جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 28-02-2016
جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 28-02-2016
● جولة في الصحافة ٢٨ فبراير ٢٠١٦

جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 28-02-2016

•ذكرت صحيفة "الحياة" اللندنية أن الشاعر السوري أدونيس قال في حوار مع مجلة ألمانية إن بشار الأسد انتهى أخلاقياً وعليه الرحيل، ونوّهت الصحيفة في تقريرها، إلى أن موقف أدونيس هذا، لم يعبّر عنه في حواره الذي أجراه مع تلفزيون "دوتشيه فيله" الألماني، بعد تسلّمه جائزة "ريمارك" للسلام في ألمانيا، بل قاله فقط لمحاوره مع مجلة "دير شبيغل" الألمانية التي حاورته قبل تسلّمه الجائزة بأيام، كما جاء في التقرير، وتذكر الصحيفة السالفة أن محاور أدونيس في "دير شبيغل" أحرجه بسؤال يتعلق بالرسالة التي سبق وأرسلها أدونيس لبشار الأسد مخاطباً إياه بالرئيس المنتخب، وأنه في تلك المخاطبة "منحه الشرعية" التي "لا يملكها" كما قال المحاور له، فتنقل الصحيفة أن الشاعر "تلعثَم" وعجز عن تبرير موضوع الرسالة التي أرسلها إلى الأسد بعد أشهر من اندلاع الثورة السورية ضده، وتنقل الصحيفة أن أدونيس سُئِل عن التدخل الروسي في سوريا، والمبادرات التي تتحدث عن "حل مرحلي لتشكيل سلطة جديدة في سوريا" فيقول أدونيس: "بإمكان الأسد البقاء في الحكم ربما لفترة من الوقت، لكنه لم يعد قادراً على الاستمرار وعليه الرحيل. لقد انتهى أخلاقياً. لكن السؤال يبقى: من سيأتي بعده؟". على ما جاء في الصحيفة التي أكدت أن موقفه هذا لم يكرّره في حواره مع "دوتشه فيله" الألماني، وكانت اللجنة المنظمة لجائزة "ريمارك" للسلام قد تعرضت لانتقادات حادة بسبب منحها وتسليمها الجائزة لأدونيس، بسبب مواقفه المساندة لنظام الأسد والمعادية للثورة السورية، وعلم في هذا السياق، كما ورد في خبر لـ"العربية.نت" بتاريخ 22 فبراير 2016 أن الكاتب الألماني الإيراني نفيد كرماني قد انتقد تسليم الجائزة لأدونيس لأنه "يتهرب" من انتقاد النظام "الوحشي" في دمشق ورفضت الإيطالية، جوزيبيتا نيكوليني، استلام جائزتها إلى جانب أدونيس نظراً لمواقفه المعادية لتطلعات الشعب السوري والثورة السورية على نظام الأسد.


•نشر موقع "باز فيد" الأمريكي، تقريرا تحدث فيه عن تواصل استهداف قوات بشار الأسد لمدينة داريا في ريف دمشق، بالصواريخ والبراميل المتفجرة، رغم عدم وجود أي عناصر "متشددة" بوسط المدينة أو محيطها، في ظل تحذير المعارضة من أن تواصل هذا القصف قد يعني إلغاء الهدنة، وقال الموقع في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، إن ريف دمشق الذي لطالما استهدف بقصف طيران النظام السوري وروسيا؛ أصبح نقطة خلاف بارزة، وعقبة خطيرة، أمام الجهود الدولية الرامية إلى فرض وقف إطلاق النار في سوريا، الذي بدأ في منتصف ليل الجمعة.
وأضافت أن الطائرات الروسية والسورية تواصل قصف مدينة داريا المحاصرة بالليل والنهار، باستعمال البراميل المتفجرة والصواريخ، وهو ما أدى إلى حد الآن إلى مقتل أكثر من ألفي شخص، وتدمير أغلب مباني هذه المدينة، التي كانت في يوم من الأيام تضم 200 ألف ساكن، "فيما يدعي النظام السوري أن خُمس المدينة تسيطر عليه جبهة النصرة، التي لا يشملها اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بوساطة أمريكية وروسية"، وأشار التقرير إلى أن جميع الخبراء العسكريين والمتابعين للشأن السوري، والسكان المحليين؛ يؤكدون أن جبهة النصرة التي تمثل فرع تنظيم القاعدة في سوريا؛ غير متواجدة بتاتا في مدينة داريا، كما أن تنظيم الدولة أيضا فشل في فرض سيطرته على أي من أجزاء المدينة، ولذلك فإن قادة الجبهة الجنوبية للجيش السوري الحر؛ حذروا من أنهم سيرفضون الالتزام بأي هدنة إذا لم يشمل الاتفاق مدينة داريا، وذكر أن سكان داريا يعيشون حصارا منذ قرابة ألف و200 يوم، ويعانون من انقطاع الكهرباء، ووسائل التدفئة، ومياه الشرب، بالإضافة إلى الدمار الذي لحق بمساكنهم، كما أن 30 من جملة 40 مسجدا في المدينة تم تدميرها. ونقل عن شادي مطر، المسؤول في المجلس المحلي في داريا، قوله: "بعد غروب الشمس؛ يتوجه أغلب المدنيين للأقبية تحت الأرض، حيث يقضون ليلتهم خوفا من القصف العشوائي على المنازل"، وذكر التقرير أن مدينة داريا تتعرض في بعض الأيام لسقوط أكثر من 50 برميلا متفجرا، ترميها طائرات الهليكوبتر والمقاتلات الروسية، وقد أحصى مركز توثيق في المدينة سقوط ستة آلاف و25 برميلا متفجرا على داريا منذ اندلاع الأحداث في سوريا، فيما بلغ عدد هذه البراميل في شهر كانون الثاني/ يناير الماضي 765، أي بمعدل 25 برميلا يوميا، وهو ما أدى إلى مقتل حوالي ألفين و114 شخصا، كما أن 98 بالمائة من مباني المدينة تعرضت لتدمير كلي أو جزئي، ونقل التقرير في هذا السياق عن "أبي عمر"، وهو أحد الناشطين في مركز التوثيق في المدينة، قوله إن "النظام يحاول بكل الطرق كسر إرادة سكان داريا؛ من أجل استعادة السيطرة على المدينة بكل السبل"،واعتبر التقرير أن مدينة داريا لطالما كانت شوكة في حلق النظام، حيث أظهرت المعارضة في هذه المدينة صمودا لافتا. ونقل عن مطر سعيد، أحد أبناء المدينة، قوله إن "القصف المتواصل الذي يستهدف داريا هو نوع من الانتقام، ويهدف إلى تدمير المدينة بالكامل"، وأضاف سعيد: "البراميل المتفجرة تستغرق حوالي 30 ثانية لتصل إلى الأرض، وهو ما يمنحنا بعض اللحظات الثمينة للهرب من الموقع، ولكن في الليل نمتنع عن التجول في الشوارع، ونلتزم بالبقاء تحت الأرض، لأن طائرات الهليكوبتر تقوم برمي هذه البراميل، ولا نستطيع رؤيتها، وبالتالي لا يمكننا تجنبها"، وأشار التقرير إلى أن الحياة في مدينة داريا أصبحت أكثر صعوبة منذ تشرين الثاني/ نوفمبر 2015، بعد أن بدأت الطائرات والأسلحة الروسية باستهداف هذه المدينة، وقد تكثفت الجولات الاستطلاعية، بينما كان النظام يحاول غلق المنافذ بين داريا ومعضمية الشام التي تسيطر عليها أيضا فصائل الثورة، وقال إن النظام السوري ادعى في السابق أن مدينة داريا لا يوجد فيها مدنيون، بل فقط مقاتلون، إلا أن سكان المدينة كذبوا ادعاءاته من خلال تنظيم مظاهرة حضر فيها عدد كبير من النساء والأطفال، وأوضح أنه "في الأيام الأخيرة أثناء التفاوض على وقف إطلاق النار بين روسيا والولايات المتحدة؛ أبدى مسؤولو النظام السوري إصرارا على مواصلة تدمير مدينة داريا، التي تتميز بموقع جغرافي استراتيجي قرب مطار المزة العسكري، يؤهلها لتعطيل نشاط الطائرات الروسية والسورية"، وذكر التقرير أن سكان داريا يسخرون من ادعاءات النظام السوري كونهم مرتبطين بجبهة النصرة، في حين أنهم قاموا في الفترة الأخيرة بإحباط محاولة مجموعة من المقاتلين تأسيس فرع لتنظيم الدولة في مدينتهم، ونقل عن مطر سعيد قوله: "90 بالمائة من مقاتلي مدينة داريا ينتمون لكتيبة شهداء الإسلام التابعة للجبهة الجنوبية للجيش السوري الحر، أما العشرة بالمائة الآخرون؛ فينتمون لفصيل من الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام، والنظام يسعى باستمرار للإيهام بأن مقاتلي داريا ينتمون لجبهة النصرة، أو تنظيمات متشددة أخرى، إلا أن كل من يحملون السلاح هنا هم من أبناء المدينة، ولا يوجد غرباء بينهم، بل بالعكس؛ هم يناصبون تنظيم الدولة العداء، لأنهم يرفضون دكتاتورية بشار الأسد، ودكتاتورية أبي بكر البغدادي".

•قالت صحيفة تايمز في افتتاحية لها اليوم إن تركيز جميع الأطراف المعنية بالهدنة يجب أن ينصب على هدفين ملحين، هما: تخفيف معاناة السوريين والدفع بقوة وسرعة لطرد تنظيم الدولة من الرقة، وأشارت إلى أن المقاتلات السورية حلقت على ارتفاعات منخفضة أمس فوق أكثر مدن البلاد التي تعرضت للقصف، ووزعت منشورات تطلب من المواطنين مغادرتها فورا وإلا فستتم إبادتهم، ووصفت التايمز ذلك بأنه لا يمت للسلام بصلة، وشككت في احتمال صمود وقف إطلاق النار "خاصة أن قصفا عنيفا من المقاتلات الروسية ومروحيات النظام قد سبق بدء الهدنة"، قائلة إن الهدنة تتطلب الثقة، ووصفت الصحيفة الاتفاق الروسي الأميركي لوقف الأعمال العدائية بأنه ضعيف وهش أصلا، "وحتى اسمه قُصد منه جعل الاتفاق غير ملزم"، كما أن أكبر الثغرات فيه هي السماح للقوات الروسية بقصف المعارضة "المعتدلة" بمبرر ضرب "الإرهابيين"، وأضافت أن كل ما يتعلق بهذه الهدنة يشير إلى أن روسيا ونظام دمشق وإيران تحاول كسب الوقت لتعزيز النظام السوري، ودعت موسكو إلى "وقف ألاعيب القوة هذه"، كما دعت الغرب لتشديد الضغط على الاقتصاد الروسي وزيادة تكاليف جهود الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في احتفاظه بمؤسسة عسكرية ضخمة، قائلة إن الضغط سيجبره على التراجع من حربه الوهمية وتسوية خلافاته مع الغرب ودول المنطقة.


•نشرت صحيفة غارديان تقريرا أشارت فيه إلى بدء الهدنة منذ منتصف الليلة الماضية بالتوقيت المحلي، ووصفتها بالهشاشة، كما أوردت أن واشنطن تتوقع انتهاكات، ونقلت عن السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة سامانثا باور هجومها على روسيا لمواصلتها القصف المكثف لساعات قبل بدء الهدنة، وتحذيرها من أنه إذا انهارت هذه الهدنة فسيفقد المجتمع الدولي أكثر الفرص الملموسة لرفع معاناة الشعب السوري، ووصفت الصحيفة هذه الهدنة بأنها أكثر الجهود الدبلوماسية الدولية المتعددة الجوانب تنسيقا منذ بدء الصراع السوري من أجل وقف نزيف الدم وتخفيف المعاناة، وأنها تستهدف بدء محادثات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة في السابع من الشهر المقبل في جنيف.

•قال منصور الجمري في جريدة الوسط البحرينية تصريحات الرئيس السابق لوكالة الاستخبارات الأمريكية مايكل هايدن عن أن سوريا لم تعد موجودة و لن تعود كما كانت، ويؤكد أن اليوم "سيختبر قدرة المجتمع الدولي في تفعيل بنود الهدنة ووقف إطلاق النار"، ويقول الكاتب: "هناك عوامل مهمة لتأسيس هدنة دائمة، من بينها القدرة على نزع الغطاء الديني أو السياسي، الذي يتخفى تحته أولئك الذين يكفّرون الآخرين، أو أولئك الذين يوصمون هذه الجماعة أو تلك، بصفات محددة لشرعنة الأعمال البشعة ضدهم. كما أن على الدول الإقليمية أن تؤمن بأن مصلحتها لا تتحقق إذا استمرَّ تحرك الأحداث بالاتجاه الذي ساهم في إيصال الوضع السوري إلى ما نشاهده حاليًّا".


•قال عادل مالك في جريدة الحياة اللندنية قائلاً: "هل الاتفاق الحالي لوقف إطلاق النار هو الهدنة التي تسبق خطوات التقسيم ورسم الخرائط الجديدة؟"، ويضيف الكاتب "قد يكون من السذاجة المزدوجة، السياسية و العسكرية، التصور بأن وقف إطلاق النار محطة أخيرة في سياق هذه الحرب المدمرة، و أن تنفيذ الاتفاق سيضع حداً للأعمال العدائية كما ينص الاتفاق".

المصدر: شبكة شام الكاتب: شبكة شام
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ