جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 31-03-2016
•نشرت صحيفة "بيلد" الألمانية تقريرا على أثر استعادة قوات النظام السوري لمدينة تدمر، ذكّرت فيه بأن بشار الأسد كان منذ عام تقريبا على وشك الانهيار؛ لولا تدخل القوات الروسية والمليشيات الشيعية، واعتبرت أنه يبقى غير مؤهل لحكم سوريا لأنه المتسبب بالدمار والمجازر التي شهدتها البلاد،وقالت الصحيفة إن الأسد كان في وقت سابق جاثيا على ركبتيه، لولا تدخل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإعطائه جرعة من الحياة، حيث مكن تدخل روسيا؛ الأسد من استعادة توازنه، بعدما منحت القوات الروسية قوات النظام السوري جرعة من الأكسجين، ومكنتها من تحقيق بعض المكاسب التي تكتسي أبعادا رمزية أكثر منها استراتيجية، على غرار تمكنها من إخراج تنظيم الدولة بشكل كامل من مدينة تدمر الأثرية،وتساءلت الصحيفة حول ما إذا كان الوقت قد حان لإيقاف بشار الأسد، خاصة أنه خلال خمس سنوات من الحرب كان المسؤول الأول عن معظم الدمار الذي لحق بسوريا، وعن هجمات البراميل المتفجرة التي تعرض لها المدنيون، والغارات الجوية العشوائية التي استهدفت المناطق السكنية والمستشفيات، وهو ما أدى لوقوع أكثر من 250 ألف قتيل، بالإضافة إلى جريمة استخدام الغازات السامة ضد المدنيين،وانتقدت الصحيفة كل من يعتبر أن الأسد يمكن أن يكون جزءا من الحل، وأشارت إلى أن "الديكتاتور السوري" لا يسيطر على أكثر من ثلث البلاد، بالرغم من دعم روسيا وإيران والمليشيات الشيعية.
واعتبرت الصحيفة أن كل ما فعله بشار الأسد خلال السنوات الخمس الماضية هو شن حرب بلا هوادة ضد شعبه؛ لأنه غير قادر على استعادة مناطق هامة في البلاد، فمدينة الرقة الواقعة في شمال سوريا لا تزال منذ ثلاث سنوات تخضع لسيطرة تنظيم الدولة، الذي أعلنها عاصمة له، وهي تضم 200 ألف نسمة يعيشون حاليا تحت رعب هذا التنظيم،أما حلب التي كانت سابقا العاصمة الاقتصادية لسوريا، فهي تشهد منذ منتصف سنة 2012 مواجهات بين عدة أطراف، وحتى الغارات الجوية الروسية المكثفة لم تمكن قوات الأسد من تحقيق إنجازات واضحة أو السيطرة على كامل المدينة، التي لا تزال فصائل المعارضة تسيطر على أغلب أجزائها،وأضافت الصحيفة أن منطقة السخنة الواقعة في محافظة حمص، لا تزال تحت سيطرة تنظيم الدولة منذ سنة، بالرغم من أنها تكتسي أهمية بالغة، حيث إنها تقع في موقع استراتيجي على الطريق بين دير الزور وتدمر،ونقلت الصحيفة عن الباحث في جامعة "كينغز كوليج" في لندن، بيتر نيومان، ، قوله: "إن أغلب المتابعين للشأن السوري مقتنعون بأنه لا مستقبل لهذا البلد في ظل حكم بشار الأسد، حيث إن رأس النظام السوري لم يكن باستطاعته كسب الحرب الدائرة، ولذلك فإنه من الأفضل إرسال قوات برية من تركيا والمملكة السعودية لحسم المعارك"،ورأت الصحيفة أن تمسك الأسد بالسلطة يشكل عقبة كبيرة أمام التوصل لاتفاق بين الفرقاء السوريين، حيث إن المفاوضات السورية تعطلت في منتصف شهر آذار/ مارس الماضي، بسبب الاختلاف حول مصير بشار الأسد،وتعتبر فصائل المعارضة أن هذا الديكتاتور الذي استعمل الغازات السامة ضد شعبه وتسبب بتهجير ملايين الناس، لا يمكن التفاوض معه، ولذلك هم يقولون بكل وضوح إنه لا مستقبل لسوريا مع بشار الأسد. أما ممثلو النظام فإنهم يتمسكون ببقائه في السلطة بأي ثمن، وقد جاءت استعادة مدينة تدمر في الأيام الأخيرة لتمثل ورقة جديدة يستعملونها للتباهي بقوة النظام،وفي الختام قالت الصحيفة إن الشيء الأكيد في الوقت الحاضر؛ هو أن دولة سوريا التي كانت موجودة قبل الحرب لن تعود إلى سالف عهدها أبدا، حيث يشير أغلب الخبراء إلى أن نهاية الحرب ستشهد انقسام البلاد إلى أجزاء،ونقلت في هذا السياق عن بيتر نيومان قوله: "إن سوريا سوف تنقسم في المستقبل القريب إلى عدة مناطق ذات حكم ذاتي، تجمع بينها دولة مركزية تكون ضعيفة وتلعب دورا هامشيا، على غرار ما حدث في البوسنة".
•نشر موقع "ميدل إيست آي" البريطاني تقريرا اعتبر فيه أن نظام الأسد رغم استعادته مدينة تدمر الأثرية ونجاحه في الظهور بمظهر المحارب للإرهاب، فإنه ما يزال يعاني من تبعية كاملة لدعم القوى الأجنبية، وارتهان مصيره للقرار الروسي،وقال الموقع إن العالم شعر بالارتياح بعد أن استعاد النظام السوري مدينة تدمر الأثرية من سيطرة تنظيم الدولة. وبعد أن ظلت الآثار الهامة التي تحتويها هذه المنطقة تحت خطر التدمير من قبل مقاتلي التنظيم، باتت الآن بين "أياد آمنة"، باعتبار أن نظام الأسد لن يفوت الفرصة للتباهي بكونه الحامي للآثار والتراث الإنساني،لكن التقرير أشار في المقابل إلى أن سيطرة النظام السوري على هذه المدينة لا يمثل خبرا سعيدا بالنسبة للسكان المحليين، وفي هذا السياق يقول محمد الخطيب المتحدث باسم فصائل المعارضة في تدمر، "إن المدينة لم يتم تحريرها، بل هي فقط انتقلت من دكتاتورية إلى دكتاتورية أخرى ومن سيطرة عدو إلى سيطرة عدو آخر"،وذكر التقرير أن استعادة بشار الأسد لتدمر تثير بعض المسائل الهامة، حيث إن نجاحه بمساعدة حلفائه في تحقيق بعض الانتصارات يحيي أطماعه في الانتصار على فصائل المعارضة واستعادة المناطق التي خسرها، وهو ما يعني أنه لن يكون مهتما بمفاوضات السلام وإنهاء الصراع الدائر،ونقل التقرير في هذا السياق رأي المحلل السياسي شارلز ليستر، الذي قال في تغريدة على تويتر: "بشار الأسد كان وما يزال غير معني بمفاوضات جنيف وعملية نقل السلطة، والآن يأتي انتصاره في تدمر ليعمق من شعوره بأنه غير مجبر على مناقشة أي انتقال سياسي"،وأضاف التقرير أن هذه التطورات الأخيرة تساعد بشار الأسد أيضا على الظهور أمام العالم بمظهر المحارب للإرهاب، وهو ما شجع بعض المسئولين في الدول الغربية على تغيير مواقفهم تجاهه، والتلويح بإمكانية القبول ببقائه في السلطة كحل لمواجهة خطر تنظيم الدولة، على غرار وزير الخارجية الإسباني خوسي مانويل، الذي قال إن الأسد "أهون الشرّين"، ونظيره البريطاني فيليب هاموند الذي دعا للإبقاء عليه في السلطة في المرحلة الانتقالية،وأشار التقرير إلى أن بشار الأسد رغم تزايد ثقته بنفسه بعد استعادة تدمر، فإنه لا يمكنه أن يخفي بعض الحقائق المحرجة بالنسبة له، حيث أظهرت المعارك الأخيرة مرة أخرى درجة اعتماد قوات النظام على الدعم الروسي خلال ستة أشهر الأخيرة، التي دونها لم يكن ممكنا تحقيق أي نجاحات،كما ذكر التقرير أن روسيا التي تدرك جيدا حجم تبعية الأسد لها، تمارس عليه ضغوطا حتى يلتزم بما اتفقت عليه مع الولايات المتحدة، حيث قامت موسكو في بداية هذا الشهر بالإعلان عن سحب جزئي لقواتها المتمركزة في سوريا، وهو ما اعتبره المراقبون طريقة للضغط على الأسد؛ حتى ينخرط جديا في المحادثات مع المعارضة، وحتى يكون واضحا بالنسبة له أن روسيا هي المتحكم الحقيقي في خيوط اللعبة،ونقل التقرير في هذا السياق عن المحلل السوري الذي يستخدم اسم إدوارد دارك، قوله: "الروس قاموا بعملية ليّ ذراع لبشار الأسد؛ لإجباره على الالتزام بالقواعد التي تم تحديدها، حيث هددوه بوقف دعمهم له، كما أن الولايات المتحدة أيضا قامت بالأمر ذاته مع بعض فصائل المعارضة، وطالبتها بالالتزام بالتهدئة"،كما نقل التقرير عن حسن حسن الباحث في معهد "شاتام هاوس"، قوله إن "نظام الأسد ما يزال غير قادر على استعادة مدينة الرقة، إلا إذا أرسلت إيران المزيد من مليشياتها المسلحة، وصمدت الهدنة مع المعارضة بشكل يجعل الأسد مطمئنا إلى أنه يستطيع تسخير قدراته لمدة شهر لاستعادة هذه المدينة"،وأضاف حسن حسن: "سيطرة النظام على مدينة تدمر واستعادته ثقته بنفسه وتباهيه بوقوفه ضد تنظيم الدولة، هي مفارقات تدعو للسخرية، بالنظر إلى أن المعارضة كانت في السابق الطرف الأقدر على طرد مقاتلي هذا التنظيم من عدة مناطق في سوريا في سنة 2014". كما اعتبر أن "المعارضة عندما كانت تقاتل تنظيم الدولة، كانت تقوم بذلك بشكل عفوي، على عكس التمثيلية التي تدور الآن".
•قالت واشنطن بوست إن قوات برية روسية ساهمت بشكل فعّال في استعادة مدينة تدمر من تنظيم الدولة الإسلامية إلى جانب قوات النظام السوري والمليشيات الإيرانية ومليشيا حزب الله اللبناني،وأوضحت الصحيفة أن وجود القوات البرية الروسية في أرض المعارك السورية ليس جديدا، مضيفة أنه ومنذ وصولهم إلى سوريا في سبتمبر/أيلول الماضي استخدم الروس مشاة الأسطول لحماية ميناء طرطوس ومحيط أحد المطارات في اللاذقية، لكن القوات الروسية الخاصة التي تعمل في خطوط القتال ظلت بعيدة عن الأضواء،وأضافت واشنطن بوست أنه وبعد استعادة تدمر لم يعد إخفاء القوات الروسية الخاصة أمرا ضروريا، فقد أعلن المسؤولون الروس الاثنين الماضي أن تدمر "تم تحريرها بمشاركة قوات سبتسناز والمستشارين العسكريين"،وقال الباحث المحلل في معهد دراسات الحرب في أميركا كريس كوزاك إن القوات الروسية الخاصة برزت إلى السطح في قصة الوجود الروسي بسوريا لأن معركة تدمر تصب مباشرة في مصلحة روسيا التي كانت تبرر تدخلها العسكري هناك بمكافحة "الإرهاب"،وأضاف كوزاك أن مشاركة الروس في تدمر تبدو جيدة مقابل مشاركتهم في القتال ضد المعارضة في حلب واللاذقية التي لم تكن ملائمة قط مع ما تعلنه موسكو من أهداف لوجودها بسوريا،وقالت واشنطن بوست رغم أنه ليس من المعروف بالضبط تاريخ بدء القوات الروسية الخاصة نشاطها في سوريا، فإن من المعلوم أن القوات الروسية عموما ظلت لسنوات تساعد وتدرّب القوات السورية، ونقلت عن المحلل المختص بالعمليات العسكرية الروسية مايكل كوفمان أن موسكو لديها في سوريا حاليا عدد من الوحدات الخاصة، ومنها وحدات "زاسلون" و"كي أس أو" ومجموعات من فرق الاستطلاع،وأوضح كوفمان أن وحدات "زاسلون" جزء من جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي، وهي قوات سرية للغاية توكل إليها أحيانا مسؤوليات أمنية في مناطق شديدة الخطورة، أما "كي أس أو" فهي المعادل لقيادة العمليات الخاصة المشتركة الأميركية وقد تم إنشاؤها قبل سنوات قليلة،وأضاف كوفمان أن القوات الروسية الخاصة حددت أغلب أهداف الغارات الروسية، كما ساعدت كثيرا في إدارة العمليات العسكرية لجيش النظام السوري،وأشارت واشنطن بوست إلى أن القوات الخاصة الروسية ليست كمعظم القوات الخاصة الأميركية التي تقدم النصح والإرشاد في العراق وسوريا من خلف خطوط القتال على مستوى كتيبة ولواء، فهي تشارك في القتال جنبا إلى جنب القوات السورية على المستوى التكتيكي، كما أنها هي التي ساعدت الجيش السوري على أن يقاتل بوصفه جيشا قادرا،وقال كوفمان إن من الصعب إحراز تلك الإنجازات العسكرية بذلك العدد القليل من الطائرات رغم المعدل الكبير لغاراتها، بل إن وراء ذلك دورا كبيرا لعبته القوات الروسية الخاصة في مساعدة قوات الأسد على استعادة أراض فقدها لسنوات.
•نطالع في صحيفة الديلي تلغراف مقالاً لمراسل الشؤون الشرق أوسطية راف سانشيز بعنوان "صفقة سوريا السرية مع تنظيم الدولة الإسلامية للحفاظ على تدمر"،وقال كاتب المقال إن " نحو 80 في المئة من الآثار في مدينة تدمر ما زالت في حالة جيدة، إلا أن أعمال الترميم لبعض الآثار المتضررة ستحتاج لمدة خمس سنوات على الأقل"،وأضاف كاتب المقال أن "المدير العام للآثار والمتاحف في سوريا مأمون عبد الكريم أكد أن النظام السوري عمل بشكل سري على إقناع تنظيم الدولة الإسلامية بعدم تدمير مدينة تدمر الآثرية"،ونقلاً عن مأمون فإن "النظام السوري عمل بشكل سري مع حوالي 45- إلى 50 شخصاً داخل المدينة لإقناع التنظيم بعدم محو معالم تدمر الآثرية خلال سيطرتهم على المدينة التي استمرت نحو عشرة شهور"،وأضاف أن " تنظيم الدولة الإسلامية رأى أنه سيكون هناك ثورة ضدهم في حال دمر جميع الآثار في تدمر"، مشيراً إلى أن "التنظيم لم يسرق أو يبيع أي من الآثار في تدمر"،ويعتقد عبد الكريم أن " عملية الترميم الآثار في مدينة تدمر تحتاج إلى 5 سنوات في حال تلقت سوريا تمويلاً من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو)"،وأكد للديلي تلغراف أن " القلق اعترى الجميع عندما شن الجيش السوري عملية لاستعادة تدمر من أيدي تنظيم الدولة الإسلامية ، إذ ساد تخوف من احتمال تفجير التنظيم لجميع الآثار قبيل مغادرتهم المدينة"،وختم كاتب المقال بالقول إن "الجيش السوري منهمك بتفكيك العبوات الناسفة والمتفجرات والألغام التي زرعها التنظيم قبل إجباره على الانسحاب من المدينة التي احتلها لمدة عشرة شهور".
•أشارت مجلة ذي ناشونال إنترست الأميركية إلى التدخل العسكري الروسي في الحرب التي تعصف بسوريا منذ سنوات، وقالت إن الحملة الروسية زادت فعالية القوة الجوية عبر توفيرها فرصا لاختبار الطائرات الحربية الجديدة،فقد نشرت ذي ناشونال إنترست مقالا للكاتب ديف ماجومدار قال فيه إن روسيا تستخدم الخبرة الواقعية التي اكتسبتها في الحملة الجوية بسوريا لتحسين طائراتها الحربية،وأضاف أن الحرب الجوية التي شنتها موسكو في سوريا عززت الأهداف السياسية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين على الساحة الدولية، وأن التدخل الروسي منح موسكو فترة كافية لتقييم واختبار القدرة التشغيلية لأحدث طائراتها الحربية بالذخيرة الحية،وأضاف الكاتب أن الحملة الروسية في سوريا أظهرت حاجة بعض الطائرات الحربية الروسية إلى تحسينات طفيفة وبعض التعديلات، وذلك بما يخص أنظمة السيطرة والمحركات، وأن هذه التعديلات تعد أمرا طبيعيا، خاصة في الطائرات الجديدة،وأشار إلى أن مغامرة بوتين في سوريا منحت الفرصة للقوة الجوية لبلاده لاختبار هذه القوة، ومن ثم القيام بتطويرها،وأضاف أن أداء الطائرة الروسية من طراز سوخوي 34 كان الأفضل من بين الطائرات الروسية الأخرى التي شاركت في القتال بسوريا، وأنها شنت العدد الأكبر من الضربات باستخدام صواريخ موجهة بدقة.
•يقرّ داود البصري في جريدة السياسية الكويتية بالدور الروسي في استعادة تَدمُر، ولكنه يحذر الروس من ما أسماه الغرق في "الرمال السورية الساخنة"،ويقول الكاتب: "يبدو من واقع تحليل معطيات التحرك السياسي والعسكري أن الروس قرروا التورط والانغماس المباشر في معركة يعترف النظام السوري علنا بعدم قدرته على إدارتها فضلا عن تحقيق نتائج إيجابية تحقق أهدافه الاستراتيجية"،ويضيف: "معركة تدمر ليست سوى معركة صغيرة قياسا بحجم هزائم النظام، واستعادتها لا يعني أن الوضع قد استقر، فحرب العصابات لها مفهوم وأسلوب مختلف بالكامل عن حروب الجيوش التقليدية، المهم أن الروس باتوا وعلنا في وسط المعمعة السورية".
•يقول مازن حماد في جريدة الوطن القطرية إن تنظيم الدولة الإسلامية "يفقد أعصابه وثباته" بعد استعادة الجيش السوري لمدينة تَدمُر الأثرية بمساعدة الطيران الحربي الروسي،ويضيف الكاتب: "تحرير تَدمُر من قبل الروس والقوات السورية يضع الولايات المتحدة في موقف حرج للغاية بعد أن ثبت فشل آلاف الغارات الجوية الأمريكية على مواقع داعش خلال العامين الأخيرين في تحقيق ما أنجزته موسكو ودمشق في ثلاثة أسابيع فقط".