جولة شام في الصحافة العربية والعالمية -01-04-2016
•نقل موقع "أن آر جي" عن جنرال إسرائيلي كبير في سلاح الجو -رفض كشف هويته- أن الروس لم يقوموا بانسحاب حقيقي كامل من سوريا، بل أعادوا انتشارهم التكتيكي هناك، مشيرا إلى أن عدد الطائرات المروحية القتالية التي تركتها موسكو ما زال جوهريا، كما حلت طائرات هجومية روسية جديدة في المنطقة بدل تلك التي عادت إلى روسيا،وأوضح أن إنهاء الوجود الروسي في المنطقة سيأخذ وقتا طويلا، وسيتخلله نشر دائم لمنظومات دفاعية جوية من الطرز الأكثر تقدما، من بينها "أس400" التي وضعت حاليا للدفاع عن الأجواء السورية قرب حدود تركيا، ومن الواضح أنها وضعت لتبقى،واستبعد الجنرال الإسرائيلي أن تقدم المنظومات الدفاعية الروسية مساعدات أمنية لحزب الله وإيران في مواجهة إسرائيل، لأنها مخصصة لمنع أي مواجهات مستقبلية مع تركيا،وختم بالقول إن التقييم الإسرائيلي للوجود الإيراني في سوريا أنه يعود للخلف، فقد أعادت إيران إلى حدودها عددا جوهريا من قواتها، واستبدلت بهم أعدادا محددة من عناصر الحرس الثوري، ورأى أنه في حالة استمرار النزاع السوري فقد يقرر الإيرانيون أنه لا فائدة من التورط أكثر في المستنقع السوري رغم رغبتهم القائمة حاليا بمد نفوذهم هناك وتوسيعه، وفق قوله.
•أعلن موقع إخباري إسرائيلي أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو سيلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو الشهر المقبل لبحث الملف السوري، بينما قلل مصدر عسكري إسرائيلي من أهمية الانسحاب الروسي "المحدود" من سوريا، معتبرا أن قواتها هناك ما زالت فاعلة،وقال مراسل موقع ويللا الإخباري عومري نحمياس إن نتنياهو سوف يسافر إلى موسكو للقاء بوتين في الـ21 من أبريل/نيسان القادم، في زيارة تستمر يوما واحدا فقط، بناء على طلب الأخير للتباحث في الملف السوري،وكان نتنياهو وبوتين قد اجتمعا في سبتمبر/أيلول الماضي واتفقا على إقامة جهاز تنسيق أمني عملياتي لسلاحي الجو في بلادهما داخل الأراضي السورية، وجاء ذلك اللقاء قبل عشرة أيام من التدخل العسكري الروسي هناك، كما التقيا في قمة المناخ بباريس في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وتحدثا هاتفيا أواخر الشهر الماضي مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا حيز التنفيذ.
•كتبت صحيفة "اليوم"السعودية عن أزمة اللاجئين السوريين وتساءلت: ما الذي يعمله التضامن الدولي مع أزمة اللاجئين السورين ، غير دعوات للاستيعاب ، وزيادة في الاعداد في الدول المستضيفة ، وزيادة في المعاناة والموت ، والاتهامات غير البريئة لهم بالإرهاب؟ وهل هذه مهمة الامم المتحدة ، بعدما فقدت دورها كمنظمة مسؤولة في الدفاع عن حقوق الشعوب، وحقوق المظلومين والمشردين،ورأت أن الحل لن يكون بفتح المخيمات لاستقبال الشعب السوري ، وترك الأسد وميليشياته يعملون على تفريغها من المواطنين ، واثارة الدول الغربية بأنها ستدفع الثمن غالياً ما لم تعترف به حاكماً لسوريا ، رغم المجازر التي ارتكبت وترتكب كل يوم،وتابعت قائلة: إن الحل الحقيقي في أن تحترم دول المجتمع الدولي ارادة السوريين ، وأن تحترم مفقوديه ومشرديه وقتلاه الذين تاهوا في العراء والرفض والذين تاهوا في عرض الدنيا وطولها ، بلا مأوى ، وبلا مستقبل ، وأن يقال للأسد كفى إرهاباً واستخداماً ومتاجرة بدماء السوريين.
•يؤكد نصري الصايغ في صحيفة السفير اللبنانية: "اثنان فازا في سوريا: بوتين، عبر تدخّله العسكري الحاسم، وأوباما الذي رفض التدخل العسكري في سوريا. الخسارة حصة الباقين جميعاً".
•ينتقد فريد أحمد حسن في جريدة الوطن البحرينية الأسد لثنائه على الدور الذي تلعبه روسيا وإيران وحزب الله في بلاده، مؤكداً أنه يريد إعطائهم نصيباً من "الكعكة السورية"،ويضيف حسن: "القصة هي أن روسيا وإيران وحزب الله لا يريدون تقاسم الكعكة السورية فقط، ولكن تقاسم كعكات أخرى أيضاً، ولأن دولاً أخرى منها الولايات المتحدة لن تقبل بمثل هذا الأمر، لذا فإن مشكلات كل دول المنطقة تتعقد يوماً بعد يوم ويبدو فيها الحل صعب المنال".
•يلفت ماهر ابو طير في جريدة الدستور الأردنية النظر إلى مطالبات الرئيس الأمريكي باراك أوباما المتكررة للأسد بالرحيل، قائلاً "ها هو الرئيس اوباما يستعد للرحيل فيما الأسد باق، حتى الآن، وجملة اوباما الشهيرة 'على الاسد أن يرحل' تبخرت في الهواء، فقد رحل هو"،ويضيف ابو طير: "يرحل اوباما وما يزال الأسد في السلطة، وبينهما خربت سوريا، وارتاحت اسرائيل. هذه هي الخلاصة".
•شنت صحيفة المستقبل اللبنانية في افتتاحيتها هجوماً حاداً على تصريحات الأسد، مؤكدةً أن الرئيس السوري "بات غارقاً مستغرقاً في حالة انفصام جذري عن الواقع بلغت قمتها وذروتها بالأمس مع اعتباره أنّ العقوبات الغربية على سوريا تقف وراء هجرة ونزوح السوريين"،وتمضي الصحيفة في توجيه سهام النقد للأسد حيث تقول: "يسوّل له انفصامه عناء التحايل والالتفاف على هيئة الحكم الانتقالي متفاصحاً بحلول سياسية للأزمة السورية ! وهو يجسد بشخصه ونظامه لبّ هذه الأزمة وجوهر نشأتها وأسس إطالة عمرها... مجرم كيماوي كبشار الأسد يحاضر بالعفة منصّباً نفسه كأحد أركان 'الوحدة السورية'، وهي لن تكون إلا برحيله القادم لا محالة".