جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 26-02-2016
جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 26-02-2016
● جولة في الصحافة ٢٦ فبراير ٢٠١٦

جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 26-02-2016

•تساءلت مجلة ذي ناشونال إنترست الأميركية عن كيفية تمكن الرئيس السوري بشار الأسد من استمالة القادة الغربيين لصالح بقائه واحتفاظه بأراض تحت سيطرته، وذلك برغم سياسته القمعية في البلاد، وقالت إن الأسد وظف الدعاية الطائفية فصوّر خصومه بأنه "إرهابيون سنة"، منطلقا من سياسته الطائفية ومعاملته الوحشية لشعبه، وإنه أعاد بناء صورته عند الغرب.
وأضافت المجلة أن ظهور تنظيم الدولة الإسلامية عزز من موقف الأسد، حيث تجاهل الغرب السياسة الوحشية والطائفية للأسد وركز بدلا من ذلك على محاولة إلحاق الهزيمة بتنظيم الدولة.
وأضافت أن الغرب أيضا تجاهل التعاون البراغماتي بين النظام السوري وتنظيم الدولة الإسلامية، وركز اهتمامه على الصراع الأيديولوجي بين نظام البعث العلوي والسلفية الجهادية.
وأشارت إلى أن نظام الأسد وداعميه من الشيعة بدوْا من وجهة نظر بعض قادة الغرب وكأنهم شركاء مثاليون يمكنهم محاربة "الجماعات السنية المتطرفة" التي تشكل تهديدا متزايدا للمصالح الغربية، بينما تمثل دور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين برجل الدعاية في هذه المعادلة، وأضافت ناشونال إنترست أن الأسد عمل على جعل جماعات المعارضة المعتدلة تبدو غير مؤهلة لقيادة البلاد، وأنه عمد على منعها من إيجاد الظروف المواتية لإضفاء الشرعية لوجودها كبديل له ولتنظيم الدولة في عيون الشعب السوري والمجتمع الدولي، وأشارت الصحيفة إلى أن هذا بدا بشكل جلي في شرق حلب في 2013، وذلك عندما شكلت المعارضة المعتدلة حكومة لإدارة المناطق المحررة، وهو ما رد عليه الأسد بقصف تلك المناطق عشوائيا بالبراميل المتفجرة.


•نشرت مجلة "نيوزويك" تقريرا للزميل في معهد (أميريكان إنتربرايز)، جي ماثيو ماكينيس، قال فيه إن السعودية وعدت يوم 4 شباط/ فبراير بأن تقدم قوات برية في سوريا، وذلك كجزء من حملة متسارعة، مشيرا إلى أن الإمارات والبحرين قامتا بإعلان استعداد مشابه، كما أن هناك إشارة إلى أن قطر ستدعم الحملة رمزيا، ويضيف الكاتب: "لا يتوقع أن يؤثر نشر أعداد قليلة من الجنود الخليجيين في سوريا، إن حصل ذلك فعلا، لكن هل يمكن أن تدفع الحرب بالوكالة بين إيران والسعودية نحو مواجهات عسكرية مباشرة، ويشير التقرير إلى أن "هذه الأخبار تأتي في وقت تزداد فيه القوة التي تتدخل بها إيران في سوريا، وتستمر فيها خيبة الأمل بالجماعات السورية المعارضة التي استثمرت فيها السعودية، وتبدو المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في مناطق حلب عرضة أكثر للاحتلال من القوات السورية- الروسية – الإيرانية، في الوقت الذي لا تتحرك فيه مفاوضات جنيف نحو انفراج"، وتذكر المجلة أن أمريكا تحث دول الخليج لتقديم مشاركة أوسع في الحرب ضد تنظيم الدولة، بينما تظهر تركيا استعدادا لتعميق التنسيق مع السعودية في سوريا، ويورد ماكينيس أن "السؤال الكبير هو كيف سيكون رد فعل إيران وجيش النظام السوري الذي تؤيده إيران لتحركات منافسيها الإقليميين على الأرض؟ ولم تضع طهران ولا دمشق وقتا في توجيه الانتقاد للرياض، وكان أكثر ردود الفعل تناقلا هو ما قاله وزير الخارجية وليد المعلم، الذي هدد بأن القوات السعودية (ستعود إلى بلادها في التوابيت)"، وتذكر المجلة أن كلا من صفوي ونائب رئيس أركان القوات الإيرانية الجنرال مسعود جزايري، أشارا إلى أن "عدم نجاح السعودية في اليمن يشكك في نجاحها في نشر قوات في سوريا". وتبين المجلة أنه كما هو الحال بالنسبة لعملية اليمن، فإن الإيرانيين يعلمون أن أي نشر للقوات السعودية في سوريا سيحتاج إلى الدعم اللوجستي والاستخباراتي من أمريكا، وغالبا ما ستساعد تركيا في العمليات، ويقول الكاتب: "لن يصدق الإيرانيون بأن السعوديين سيركزون على تنظيم الدولة، الذي تقول طهران بأن السعودية هي من تدعمه، ويتوقع أن تستهدف القوات السعودية قوات النظام السوري والقوات التي تدعمها إيران، وقد لا يخشى الحرس الثوري الإيراني دخول قوات خليجية إلى ساحة المعركة، لكن الخشية هي أن تصل المواجهات إلى مواجهات مع القوات الأمريكية"، ويضيف ماكينيس: "علينا توقع أن نرى المزيد من الخطب الرنانة من طهران، مصحوبة بتهديدات بتصعيد التدخل العسكري الإيراني، ومثال على ذلك تصريح قائد الدفاع الجوي الجنرال فرزاد إسماعيلي بأن إيران ستدافع عن أجواء سوريا إن طلب رئيس النظام السوري بشار الأسد ذلك"، ويجد التقرير أن "طهران قد لا تكون قلقة من قوة عربية تدخل سوريا ولكن منع حدوث هذا يبقى في أعلى القائمة، ويجب أن تتذكر أمريكا بأن إيران تحسب تحركاتها الدبلوماسية والعسكرية، على أساس ما قد تواجهه أو لا تواجهه من القوات الأمريكية، وآخر ما تريد إيران أن تراه هو وجود عسكري أكبر لأمريكا والعرب في سوريا"، وتختم "نيوزويك" تقريرها بالإشارة إلى أن إيران وروسيا تمتلكان أوراق الضغط في محادثات السلام؛ لأنهما القوتان الأجنبيتان الوحيدتان اللتان تقومان بعمليات عسكرية، أو توجهانها في الأراضي السورية، وستقاوم إيران بشدة أي جهود لتغيير المعادلة.

نقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" قولها أنها تتابع ما يحصل في سوريا من مقتل ما يقرب من نصف مليون إنسان -معظمهم مدنيون- خلال السنوات الخمس الماضية، مبيناً أنه لا يبدو أن لهذه الحرب نهاية قريبة، وفي السياق ذاته، نسبت يديعوت في تقرير للخبير العسكري رون بن يشاي قوله إن التقدير العسكري والأمني السائد في إسرائيل يرى أن تنظيم الدولة الإسلامية في طريقه لأن ينال ضربات قاسية، وربما اقترب اليوم الذي يتحول فيه من مصدر تهديد وتحدٍّ عالمي إلى أن يكون مصدر إزعاج فقط للمجتمع الدولي، وتابع بن يشاي القول إنه بعد مرور خمس سنوات على اندلاع الحرب في سوريا وصلت الأمور إلى أن تقرر إسرائيل أخيرا أي الخيارين السيئين أكثر سوءاً عليها: نظام بشار الأسد وحلفاؤه من إيران وحزب الله اللبناني، أم تنظيم الدولة الإسلامية، وقال إن استقرار سوريا يبدو أكثر خطرا على مصالح إسرائيل الأمنية من حالة الفوضى التي تعيشها البلاد منذ خمس سنوات، ناقلا أجواء من القلق تسود إسرائيل بسبب السياسة التي يدير بها الرئيس الأميركي باراك أوباما الصراع الدائر في سوريا، بحيث يغلب عليها افتقارها للأبعاد الإستراتيجية


•اعتبر وليد صبري في جريدة الوطن البحرينية أن تصريح كيري عن تقسيم سوريا "مفاجأة وتحولا جديدا في الموقف الأمريكي، خاصة وأن واشنطن حتى ساعات قليلة، وقبل ذلك التصريح، دأبت على تأكيد ضرورة المحافظة على سوريا ديمقراطية علمانية موحدة"، وأضاف صبري "ربما هذا ما دفع كيري إلى التصريح بأنه أبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن واشنطن لن تنتظر أكثر من أشهر قليلة لترى ما إذا كانت موسكو جادة بشأن المحادثات".


•قال مازن حامد في جريدة الوطن القطرية "التقييم المتشائم لوزير الخارجية الأمريكية المتفائل في أغلب الحالات، صب ماء بارداً على وجهي... لأفتح عيني على الحقيقة: لا أمل .. لا أمل على الاطلاق!"، وتساءل حامد "فمن أين يأتي الأمل وكيري يحدثنا عن ’الخطة ب‘ وعما ستفعله واشنطن إذا فشلت الهدنة وجرّت وراءها الحل الدبلوماسي إلى لحده؟"
وأضاف حامد "أحسست من حديثه أنه ميال إلى الاعتقاد بأن كل شيء سينهار، عندما قال بالحرف الواحد: ’ربما يكون من الصعب إبقاء سوريا موحدة إذا انتظرنا فترة أخرى لإنهاء الحرب‘".


•اعتبر عبد المنعم ابراهيم في جريدة الخليج البحرينية أن التصريح الأمريكي "إنما هو وصف للواقع الراهن"، حيث قال: "حاليًا لدينا سوريا مجزئة.. وعراق مجزء.. وليبيا مجزئة.. ويمن مجزء.. ولبنان مجزء!"، وهاجم ابراهيم "المواقف المتذبذبة للإدارة الأمريكية تجاه النظام السوري.. ومنعها تسليح المعارضة المعتدلة، بل والسماح لدولة كبرى مثل روسيا بتقوية نظام الأسد ودعمه عسكريًا" والتي أدت إلى "سوريا المفككة والمقسمة حاليًا"، ووجه ابراهيم سؤالاً إلى دول مجلس التعاون الخليجي: "هل أنتم واعون ومدركون للمخطط الأمريكي في المنطقة؟

المصدر: شبكة شام الكاتب: شبكة شام
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ