شهدت الليرة السوريّة تحسن "نسبي" في أسعار الصرف في معظم المناطق السورية، وفقاً لما رصدته شبكة "شام" الإخبارية نقلاً عن مصادر اقتصادية ولذلك في إغلاق اليوم الخميس.
وسجل سعر صرف الدولار الأمريكي، في العاصمة السورية دمشق، ما بين 2165 شراء و 2175 مبيع، فيما بلغ سعر صرف الدولار في مدينة حلب 2130 ليرة شراء و2160 مبيع، بحسب مصادر اقتصادية متطابقة.
وفي الشمال السوري المحرر تراوح الدولار في إدلب ما بين 2170 ليرة شراء، و2180 ليرة مبيع، وفي ريف حلب الشمالي، بقي الدولار ما بين 2150 ليرة شراء، و2160 ليرة مبيع.
ويشكل تدهور الاقتصاد المتجدد عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام لفرص العمل، وغياب القدرة الشرائية عن معظم السكان، حيث حافظت الأسعار على ارتفاعها خلال الأيام الماضية.
بالمقابل أبقى المصرف المركزي على ثبات نشراته للمصارف والبنوك الخاصة، والتدخل لسعر 1250 ليرة للدولار الواحد، و1414 ليرة لليورو، بالإضافة لـ 1250 ليرة لسعر الحوالات الخارجية واستيراد المواد الأساسية.
وبحسب جمعية الصاغة التابعة للنظام فقد بلغ سعر غرام الذهب عيار 21 قيراط 113 ألف ليرة سورية و سعر غرام الذهب عيار 18 قيراط عند 96 ألف و857 ليرة دون تغيرات على أسعار أمس، وتعد ممارسات الجمعية ضمن قراراتها من أبرز أسباب تدهور وخسارة قطاع الصاغة في البلاد.
كشفت صفحات موالية عن تخفيض كمية المحروقات من مادة "المازوت" المخصصة للتدفئة بنسبة تصل إلى 50% يظهر من خلال البيانات في "تطبيق وين"، حيث باتت العائلة باتت تحصل على 100 ليتر فقط للسنة كاملة، بدل من 200 بحسب مصادر إعلامية موالية.
بالمقابل زعمت وزارة النفط التابعة للنظام عدم تخفيضها المخصصات في كافة المحافظات وقال مصدر في الوزارة لوسائل الإعلام الموالية للأسد إن الازدحام على محطات الوقود سببه قيام وسائل النقل الجماعي بتعبئة مخصصاتها وبيعها في السوق السوداء ما أدى إلى تنشيط السوق السوداء للمازوت، ما يعتبر تمهيداً لاعتماد القرار الذي نفته الوزارة مؤخراً ضمن سياسة نظام الأسد المعهودة.
وصرح مدير الأسعار في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، التابع للنظام "علي ونوس"، بأن ليس هناك انخفاض بالأسعار بقدر ما هو ثبات حسب تعبيره، مشيداً بقرارات الوزارة التي زعمت تثبيت الأسعار لـ 20 مادة حسب وصفها، مع بقاء الأسعار فوق القدرة الشرائية للمواطنين.
وكشف نقيب أطباء النظام "كمال عامر" عن التحضير لاجتماع للجنة مشتركة بين وزارة الصحة ونقابة أطباء سورية الأسبوع القادم، بحضور وزير الصحة، للبحث في تغيير تعرفة الأطباء، حسبما ذكرته صفحات موالية.
وكانت قالت مصادر إعلامية موالية إن أجور الأطباء في مناطق النظام ارتفعت لنحو خمسة أضعاف ما كانت عليه قبل سنوات، فيما يغيب دور مؤسسات النظام لا سيما القطاع الطبي عن ضبط تسعير الكشف الطبي مع فرار السكان من المشافي العامة مع تحولها لما يصفه متابعون لمسالخ بشرية لتكون العيادات الخاصة باستغلالهم، وفق تعليقات عدد من سكان مناطق سيطرة النظام.
وأعلنت وزارة التجارة الداخلية عن افتتاحها سوق التسوق الخيري الأول الذي تنظمه مؤسسة ماسة للمعارض بالتعاون مع المؤسسة السورية للتجارة في صالة جرمانا للسورية للتجارة مقابل المخبز الآلي وسيستمر 10 أيام، وفق إعلان الوزارة.
وكان قرر وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك التابعة للنظام "طلال البرازي" إقامة مهرجانات ومعارض تسوق قال إنها تضم مختلف المواد والسلع الغذائية والاستهلاكية، الأمر الذي سينتج عنه تجمع عدد كبير من الأشخاص في ظلِّ تفشي كورونا وسط تلاشي إجراءات الوقاية بمناطق سيطرة النظام.
وصادق مجلس الوزراء التابع للنظام على توصية اللجنة الاقتصادية المتضمنة وقف استيراد بعض المواد لمدة عام قابل للتجديد منها المحولات الكهربائية والكابلات وأدوات المائدة ومفاتيح الكهرباء وألواح الألمنيوم المدمجة.
وسبق أن نشرت "وزارة الاقتصاد والتجارة الداخلية"، التابعة لنظام الأسد بياناً على صفحتها في "فيسبوك"، أعلنت من خلاله عن منع استيراد 67 مادة أساسية وما يبلغ نسبته 80% من مجموع المستوردات، قالت إنه بهدف الاعتماد على الذات وتخفيض الطلب على القطع الأجنبي الناجم عن الطلب على الاستيراد، إلا أن للقرار أثاراً سلبية تزيد من عجز قطاع الاقتصاد المتهالك.
يذكر أنّ القطاع الاقتصادي في مناطق سيطرة النظام يشهد حالة تدهور متواصل تزامناً مع انعدام الخدمات العامة، فيما تعيش تلك المناطق في ظل شح كبير للكهرباء والماء والمحروقات وسط غلاء كبير في الأسعار دون رقابة من نظام الأسد المنشغل في تمويل العمليات العسكرية، واستغلال الحديث عن فايروس "كورونا" بزعمه أنّ الأزمات الاقتصادية الخانقة ناتجة عن العقوبات الاقتصادية المفروضة على نظامه المجرم.
حلب::
أصيب رجل وامرأة بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة في قرية البرازية قرب مدينة الباب بالريف الشرقي.
استهدف الجيش التركي معاقل وتجمعات عناصر قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في محيط مدينة تل رفعت وقرى عين دقنة ومرعناز بالريف الشمالي بقذائف المدفعية.
إدلب::
تعرضت قرى وبلدات البارة وكنصفرة وبينين والفطيرة وديرسنبل وسرجة بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، في حين استهدف الطيران الروسي أطراف قرية سرجة.
سقط شهيد جراء انفجار لغم أرضي في بلدة الفطيرة بالريف الجنوبي.
درعا::
أطلق مجهولون النار على الشاب "مؤيد محمد الغوازي" في بلدة صيدا بالريف الشرقي، ما أدى لمقتله، وكان "الغوازي" أحد عناصر الجيش الحر سابقا، وانضم لصفوف اللواء الثامن المدعوم روسيّاً، عقب اتفاقية التسوية في الجنوب.
اغتال مجهولون "عبد السلام الحلقي" إثر استهدافه بالرصاص في مدينة جاسم بالريف الأوسط، وكان "الحلقي" موظفاً في المجلس المحلّي قبل سيطرة النظام على المحافظة.
سقط جرحى جراء انفجار عبوة ناسفة بالقرب من سيارة عسكرية تابعة لفرع الأمن العسكري في سوق الخضار بحي المطار بمدينة درعا.
ديرالزور::
انفجرت عبوة ناسفة في مبنى دار المرأة التابع لـ "قسد" في بلدة السوسة بالريف الشرقي، دون ورود تفاصيل إضافية.
قُتل عنصر من "قسد" برصاص مجهولين في بلدة بريهة بالريف الشمالي الشرقي.
شنت "قسد" حملة مداهمات في بلدة الباغوز بالريف الشرقي، وتم نصب حواجز في منطقة كوع الشامية وصولا إلى جسر الباغوز.
الحسكة::
اعتقلت "قسد" ثلاث نساء أثناء مداهمتها القسم الخاص بعوائل تنظيم داعش الأجنبيات في مخيم الهول بالريف الشرقي.
اعتقلت "قسد" عددا من الشبان لسوقهم إلى الخدمة الإجبارية في بلدة تل حميس شرقي مدينة القامشلي.
انفجرت عبوة ناسفة استهدفت صهريج لنقل النفط بالقرب من محطة محروقات "علي آغا" التابعة لمدينة رميلان بالريف الشمالي الشرقي، ما أدى لمقتل مدني وإصابة آخرين بجروح.
قُتل شاب على يد مجهولين حاولوا سرقة منزله في حي غويران بمدينة الحسكة.
اعترضت دورية أمريكية دورية عسكرية أخرى للشرطة الروسية قرب بلدة القحطانية بريف القامشلي.
استهدف الجيش الوطني مواقع "قسد" في محيط بلدة أبو راسين شرقي مدينة رأس العين بقذائف المدفعية.
الرقة::
اعتقلت "قسد" عدداً من الشبان بداعي سوقهم إلى الخدمة الإجبارية على حاجز الفرقة الــ 17 شمال الرقة.
سجلت الليرة السوريّة اليوم الأربعاء تغيرات طفيفة في أسعار الصرف في معظم المناطق السورية، وفقاً لما رصدته شبكة "شام" الإخبارية نقلاً عن مصادر اقتصادية متطابقة.
وبلغ سعر صرف الدولار الأمريكي، في العاصمة السورية دمشق، ما بين 2130 شراء و 2160 مبيع، فيما بلغ سعر صرف الدولار في مدينة حلب 2140 ليرة شراء و2160 مبيع، بحسب مصادر اقتصادية متطابقة.
وفي الشمال السوري المحرر تراوح الدولار في إدلب ما بين 2135 ليرة شراء، و2145 ليرة مبيع، وتراوحت التركية ما بين 282 ليرة سورية شراء، و287 ليرة سورية مبيع، وفي ريف حلب الشمالي، بقي الدولار ما بين 2130 ليرة شراء، و2140 ليرة مبيع.
ويشكل تدهور الاقتصاد المتجدد عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام لفرص العمل، وغياب القدرة الشرائية عن معظم السكان، حيث حافظت الأسعار على ارتفاعها خلال الأيام الماضية.
بالمقابل أبقى المصرف المركزي على ثبات نشراته للمصارف والبنوك الخاصة، والتدخل لسعر 1250 ليرة للدولار الواحد، و1414 ليرة لليورو، بالإضافة لـ 1250 ليرة لسعر الحوالات الخارجية واستيراد المواد الأساسية.
وبحسب جمعية الصاغة التابعة للنظام فقد بلغ سعر غرام الذهب عيار 21 قيراط 113 ألف ليرة سورية و سعر غرام الذهب عيار 18 قيراط عند 96 ألف و857 ليرة وتعد ممارسات الجمعية ضمن قراراتها من أبرز أسباب تدهور وخسارة قطاع الصاغة في البلاد.
وقالت صحيفة "الوطن" الموالية نقلاً عن مسؤولين في وزارة الزراعة التابعة للنظام إن التقديرات الأولية للمساحات المتضررة جراء حرائق أحراج سهل الغاب بمحافظة حماة بلغت نحو 35 ألف دونم من الحراج الطبيعية والأشجار المثمرة، ولم تعلن حتى الآن الجهات الرسمية الزراعية في اللاذقية وطرطوس وحمص عن أضرار الحرائق في مناطقها.
في حين زعمت وزارة النفط والثروة المعدنية، التابعة للنظام بأن الأسباب الحقيقية وراء أزمة البنزين تتمثل في خروج مصفاة بانياس عن الخدمة منذ أيام، إضافة إلى نقص التوريدات الخارجية، حسب وصفها، إلا أن السبب الحقيقي هو قرار تخفيض المخصصات الصادر عن الوزارة ذاتها.
وكان أعلن مدير "شركة مصفاة بانياس" بسام سلامة، أمس عن تجهيز المصفاة لعمرة شاملة تشمل كل أقسامها ووحداتها الإنتاجية، على أن تنطلق اليوم لما يقارب الـ 25 يوماً وذلك بعد مرور 7 سنوات على آخر صيانة شاملة لها، الأمر الذي اعتبر تنصل من مسؤولية النظام عن أزمة المحروقات في مناطق سيطرته.
وبحسب مجلس الوزراء التابع للنظام فإنه وافق على تحديد أسعار 20 مادة أساسية وفق تكاليف الإنتاج الحقيقية زاعماً إلزام الفعاليات التجارية التقيد بنشرة الأسعار الصادرة عن وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك واتخاذ العقوبات الصارمة بحق المخالفين، الأمر الذي لا يطبق ويعتبر قرارات للاستهلاك الإعلامي بحسب التعليقات الواردة على الإعلان.
وأعلنت مديرية السورية للمخابز عن طلب المؤازرة من الشرطة واستنفار عدة جهات حكومية لتنظيم الدور ضماناً لعدم حصول أية مشاكل على الأفران في دمشق، وذلك بدلاً من الوقوف على أسباب المشكلة المتمثلة في تخفيض مخصصات الأفران، فيما اعتبر البيان تشبيحاً إضافياً على السكان الطامحين إلى الحصول على لقمة العيش بمناطق النظام.
هذا وتشهد مناطق سيطرة ميليشيات النظام ارتفاعاً كبيراً بمعظم الأسعار واحتياجات الضرورية لا سيّما السلع والمواد الأساسية من ضمنها الخبز والمحروقات والمواد الطبية التي بدأت تتلاشى بسبب حالات الاحتكار وغلاء الأسعار في مناطق الأسد، فيما يعجز الأخير عن تأمين أدنى مقومات الحياة، كما تغيب الرقابة والتموين المنشغلة في الرشاوي والفساد الذي تشتهر به مؤسسات النظام في ظل تهالك الاقتصاد وفقدان العملة السورية قيمتها.
حلب::
انفجرت عبوة ناسفة مزروعة داخل كيس قمامة في مدينة عفرين بالريف الشمالي.
إدلب::
استهدفت فصائل الثوار طائرة استطلاع روسية في أجواء محافظة إدلب بصاروخ موجه، دون التمكن من إسقاطها.
تمكن الثوار من قنص عنصرين تابعين لقوات الأسد على محور الريجة بالريف الجنوبي.
شنت الطائرات الحربية الروسية غارات جوية على الأطراف الغربية لمدينة معرة مصرين، دون تسجيل أي إصابات.
تعرضت بلدات كفرعويد وكنصفرة وسفوهن والموزرة والفطيرة والحلوبة بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، دون وقوع أي إصابات.
سيّرت القوات التركية منفردة دورية عسكرية على طريق "أم 4" الدولي، ولم ترافقها العربات الروسية.
درعا::
عُثر على 5 جثث تعود لعناصر تابعين لقوات الأسد داخل خزان ماء على طريق (السهوة-المسيفرة) بالريف الشرقي، حيث تم إعدام الجثث ذبحا بالسكاكين وأخذ أسلحتهم وممتلكاتهم.
ديرالزور::
أصيب مدني بجروح جرّاء انفجار لغم أرضي في محيط بلدة السوسة بالريف الشرقي.
قُتل شاب برصاص مجهولين أمام منزله في بلدة الدحلة بالريف الشرقي.
الحسكة::
قُتل قيادي في ميليشيات "قسد" جراء قصف مدفعي تركي استهدف محيط بلدة تل تمر بالريف الشمالي.
أصيبت قيادية في "قسد" جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارتها على الطريق الخرافي بالريف الجنوبي.
الرقة::
اعتقلت "قسد" عدداً من الاشخاص قيل إنهم من الموالين لنظام الأسد في حي الدرعية غرب الرقة.
قال ناشطون إن الطيران الحربي الروسي استهدف محيط بادية صفيان بالريف الجنوبي بعدة غارات جوية.
قُتل عنصر من "قسد" برصاص مجهولين قرب بلدة تل السمن بالريف الشمالي.
انفجرت عبوة ناسفة بسيارة عسكرية تابعة لـ "قسد" في محيط قرية أبو شارب بالريف الشمالي.
سجلت الليرة تحسن "نسبي" في معظم المناطق السورية خلال تداولت اليوم الثلاثاء، فيما تحركت أسعار الصرف بهوامش محدودة، وفقاً لما رصدته شبكة "شام" الإخبارية نقلاً عن مصادر اقتصادية متطابقة.
وبلغ سعر صرف الدولار الأمريكي في العاصمة السورية دمشق، ما بين 2160 ليرة شراء، و 2175 ليرة مبيع، فيما سجل اليورو، ما بين 2520 ليرة شراء، و2560 ليرة مبيع.
وإلى جنوب البلاد سجل الدولار الأميركي في محافظة درعا ما بين 2050 ليرة شراء، و 2060 ليرة مبيع، بحسب مصادر اقتصادية محلية.
في حين لم يطرأ تغييرات كبيرة على سعر الدولار في حلب شمال سوريا، مسجلاً سعر ما بين 2155 ليرة شراء، و 2165 ليرة مبيع، أما في ريف حلب الشمالي، تراوح ما بين 2125 ليرة شراء، و2135 ليرة مبيع، دون أيّ تغييرات كبيرة بإغلاق أمس.
وفي الشمال السوري المحرر تراوح الدولار، في إدلب ما بين 2150 ليرة شراء، و2160 ليرة مبيع، وتراوحت التركية في المحافظة ذاتها ما بين 286 ليرة شراء، و293 ليرة مبيع، بحسب مصادر اقتصادية متطابقة.
ويشكل تدهور الاقتصاد المتجدد عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام لفرص العمل، وغياب القدرة الشرائية عن معظم السكان، حيث حافظت الأسعار على ارتفاعها خلال الأيام الماضية.
بالمقابل أبقى المصرف المركزي على ثبات نشراته للمصارف والبنوك الخاصة، والتدخل لسعر 1250 ليرة للدولار الواحد، و1414 ليرة لليورو، بالإضافة لـ 1250 ليرة لسعر الحوالات الخارجية واستيراد المواد الأساسية.
وبحسب جمعية الصاغة التابعة للنظام فقد بلغ سعر غرام الذهب عيار 21 قيراط 111 ألف ليرة سورية و سعر غرام الذهب عيار 18 قيراط عند 96 ألف ليرة، وتعد ممارسات الجمعية ضمن قراراتها من أبرز أسباب تدهور وخسارة قطاع الصاغة في البلاد.
من جانبها أصدرت الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد التابعة للنظام قراراً يسمح لثلاثة شركات للحوالات بإعادة تقديم خدمة الحوالات المالية الداخلية بعد إيقافها للترخيص والخضوع لقرارات النظام ومنها الإفصاح عن المعلومات الشخصية للعملاء وغيرها من القرارات.
هذا وتستحوذ مخابرات الأسد عبر الرقابة الصارمة على شركات الصرافة المرخصة في مناطق سيطرته بشكل كامل، ما يصعب على المغتربين إرسال المساعدة المالية عبر تلك الشركات التي تطلب معلومات أمنية عن المرسل والمستلم ما يعرض حياة الأخير لخطر الاعتقال والتعذيب.
يأتي ذلك مع ربط "مصرف سورية المركزي" التابع للنظام بين استلام الحوالات المالية بوجود مجموعة من الأشخاص الممتهنين لهذا النشاط مع شبكات موجودة ضمن مناطق خارجة عن سيطرة النظام ويتهم المصرف من يزاول هذا النشاط بالارتباط بالتنظيمات الإرهابية وتمويلها التي باتت تضاف إلى تهمتي الصرافة غير المرخصة والتعامل بغير الليرة السورية.
وبررت المؤسسة العامة للتجارة التابعة للنظام الازدحام على مراكزها حيث قال مديرها "أحمد نجم"، لصحيفة "تشرين"، التابعة للنظام إن ذلك يعود لسببين الأول يكمن في حاجة المواطن للمواد المدعومة، والثاني يكمن في ثقة المواطن بالمؤسسة والمنتجات المعروضة فيها، حسب تعبيره.
وجددت صفحات موالية تداول صور تظهر تفاقم أزمة المحروقات في مناطق سيطرة النظام وسط نقص في مخصصات البنزين في وقت اجتاز سعر الليتر الواحد في السوق السوداء الـ 2000 ليرة سورية، كما الحال في مادة الخبز الأساسية التي وصلت إلى 700 ليرة للربطة الواحدة حيث تشهد ارتفاع كبير في سعرها إلى جانب قلتها والازدحام على الأفران.
ونقلت وسائل إعلام لبنانية عن رئيس نقابة الشاحنات المبردة اللبنانية عمر العلي، مطالبته برفع الضريبة البالغة 250 دولاراً عن الشاحنات اللبنانية الفارغة عند دخولها الأراضي السورية، أو فرض ضريبة على الشاحنات السورية عند دخولها فارغة إلى لبنان، وبذلك يكشف عن نافذة جديدة لنظام الأسد يرفد من خلالها خزينته المستنزفة في حربه ضد الشعب السوري بالعملة الصعبة.
وأعلن مدير "شركة مصفاة بانياس" بسام سلامة، عن تجهيز المصفاة لعمرة شاملة تشمل كل أقسامها ووحداتها الإنتاجية، على أن تنطلق اليوم لما يقارب الـ 25 يوماً وذلك بعد مرور 7 سنوات على آخر صيانة شاملة لها، الأمر الذي اعتبر تنصل من مسؤولية النظام عن أزمة المحروقات في مناطق سيطرته.
وزعم النظام عبر رئيس مكتب الشؤون الزراعية في الاتحاد العام للفلاحين "محمد الخليف"، بأنه سيرفع كتاب لرئاسة مجلس الوزراء من أجل تعويض المتضررين من الحرائق الأخيرة في مناطق سيطرة النظام على أن يتم تعويض من الأضرار الناتجة عن حرائق بفعل حرارة المناخ فقط.
هذا وتشهد مناطق سيطرة ميليشيات النظام ارتفاعاً كبيراً بمعظم الأسعار واحتياجات الضرورية لا سيّما السلع والمواد الأساسية من ضمنها الخبز والمحروقات والمواد الطبية التي بدأت تتلاشى بسبب حالات الاحتكار وغلاء الأسعار في مناطق الأسد، فيما يعجز الأخير عن تأمين أدنى مقومات الحياة.
حلب::
تعرضت سيارة تابعة لمنظمة الآفاد والهلال الأحمر التركيين لإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين في منطقة تل بطال بالريف الشرقي، ما أدى لاستشهاد أحد كوادر المنظمتين وجرح اثنين آخرين.
سقط 11 شهيدا بينهم طبيب وأكثر من 30 جريحا بينهم أطفال جراء انفجار سيارة مفخخة في مدينة عفرين بالريف الشمالي.
ادلب::
تمكنت فصائل الثوار من قنص ضابط من قوات الأسد على محور الدار الكبيرة بجبل الزاوية بالريف الجنوبي.
تعرضت بلدتي كنصفرة وفليفل بالربف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
استهدف طيران مسير تابع للتحالف الدولي سيارة بمدينة إدلب بغارة جوية، ما أدى لمقتل "أبو عبد الرحمن التونسي" القيادي في حراس الدين، وشخص آخر كان برفقته.
حماة::
تعرضت بلدة الزيارة وقريتي العنكاوي والقاهرة بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
درعا::
اغتال مجهولون القيادي "فراس محمد خير النعسان" في بلدة تسيل بالريف الغربي، علما أن القتيل بعد اتفاقية التسوية في الجنوب بات يعمل لصالح فرع المخابرات الجوية التابع للنظام برفقة مجموعة يتزعمها.
ديرالزور::
قُتل أحد أبناء قرية الحوايج جراء انفجار دراجة نارية مفخخة أثناء مرور دورية عسكرية تابعة لميلشيات "قسد" في بلدة ذيبان بالريف الشرقي.
سقط جرحى في صفوف عناصر ميليشيا الدفاع الوطني وميليشيا الفوج 47 بمدينة البوكمال بالريف الشرقي، إثر خلاف بينهما تطور لمواجهات مسلحة.
قُتل عنصر من "قسد" برصاص مجهولين قرب بلدة معيزيلة بالريف الشرقي.
الرقة::
قُتل عنصر من "قسد" برصاص مجهولين في محيط بلدة الكرامة بالريف الشرقي.
استهدف الجيش الوطني مواقع "قسد" في قريتي قزعلي وكوبرلك بريف تل أبيض بقذائف المدفعية.
استشهد طفل وأصيب والده بجروح جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات "قسد" في محيط مدينة عين عيسى بالريف الشمالي.
الحسكة::
قُتل عنصر من "قسد" برصاص مجهولين على طريق الغاز بالقرب من حقل الجبسة بالريف الجنوبي.
سجلت الليرة السورية تحسن "نسبي" أمام الدولار الأمريكي، خلال تعاملات اليوم الإثنين وفقاً لما رصدته شبكة "شام" الإخبارية نقلاً عن مصادر اقتصادية متطابقة، ودون أن ينعكس ذلك على الوضع المعيشي المتدهور وأسعار المواد الغذائية الأساسية المرتفعة.
وبلغ سعر صرف الدولار الأمريكي، في العاصمة السورية، ما بين 2165 شراء و 2175 مبيع، فيما بلغ سعر صرف الدولار في مدينة حلب 2155 ليرة شراء و2170 مبيع، بحسب مصادر اقتصادية متطابقة.
وفي الشمال السوري المحرر حافظ سعر صرف الدولار في إدلب على سعر أمس بواقع 2140 ليرة شراء، 2145 ليرة مبيع، فيما تراوحت التركية ما بين 283 ليرة شراءً، و288 ليرة مبيعاً.
ويشكل هذا الانهيار الاقتصادي المتجدد الذي يتفاقم عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام لفرص العمل في ظلِّ ظروف معيشية صعبة.
بالمقابل أبقى المصرف المركزي على ثبات نشراته للمصارف والبنوك الخاصة، والتدخل لسعر 1250 ليرة للدولار الواحد، و1414 ليرة لليورو، بالإضافة لـ 1250 ليرة لسعر الحوالات الخارجية واستيراد المواد الأساسية.
في حين شهدت أسعار الذهب في السوق السورية ارتفاعاً طفيفاً صباح اليوم، بعد أن قفز الغرام عيار 21 قيراط بقيمة 1000 ليرة سورية مقارنة مع إستقراره خلال الأيام الثلاث الماضية عند 111 ألف ليرة سورية.
ووفقا لتسيعرة جمعية الصاغة التابعة للنظام فإن سعر غرام الذهب عيار 21 قيراط بلغ 112 ألف ليرة سورية وسعر غرام الذهب عيار 18 قيراط عند 96 ألف ليرة سورية.
وبثت صفحات موالية صوراً تظهر تفاقم أزمة المحروقات في مناطق سيطرة النظام وسط نقص في مخصصات البنزين في وقت اجتاز سعر الليتر الواحد في السوق السوداء الـ 2000 ليرة سورية، كما الحال في مادة الخبز الأساسية التي وصلت إلى 700 ليرة للربطة الواحدة حيث تشهد ارتفاع كبير في سعرها إلى جانب قلتها والازدحام على الأفران.
وزعم مدير حماية المستهلك في وزارة التجارة الداخلية، التابعة للنظام "علي الخطيب"، بأن هناك أنواعاً عديدة من المخالفات التي ترتكب يومياً خلال أزمة البنزين الحالية، منها تمنع عن البيع والاتجار في السوق والبيع بسعر زائد، فيما تتفاقم الأزمة في مناطق سيطرة النظام.
ونقلت صحيفة "الوطن" الموالية عن مصدر في وزارة النفط التابعة للنظام مزاعمه بوجود عدة طرق يصل من خلالها البنزين إلى السوق السوداء بكميات ضخمة بدون "البطاقة الذكية" منها التلاعب بعداد التعبئة من قبل محطات الوقود، حيث تعبئة كمية أقل من مخصصاته، نافياً مسؤولية نظامه عن الأزمة.
وقالت مصادر إعلامية موالية إن ما يُسمى بـ "إتحاد الكتاب العرب" الذي يديره "مالك صقور" من الحزب الشيوعي، رفع قيمة عقد إستثمار المقهى والمطعم مع شركة سيريتل الواقع بجانب مبنى الإتحاد بإستراد المزة بدمشق بقيمة إضافية 200 مليون ليرة سورية، دون الكشف عن ماهية العلاقات التجارية والاستثمارية بين الطرفين.
وجددت المؤسسة العامة للمعارض التابعة للنظام السماح بعودة تنظيم المعارض حيث كشفت عن الطلب من شركات تنظيم المعارض استخدام 50% من مساحة الجناح للعرض بالحد الأقصى، مع مراعاة التباعد المكاني، حسب وصفها، برغم تفشي وباء كورونا.
وكان قرر وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك التابعة للنظام "طلال البرازي" إقامة مهرجانات ومعارض تسوق قال إنها تضم مختلف المواد والسلع الغذائية والاستهلاكية، الأمر الذي سينتج عنه تجمع عدد كبير من الأشخاص في ظلِّ تفشي كورونا وسط تلاشي إجراءات الوقاية بمناطق سيطرة النظام.
ونقلت مواقع موالية عن العميد في جمارك النظام "آصف علوش"، تصريحات أعلن فيها عن تنقلات تطال نحو 3 آلاف خفير وسائق بهدف إعادة توزيع العناصر بين المفارز الجمركية، بعد إصدار جدول تنقلات رؤساء المفارز الجمركية، حسب وصفه.
بالمقابل أثار عضو "مجلس التصفيق" التابع للنظام أحمد مرعي، السخرية عبر صفحات موالية بقوله إن قرار إلزام السوريين العائدين إلى بلادهم بتصريف 100 دولار على الحدود، تم اتخاذه قبل أن يعقد المجلس جلسته الأولى، وكان وعد عدد من أعضاء المجلس بإلغاء القرار الأمر الذي نفته مالية النظام ببيان رسمي.
بينما يشهد القطاع الاقتصادي في مناطق سيطرة النظام حالة تدهور متواصل تزامناً مع انعدام الخدمات العامة وسط تجاهل نظام الأسد المنشغل في تمويل العمليات العسكرية، واستغلال الحديث عن فايروس "كورونا" بزعمه أنّ الأزمات الاقتصادية الخانقة ناتجة عن العقوبات الاقتصادية المفروضة على نظامه المجرم.
وبالرغم من التحسن والاستقرار النسبي لسعر صرف الدولار مقابل الليرة السوريّة لم ينعكس على الأسعار والمعيشية التي تشهد ارتفاعاً كبيراً لا سيّما مع استمرار حالة التذبذب لليرة المنهارة وعجز النظام الوصول إلى حلول ملائمة لواقع الحال المزري، فيما تلقي قرارات النظام العشوائية بظلالها في استمرار حالة الركود الاقتصادي في الأسواق مع غياب القدرة الشرائية.
ادلب::
قصف مدفعي وصاروخي عنيف من قبل قوات الأسد على بلدات وقرى شنان والفطيرة وفليفل وكنصفرة وكفرعويد وسفوهن وبينين ودير سنبل وسرجة ورويجة.
استهدفت فصائل الثوار بقذائف المدفعية معاقل الأسد على محور بلدة الملاجة وفي قرية حزارين بالريف الجنوبي، وحققوا إصابات مباشرة.
درعا::
انفجرت عبوة ناسفة على الطريق الواصل بين مدينتي جاسم وإنخل في الريف الشمالي استهدفت سيارة عسكرية تابعة لعميد يعمل في أمن الدولة التابع للنظام، حيث أصيب إصابة طفيفة.
ديرالزور::
انفجرت عبوة ناسفة استهدفت سيارة تابعة لميليشيات قسد على طريق بلدة الكشكية بالريف الشرقي، وأدت لمقتل عنصرين.
الرقة::
استهدف الجيش الوطني بقذائف المدفعية معاقل ميليشيات قسد في قرية كوبرلك غربي تل أبيض.
الحسكة::
اعتقلت ميلشيات قسد عددًا من الشبان بداعي سوقهم إلى الخدمة الإجبارية في مدينة الشدادي بالريف الجنوبي.
شهدت الليرة السورية اليوم السبت تحسن "نسبي" أمام الدولار الأمريكي، خلال تعاملات وفقاً لما رصدته شبكة "شام" الإخبارية نقلاً عن مصادر اقتصادية متطابقة، ودون أن ينعكس ذلك على الوضع المعيشي المتدهور وأسعار المواد الغذائية الأساسية المرتفعة.
وبلغ سعر صرف الدولار الأمريكي، في العاصمة السورية، ما بين 2150 شراء و 2185 مبيع، فيما بلغ سعر صرف الدولار في مدينة حلب 2140 ليرة شراء و2180 مبيع، بحسب مصادر اقتصادية متطابقة.
وفي الشمال السوري المحرر بلّغ سعر صرف الدولار في إدلب 2140 ليرة شراء، 2145 ليرة مبيع، فيما تراوحت التركية ما بين 283 ليرة شراءً، و288 ليرة مبيعاً.
وفي ريف حلب الشمالي، تراجع الدولار، بلغ ما بين 2140 ليرة شراء، و2170 ليرة مبيع، وفي تل أبيض، تراوح الدولار ما بين 2080 دولار شراء و2090 ليرة مبيع، وتراوحت التركية ما بين 280 ليرة شراء و287 ليرة مبيع.
ويشكل هذا الانهيار الاقتصادي المتجدد الذي يتفاقم عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام لفرص العمل في ظلِّ ظروف معيشية صعبة.
بالمقابل أبقى المصرف المركزي على ثبات نشراته للمصارف والبنوك الخاصة، والتدخل لسعر 1250 ليرة للدولار الواحد، و1414 ليرة لليورو، بالإضافة لـ 1250 ليرة لسعر الحوالات الخارجية واستيراد المواد الأساسية.
وبحسب جمعية الصاغة التابعة للنظام فقد بلغ سعر غرام الذهب عيار 21 قيراط 110 ألف ليرة سورية و سعر غرام الذهب عيار 18 قيراط عند 95 ألف و134 ليرة، دون تغير وتعد ممارسات الجمعية ضمن قراراتها من أبرز أسباب تدهور وخسارة قطاع الصاغة في البلاد.
من جانبها رفعت "مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك بدمشق" أسعار بعض أنواع الخضار في نشرة أمس السبت، بمقدار يتراوح بين 25 و75 ليرة سورية، وفقاً لما جاء عبر صفحتها في "فيسبوك".
ووفق النشرة بلغ سعر كيلو البندورة البلدية نوع أول وثاني وثالث إلى 425 ليرة و375 ليرة و275 ليرة على التوالي، مقارنة بـ350 ليرة و300 ليرة و225 ليرة للكيلو في النشرة السابقة، علماً بأن الأسعار في الأسواق تفوق ما تعلن عنه المديرية.
هذا وصرح مدير عام المصرف العقاري، "مدين علي"، بأنه لن يتم منح تمويل للجمعيات السكنية الخاملة وذات الأرصدة غير النشطة، والتي تقدر نسبتها من إجمالي عدد الجمعيات السكنية المرخصة بنحو 70 بالمئة، حسب وصفه.
بالمقابل ضجت صفحات موالية بالحديث عن ارتفاع تكاليف البناء انعكس بشكل مباشر على أسعار العقارات الجاهزة، وأجور المحال التجارية، والشقق السكنية، وذلك بسبب قرارات نظام الأسد بهذا الشأن.
في حين تعاني الأسواق السورية عامة و دمشق خاصة من فلتان حقيقي في الأسعار، فالأسعار تتغير في اليوم الواحد أكثر من مرة، عند الأرتفاع أصحاب المحلات و التجار يرفعون أسعارهم بسرعة البرق، وعندما إنخفاضها تبدأ تبريراتهم وحججهم اللا منطقية وتنخفض بسرعة السلحفاة، وفق وصف صفحات موالية.
وتواصل أزمة المحروقات تفاقمها في مناطق سيطرة النظام وسط نقص في مخصصات البنزين في معظم محافظات سورية لا سيما في حلب وحماة وحمص وطرطوس في وقت وصل سعر الليتر الواحد في السوق السوداء إلى 2000 ليرة سورية، كما الحال في مادة الخبز الأساسية التي تشهد ارتفاع كبير في سعرها إلى جانب قلتها.
هذا وتشهد مناطق سيطرة ميليشيات النظام ارتفاعاً كبيراً بمعظم الأسعار واحتياجات الضرورية لا سيّما السلع والمواد الأساسية من ضمنها الخبز والمحروقات والمواد الطبية التي بدأت تتلاشى بسبب حالات الاحتكار وغلاء الأسعار في مناطق الأسد، فيما يعجز الأخير عن تأمين أدنى مقومات الحياة.
حلب::
قصف صاروخي استهدف نقطة عسكرية تركية في قرية الغزاوية بريف حلب الغربي ما أدى لسقوط جرحى في صفوف الجنود الأتراك.
ردت المدفعية التركية بقصف مواقع قوات الأسد في الفوج 46 بريف حلب الغربي، ومليشيات قسد في قريتي عقيبة وصواغية شمال حلب.
ادلب::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على قرية الفطيرة بالريف الجنوبي.
درعا::
إغتال مجهولون ضابط مساعد في قوات الأسد وعنصر أخر بعد إطلاق النار عليهم بشكل مباشر في مدينة الشيخ مسكين بريف درعا.
قام مجهولون بقتل أحد المدنيين في بلدة المزيريب ويدعى "محمد ابراهيم الجوابرة"، وذلك بعد أن أوقفوه وقاموا بقتله أمام أطفاله وزوجته.
ديرالزور::
اعتقلت قوات الأسد 9 شبان في ناحية التبني بالريف الشمالي الغربي بهدف سوقهم إلى الخدمة الإلزامية.
قام مجهولون بإطلاق النار المباشر على سيارة عسكرية تابعة للحرس الثوري الإيراني في قرية السيال بمحيط مدينة البوكمال بالريف الشرقي.
الرقة::
قتل عنصر وأصيب آخرون من قوات الأسد جراء قيام مجهولين باستهداف سيارتهم العسكرية في محيط مدينة معدان شرق الرقة.
الحسكة::
وقع تفجيران متتالين في مدينة "رأس العين" بريف الحسكة الشمالي الأول كان جرّاء انفجار عبوة ناسفة في عبارة "حج وصفي" بمدينة رأس العين، حيث نجم عنه استشهاد 3 نساء ورجل مسن، وجرح 5 آخرين بجروح، فيما وقع التفجير الثاني قرب فرن آلي وناتج عن دراجة نارية مفخخة، دون وقوع أي إصابات.
فجر الجيش التركي سيارة مفخخة عن بعد بعد إكتشافها بالقرب من شركة كهرباء المبروكة جنوب غربي مدينة رأس العين بريف الحسكة.
استهدف الجيش الوطني بقذائف المدفعية الثقيلة مواقع ميليشيات قسد في محيط بلدة ابو راسين شرق رأس العين.
شهدت الليرة السورية تراجع في افتتاح الأسبوع يوم السبت 12 أيلول/ سبتمبر، وذلك في إطار حالة التذبذب التي تزيد من تدهور الوضع الاقتصادي وتهالك الليرة وسط عجز النظام عن إيقاف هذا التدهور الذي ينعكس سلباً على الواقع المعيشي.
وبلغ سعر صرف الدولار الأمريكي، في العاصمة السورية، ما بين 2145 شراء و 2175 مبيع، فيما بلغ سعر صرف الدولار في مدينة حلب 2130 ليرة شراء و2160 مبيع، بحسب مصادر اقتصادية متطابقة.
وفي الشمال السوري المحرر بلّغ سعر صرف الدولار في إدلب 2130 ليرة شراء، 2145 ليرة مبيع، فيما تراوحت التركية ما بين 283 ليرة شراءً، و288 ليرة مبيعاً.
وفي ريف حلب الشمالي، تراجع الدولار، بلغ ما بين 2130 ليرة شراءً، و2160 ليرة مبيعاً، وفي تل أبيض، تراوح الدولار ما بين 2080 دولار شراءً، و2090 ليرة مبيعاً. وتراوحت التركية ما بين 277 ليرة شراء و283 ليرة مبيع.
ويشكل هذا الانهيار الاقتصادي المتجدد الذي يتفاقم عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام لفرص العمل في ظلِّ ظروف معيشية صعبة.
بالمقابل أبقى المصرف المركزي على ثبات نشراته للمصارف والبنوك الخاصة، والتدخل لسعر 1250 ليرة للدولار الواحد، و1414 ليرة لليورو، بالإضافة لـ 1250 ليرة لسعر الحوالات الخارجية واستيراد المواد الأساسية.
وبحسب جمعية الصاغة التابعة للنظام فقد بلغ سعر غرام الذهب عيار 21 قيراط 110 ألف ليرة سورية و سعر غرام الذهب عيار 18 قيراط عند 95 ألف و134 ليرة، وتعد ممارسات الجمعية ضمن قراراتها من أبرز أسباب تدهور وخسارة قطاع الصاغة في البلاد.
ونقلت صحيفة "الوطن" الموالية عن وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة النظام، طلال البرازي، نفي لصحة تصريحات معاونه بشأن وجود تغيير في آلية توزيع الخبز عبر البطاقة الذكية “في الوقت الحالي”، حسب وصفه.
وقال "البرازي" إنّ هناك دراسة تحدّد كمية الخبز، لكنّها لم تطبّق مضيفا أنّه تقرّر تأجيل تطبيقها نظراً لعدم وجود ضرورة في الوقت الحالي" نافيا في الوقت ذاته وجود أزمة طحين، حسب زعمه.
وكان كشف معاون وزير التموين التابع للنظام "رفعت سليمان" عن اتباع آلية جديدة لبيع مادة الخبز على البطاقة الذكية حيث سيتم منح المخصصات "كل يومين" بدلاً من كل يوم، وسيتم توزيع 4 ربطات لكل عائلة بذريعة تخفيف الازدحام على الأفران، حسب وصفه.
بالمقابل نقل موقع "صوت العاصمة" المتخصص بنقل الأحداث في العاصمة دمشق عن مصدر خاص نفيه تصريحات صادرة عن مديرية المخابز في دمشق، والتي أرجعت سبب أزمة الخبز التي تشهدها العاصمة إلى "ارتفاع سعر الخبز السياحي"
وكانت خفضت مخصصات بعض الأفران العامة والخاصة من مادة الطحين، دون معرفة الأسباب، في حين حافظت الأفران الاحتياطية الكبيرة، مثل فرني المزة والشاغور، على مخصصاتها، كونها المسؤولة عن تزويد الثكنات العسكرية والأفرع الأمنية بمادة الخبز التي باتت تشهد تدهورا كبيرا في النوعية.
وتشهد العاصمة وريفها أزمة خبز تمثّلت بازدحام كبير على الأفران في ظل انتشار فيروس كورونا، دون مراعاة التباعد الاجتماعي، الأمر الذي أكده ناشطون في موقع "صوت العاصمة".
وثبت صفحات موالية صوراً تظهر طوابير طويلة من السيارات التي تنتظر مادة المحروقات مع تجدد أزمة الحصول عليها في مناطق سيطرة النظام، بالمقابل هدد محافظ اللاذقية التابع للنظام "إبراهيم السالم" بأن كل من تجاوز الدور على محطة الوقود سيتم إيقاف بطاقة الوقود المخصصة لآليته بشكل فوري، حسب تعبيره.
وكانت تحدثت صفحات موالية للنظام عن تفاقم أزمة المحروقات وسط نقص في مخصصات البنزين في معظم محافظات سورية لا سيما في حلب وحماة وحمص وطرطوس في وقت وصل سعر الليتر الواحد في السوق السوداء إلى 1500 ليرة سورية.
هذا وتعاني الأسواق السورية عامة و دمشق خاصة من فلتان حقيقي في الأسعار، فالأسعار تتغير في اليوم الواحد أكثر من مرة، عند الأرتفاع أصحاب المحلات و التجار يرفعون أسعارهم بسرعة البرق، وعندما إنخفاضها تبدأ تبريراتهم وحججهم اللا منطقية وتنخفض بسرعة السلحفاة، وفق وصف صفحات موالية.
يذكر أنّ القطاع الاقتصادي في مناطق سيطرة النظام يشهد حالة تدهور متواصل تزامناً مع انعدام الخدمات العامة، فيما تعيش تلك المناطق في ظل شح كبير للكهرباء والماء والمحروقات وسط غلاء كبير في الأسعار دون رقابة من نظام الأسد مستغلاً الحديث عن فايروس "كورونا" بزعمه أنّ الأزمات الاقتصادية الخانقة تحول دون تفعيل إجراءات الوقاية من الوباء.
ادلب::
شن الطيران الروسي غارات جوية على الأطراف الغربية لمدينة إدلب في المناطق الحراجية دون وقوع أي إصابات.
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على قرى سفوهن وفليفل والفطيرة والبارة.
درعا::
إغتال مجهولون المدعو "محمد صالح الجلال" ضابط برتبة مساعد من مرتبات إدارة المخابرات العامة، وذلك بعد إطلاق النار المباشر عليه في الطريق بين بلدتي "كحيل و المسيفرة" بالريف الشرقي.
ديرالزور::
مقتل عنصر من مليشيات قسد إثر قيام مجهولين بإطلاق النار المباشر على دوريتهم في بلدة الكبر بالريف الغربي.
الرقة::
استهدف مجهولون بالرصاص دورية لقوات الأسد في محيط بلدة الرصافة بالريف الجنوبي، ما أدى لمقتل عنصر وإصابة آخرين.
الحسكة::
انفجر لغم أرضي في محيط بلدة تل تمر أدى لمقتل أحد عناصر مليشيات قسد.
انفجرت عبوة ناسفة استهدفت صهريج نفط تابع لشركة "حسام القاطرجي" في محيط مدينة رميلان شمال شرقي الحسكة.
عُثر على ثلاثة جثث لشاب وسيدتين مقتلوين لأسباب مجهولة في مخيم الهول.
قام مجهولون بإطلاق النار على أحد المدنيين في محيط قرية جرمز التابعة لمدينة الشدادي جنوب الحسكة، ما أدى لمقتله على الفور.