انخفاض جديد شهدته الليرة السورية في افتتاح يوم الأحد، مع بقاءها ضمن مرحلة الانهيار بحسب مصادر اقتصادية متطابقة حيث تشهد الأسواق تذبذباً ملحوظاً وسط ارتفاع نسبي ما ينذر باستمرار انهيار الليرة السوريّة وعجز النظام عن وقف هذا تدهورها.
وبلغ سعر صرف الدولار في دمشق مابين 2700 ليرة شراء، و 2750 ليرة مبيع، فيما تراوحت الليرة التركية مسجلة بين 370 ليرة شراء، و 390 ليرة مبيع، بحسب مصادر اقتصادية متطابقة.
وبلغ سعر صرف الدولار في إدلب ما بين 2710 ليرة شراء، و2720 ليرة مبيع. وتراوحت التركية ما بين 411 ليرة سورية شراء، 399 ليرة سورية مبيع مسجلةً أسعاراً متقاربة مع إغلاق أمس السبت.
وارتفع الدولار في مدينة حلب، ليصبح ما بين 2600 ليرة شراء، و 2700 ليرة مبيع، كما ارتفع الدولار في ريف حلب الشمالي، ليسجل ما بين 2700 ليرة شراء، و2710 ليرة مبيع.
ويشكل هذا الانهيار الاقتصادي المتجدد الذي يتفاقم عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام لفرص العمل في ظلِّ ظروف معيشية “مزرية”.
وأبقى مصرف سوريا المركزي" التابع للنظام على أسعار صرف العملات اﻷجنبية مقابل الليرة السورية التي حددها 1256، وذلك للمرة الأولى منذ ما يقارب الـ 6 أشهر وفق الأسعار التي يحددها المصرف المركزي.
وصرح نقيب الصاغة غسان جزماتي وحول حركة البيع والشراء أكد توقفها بشكل كامل في الأسواق وبالأخص أسواق دمشق، تبعا لإشكاليات فوارق السعر وما يعلنه الصاغة من خسارتهم في كل غرام يبيعونه
يأتي ذلك بعد أن بدأت فوارق التسعيرة بين السوق ونشرة النقابة تظهر من خلال اختلافات مع الزبائن حول هذه الفارق التي لم يجد بعض الصاغة من المستمرين بالبيع بدءا من تحميلها على الأجرة ، الأمر الذي خلق إشكالات كثيرة بين الطرفين.
وبلغ سعر غرام الذهب من عيار 21 قيراط بمقدار 84 ألف ليرة في حين حددت سعر غرام الذهب من عيار 18 قيراط بـ 72 ألف ليرة كما بلغ سعر الليرة الذهبية السورية 730 ألف ليرة.
كما بلغ سعر الاونصة الذهبية السورية إلى 3,8 مليون ليرة، أما الليرة الذهبية الانكليزية من عيار 22 قيراط فقد بلغ سعرها 800 ألف ليرة والليرة الانكليزية الذهبية من عيار 21 قيراط سجلت سعر 730 ألف ليرة، بحسب جمعية الصاغة التابعة للنظام.
وصرح وزير التجارة الداخلية لدى النظام طلال البرازي خلال اجتماع غرفة تجارة دمشق إن لا تهاون مع التهريب زاعماً أن الصرف تحسنت وتسير نحو الاستقرار وأشار الوزير إلى أن المجتمع السوري، ومن ضمنه الفريق الاقتصادي الخاص والعام هو اليوم مستهدف، وقد تصدينا سابقاً وعلينا أن نتصدى اليوم أيضاً، حسب وصفه.
ونقلت إذاعة المدينة اف ام عن الخبير الاقتصادي ومدير المصرف العقاري السوري مدين علي: نحن أمام مشكلة اقتصادية ستتفاقم والضغوط النقدية ستبقى مستمرة، وإجراءات المركزي قصيرة الأجل، وطرح عملة من فئة 5000 ليرة سيؤثر على الناس سلبياً.
وأعتبر رئيس لجنة الجلود في غرفة صناعة دمشق وريفها "محمد بشار الحلاق" تمويل المستوردات هي سرقة موصوفة تستنزف قطع المركزي و احتياطي الشعب يستفيد منها كبار التجار و المستوردين لملئ جيوبهم و لا تنعكس ابداً على سعر السلع التي يقوم التجار بتسعيرها وفقا لسعر السوق السوداء و يضعون الفارق في جيوبهم مستغلين واردات الدولة و مساهمين في رفع الأسعار و زيادة حاجة المواطن و فقره.
ونقلت صحيفة تشرين الموالية عن الباحث الاقتصادي "عصام تيزيني"، طلبه بإيقاف تمويل المستوردات فلم يعد هناك داعٍ لتمويل أي سلعة على حد زعمه، حيث وصف تمويل المستوردات بأنه استنزاف للدولار بالمصرف المركزي.
ويعزو ذلك المقترح الذي قدمه بأن أسعار المواد المدعومة من قبل المصرف المركزي تباع فعلياً وفقاً لسعر الصرف في السوق السوداء لذلك فلم يعد هناك سبب لتمويلها.
يأتي ذلك عقب قرار مصرف سورية المركزي الأخير القاضي بتعديل قائمة المواد الممولة بسعر صرف الحوالات الشخصية الذي يبلغ 1250 ليرة للدولار الواحد، حيث أنه وبموجب ذلك التعميم فقد تم استبعاد المواد الغذائية الأساسية من قائمة التمويل التي تم إصدارها بناءً على توصيات اللجنة الاقتصادية.
هذا و يشهد القطاع الاقتصادي في مناطق سيطرة النظام حالة تدهور متواصل تزامناً مع انعدام الخدمات العامة وسط تجاهل نظام الأسد المنشغل في تمويل العمليات العسكرية، واستغلال الحديث عن فايروس "كورونا" بزعمه أنّ الأزمات الاقتصادية الخانقة ناتجة عن العقوبات الاقتصادية المفروضة على نظامه المجرم.
شهدت الليرة السوريّة اليوم السبت 20 حزيران/ يونيو، ثبات "نسبي" وسط استمرار حالة التدهور حيث جائت أسعار الصرف مرتفعة وتخطت حاجز الـ 2500 بمعظم المناطق، فيما تصف هذه الحالة بـ "ثبات على ارتفاع" بحسب مصادر اقتصادية متطابقة ما ينذر باستمرار انهيار الليرة السوريّة وعجز النظام عن وقف هذا تدهورها.
وبلغ سعر صرف الدولار في دمشق مابين 2600 ليرة شراء، و 2500 ليرة مبيع، فيما تراوحت الليرة التركية مسجلة بين 350 ليرة شراء، و 370 ليرة مبيع، بحسب مصادر اقتصادية متطابقة.
وبلغ سعر صرف الدولار في إدلب ما بين 2620 ليرة شراء، و2600 ليرة مبيع. وتراوحت التركية ما بين 394 ليرة سورية شراء، 382 ليرة سورية مبيع مسجلةً أسعاراً متقاربة مع إغلاق الخميس الفائت.
وارتفع الدولار في مدينة حلب، ليصبح ما بين 2525 ليرة شراء، و 2475 ليرة مبيع، كما ارتفع الدولار في ريف حلب الشمالي، ليسجل ما بين 2600 ليرة شراء، و2620 ليرة مبيع.
ويشكل هذا الانهيار الاقتصادي المتجدد الذي يتفاقم عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام لفرص العمل في ظلِّ ظروف معيشية “مزرية”.
وأبقى مصرف سوريا المركزي" التابع للنظام على أسعار صرف العملات اﻷجنبية مقابل الليرة السورية التي حددها 1256، وذلك للمرة الأولى منذ ما يقارب الـ 6 أشهر وفق الأسعار التي يحددها المصرف المركزي.
وشهدت اسعار الذهب ارتفاعاً طفيفاً بحسب الأسعار التي يفرضها النظام إذ ارتفع الغرام بقيمة 3 آلاف ليرة سورية إذ كان قد سجل الذهب يوم أمس الأول سعراً قدره 81 ألف للغرام عيار 21 قيراط.
ووفقاً موقع اقتصادي مولي فقد سجلت أسعار الذهب ارتفاعها اليوم ليبلغ سعر الغرام 21 قيراط 84 ألف ليرة، بينما بلغ سعر غرام الذهب عيار 18 قيراط 72 ألف ليرة سورية.
أما الاونصة الذهبية السورية فقد وصلت سعراً بلغ 3مليون و 700 ألف ليرة سورية وذلك وفقاً لسعر الأونصة العالمي البالغ 1744 دولاراً، وفيما بلغت أسعار الفضة 6000 ليرة سورية لكل للغرام الخام.
في حين جددت الجمعية الحرفية للصاغة تشديدها على الالتزام بالتسعيرة المحددة من قبلها كما شددت على جميع الحرفين بائعي المفرق ضرورة إعادة الواجهات كما كانت سابقاً ممتلئة بالبضائع ذهبية وأي محل لايوضع بضائع ذهبية في الواجهة يعتبر مخالف تحت طائلة المسؤولية، بحسب قرار رصدته شبكة شام الإخبارية.
وأصدر مصرف سورية المركزي تعميماً إلى كافة المصارف وشركات الصرافة يتضمن تعديل قائمة المواد الممولة بسعر صرف الحوالات الشخصية والبالغ 1,250 ليرة للدولار الواحد.
وبحسب المركزي السوري فقد تم استبعاد المواد الغذائية الرئيسية من قائمة التمويل التي أقرت بناء على توصية اللجنة الاقتصادية بموجب هذا التعميم الصادر عن المصرف.
وأصدر وزير التجارة الداخلية التابع للنظام طلال البرازي اليوم قراراً يقضي بفتح محلات أصحاب الفعاليات الاقتصادية و التجارية والخدمية من الساعة الثامنة صباحاً ولغاية التاسعة مساءاً حسب التوقيت الصيفي، ولا تسري أحكام القرار على أسواق الهال المركزية للخضار والفواكه، بحسب مصادر إعلامية موالية.
ونشر رئيس اتحاد غرف الصناعة فارس الشهابي التابع للنظام منشوراً قال فيه: "اضربوا المهربين ومستودعاتهم إنهم الخطر الأكبر ويصرخ باسم الصناعيين التهريب يقتلنا لأنه يسهم، باستهلاك سعر الصرف، ويوقف بل يدمر الصناعة، حسب تعبيره.
وكشف مدير المؤسسة العامة للصناعات الغذائية بسمان مهنا، عن ضخ 576 طناً من زيت بذور القطن في السوق المحلية منذ بداية أيلول الماضي وحتى تاريخه، مشيراً إلى أن سعر الليتر الواحد يقارب حالياً 1,100 ليرة سورية، فيما تسائل متابعي الصفحات الموالية عن زيت الزيتون ودوار الشمس الذي بات الحصول عليه أنجاز كبير حسب تعبيرهم
وتصف صفحات النظام الأسعار في "كوكب دمشق" كما أطلق عليه بعض المتابعين الذي يذهبون لشراء أغراضهم في الصباح ليعود بعد ساعات قليلة و الأسعار ارتفعت ضعفين او ثلاث، والأكثر من ذلك بدأنا نشاهد فروقات سعرية كبيرة وواضحة بين المحلات و الأسواق.
وتعاني الأسواق السورية عامة و دمشق خاصة من فلتان حقيقي في الأسعار، وكأننا نعيش في كوكب منفصل عن الواقع، فالأسعار تتغير في اليوم الواحد أكثر من مرة، عند الأرتفاع أصحاب المحلات و التجار يرفعون أسعارهم بسرعة البرق، وعندما إنخفاضها تبدأ تبريراتهم وحججهم اللا منطقية وتنخفض بسرعة السلحفاة، وفق مصادر إعلامية موالية.
هذا و يشهد القطاع الاقتصادي في مناطق سيطرة النظام حالة تدهور متواصل تزامناً مع انعدام الخدمات العامة وسط تجاهل نظام الأسد المنشغل في تمويل العمليات العسكرية، واستغلال الحديث عن فايروس "كورونا" بزعمه أنّ الأزمات الاقتصادية الخانقة ناتجة عن العقوبات الاقتصادية المفروضة على نظامه المجرم.
شهدت الليرة السورية اليوم الخميس 18 حزيران/ يونيو تحسن "نسبي" وسط استمرار حالة التدهور لأسعار الصرف، في اليوم الثاني من دخول قانون العقوبات "قيصر"، حيز التنفيذ القاضي بفرض عقوبات اقتصادية على نظام الأسد، تزامناً مع انهيار الليرة السوريّة وعجز النظام عن وقف هذا التدهور الاقتصادي.
وشهد سعر صرف الدولار الأمريكي، في العاصمة السورية، اليوم الخميس، تذبذب واضح فيما بقيت الأسعار تلامس حاجز الـ 3000 ليرة شراء، و 2750 ليرة مبيع، فيما تراوحت الليرة التركية في دمشق مسجلة بين 360 ليرة شراء، و 380 ليرة مبيع، بحسب مصادر اقتصادية متطابقة.
وبلغ سعر صرف الدولار في إدلب ما بين 2629 ليرة شراء، و2610 ليرة مبيع. وتراوحت التركية ما بين 450 ليرة سورية شراء، 490 ليرة سورية مبيع مسجلةً أسعاراً متقاربة مع إغلاق أمس.
وارتفع الدولار في مدينة حلب، ليصبح ما بين 2650 ليرة شراء، و 2600 ليرة مبيع، كما ارتفع الدولار في ريف حلب الشمالي، ليسجل ما بين 2700 ليرة شراء، و2650 ليرة مبيع.
ويشكل هذا الانهيار الاقتصادي المتجدد الذي يتفاقم عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام لفرص العمل في ظلِّ ظروف معيشية “مزرية”.
وأبقى مصرف سوريا المركزي" التابع للنظام على أسعار صرف العملات اﻷجنبية مقابل الليرة السورية التي حددها 1256، وذلك للمرة الأولى منذ ما يقارب الـ 6 أشهر وفق الأسعار التي يحددها المصرف المركزي.
في حين اعتقلت مخابرات الأسد عدد من الصاغة المخالفين للبيان الذي جددت الجمعية الحرفية للصاغة تشديدها فيه على إعادة الواجهات كما كانت سابقاً ممتلئة بالبضائع ذهبية وأي محل لا يوضع بضائع ذهبية في الواجهة يعتبر مخالف تحت طائلة المسؤولية، بحسب قرار رصدته شبكة شام الإخبارية.
أبقت جمعية الصاغة في دمشق، تسعيرة الذهب، مستقرة، لليوم الثاني على التوالي، وحسب الجمعية، بقي غرام الـ 21 ذهب، يوم الخميس، بـ 80500 ليرة شراء، 81000 ليرة مبيع، كما بقي غرام الـ 18 ذهب، بـ 68929 ليرة شراء، 69429 ليرة مبيع.
ولم تشر الجمعية إلى سعر الأونصة الذي اعتمدته، وبالاستناد إلى سعر الأونصة العالمي، صباح الخميس، يكون "دولار الذهب" الذي اعتمدته الجمعية بحدود 1668 ليرة سورية. وهو رقم بعيد جداً عن السعر الرائج للدولار في دمشق، والذي يتحرك مبيعه قرب حدود 2700 ليرة.
وإن اعتمدنا السعر الرائج للدولار، مع سعر الأونصة العالمي، يكون السعر العادل لمبيع غرام الـ 21 ذهب، بـ 131 ألف ليرة، بحسب موقع اقتصاد المحلي.
وتخضع جمعية الصاغة في دمشق، لسيطرة نظام الأسد وهي المسؤولة عن إدارة قطاع الصاغة في البلاد، وتحديد أسعار البيع والشراء، المحلية. لكن معظم بائعي الذهب لم يعودوا يتقيّدون بالتسعيرة الرسمية الصادرة عن الجمعية، لقناعتهم بعدم عدالة أسعارها، التي قد تتسبب بخسائر فادحة لهم.
وبالانتقال إلى إدلب، حددت نقابة الصاغة تسعيرة غرام الـ 21 ذهب، بـ 47.50 دولار شراء، و47.80 دولار مبيع، وفي اعزاز، بريف حلب الشمالي، حددت نقابة الصاغة تسعيرة غرام الـ 21 ذهب، بـ 325 ليرة تركية شراء، و332 ليرة تركية مبيع.
وقال مدير فرع السورية للتجارة بحماة رياض زيود "يوجد تشكيل سلعية من مختلف المواد الغذائية لكن الإقبال الكبير من قبل المواطنين على شراء المواد بسبب انخفاض اسعرها عن الاسواق تنفذ هذه الكميات بسرعة ونحتاج الى وقت إضافي لتوريد هذه المواد الى الصالات"، حسب وصفه.
ورد وزير المالية في النظام مأمون حمدان، على سؤال طرح عليه في مؤتمر صحفي عن أسباب اقتطاع ضرائب نسبتها 35% من قيمة التعويضات الشهرية غير الراتب ليبدو وكأنه تفاجئ من السؤال ويقول إن هذا غير صحيح، قبل أن يتدخل وزير الإعلام “عماد سارة” ويؤكد له الأمر، فيرد “حمدان” بأن موضوع البونات يحتاج إلى تنظيم أكثر، بحسب موقع موالي للنظام.
وتصف صفحات النظام الأسعار في "كوكب دمشق" كما أطلق عليه بعض المتابعين الذي يذهبون لشراء أغراضهم في الصباح ليعود بعد ساعات قليلة و الأسعار ارتفعت ضعفين او ثلاث، والأكثر من ذلك بدأنا نشاهد فروقات سعرية كبيرة وواضحة بين المحلات و الأسواق.
وتعاني الأسواق السورية عامة و دمشق خاصة من فلتان حقيقي في الأسعار، وكأننا نعيش في كوكب منفصل عن الواقع، فالأسعار تتغير في اليوم الواحد أكثر من مرة، عند الارتفاع أصحاب المحلات و التجار يرفعون أسعارهم بسرعة البرق، وعندما انخفاضها تبدأ تبريراتهم وحججهم اللا منطقية وتنخفض بسرعة السلحفاة، وفق مصادر إعلامية موالية.
هذا و يشهد القطاع الاقتصادي في مناطق سيطرة النظام حالة تدهور متواصل تزامناً مع انعدام الخدمات العامة وسط تجاهل نظام الأسد المنشغل في تمويل العمليات العسكرية، واستغلال الحديث عن فايروس "كورونا" بزعمه أنّ الأزمات الاقتصادية الخانقة ناتجة عن العقوبات الاقتصادية المفروضة على نظامه المجرم.
شهدت الليرة السورية اليوم الأربعاء 17 حزيران/ يونيو ارتفاع "نسبي" وسط استمرار حالة التدهور لأسعار الصرف، في اليوم الأول من دخول قانون العقوبات "قيصر"، حيز التنفيذ القاضي بفرض عقوبات اقتصادية على نظام الأسد، تزامناً مع انهيار الليرة السوريّة وعجز النظام عن وقف هذا التدهور الاقتصادي.
وشهد سعر صرف الدولار الأمريكي، في العاصمة السورية، اليوم الأربعاء، تذبذب واضح فيما بقيت الأسعار تلامس حاجز الـ 3000 ليرة شراء، و 2900 ليرة مبيع، فيما تراوحت الليرة التركية في دمشق مسجلة بين 370 ليرة شراء، و 390 ليرة مبيع، بحسب مصادر اقتصادية متطابقة.
وبلغ سعر صرف الدولار في إدلب ما بين 2980 ليرة شراء، و2940 ليرة مبيع. وتراوحت التركية ما بين 460 ليرة سورية شراء، و510 ليرة سورية مبيع مسجلةً أسعاراً متقاربة مع إغلاق أمس.
وارتفع الدولار في مدينة حلب، ليصبح ما بين 2650 ليرة شراء، و 2750 ليرة مبيع، كما ارتفع الدولار في ريف حلب الشمالي، ليسجل ما بين 2860 ليرة شراء، و2900 ليرة مبيع.
ويشكل هذا الانهيار الاقتصادي المتجدد الذي يتفاقم عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام لفرص العمل في ظلِّ ظروف معيشية “مزرية”.
من جانبه أصدر "مصرف سوريا المركزي" التابع للنظام بياناً رسمياً لنشرة أسعار صرف العملات اﻷجنبية مقابل الليرة السورية اليوم الأربعاء 17 حزيران/ يونيو، ليظهر ارتفاع سعر صرف الدولار في قفزة كبيرة من 700 ليرة إلى 1256، وذلك للمرة الأولى منذ ما يقارب الـ 6 أشهر وفق الأسعار التي يحددها المصرف المركزي.
بالمقابل أصدر المركز بياناً آخر برر قرار رفع التسعيرة المعلن عنها قائلاً أنها نتيجة تشديد العقوبات على النظام عبر قانون "قيصر"، و"بغرض الوصول إلى سعر توازني يهدف إلى ردم الفجوة بين سعر السوق وسعر الحوالات وجذبها عبر الطرق الرسمية الآمنة"، مشيراً إلى أنّ إلى تأثير استمرار الأزمة الاقتصادية في لبنان التي أدت إلى "زيادة الطلب على القطع الأجنبي في السوق السورية"، حسب نص البيان.
في حين جددت الجمعية الحرفية للصاغة تشديدها على الالتزام بالتسعيرة المحددة من قبلها كما شددت على جميع الحرفين بائعي المفرق ضرورة إعادة الواجهات كما كانت سابقاً ممتلئة بالبضائع ذهبية وأي محل لايوضع بضائع ذهبية في الواجهة يعتبر مخالف تحت طائلة المسؤولية، بحسب قرار رصدته شبكة شام الإخبارية.
وقالت مصادر إعلامية موالية أن أسعار الذهب اليوم استقرت بعد أن كانت قد حصلت مكاسباً البارحة بلغت 2000 ليرة سورية إذ استقر الغرام اليوم عيار 21 قيراط على سعر 81 ألف ليرة سورية.
وبحسب المصادر ذاتها المقربة من جمعية الصاغة فقد سجلت أسعار الذهب ثباتها اليوم ليبلغ سعر الغرام 21 قيراط 81 ألف ليرة، بينما بلغ سعر غرام الذهب عيار 18 قيراط 69 ألف و 429 ليرة سورية.
أما الاونصة الذهبية السورية فقد وصلت سعراً بلغ 3مليون و 299 ألف و 550 ليرة سورية وذلك وفقاً لسعر الأونصة العالمي البالغ 1718 دولاراً، وفي أسعار الفضة فقد أصبح سعر غرام الفضة الخام 4000 ليرة سورية.
وتخضع جمعية الصاغة في دمشق، لسيطرة نظام الأسد. وهي المسؤولة عن إدارة قطاع الصاغة في البلاد، وتحديد أسعار البيع والشراء، المحلية. لكن معظم بائعي الذهب لم يعودوا يتقيّدون بالتسعيرة الرسمية الصادرة عن الجمعية، لقناعتهم بعدم عدالة أسعارها، التي قد تتسبب بخسائر فادحة لهم.
وأعلن اتحاد الصادرات الإيراني، أن غرفة التجارة الإيرانية تقترب من افتتاح مكتب لها في سوريا، وذلك في تصريح نشرته وكالة فارس الإيرانية إن "غرفة التجارة الايرانية اشترت مكتباً في سوريا وهو الآن قيد التحضير".
فيما طلب رئيس مجلس الوزراء التابع للنظام حسين عرنوس من كافة الوزراء، ممارسة الصلاحيات والاختصاصات المحددة والممنوحة لهم، بموجب القوانين والأنظمة النافذة، وإصدار القرارات المطلوبة في ضوء ذلك، وعدم عرض أي موضوع على اللجان المختصة، أو على مجلس الوزراء، متى كان من ضمن هذه الصلاحيات والاختصاصات، حسب وصفه.
بالمقابل تصف صفحات النظام الأسعار في "كوكب دمشق" كما أطلق عليه بعض المتابعين الذي يذهبون لشراء أغراضهم في الصباح ليعود بعد ساعات قليلة و الأسعار ارتفعت ضعفين او ثلاث، والأكثر من ذلك بدأنا نشاهد فروقات سعرية كبيرة وواضحة بين المحلات و الأسواق.
وتعاني الأسواق السورية عامة و دمشق خاصة من فلتان حقيقي في الأسعار، وكأننا نعيش في كوكب منفصل عن الواقع، فالأسعار تتغير في اليوم الواحد أكثر من مرة، عند الارتفاع أصحاب المحلات و التجار يرفعون أسعارهم بسرعة البرق، وعندما انخفاضها تبدأ تبريراتهم وحججهم اللا منطقية وتنخفض بسرعة السلحفاة، وفق مصادر إعلامية موالية.
هذا ويشهد القطاع الاقتصادي في مناطق سيطرة النظام حالة تدهور متواصل تزامناً مع انعدام الخدمات العامة وسط تجاهل نظام الأسد المنشغل في تمويل العمليات العسكرية، واستغلال الحديث عن فايروس "كورونا" بزعمه أنّ الأزمات الاقتصادية الخانقة ناتجة عن العقوبات الاقتصادية المفروضة على نظامه المجرم.
شهدت الليرة السورية اليوم الثلاثاء 16 حزيران/ يونيو ارتفاعاً ملحوظاً مقارنة بالانهيارات التي باتت العنوان الأبرز لليرة خلال الفترة الأخيرة، فيما تستمر حالة التدهور لأسعار الصرف، عشية الإعلان عن دخول قانون العقوبات "قيصر"، حيز التنفيذ.
وسجل سعر صرف الدولار الأمريكي، في العاصمة السورية، اليوم الثلاثاء، ارتفاع بقيمة تصل إلى 400 ليرة، ليصبح ما بين 3000 ليرة شراء، و 3200 ليرة مبيع.
فيما ارتفعت الليرة التركية في دمشق بما يقارب الـ 45 ليرة، لتصبح ما بين 380 ليرة شراء، و 405 ليرة مبيع، بحسب مصادر اقتصادية متطابقة.
وبلغ سعر صرف الدولار في إدلب ما بين 3000 ليرة شراء، و3100 ليرة مبيع. وتراوحت التركية ما بين 450 ليرة سورية شراء، و500 ليرة سورية مبيع مسجلةً ارتفاعاً كبيراً، مقارنة بإغلاق أمس.
وارتفع الدولار في مدينة حلب، ليصبح ما بين 2600 ليرة شراء، و 2700 ليرة مبيع، كما ارتفع الدولار في ريف حلب الشمالي، ليسجل ما بين 2850 ليرة شراء، و2950 ليرة مبيع.
ويشكل هذا الانهيار الاقتصادي المتجدد الذي يتفاقم عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام لفرص العمل في ظلِّ ظروف معيشية “مزرية”.
وأبقى المصرف المركزي على سعر صرف الليرة السورية أمام العملات الأجنبية، مسجلاً سعر 704 ليرات للدولار الأمريكي، 762 ليرة سورية لليورو، في حين ثبت سعر الحوالات الخارجية على سعر 700 ليرة سورية للدولار الأمريكي الواحد.
من جانبها رفعت جمعية الصاغة في دمشق، تسعيرة غرام الـ 21 ذهب، 2000 ليرة، وبحسب الجمعية، أصبح غرام الـ 21 ذهب، بـ 80500 ليرة شراء، 81000 ليرة مبيع، كما أصبح غرام الـ 18 ذهب، بـ 68929 ليرة شراء، 69429 ليرة مبيع.
وأشارت الجمعية إلى أنها اعتمدت سعر أونصة بـ 1734 دولار، مما يعني أنها اعتمدت "دولار الذهب" بحدود 1660 ليرة سورية، وهو رقم بعيد جداً عن السعر الرائج للدولار في دمشق، والذي يتحرك مبيعه قرب حدود 2700 ليرة.
وتخضع جمعية الصاغة في دمشق، لسيطرة نظام الأسد. وهي المسؤولة عن إدارة قطاع الصاغة في البلاد، وتحديد أسعار البيع والشراء، المحلية. لكن معظم بائعي الذهب لم يعودوا يتقيّدون بالتسعيرة الرسمية الصادرة عن الجمعية، لقناعتهم بعدم عدالة أسعارها، التي قد تتسبب بخسائر فادحة لهم.
وبالانتقال إلى إدلب، أبقت نقابة الصاغة غرام الـ 21 ذهب، بـ 47.50 دولار للشراء، و47.80 دولار للمبيع، أما في إعزاز، بريف حلب الشمالي، فرفعت نقابة الصاغة غرام الـ 21 ذهب ليصبح بـ 325 ليرة تركية شراء، و332 ليرة تركية مبيع.
وقررت المصارف السورية التابعة للنظام تعميم العمل بوقف منح القروض بكافة أشكالها ، وذلك تنفيذاً لتوجيهات للمصرف المركزي، وكان الأخير سبق أن المصارف الخاصة والعامة بالتريث في عمليات منح أو تجديد التسهيلات الائتمانية حتى إشعار آخر.
وقالت صحيفة الوطن الموالية أن وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك طلال برازي قام بزيارة مفاجئة لسوق الهال في دمشق عند الساعة الثانية ليلاً وبقي حتى ساعات الصباح.
وبحسب الصحيفة فإن خلال الجولة جرى ضبط مواد مجهولة المصدر دخلت الأسواق بطريقة غير شرعية عبارة عن زنجبيل وتمور بكميات كبيرة والليمون ذو منشأ لبناني، وفواكه من أنواع مختلفة، حسب وصفها.
في حين أصدر وزير التجارة الداخلية طلال البرازي قراراً يقضي بحسم 15% من التعرفة النافذة الكيلومترية، وجاء في القرار أنه، نتيجة لدراسة أثر التعرفة التي حددتها لجنة التسعير بخصوص أجور النقل بالبولمانات لشركات الاستثمار العاملة بين المحافظات على المواطن، وفق ما نقلته صفحات موالية.
وأعلنت وزارة الاتصالات والتقانة عن انضمام كلاً من شركتي كهرباء حمص وحلب إلى منظومة "مدفوعات"، وأصبح بالإمكان المواطنين في هاتين المحافظتين تسديد فواتيرهم إلكترونياً، إضافة إلى محافظتي دمشق وريفها، حسب تعبيرها.
من جانبه قال عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل والمواصلات في محافظة دمشق مازن دباس لتلفزيون الخبر، أن 3500 من أصل 22 ألف سيارة تكسي وضعت لصاقة الأسعار الجديدة، وذلك في تصريح لتلفزيون موالي.
وتصف صفحات النظام الأسعار في "كوكب دمشق" كما أطلق عليه بعض المتابعين الذي يذهبون لشراء أغراضهم في الصباح ليعود بعد ساعات قليلة و الأسعار ارتفعت ضعفين او ثلاث، والأكثر من ذلك بدأنا نشاهد فروقات سعرية كبيرة وواضحة بين المحلات و الأسواق.
وتعاني الأسواق السورية عامة و دمشق خاصة من فلتان حقيقي في الأسعار، وكأننا نعيش في كوكب منفصل عن الواقع، فالأسعار تتغير في اليوم الواحد أكثر من مرة، عند الأرتفاع أصحاب المحلات و التجار يرفعون أسعارهم بسرعة البرق، وعندما إنخفاضها تبدأ تبريراتهم وحججهم اللا منطقية وتنخفض بسرعة السلحفاة، وفق مصادر إعلامية موالية.
هذا و يشهد القطاع الاقتصادي في مناطق سيطرة النظام حالة تدهور متواصل تزامناً مع انعدام الخدمات العامة وسط تجاهل نظام الأسد المنشغل في تمويل العمليات العسكرية، واستغلال الحديث عن فايروس "كورونا" بزعمه أنّ الأزمات الاقتصادية الخانقة ناتجة عن العقوبات الاقتصادية المفروضة على نظامه المجرم.
شهدت الليرة السورية اليوم الإثنين 13 حزيران/ يونيو ارتفاعاً نسبياً مقارنة بالانهيارات التي باتت العنوان الأبرز لليرة خلال الفترة الأخيرة، فيما تسيطر حالة التذبذب على الأسعار وفقاً لما رصدته شبكة شام الإخبارية.
وسجل سعر صرف الدولار الأمريكي، في العاصمة السورية، اليوم الأحد ارتفاع بقيمة 150 ليرة، ليصبح ما بين 2300 ليرة شراء، و2400 ليرة مبيع بحسب مصادر اقتصادية متطابقة.
فيما ارتفع اليورو في دمشق بقيمة 170 ليرة، ليصبح ما بين 2600 ليرة شراء، و 2720 ليرة مبيع فيما ارتفعت التركية في دمشق، بقيمة 20 ليرة، لتصبح ما بين 335 ليرة شراء، و350 ليرة مبيع.
وبلغ سعر صرف الدولار في إدلب ما بين 2600 ليرة شراء، و2700 ليرة مبيع. فيما تراوحت التركية ما بين 390 ليرة شراء، و390 ليرة مبيع، مسجلةً ارتفاعاً نسبياً.
وارتفع الدولار في مدينة حلب، بقيمة 200 ليرة، ليصبح ما بين 2259 ليرة شراء، و2350 ليرة مبيع، كما ارتفع الدولار في ريف حلب الشمالي، 325 ليرة، ليسجل ما بين 2450 ليرة شراء، و2550 ليرة مبيع.
ويشكل هذا الانهيار الاقتصادي المتجدد الذي يتفاقم عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام لفرص العمل في ظلِّ ظروف معيشية “مزرية”.
وأبقى المصرف المركزي على سعر صرف الليرة السورية أمام العملات الأجنبية، مسجلاً سعر 704 ليرات للدولار الأمريكي، 762 ليرة سورية لليورو، في حين ثبت سعر الحوالات الخارجية على سعر 700 ليرة سورية للدولار الأمريكي الواحد.
وقالت مصادر إعلامية موالية أن سعر غرام الذهب يبقى عند 79 ألف و الأونصة بـ 3 مليون ليرة، فيما جذرت جمعية الصاغة التابعة للنظام البائعين بضرورة الالتزام بالتسعيرة الرسمية وأي شكوى ترد الى الجمعية من أي مواطن يحال الصايغ إلى مديرية التموين وحماية المستهلك، حسب تعبيرها.
وتخضع جمعية الصاغة في دمشق، لسيطرة نظام الأسد. وهي المسؤولة عن إدارة قطاع الصاغة في البلاد، وتحديد أسعار البيع والشراء، المحلية. لكن معظم بائعي الذهب لم يعودوا يتقيّدون بالتسعيرة الرسمية الصادرة عن الجمعية، لقناعتهم بعدم عدالة أسعارها، التي قد تتسبب بخسائر فادحة لهم.
وبالانتقال إلى إدلب، حددت نقابة الصاغة غرام الـ 21 ذهب، بـ 47.50 دولار للشراء، و47.80 دولار للمبيع، أما في إعزاز، بريف حلب الشمالي، فحددت نقابة الصاغة غرام الـ 21 ذهب بـ 323 ليرة تركية شراء، و330 ليرة تركية مبيع.
وتعاني الأسواق السورية عامة و دمشق خاصة من فلتان حقيقي في الأسعار، وكأننا نعيش في كوكب منفصل عن الواقع، فالأسعار تتغير في اليوم الواحد أكثر من مرة، عند الارتفاع أصحاب المحلات و التجار يرفعون أسعارهم بسرعة البرق، وعندما انخفاضها تبدأ تبريراتهم وحججهم اللا منطقية وتنخفض بسرعة السلحفاة، وفق مصادر إعلامية موالية.
وتصف صفحات النظام الأسعار في "كوكب دمشق" كما أطلق عليه بعض المتابعين الذي يذهبون لشراء أغراضهم في الصباح ليعود بعد ساعات قليلة و الأسعار ارتفعت ضعفين او ثلاث، والأكثر من ذلك بدأنا نشاهد فروقات سعرية كبيرة وواضحة بين المحلات و الأسواق.
وأعلن مدير الإعلام في "مؤسسة الإسكان العسكرية" وديع شماس، عن مزاد علني ستنظمه المؤسسة في الـ16 والـ17 من حزيران الجاري، لبيع عدد من المساكن والمكاتب والمحال التجارية في عدة محافظات.
وأوضح شماس أن الأبنية المعروضة للبيع موجودة ضمن الجزيرة 26 بمنطقة دمر بدمشق، وفي مصياف بريف حماة، وضاحية الزاهرة الجديدة والحمدانية بحلب، ومشروع الزقزقانية باللاذقية، وضاحية بانياس السكنية وضاحية الزهراء الجديدة و4 فيلات بضاحية الأسد بحمص.
هذا ويشهد القطاع الاقتصادي في مناطق سيطرة النظام حالة تدهور متواصل تزامناً مع انعدام الخدمات العامة وسط تجاهل نظام الأسد المنشغل في تمويل العمليات العسكرية، واستغلال الحديث عن فايروس "كورونا" بزعمه أنّ الأزمات الاقتصادية الخانقة ناتجة عن العقوبات الاقتصادية المفروضة على نظامه المجرم.
شهدت الليرة السورية اليوم الأحد 13 حزيران/ يونيو تحسناً نسبياً مقارنة بالانهيارات التي باتت العنوان الأبرز لليرة خلال الفترة الأخيرة، فيما تسيطر حالة التذبذب على الأسعار وفقاً لما رصدته شبكة شام الإخبارية.
وسجل سعر صرف الدولار الأمريكي، في العاصمة السورية، اليوم الأحد تراجعاً بقيمة تصل إلى 200 ليرة، مسجلاً ما بين 2100 ليرة شراء، و2200 ليرة مبيع بحسب مصادر اقتصادية متطابقة.
فيما تراجع اليورو في دمشق، إلى 250 ليرة، ليصبح ما بين 2400 ليرة شراء، و2500 ليرة مبيع وتراجعت التركية في دمشق، لتصبح ما بين 315 ليرة شراء، 320 ليرة مبيع.
وبلغ سعر صرف الدولار في إدلب ما بين 2300 ليرة شراء، و2325 ليرة مبيع. فيما تراوحت التركية ما بين 320 ليرة شراء، و330 ليرة مبيع، مسجلةً انخفاضاً نسبياً.
وتراجع الدولار في مدينة حلب، بقيمة 250 ليرة، ليصبح ما بين 2050 ليرة شراء، و2100 ليرة مبيع، كما تراجع الدولار في ريف حلب الشمالي، 325 ليرة، ليصبح ما بين 2250 ليرة شراء، 2300 ليرة مبيع.
وفي جنوب البلاد تراجع الدولار في درعا، بوسطي 400 ليرة، ليصبح ما بين 1925 ليرة شراء، و1950 ليرة مبيع فيما تراوح الدولار في شرقي دير الزور، ما بين 2100 ليرة شراء، و2250 ليرة مبيع، بحسب موقع اقتصاد المحلي.
ويشكل هذا الانهيار الاقتصادي المتجدد الذي يتفاقم عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام لفرص العمل في ظلِّ ظروف معيشية “مزرية”.
وأبقى المصرف المركزي على سعر صرف الليرة السورية أمام العملات الأجنبية، مسجلاً سعر 704 ليرات للدولار الأمريكي، 762 ليرة سورية لليورو، في حين ثبت سعر الحوالات الخارجية على سعر 700 ليرة سورية للدولار الأمريكي الواحد.
وقالت مصادر إعلامية موالية أن سعر غرام الذهب يبقى عند 79 ألف و الأونصة بـ 3 مليون ليرة، فيما جذرت جمعية الصاغة التابعة للنظام البائعين بضرورة الالتزام بالتسعيرة الرسمية وأي شكوى ترد الى الجمعية من أي مواطن يحال الصايغ إلى مديرية التموين وحماية المستهلك، حسب تعبيرها.
وبالانتقال إلى إدلب، حددت نقابة الصاغة غرام الـ 21 ذهب، بـ 47.80 دولار للشراء، و48.10 دولار للمبيع، أما في إعزاز، بريف حلب الشمالي، فحددت نقابة الصاغة غرام الـ 21 ذهب بـ 327 ليرة تركية شراء، و334 ليرة تركية مبيع.
في حين قالت وسائل إعلام النظام أن الفريق الاقتصادي الحكومي، ناقش خطوات وإجراءات المصرف المركزي، فيما يتعلق بسعر الصرف، وإعادته إلى المستوى الذي كان عليه قبل التقلبات غير المبررة، الحاصلة مؤخراً.
وأكد الفريق خلال اجتماعه اليوم، برئاسة حسين عرنوس، رئيس الوزراء الجديد تأييده ودعمه خطة مصرف سورية المركزي، للاستمرار باتخاذ كافة الإجراءات لإعادة سعر الصرف إلى المستوى الذي كان عليه، مع التأكيد على الاستمرار بالضغط على سوق الصرف، وتعزيز الرقابة على شركات الصرافة، حسب وصفها.
وبحسب وكالة أنباء النظام "سانا" فإن حكومة النظام قررت رفع سعر شراء كيلو القمح من الفلاحين من 400 ليرة سورية إلى 425، وفق خبر أوردته الوكالة اليوم الأحد 13 حزيران.
وقال وزير التجارة الداخلية في حكومة النظام أن سعر صرف الدولار أمام الليرة سيستمر بالانخفاض خلال الايام المقبلة والأهم حالياً تقديم التجار لمبادرات لخفض الاسعار في الأسواق، حسب وصفه.
فيما صرح وزير الصحة الدكتور نزار يازجي أنه “تم ضبط بعض معامل الأدوية في ” حمص وريف دمشق وحلب” موجود في مستودعاتها كميات لا بأس بها من الأدوية، و لكن ليس بقصد الاحتكار، بل بقصد تأمين احتياج السوق، بشكل متباطئ”، على حد تعبيره.
وكشفت صفحات موالية عن تلاعب، بعض المعتمدين لمراكز الخبز في الكميات الموزعة عبر البطاقة الذكية حيث يقومون باقتطاع ربطات خبز، لكل بطاقة، عبر الجهاز القارئ، حتى وإن كان المواطن قد اشترى ربطة أو ربطتين، ويبيعون الفرق للمواطنين، ويتذرعون أحياناً بأن المخابز معطلة.
من جانبه قال وزير الصناعة في النظام إن صناعة تجميع السيارات التي سمحت بها الحكومة، كانت تستنزف حوالي 80 مليون دولار شهرياً، ما دفع الحكومة لإيقاف منح إجازات الاستيراد الخاصة بهذه الصناعة نهاية عام 2019، كونها لم تقدم أي قيمة مضافة للصناعة والاقتصاد والمواطن، بحسب تصريح نقله موقع سناك سوري الموالي.
هذا ويشهد القطاع الاقتصادي في مناطق سيطرة النظام حالة تدهور متواصل تزامناً مع انعدام الخدمات العامة وسط تجاهل نظام الأسد المنشغل في تمويل العمليات العسكرية، واستغلال الحديث عن فايروس "كورونا" بزعمه أنّ الأزمات الاقتصادية الخانقة ناتجة عن العقوبات الاقتصادية المفروضة على نظامه المجرم.
شهدت أسعار صرف الليرة السوريّة مقابل العملات اﻷجنبية تحسن "نسبي" مع بقاءها ضمن مرحلة الانهيار والتذبذب خلال تعاملات اليوم السبت 13 حزيران/ يونيو، وفقاً لما رصدته شبكة شام الإخبارية.
وسجل سعر صرف الدولار الأمريكي، في العاصمة السورية، اليوم السبت تراجعاً بقيمة تصل إلى 175 ليرة، ليتراوح ما بين 2150 ليرة شراء، و 2225 ليرة مبيع بحسب مصادر اقتصادية متطابقة.
فيما تراجع اليورو في دمشق، بوسطي 215 ليرة، ليصبح ما بين 2435 ليرة شراء، و 2535 ليرة مبيع، وتراجعت التركية في دمشق، لتصبح ما بين 315 ليرة شراء، و325 ليرة مبيع
وبلغ سعر صرف الدولار في إدلب ما بين 2400 ليرة شراء، و 2425 ليرة مبيع، فيما تتراوح التركية في إدلب ما بين 300 ليرة شراء، و340 ليرة مبيع، مسجلةً انخفاضاً نسبياً.
وفي حلب تراجع الدولار بقيمة تصل إلى 225 ليرة، ليصبح ما بين 2075 ليرة شراء، و2125 ليرة مبيع، كما تراجع الدولار في ريف حلب الشمالي، بالقيمة ذاتها ليصبح ما بين 2350 ليرة شراء، 2400 ليرة مبيع.
فيما تراجع الدولار في تل أبيض، بالمنطقة الشرقية، بقيمة 200 ليرة، ليصبح ما بين 2100 ليرة شراء، و2150 ليرة مبيع. وتراجعت التركية بوسطي 30 ليرة سورية، لتصبح ما بين 305 ليرة شراء، و315 ليرة مبيع، فيما تراوح الدولار في شرقي دير الزور، ما بين 2100 ليرة شراء، و2250 ليرة مبيع.
ويشكل هذا الانهيار الاقتصادي المتجدد الذي يتفاقم عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام لفرص العمل في ظلِّ ظروف معيشية “مزرية”.
وأبقى المصرف المركزي على سعر صرف الليرة السورية أمام العملات الأجنبية، مسجلاً سعر 704 ليرات للدولار الأمريكي، 762 ليرة سورية لليورو، في حين ثبت سعر الحوالات الخارجية على سعر 700 ليرة سورية للدولار الأمريكي الواحد.
من جانبها أبقت أعلنت جمعية الصاغة في دمشق، عن تسعيرة الذهب الرسمية، اليوم السبت، دون تغيير عما سبقها، وحذّرت من عدم الالتزام بالتسعيرة الرسمية، تحت طائلة إحالة الصائغ المخالف إلى مديرية التموين وحماية المستهلك، وفق منشور على صفحتها الرسمية في "فيسبوك".
وحسب الجمعية، بقي غرام الـ 21 ذهب، بـ 78500 ليرة شراء، 79000 ليرة مبيع، كما بقي غرام الـ 18 ذهب، بـ 67214 ليرة شراء، 67714 ليرة مبيع.
وبالانتقال إلى إدلب، حددت نقابة الصاغة غرام الـ 21 ذهب، بـ 47.80 دولار للشراء، و48.10 دولار للمبيع، أما في إعزاز، بريف حلب الشمالي، فحددت نقابة الصاغة غرام الـ 21 ذهب بـ 327 ليرة تركية شراء، و334 ليرة تركية مبيع.
هذا وطلب رئيس مجلس الوزراء "حسين عرنوس" في من جميع الجهات العامة تخفيض الصرف بنسبة 50 بالمئة من إجمالي الاعتمادات المخصصة لإصلاح وصيانة الآليات والمركبات الحكومية في الوزارات والجهات التابعة لها والمرتبطة بها واتخاذ الإجراءات اللازمة لمتابعة التنفيذ وذلك في أول اجتماع له بعد توليه رئاسة الوزراء.
وتناقلت الصفحات ذاتها نشرة الأسعار المعمول بها لكافة أصناف السجائر المنتجة محلياً والتي لم يطرأ عليها أي تعديل في الآونة الأخيرة وإنما نتيجة لازدياد الطلب على السجائر الوطنية حاول البعض من ضعاف النفوس استغلال الطلب الكبير للأخوة المواطنين من السجائر الوطنية.
تعهدت المؤسسة العامة للتبغ إدارة وعمال بالولاء المطلق للنظام والجيش وذلك في بيان تناقلته صفحات موالية قالت إنها لن تؤل جهدا في المحافظة على الطاقة الإنتاجية بحدودها القصوى رغم كل الصعوبات في تأمين القطع التبديلية ومستلزمات الإنتاج نتيجة للحصار على سوريا.
وقال مدير المؤسسة السورية للتجارة بحلب سيتم تخصيص 12 سيارة جوالة لتوزيع مادتي السكر والرز حسب البطاقة الإلكترونية، بريف حلب حيث تغطي عدة نواحي كالزربة والحاضر وتل الضمان والعيس والبرقوم وبرنة، الأمر الذي أثار ضجة إعلامية تجسدت في كمية التعليقات الساخطة والمهاجمة التي باتت عنواناً بارزاً لمنشورات الصفحات التابعة للنظام.
قالت صفحات موالية أن سفينة الشحن الإيرانية "شهر كورد" تقوم بإفراغ حمولتها من المواد الغذائية و الضرورية لمقومات المعيشة المرسلة لسورية في مرفأ اللاذقية وقد رافقتها البوارج الحربية الإيرانية، حسب وصفها.
من جانبه أعرب مدير غرفة التجارة بدمشق الدكتور عامر خربوطلي عن تفاؤله في أن التغيير الحكومي يؤدي إلى تحسن ملحوظ في المشهد الاقتصادي معتقداً أن رئيس الحكومة السابق لم يكن مقنعاً لشرائح واسعة من المواطنين، حسب تعبيره.
ونقلت صحيفة الوطن عن معاون المدير العام في المصرف العقاري، تصويحه بعدم وجود نية لتعديل أسعار الفائدة على الودائع والقروض، أسوة بما قامت به أغلب الدول، حيث خفضت أسعار الفائدة لتشجيع العمل والاستثمار بعد الفتح الجزئي للاقتصادي، حسب وصفه.
وينعكس انهيار الليرة السورية على المواد الغذائية الأساسية إذ تضاعفت معظم الأسعار لا سيّما في مناطق سيطرة النظام وسط عجز الأخير عن تأمين السلع والخدمات الأساسية مما يزيد الوضع المعيشي تدهوراً كبيراً على حساب ميزانية الدولة التي جرى استنزافها في الحرب ضدِّ الشعب السوري.
شهدت أسعار صرف الليرة السورية تحسن "نسبي" للأخيرة مع بقاءها ضمن مرحلة الانهيار والتذبذب خلال تعاملات اليوم الخميس 11 حزيران/ يونيو، بين ارتفاع وانخفاض.
وسجل سعر صرف الدولار الأمريكي، في العاصمة السورية، اليوم الخميس ما بين 2350 ليرة شراء، و2450 ليرة مبيع كما سجل ما بين 2350 ليرة في مدينة حلب، بحسب مصادر اقتصادية متطابقة.
فيما بلغ سعر صرف الدولار في إدلب ما بين 2575 ليرة شراء، 2650 ليرة مبيع، كما الحال في ريف حلب الشمالي، وفقاً لما أوردته مصادر اقتصادية متطابقة، وبلغت الليرة التركية في إدلب ما بين 370 ليرة شراء، و483 ليرة مبيع.
وفي تل أبيض، بالمنطقة الشرقية، بقي الدولار مستقراً ما بين 2300 ليرة شراء، و2350 ليرة مبيع. وسجلت التركية ما بين 339 ليرة شراء، و345 ليرة مبيع.
وإلى جنوب البلاد سجلت محافظة درعا، تراجع الدولار بصورة طفيفة، ليصبح ما بين 2325 ليرة شراء، و 2350 ليرة مبيع.
ويشكل هذا الانهيار الاقتصادي المتجدد الذي يتفاقم عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام لفرص العمل في ظلِّ ظروف معيشية “مزرية”.
وأبقى المصرف المركزي على سعر صرف الليرة السورية أمام العملات الأجنبية، مسجلاً سعر 704 ليرات للدولار الأمريكي، 762 ليرة سورية لليورو، في حين ثبت سعر الحوالات الخارجية على سعر 700 ليرة سورية للدولار الأمريكي الواحد.
وبحسب جمعية الصاغة في دمشق، أصبح غرام الـ 21 ذهب، يوم الخميس، بـ 78500 ليرة شراء، 79000 ليرة مبيع، كما أصبح غرام الـ 18 ذهب، بـ 67214 ليرة شراء، 67714 ليرة مبيع.
ولم تشر الجمعية إلى سعر الأونصة الذي اعتمدته، لكن بالاستناد إلى سعر الأونصة العالمي، صباح الأربعاء، يكون "دولار الذهب" الذي اعتمدته الجمعية، بحدود 1657 ليرة سورية. وهو رقم ما يزال بعيداً عن السعر الرائج للدولار في دمشق، والذي تراجع مبيعه إلى حدود 2350 ليرة.
وبالانتقال إلى إدلب، رفعت نقابة الصاغة غرام الـ 21 ذهب، ليصبح بـ 47.70 دولار للشراء، و48.25 دولار للمبيع، أما في إعزاز، بريف حلب الشمالي، فأبقت نقابة الصاغة غرام الـ 21 ذهب بـ 323 ليرة تركية شراء، و330 ليرة تركية مبيع.
وقرر مجلس الوزراء التابع للنظام إجراءات قال إنها لمكافحة آفة التهريب نظراً للأذى الذي يلحقه التهريب بالاقتصاد الوطني وإضعاف القوة الشرائية للمواطن نتيجة زيادة على القطع الأجنبي السبب الذي يضاف إلى قائمة الذرائع والحجج التي يروج لها نظام الأسد.
في حين كشفت مصادر إعلامية موالية أن عدم السماح بتوزيع أكثر من ربطتي خبز لكل مواطن في مدينة السويداء أدى لنشوب خلافات امام كوات البيع و اعترض السكان مطالبين السماح لهم بالحصول على حاجتهم من الخبز و عدم اضطرارهم الى الوقوف لأكثر من مرة ضمن الدور المخصص امام الكوات للحصول على المادة.
وفي حماة قالت صحيفة "الوطن" أن سعر أكياس النايلون سجلت ارتفاعاً حيث بلغ سعر الكيلو بـ7 آلاف ليرة وصار سعر الكيس الواحد 70 ليرة، ما جعل الباعة يطالبون من الزبون إحضار كيسه معه بالمرة القادمة كي نوفر عليه ثمنه.
وفي المحافظة ذاتها سجلت أسعار وصفتها الصحيفة بأنها فلكية، حيث سجل سعر كيلو التفاح بين 1500 و2000 ليرة وبرتقال البلنسيا 1000 ليرة والمشمش بين 1500 و1700 ليرة والكرز 1800 ليرة، والدراق بـ1200 و1900 ليرة والموز الصومالي بين 3000 و3500 ليرة.
تجدر الإشارة إلى أنّ صفحات موالية باتت تنشر عشرات المواد الغذائية الأساسية صمن لائحة أسعار ترتفع بشكل يومي إذ تضاعفت معظم الأسعار في مناطق سيطرة النظام وسط عجز الأخير عن تأمين السلع والخدمات الأساسية مما يزيد الوضع المعيشي تدهوراً كبيراً على حساب ميزانية الدولة التي جرى استنزافها في الحرب ضدِّ الشعب السوري.
هذا وأعربت الأمم المتحدة في وقت سابق عن قلقها البالغ جراء ارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل الكبير في سوريا وقالت أن أكثر من 11 مليون سوري هم بحاجة لمساعدات إنسانية عاجلة حالياً، وذلك بحسب ما قاله المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، وأضاف أن الأسعار في سوريا زادت أكثر من ضعف خلال العام الماضي، حيث ارتفعت بنسبة 133 بالمئة في جميع أنحاء سوريا.
شهدت أسعار صرف الليرة السورية تحسن "نسبي" للأخيرة مع بقاءها ضمن مرحلة الانهيار والتذبذب خلال تعاملات اليوم الأربعاء 10 حزيران/ يونيو، بين ارتفاع وانخفاض بشكل متواصل ومتسارع.
وسجل سعر صرف الدولار الأمريكي، في العاصمة السورية، اليوم الأربعاء ما بين 2250 ليرة شراء، و2350 ليرة مبيع كما سجل ما بين 2350 ليرة في مدينة حلب، بحسب مصادر اقتصادية متطابقة.
فيما بلغ سعر صرف الدولار في إدلب ما بين 2600 ليرة شراء، 2700 ليرة مبيع، كما الحال في ريف حلب الشمالي، وفقاً لما أوردته مصادر اقتصادية متطابقة، وبلغت الليرة التركية في إدلب ما بين 390 ليرة شراء، و493 ليرة مبيع.
وأما في تل أبيض، بالمنطقة الشرقية، فتراوح الدولار ما بين 2500 ليرة شراء، و2600 ليرة مبيع. وتراوحت التركية ما بين 367 ليرة شراء، و374 ليرة مبيع، وسط تسارع وتغيير لحظي لسعر صرف العملات.
ويشكل هذا الانهيار الاقتصادي المتجدد الذي يتفاقم عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام لفرص العمل في ظلِّ ظروف معيشية “مزرية”.
وأبقى المصرف المركزي على سعر صرف الليرة السورية أمام العملات الأجنبية، مسجلاً سعر 704 ليرات للدولار الأمريكي، 762 ليرة سورية لليورو، في حين ثبت سعر الحوالات الخارجية على سعر 700 ليرة سورية للدولار الأمريكي الواحد.
وأبقت جمعية الصاغة في دمشق، تسعيرة الذهب الرسمية، مستقرة، رغم ارتفاع السعر العالمي للأونصة، وكانت الجمعية قد هوت بتسعيرة الذهب الرسمية، 25 ألف ليرة، لغرام الـ 21، يوم الثلاثاء.
وبحسب الجمعية، بقي غرام الـ 21 ذهب، يوم الأربعاء، بـ 79500 ليرة شراء، 80000 ليرة مبيع، كما بقي غرام الـ 18 ذهب، بـ 68071 ليرة شراء، 68571 ليرة مبيع.
ولم تشر الجمعية إلى سعر الأونصة الذي اعتمدته، لكن بالاستناد إلى سعر الأونصة العالمي، صباح الأربعاء، يكون "دولار الذهب" الذي اعتمدته الجمعية، بحدود 1657 ليرة سورية. وهو رقم ما يزال بعيداً عن السعر الرائج للدولار في دمشق، والذي تراجع مبيعه إلى حدود 2350 ليرة.
وتخضع جمعية الصاغة في دمشق، لسيطرة نظام الأسد. وهي المسؤولة عن إدارة قطاع الصاغة في البلاد، وتحديد أسعار البيع والشراء، المحلية. لكن معظم بائعي الذهب لم يعودوا يتقيّدون بالتسعيرة الرسمية الصادرة عن الجمعية، لقناعتهم بعدم عدالة أسعارها، التي قد تتسبب بخسائر فادحة لهم.
وبالانتقال إلى إدلب، أبقت نقابة الصاغة غرام الـ 21 ذهب بـ 47.60 دولار للشراء، و48 دولار للمبيع، أما في إعزاز، بريف حلب الشمالي، فقد حددت نقابة الصاغة غرام الـ 21 ذهب بـ 323 ليرة تركية شراء، و330 ليرة تركية مبيع.
وفضحت صفحات موالية للنظام أوضاع السوق المحلية التي تشهد وتيرة متزايدة من ارتفاع اﻷسعار بسبب تدني قيمة الليرة وتأرجحها أمام الدوﻻر، وسط حالات احتكار كبيرة وغلاء المعيشة دون رقابة من نظام الأسد.
تجدر الإشارة إلى أنّ صفحات موالية باتت تنشر عشرات المواد الغذائية الأساسية صمن لائحة أسعار ترتفع بشكل يومي إذ تضاعفت معظم الأسعار في مناطق سيطرة النظام وسط عجز الأخير عن تأمين السلع والخدمات الأساسية مما يزيد الوضع المعيشي تدهوراً كبيراً على حساب ميزانية الدولة التي جرى استنزافها في الحرب ضدِّ الشعب السوري.
تخبط كبير في أسعار الصرف تشهده أسواق صرف العملات مقابل الليرة السورية وسط تحسن "نسبي" للأخيرة مع بقاءها ضمن مرحلة الانهيار والتذبذب خلال تعاملات اليوم الثلاثاء 9 حزيران/ يونيو.
وسجل سعر صرف الدولار الأمريكي، في العاصمة السورية، اليوم الثلاثاء ليسجل ما بين 2350 ليرة شراء، و 2450 ليرة مبيع كما سجل ما بين 2375 ليرة في مدينة حلب، بحسب مصادر اقتصادية متطابقة.
فيما بلغ سعر صرف الدولار في إدلب ما بين 2650 ليرة شراء، 2700 ليرة مبيع، كما الحال في ريف حلب الشمالي، وفقاً لما أوردته مصادر اقتصادية متطابقة، وبلغت الليرة التركية في إدلب ما بين 390 ليرة شراء، و493 ليرة مبيع.
وأما في تل أبيض، بالمنطقة الشرقية، فتراوح الدولار ما بين 2500 ليرة شراء، و2600 ليرة مبيع. وتراوحت التركية ما بين 367 ليرة شراء، و374 ليرة مبيع، وسط تسارع وتغيير لحظي لسعر صرف العملات.
ويشكل هذا الانهيار الاقتصادي المتجدد الذي يتفاقم عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام لفرص العمل في ظلِّ ظروف معيشية “مزرية”.
وأبقى المصرف المركزي على سعر صرف الليرة السورية أمام العملات الأجنبية، مسجلاً سعر 704 ليرات للدولار الأمريكي، 762 ليرة سورية لليورو، في حين ثبت سعر الحوالات الخارجية على سعر 700 ليرة سورية للدولار الأمريكي الواحد.
من جانبها خفضت جمعية الصاغة في دمشق، تسعيرة الذهب الرسمية، بقيمة 25 ألف ليرة، لغرام الـ 21، حيث أصبح بـ 79500 ليرة شراء، 80000 ليرة مبيع، كما أصبح غرام الـ 18 ذهب، بـ 68071 ليرة شراء، 68571 ليرة مبيع.
ولم تشر الجمعية إلى سعر الأونصة الذي اعتمدته، لكن بالاستناد إلى سعر الأونصة العالمي، صباح الثلاثاء، يكون "دولار الذهب" الذي اعتمدته الجمعية، بحدود 1677 ليرة سورية. وهو رقم بعيد جداً عن السعر الرائج للدولار في دمشق، والذي تراجع مبيعه إلى حدود 2600 ليرة.
وتخضع جمعية الصاغة في دمشق، لسيطرة نظام الأسد. وهي المسؤولة عن إدارة قطاع الصاغة في البلاد، وتحديد أسعار البيع والشراء، المحلية. لكن معظم بائعي الذهب لم يعودوا يتقيّدون بالتسعيرة الرسمية الصادرة عن الجمعية، لقناعتهم بعدم عدالة أسعارها، التي قد تتسبب بخسائر فادحة لهم.
وبالانتقال إلى إدلب، حددت نقابة الصاغة غرام الـ 21 ذهب بـ 47.60 دولار للشراء، و48 دولار للمبيع، أما في إعزاز، بريف حلب الشمالي، فقد حددت نقابة الصاغة غرام الـ 21 ذهب بـ 322 ليرة تركية شراء، و329 ليرة تركية مبيع.
بالمقابل قدم حاكم مصرف سورية المركزي، الدكتور حازم قرفول، عرضاً لإجراءات المصرف في مجال السياسة النقدية والمالية وخطوات تعزيز قوة الليرة والاقتصاد الوطني في مواجهة التحديات التي فرضتها الحرب والمتغيرات الخارجية المتعلقة بتشديد العقوبات الغربية على الشعب السوري إضافة إلى الاستمرار بمحاربة المضاربة بالعملة الوطنية، بحسب مصادر إعلامية موالية.
من جانبه قدم وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك عرضاً حول واقع السوق والأسعار والاجراءات الحكومية بهذا الخصوص على كافة الأصعدة كما طرح تخصيص جلسة خاصة خلال الأسبوع القادم لواقع الأسعار والتموين والتجارة الداخلية في طرطوس، خلال اجتماع كشفت عن تفاصيله مواقع موالية للنظام.
وعلى الصعيد المعيشي رصدت مصادر اقتصادية تضاعف أسعار المواد الغذائية بنسبة 500 بالمئة وهي نسبة جنونية شملت أسعار الحبوب من رز وبرغل والزيوت النباتية والسكر والحلويات والمعجنات وكافة المعلبات والمنظفات والمعقمات وغيرها ارتفعت بشكلٍ ملحوظ، فيما يدعي إعلام النظام انخفاض ملموس في الأسعار الأمر الذي نفاه سكان مناطق النظام من خلال التعليقات ضمن الصفحات الموالية.
تجدر الإشارة إلى أنّ صفحات موالية باتت تنشر عشرات المواد الغذائية الأساسية صمن لائحة أسعار ترتفع بشكل يومي إذ تضاعفت معظم الأسعار في مناطق سيطرة النظام وسط عجز الأخير عن تأمين السلع والخدمات الأساسية مما يزيد الوضع المعيشي تدهوراً كبيراً على حساب ميزانية الدولة التي جرى استنزافها في الحرب ضدِّ الشعب السوري.
سجّلت الليرة السورية الإثنين 8 حزيران/ يونيو، تدهوراً قياسياً جديداً لتتخطى عتبة 3500 ليرة مقابل الدولار حيث وصلت ظهر اليوم إلى ما يقارب الـ 3900 وهو سعر تاريخي لتعود وتتراجع نسبياً ضمن حالة التذبذب والانهيار للعملة السورية بشكل كبير ومتسارع في الآونة الأخيرة.
وبعد أنّ لامست الليرة حاجز الـ 4000 انخفض سعر الدولار الأميركي مقابل الليرة السورية بشكل نسبي مسجلاً 3200 في دمشق، وسط تسارع حدة انهيار الليرة السورية.
فيما بلغ سعر صرف الدولار في إدلب ما بين 3010 ليرة شراء، و3020 ليرة مبيع، كما الحال في ريف حلب الشمالي، وفقاً لما أوردته مصادر اقتصادية متطابقة، وبلغت الليرة التركية في إدلب ما بين 495 ليرة شراء، و493 ليرة مبيع، بحسب أسعار الصرف اليوم الاثنين.
ويشكل هذا الانهيار الاقتصادي المتجدد الذي يتفاقم عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام لفرص العمل في ظلِّ ظروف معيشية “مزرية”.
وأبقى المصرف المركزي على سعر صرف الليرة السورية أمام العملات الأجنبية، مسجلاً سعر 704 ليرات للدولار الأمريكي، 762 ليرة سورية لليورو، في حين ثبت سعر الحوالات الخارجية على سعر 700 ليرة سورية للدولار الأمريكي الواحد.
وأصدرت جمعية الصاغة في دمشق نشرتها ليوم الاثنين 8 حزيران، لترفع سعر غرام الذهب عيار 21، من 95,000 ل. س، إلى 105,000 ل. س للمبيع و 104,500 ل.س للشراء، من جانبها قالت مصادر اقتصادية أن تسعيرة الذهب سجّلت ارتفاعاً كبيراً، حيث ارتفع سعر الغرام، عيار 21 قيراط، 130000 ألف ليرة في السوق السوداء.
ويأتي هذا الارتفاع القياسي بالتزامن مع تدهور كبير بسعر صرف الليرة السورية، حيث خسرت الليرة السورية منذ بداية الأسبوع الحالي وحتى الآن أكثر من 30% من قيمتها، ووصل أعلى سعر صرف للدولار خلال تداولات اليوم في إدلب إلى 1950 ليرة سورية.
وعلى الصعيد المعيشي رصدت مصادر اقتصادية تضاعف أسعار المواد الغذائية بنسبة 500 بالمئة وهي نسبة جنونية شملت أسعار الحبوب من رز وبرغل والزيوت النباتية والسكر والحلويات والمعجنات وكافة المعلبات والمنظفات والمعقمات وغيرها ارتفعت بشكلٍ ملحوظ، فيما يدعي إعلام النظام انخفاض ملموس في الأسعار الأمر الذي نفاه سكان مناطق النظام من خلال التعليقات ضمن الصفحات الموالية.
تجدر الإشارة إلى أنّ صفحات موالية باتت تنشر عشرات المواد الغذائية الأساسية صمن لائحة أسعار ترتفع بشكل يومي إذ تضاعفت معظم الأسعار في مناطق سيطرة النظام وسط عجز الأخير عن تأمين السلع والخدمات الأساسية مما يزيد الوضع المعيشي تدهوراً كبيراً على حساب ميزانية الدولة التي جرى استنزافها في الحرب ضدِّ الشعب السوري.
هذا وتوقفت الكثير من المحال الغذائية عن عملية البيع والشراء في معظم المناطق السورية كما توقفت محال الصرافة والحوالات المالية عن العمل وعن استلام وتسليم الحوالات المالية بسبب الارتفاع الجنوني لسعر صرف الدولار.