إذ تضاعفت معظم الأسعار لا سيّما في مناطق سيطرة النظام وسط عجز الأخير عن تأمين السلع والخدمات الأساسية مما يزيد الوضع المعيشي تدهوراً كبيراً على حساب ميزانية الدولة التي جرى استنزافها في الحرب ضدِّ الشعب السوري.