شهدت أسواق صرف العملات حالة من التذبذب والتغير المستمر في قيمة التداولات، مسجلةً ارتفاعاً جديداً في الشمال السوري، إلى جانب باقي المناطق السورية، بحسب مصادر اقتصادية محلية.
وبلغ سعر صرف الدولار الأمريكي اليوم الخميس 21 مايو/ أيار في العاصمة السوريّة دمشق ما بين 1630 ليرة شراء، و 1640 ليرة مبيع، بعد سجلت الليرة أمس تحسناً نسبياً بعد مرحلة انهيار غير مسبوقة شهدتها أسواق العملات ومراكز الصرافة.
فيما تراوحت قيمة اليورو في دمشق مابين اليورو ما بين 1855 ليرة شراء، و 1880 ليرة مبيع، و سلجت الليرة التركية سعر ما بين 244 ليرة شراء، و 250 ليرة مبيع، ضمن ارتفاع طفيف على أسعار أمس التي أوردتها مصادر اقتصادية محلية.
وسجل سعر صرف الدولار الأمريكي في مدينة إدلب 1700 ليرة شراء، و1710 ليرة مبيع، ضمن ارتفاع جديد شهدتها الأسواق في الشمال السوري المحرر، فيما بلغ سعر صرف الدولار في حلب 1620 ليرة شراء، و 1630 ليرة مبيع، وفي وسط البلاد سجل الدولار في حمص وحماة 1610 ليرة شراء، و1620 ليرة مبيع.
ويشكل هذا الانهيار الاقتصادي المتجدد الذي يتفاقم عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام لفرص العمل، وغياب القدرة الشرائية عن معظم السكان.
وأبقى المصرف المركزي على سعر صرف الليرة السورية أمام العملات الأجنبية، مسجلاً سعر 704 ليرات للدولار الأمريكي، 762 ليرة سورية لليورو، في حين ثبت سعر الحوالات الخارجية على سعر 700 ليرة سورية للدولار الأمريكي الواحد.
من جانبها خفضت جمعية الصاغة في دمشق، تسعيرة الذهب الرسمية، بدفع من تحسن سعر صرف الليرة السورية، لليوم الثاني على التوالي غرام الـ 21 ذهب، ليصبح بـ 73500 ليرة شراء، 74000 ليرة مبيع.
كما خفضت غرام الـ 18 ذهب، ليصبح بـ 62929 ليرة شراء، 63429 ليرة مبيع، ولم تشر الجمعية إلى سعر الأونصة الذي اعتمدته، لكن بالاستناد إلى السعر العالمي، صباح الخميس، تكون الجمعية قد اعتمدت "دولار الذهب بـ 1514 ليرة، هبوطاً من 1606 ليرة، المُعتمد يوم الأربعاء.
وفي إدلب، أبقت نقابة الصاغة غرام الـ 21 ذهب بـ 47.50 دولار للشراء، و47.75 دولار للمبيع، وما تزال صاغة إدلب تحصر بيع الذهب بالدولار، نظراً للتذبذب الكبير والانهيار المتواصل في سعر صرف الليرة السورية.
وفي سياق منفصل أعلنت وزارة النفط أنها أجرت عمليات جرد ومطابقة أرصدة لمحطات الوقود في محافظة ريف دمشق مع بيانات البطاقة الإلكترونية فتبين وجود فروقات خارج الحدود المسموح بها بين الأرصدة الفعلية والأرصدة وفق بيانات البطاقة الإلكترونية.
ولفتت إلى وجود مخالفة تلاعب في الأرصدة وفي عملية البيع لمادتي المازوت والبنزين من المحطات المخالفة وذلك وفقا لبيانات البطاقة الإلكترونية، وقررت إيقاف التعامل مع عدة محطات الوقود.
ومن جانبه أصدر وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في نظام الأسد طلال البرازي قرار يتضمن شطب السجل التجاري العائد لشركة ألفا للحماية والحراسة والأنظمة الأمنية المحدودة المسؤولية فيما يتعلق بحقوق الغير تجاه الشركة، دون ذكر تفاصيل إضافية.
ومع دخول الليرة السورية مرحلة جديدة من الانهيار الاقتصادي يستمر مصرف سوريا المركزي التابع للنظام بالترويج لقيامه بتنفيذ مهمات ميدانية على مؤسسات الصرافة وشركات الحوالات بهدف ضبط العمليات المالية، زاعماً استمراره باتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة باستعادة ضبط أسعار الصرف، وعودة السوق إلى الاستقرار ودعم الاقتصاد الوطني، متوعداً باتخاذ الإجراءات بحق أي متلاعب بالليرة السورية التي انهارت بشكل متسارع على خلفية تطورات صراع "الأسد - مخلوف"، الذي لا يزال قائماً.
هذا ونشرت "وزارة الاقتصاد والتجارة الداخلية"، التابعة لنظام الأسد بياناً على صفحتها في "فيسبوك"، أعلنت من خلاله عن منع استيراد 67 مادة أساسية وما يبلغ نسبته 80% من مجموع المستوردات، قالت إنه بهدف الاعتماد على الذات وتخفيض الطلب على القطع الأجنبي الناجم عن الطلب على الاستيراد، إلا أن للقرار أثاراً سلبية تزيد من عجز قطاع الاقتصاد المتهالك.
يذكر أنّ القطاع الاقتصادي في مناطق سيطرة النظام يشهد حالة تدهور متواصل تزامناً مع انعدام الخدمات العامة، فيما تعيش تلك المناطق في ظل شح كبير للكهرباء والماء والمحروقات وسط غلاء كبير في الأسعار دون رقابة من نظام الأسد المنشغل في تمويل العمليات العسكرية، واستغلال الحديث عن فايروس "كورونا" بزعمه أنّ الأزمات الاقتصادية الخانقة ناتجة عن العقوبات الاقتصادية المفروضة على نظامه المجرم.
شهدت الليرة السورية اليوم الأربعاء 20 مايو/ أيار تحسناً نسبياً في أسعار صرف العملات اﻷجنبية خلال تعاملات السوق المحلية وفقاً لما رصدته شبكة شام الإخبارية خلال متابعة المصادر الاقتصادية وأسعار الصرف والسلع الأساسية، وذلك بعد أنَّ تعرضت في اليومين الماضيين لأكبر انهيار في تاريخها مسجلةً أسعار صرف غير معتادة اقتربت من حاجز الـ 2000 ليرة سورية مقابل الدولار الواحد.
وبلّغت الليرة اليوم سعر 1670 ليرة شراء، و 1700 ليرة مبيع، في العاصمة دمشق مسجلة انخفاض بنسبة قليلة عن يوم أمس الذي كان الأول ضمن دخول الليرة مرحلة التحسن الطفيف التي شهدتها الأسواق مؤخراً.
وفي سياق متصل تراوحت قيمة اليورو في دمشق مابين اليورو ما بين (1840 – 1855) ليرة شراء، و(1865 – 1880) ليرة مبيع، فيما سلجت الليرة التركية سعر ما بين (239 – 244) ليرة شراء، و(245 – 250) ليرة مبيع.
وفي الشمال السوري المحرر بلّغ سعر صرف الدولار في إدلب 1660 ليرة شراء، 1700 ليرة مبيع، وفي تل أبيض شمال الرقة سجل الدولار ما بين 1650 ليرة شراء، و1675 ليرة مبيع و الليرة التركية ما بين 240 ليرة شراء، و245 ليرة مبيع.
ويشكل هذا الانهيار الاقتصادي المتجدد الذي يتفاقم عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام لفرص العمل، وغلاء المعيشة التي لم تتأثر إيجاباً لانخفاض سعر الصرف بشكل نسبي.
وأبقى المصرف المركزي على سعر صرف الليرة السورية أمام العملات الأجنبية، مسجلاً سعر 704 ليرات للدولار، و762 ليرة لليورو، في حين ثبت سعر الحوالات الخارجية على سعر 700 ليرة سورية للدولار الواحد.
وأعلن مصرف سوريا المركزي التابع للنظام عن قيامه بتنفيذ مهمات ميدانية على جميع مؤسسات الصرافة وشركات الحوالات المالية بهدف ضبط العمليات المالية، حسب وصفه.
ويأتي ذلك عبر ما وصفها بمفوضية الحكومة لدى المصارف وهيئة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب والضابطة العدلية، التي قامت بتنفيذ مهمات ميدانية مكثفة على جميع مؤسسات الصرافة وشركات الحوالات والمتعاملين بغير الليرة بهدف ضبط العمليات المالية.
زاعماً استمراره باتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة باستعادة ضبط أسعار الصرف، وعودة السوق إلى الاستقرار ودعم الاقتصاد الوطني، وتوعد مصرف سوريا المركزي باتخاذ الإجراءات بحق أي متلاعب بالليرة السورية سواء من المؤسسات أو الشركات أو الأفراد.
وخفّضت جمعية الصاغة في دمشق، تسعيرة الذهب الرسمية، بدفعٍ من تحسن سعر صرف الليرة السورية غرام الـ 21 ذهب، 5 آلاف ليرة ليصبح بـ 78500 ليرة شراء، 79000 ليرة مبيع.
وأشارت الجمعية إلى أنها اعتمدت سعر الأونصة بـ 1748 دولار، مما يعني أنها اعتمدت "دولار الذهب" بـ 1606 ليرة سورية، هبوطاً من 1725 ليرة، المُعتمد يوم الثلاثاء.
وفي إدلب، رفعت نقابة الصاغة غرام الـ 21 ذهب ليصبح بـ 47.75 دولار للمبيع، وذلك بدفعٍ من ارتفاع السعر العالمي للذهب.
وما تزال صاغة إدلب تحصر بيع الذهب بالدولار، نظراً للتذبذب الكبير والانهيار المتواصل في سعر صرف الليرة السورية، وفي اعزاز، أبقت نقابة الصاغة غرام الـ 21 ذهب بـ 323 ليرة تركية شراء، و330 ليرة تركية مبيع، بحسب موقع "اقتصاد".
بالمقابل كذَّب مدير معبر جابر الأردني، أحمد القرعان، المعلومات التي أدلى بها مدير معبر نصيب السوري، لصحيفة "الوطن"، والتي تحدث فيها عن عرقلة الجانب الأردني لدخول الشاحنات والصادرات السورية إلى أراضيه، وبأن حركة العبور، بالكاد تصل إلى 10 شاحنات يومياً.
مشيراً إلى أنّ أكثر من 1350 شاحنة عبرت من سوريا إلى الأردن منذ بداية شهر رمضان الجاري، تركزت حمولاتها على المواد الغذائية والخضار والفواكه والألبسة والأعلاف والمواد الأخرى، معترفاً بأن الجانب الأردني زاد من إجراءاته فيما يتعلق بموضوع الوقاية من مرض كورونا فقط، لكنه لازال ملتزماً بجميع الإجراءات السابقة، والتي تقضي بتفريغ الشاحنات السورية لحمولتها على شاحنات أردنية، وهو إجراء بحسب قوله، يعتمده الأردن منذ افتتاح المعبر بين البلدين في نهاية العام 2018.
وكان أمين جمارك معبر نصيب التابع للنظام، مجد اسماعيل، اتهم الأردن في تصريح لجريدة "الوطن" بأنه يعرقل دخول صادرات الشعير السوري بحجة عدم كفاية إجراءات التعقيم، وهو الأمر الذي رد عليه مدير معبر جابر بالقول، بأن بلاده لم تمنع دخول الشعير السوري إلى الأردن، وإنما طلبت بعض الإجراءات في عمليات توضيب الشعير، من أجل تمييزه عن الشعير الأردني.
تجدر الإشارة إلى أنّ صفحات موالية باتت تنشر عشرات المواد الغذائية الأساسية صمن لائحة أسعار ترتفع بشكل يومي إذ تضاعفت معظم الأسعار في مناطق سيطرة النظام وسط عجز الأخير عن تأمين السلع والخدمات الأساسية مما يزيد الوضع المعيشي تدهوراً كبيراً على حساب ميزانية الدولة التي جرى استنزافها في الحرب ضدِّ الشعب السوري.
شهدت أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الليرة السورية انخفاضاً نسبياً طفيفاً طرأ على تعاملات السوق المحلية وفقاً لما رصدته شبكة شام الإخبارية خلال متابعة المصادر الاقتصادية وأسعار الصرف والسلع الأساسية.
وبعد أنّ لامس حاجز الـ 1950 ليرة سورية انخفض سعر الدولار الأميركي مقابل الليرة السورية هو الأول مند تسارع حدة انهيار الليرة الأخير، حيث سجلت الليرة اليوم 1790 ليرة شراء، و 1805 ليرة مبيع، في العاصمة دمشق مسجلة انخفاض بنسبة قليلة.
وتراوحت قيمة اليورو في دمشق ما بين 1947 ليرة شراء، و 1977) ليرة مبيع، فيما وصلت الليرة التركية 260 ليرة شراء، و 265 ليرة مبيع.
وفي الشمال السوري المحرر بلغ سعر صرف الدولار في إدلب 1850 ليرة شراء، و1880 ليرة مبيع، وفي درعا جنوب البلاد بلغ سعر الصرف 1700 ليرة شراء، و 1725 ليرة مبيع.
ويشكل هذا الانهيار الاقتصادي المتجدد الذي يتفاقم عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام لفرص العمل في ظلِّ ظروف معيشية “مزرية”.
ونقل موقع اقتصاد المحلي عن وزير الاقتصاد والمالية في "الحكومة السورية المؤقتة" الدكتور عبد الحكيم المصري، مطالبته بالتوقف الفوري عن دفع الأجور في الشمال السوري المحرر، بالعملة المحلية الليرة السورية، داعياً إلى ضرورة الدفع بالليرة التركية أو الدولار الأمريكي، لإنصاف العمال.
وأبقى المصرف المركزي على سعر صرف الليرة السورية أمام العملات الأجنبية، مسجلاً سعر 704 ليرات للدولار الأمريكي، 762 ليرة سورية لليورو، في حين ثبت سعر الحوالات الخارجية على سعر 700 ليرة سورية للدولار الأمريكي الواحد.
من جانبها أصدرت جمعية الصاغة في دمشق تسعيرة الذهب الرسمية ليوم الاثنين 18 أيار لتسجل ارتفاعاً كبيراً، حيث ارتفع سعر الغرام، عيار ٢١ قيراط، ثماني آلاف ليرة سورية عن التسعيرة السابقة.
يأتي ذلك بعد أنّ سَعّرت الجمعية غرام الذهب عيار 21 قيراط بـ 78,500 ليرة للشراء و 79,000 ليرة للمبيع، بينما سَعّرت غرام الذهب عيار 18 ب 67,214 ليرة للشراء 67,714 ليرة للمبيع، في حين أن سعر غرام الذهب عيار 21 تجاوز في السوق السوداء 86,000 ليرة سورية.
ويأتي هذا الارتفاع القياسي بالتزامن مع تدهور كبير بسعر صرف الليرة السورية، حيث خسرت الليرة السورية منذ بداية الأسبوع الحالي وحتى الآن أكثر من 14% من قيمتها، ووصل أعلى سعر صرف للدولار خلال تداولات اليوم في إدلب إلى 1950 ليرة سورية.
ونشر مصرف سورية المركزي بيانّ قال إنه إشارة إلى ما يتم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي من تصريح حاكم مصرف سورية المركزي لقناة سما الموالية للنظام حول سعر الصرف خلال الفترة القادمة والحلول المتعلقة به.
وبحسب البيان الصادر عن مصرف سورية المركزي نفى نفياً قاطعاً أن يكون الحاكم قد أدلى بأي تصريح يتعلق بسعر الصرف لأية جهة إعلامية، وأن ما يتم تداوله من إشاعات مغرضة هدفها زيادة الضغط على الوضع الاقتصادي والمعيشي الناجم عن العقوبات الاقتصادية على نظام الأسد.
وزعم رئيس اتحاد الحرفيين في اللاذقية جهاد برو، أن الأسعار الموجودة على صفحات الفيسبوك ليست رسمية، لافتاً إلى إعداد مقترحات بأسعار جديدة وفقاً للرائج في السوق فيما يخص المواد الأولية، حسب تعبيره، ما أثار جدلاً واسعاً على خلفية انفصال مسؤولي نظام الأسد عن الواقع المعيشي للسكان.
وتناقلت صفحات موالية للنظام خبراً قالت إنه نقلاً عن مصادر رفيعة المستوى عن إجراءات مهمة خلال الساعات القادمة بهدف لجم ارتفاع سعر صرف الدولار أمام الليرة وتدخل قوي في سوق الصرف سيترافق مع ضرب المضاربين والمتلاعبين بالليرة السورية، حسب وصفها، الأمر الذي أثار سخرية كبيرة من قبل المتابعين لا سيّما مع استهتار النظام الكبير وعجزه عن وقف انهيار اقتصاده المتهالك.
وعلى الصعيد المعيشي رصدت مصادر اقتصادية تضاعف أسعار المواد الغذائية بنسبة 200 بالمئة وهي نسبة جنونية شملت أسعار الحبوب من رز وبرغل والزيوت النباتية والسكر والحلويات والمعجنات وكافة المعلبات والمنظفات والمعقمات وغيرها ارتفعت بشكلٍ ملحوظ، فيما يدعي إعلام النظام انخفاض ملموس في الأسعار الأمر الذي نفاه سكان مناطق النظام من خلال التعليقات ضمن الصفحات الموالية.
تجدر الإشارة إلى أنّ صفحات موالية باتت تنشر عشرات المواد الغذائية الأساسية صمن لائحة أسعار ترتفع بشكل يومي إذ تضاعفت معظم الأسعار في مناطق سيطرة النظام وسط عجز الأخير عن تأمين السلع والخدمات الأساسية مما يزيد الوضع المعيشي تدهوراً كبيراً على حساب ميزانية الدولة التي جرى استنزافها في الحرب ضدِّ الشعب السوري.
رصد موقع "اقتصاد" المحلي تذبذب وتخبط في أسعار الصرف، وتغيرات متسارعة في معظم المناطق السورية وذلك ضمن مراحل انهيار غير مسبوقة وصلت إليها الليرة السورية بحسب لائحة أسعار الصرف مقابل العملات الأجنبية.
وسجل سعر صرف الدولار الأمريكي في العاصمة السورية دمشق الدولار ما بين (1640 – 1655) ليرة شراء، و(1660 – 1675) ليرة مبيع، أما اليورو ما بين (1770 – 1785) ليرة شراء، و(1790 – 1815) ليرة مبيع.
وفي الشمال السوري قفز الدولار الأميركي في إدلب إلى ما بين 1690 ليرة شراء، و1730 ليرة مبيع، فيما يتراوح الدولار في ريف حلب الشمالي، ما بين 1720 ليرة شراء، و1730 ليرة مبيع، وسط انهيار متواصل في سعر صرف الليرة.
في حين تراوحت الليرة التركية ما بين (230 – 236) ليرة شراء، و(237 – 242) ليرة مبيع، وفي مدينة حلب بلغ الدولار ما بين (1655 – 1660) ليرة شراء، و(1665 – 1670) ليرة مبيع.
وأشار الموقع في تقرير له نشره اليوم الأحد 17 أيار/ مايو، قال إنه خلال 14 يوماً فقط، فقدت الليرة 25% من قيمتها، في العاصمة دمشق، في أسرع وتيرة انهيار، تعيشها العملة السورية، في تاريخها، على الإطلاق.
ويرجع ذلك إلى خمسة أسباب فندها الموقع وذكر أن أولها شريان أبناء سوريا يتقطع حيث برزت في الأسبوع الأول من شهر رمضان فبعد أن تنفست الليرة، الصعداء، لبرهة، مع ازدياد الطلب عليها بسبب حاجة السوريين للسيولة بهدف توفير احتياجاتهم، قبيل الشهر الفضيل، وهو ما ترافق مع تدفق شيء من العملة الصعبة، مع الحوالات الخارجية القادمة من المغتربين إلى أهاليهم في الداخل، سرعان ما امتصت السوق العطشى للدولار، كل ذلك، لتنعكس المعادلة سريعاً.
وما عزز شح السيولة القادمة من الخارج، توقف الأنشطة الاقتصادية تماماً، في معظم الدول التي يعمل فيها سوريون، مما انعكس على أوضاع هؤلاء الاقتصادية، وبالتالي، على ما يستطيعون تحويله لأهاليهم في الداخل.
ويعود السبب الثاني إلى إعلان موعد "سيزر"، الأمر الذي نتج عنه امتصاص السيولة القادمة من الخارج، من الحوالات الشحيحة، كان له سبب آخر يتمثل في تفاقم الطلب على الدولار، بعد انتهاء موجة الطلب على السيولة السورية، قبيل رمضان. فمع رغبة بسطاء السوريين في تلبية حاجاتهم للشهر الفضيل، وتصريف دولارات الحوالات، مقابل الليرة المطلوبة في التبادل المحلي، كان التجار مستنفرين في جمعِ الدولارات المعروضة، على قلتها.
يضاف إلى ذلك أزمة "مخلوف – الأسد" في خضم هذا الواقع، جاءت أزمة النخبة الحاكمة، التي خرجت للعلن مع فيدوهات لـ رامي مخلوف، أكدت ما كان مجرد تسريبات وتحليلات، عن صراعٍ محتدمٍ ضمن الدائرة الضيقة في رأس هرم النظام. وهو صراع، ألهب المخاوف والتوقعات، بانفجارٍ محتملٍ ضمن الحاضنة الشعبية الموالية للنظام، مما زاد من حراك التجار وكل من يملك سيولة مالية، للبحث عن ملاذات آمنة، في أسرع وقت، كان أبرزها، الدولار والذهب.
وفي السياق ذاته، يتحدث البعض عن نظرية، لا نستطيع الجزم بصحتها، حول دور لأذرع رامي مخلوف، المتجذرة في عالم المال والأعمال السوري، في الدفع بالليرة نحو المزيد من الانهيار، كإجراء انتقامي من ابن عمته، أو ربما، كورقة قوة في إطار الصراع بين الطرفي.
ويعد السبب الرابع هو الأزمة الاقتصادية في لبنان الذي يعد مصدراً رئيسياً للقطع الأجنبي القادم إلى سوريا، فإن تفاقم أزمة العملة فيه، ووصولها إلى مراحل متقدمة، وصلت إلى حد اعتقال عشرات الصرافين، جراء تورطهم في المضاربات للحصول على الدولار، انعكس على المشهد في السوق السورية، التي شهدت هي الأخرى، حراكاً هستيرياً بين تجار العملة. والشريحة الأخيرة اتسعت بشكل كبير، حتى أصبح كل من يملك رأس مال متواضع، يريد أن يكون في عدادها، بسوريا. وهو ما أجهز على قدرة الليرة في الصمود، بحسب تقرير الموقع.
وتأتي "مضاربات الحيتان" السبب الخامس في تسارع وتيرة انهيار الليرة السورية، ونقل الموقع عن شهود عيان، لا يمكن إحصاؤهم، يتحدثون عن "حيتان" في سوق العملة بسوريا. لكن، بعيداً عن عالم "الحيتان"، كما سبق وأشرنا آنفاً، فإن شرائح واسعة من السوريين باتت من المشاركين في المضاربات في سوقٍ يريد كل من فيه أن "يصعد"، عبر عملية تجارية، بقدر ما هي سهلة، بقدر ما هي خطيرة. فهامش المغامرة فيها مرتفع، والمكسب في معظم الأحيان، يكون للكبار، في عالمها، وفقاً لما ورد في تقرير موقع "اقتصاد".
رصد موقع "اقتصاد" المحلي اليوم السبت 16 مايو/ أيار عن ارتفاع متسارع في سعر الصرف في الأسواق المحلية مع استمرار انهيار الليرة السورية مقابل معظم العملات الأجنبية حتى وصلت إلى أسعار غير مسبوقة بتاريخ البلاد.
وسجل سعر صرف الدولار الأمريكي في دمشق سعر إلى ما بين 1615 - 1620 ليرة شراء، و1630 ليرة مبيع، حسبما ذكرت مصادر اقتصادية للموقع.
وفي الشمال السوري المحرر وصل إلى سعر صرف الدولار في إدلب ما بين 1620 ليرة شراء، و1650 ليرة مبيع، فيما وصل في ريف حلب الشمالي إلى ما بين 1630 ليرة شراء، و1640 ليرة مبيع.
وأما في شرقي دير الزور، فارتفع الدولار إلى 1600 ليرة شراء، و1610 ليرة مبيع، وفي وسط البلاد شهدت محافظتي حمص حماة انهيار جديد لليرة حتى تراوحت الأسعار ما بين 1590 ليرة شراء، و1600 ليرة مبيع، للدولار الأميركي.
وقال صرافون يعملون في تل أبيض للموقع أن سوق العملة "جامد" بشكل كبير في المنطقة الشرقية، وتراوح الدولار هناك بين (1520 – 1525) ليرة شراء، و(1530 – 1535) ليرة مبيع.
في حين تستمر أسعار الذهب في سوريا بالتحليق، لتسجل يوم السبت أرقاما قياسية بتاريخ الذهب في البلاد، حيث ارتفع سعر الغرام بمقدار 4 آلاف ليرة سورية عن أسعار يوم الخميس الماضي.
وسجل غرام الذهب عيار 21 قيراط، اليوم السبت بحسب نشرة الجمعية الحرفية للصياغة وصناعة المجوهرات، سعر 71 ألف ليرة سورية للمبيع و70500 ليرة سورية للشراء، أما غرام الـ 18 قيراط فسجل “سعر 60857 ليرة سورية للمبيع و60357 ليرة سورية للشراء”.
يذكر أن نسبة ارتفاع سعر الذهب بقيمة 4 آلاف ليرة سورية دفعة واحدة تعد الأولى من نوعها، كما سجل الأسبوع الماضي ارتفاع 3 ألاف ليرة بيوم واحد أيضا، وكان الارتفاع المستمر للسعر منذ أكثر من شهر بمعدل 1000 ليرة سورية بكل مرة.
وكشفت صحيفة الوطن نقلاً عن معاون المدير العام في مصرف التسليف الشعبي عدنان حسن تصريحه بأنه سيتم استئناف منح قروض الدخل المحدود بداية الشهر القادم، لافتاً إلى أنه يتم تلبية الطلبات السابقة المتراكمة لدى المصرف، التي يبلغ عددها نحو 500 طلب، بحيث يتم تنفيذها حتى نهاية الشهر الجاري، حسب زعمه.
وينعكس انهيار الليرة السورية على المواد الغذائية الأساسية إذ تضاعفت معظم الأسعار لا سيّما في مناطق سيطرة النظام وسط عجز الأخير عن تأمين السلع والخدمات الأساسية مما يزيد الوضع المعيشي تدهوراً كبيراً على حساب ميزانية الدولة التي جرى استنزافها في الحرب ضدِّ الشعب السوري.
رصد موقع "اقتصاد" المحلي انخفاض جديد في سعر صرف الليرة السورية، حيث نشر لائحة بالأسعار التي تشهد تقلبات كبيرة وسط حالة انهيار جديدة تعيشها الليرة السوريّة.
وشهد سعر صرف الدولار في العاصمة دمشق ما بين (1550 – 1560) ليرة شراء، و(1565 – 1575) ليرة مبيع، واليورو يتراوح ما بين (1665 – 1675) ليرة شراء، و(1690 – 1700) ليرة مبيع. والتركية تتراوح ما بين (218 – 220) ليرة شراء، و(222 – 225) ليرة مبيع.
وفي الشمال السوري بلغ الدولار ما بين 1545 ليرة شراء، و1560 ليرة مبيع، والليرة التركية في إدلب تتراوح ما بين 220 ليرة شراء، و223 ليرة مبيع، وريف حلب الشمالي تراوح الدولار ما بين 1550 ليرة شراء، و1565 ليرة مبيع، بحسب موقع "اقتصاد".
وفي جنوب البلاد يتراوح الدولار ما بين (1460 – 1465) ليرة شراء، و(1470 – 1475) ليرة، وسط حالة تذبذب كبيرة في أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الليرة السورية في معظم المناطق.
وسجلّت جمعية الصاغة في دمشق، تسعيرة الذهب الرسمية، مستقرة، لليوم الثاني على التوالي، غرام الـ 21 ذهب، بـ 66500 ليرة شراء، 67000 ليرة مبيع.
كما أبقت غرام الـ 18 ذهب، بـ 56929 ليرة شراء، 57429 ليرة مبيع، وأشارت الجمعية إلى أنها اعتمدت سعراً للأونصة عند 1719 دولار، مما يعني أنها احتسبت "دولار الذهب" بـ 1385 ليرة سورية، هبوطاً من 1399 ليرة سورية في اليوم السابق.
ولا يتقيّد الصاغة في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام، في معظم الأحيان، بالتسعيرة الرسمية، ويتحايلون عليها، بطرق مختلفة، نظراً لعدم قناعتهم بمصداقية هذه التسعيرة في ظل الانهيار المتواصل لقيمة الليرة.
وبحسب مصدر تحدث إلينا من دمشق، فإن غرام الـ 21 ذهب، يُباع بـ 68000 ليرة شراء، و68500 ليرة مبيع، في مدينة حلب، قال مصدر لـ "اقتصاد"، إن صاغةً يبيعون غرام الـ 21 ذهب بـ 74500 ليرة سورية.
رصد موقع "اقتصاد" المحلي ارتفاع جديد لسعر صرف الدولار في معظم المدن السورية، اليوم الأحد 10 مايو/ أيار، بشكل كبير مسجلاً أسعاراً قياسية جديدة ضمن مراحل انهيار الليرة السوريّة.
وسجل الدولار الأميركي في مدينة دمشق ارتفاع بقيمة 25 ليرة جديدة، ليصبح ما بين (1425 – 1435) ليرة شراء، و(1440 – 1450) ليرة مبيع، وهذا سعر جديد هو الأعلى لـ "دولار دمشق"، على الإطلاق.
وفي الشمال السوري المحرر ارتفع الدولار، في إدلب بقيمة 8 ليرات، ليصبح ما بين (1470 – 1474) ليرة شراء، و(1480 – 1488) ليرة مبيع. فيما أصبحت التركية في إدلب ما بين 205 ليرة شراء، و208 ليرة مبيع.
أما في ريف حلب الشمالي، فارتفع الدولار، 30 ليرة، ليصبح ما بين 1475 ليرة شراء، و1485 ليرة مبيع، وفي مدينة حلب، ارتفع الدولار، 30 ليرة، ليصبح ما بين 1440 ليرة شراء، و1450 ليرة مبيع.
وفي وسط البلاد تراوح الدولار في حمص وحماة، ما بين 1435 ليرة شراء، و1445 ليرة مبيع، فيما ارتفع الدولار في درعا، 5 ليرات، فقط، ليصبح ما بين (1300 – 1310) ليرة شراء، و(1315 – 1325) ليرة مبيع.
وفي تل أبيض، بالمنطقة الشرقية، ارتفع الدولار، 35 ليرة، ليصبح ما بين 1435 ليرة شراء، و1445 ليرة مبيع. وأصبحت التركية ما بين 196 ليرة شراء، و200 ليرة مبيع، وفي شرقي دير الزور، قفز الدولار، 50 ليرة، ليصبح ما بين 1450 ليرة شراء، و1470 ليرة مبيع.
وبحسب أسعار الصرف في أسواق دمشق ليوم الأحد ارتفع اليورو، 30 ليرة، ليصبح ما بين (1535 – 1552) ليرة شراء، و(1557 – 1575) ليرة مبيع، فيما ارتفعت التركية في دمشق، 3 ليرات سورية، لتصبح ما بين (198 – 201) ليرة شراء، و(202 – 204) ليرة مبيع.
وأبقى المصرف المركزي على سعر صرف الليرة السورية أمام العملات الأجنبية، مسجلاً سعر 704 ليرات للدولار الأمريكي، 762 ليرة سورية لليورو، في حين ثبت سعر الحوالات الخارجية على سعر 700 ليرة سورية للدولار الأمريكي الواحد.
ونقلت صحيفة الوطن الموالية عن رئيس لجنة الشكاوى والرقابة في مجلس الشعب عبود الشواخ أنه سوف يتم التواصل مع الحكومة لمعالجة موضوع ارتفاع الأسعار في هذه الفترة، كاشفاً أن اللجنة تلقت الكثير من الشكاوى عبر الهاتف تتضمن ارتفاع أسعار المواد في الأسواق.
بدوره قال رئيس "غرفة صناعة دمشق وريفها" سامر الدبس إنه لا يمكن الحديث عن خسائر كبيرة بسبب عدم إقامة "معرض دمشق الدولي" لهذا العام نظراً إلى الوضع الاقتصادي العالمي الذي يعاني الركود بسبب أزمة "فيروس كورونا"، وتوقف حركة التصدير وإبرام العقود والتجارة بشكل عام.
وكان الفريق الحكومي المعني بمواجهة فيروس كورونا، قرر تأجيل كافة المعارض والمؤتمرات الدورية العامة والخاصة بما فيها "معرض دمشق الدولي" و "معرض الكتاب" إلى العام القادم.
شهد سعر صرف الليرة السورية، اليوم السبت 9 مايو/ أيار، تدهوراً جديداً خلال تعاملات الأسواق ليتخطى عتبة قياسية متدنية في العاصمة دمشق. أما في الشمال المحرر فكان تراجع الليرة، نوعياً، حسبما رصده موقع "اقتصاد" المحلي.
وسجل سعر صرف الدولار في العاصمة السورية دمشق ارتفاعاً بقيمة 20 ليرة، ليصبح ما بين 1410 ليرة شراء، و1420 ليرة مبيع، وهذا أعلى سعر للدولار في دمشق، على الإطلاق خلال مراحل انهيار الليرة السورية.
وفي الشمال السوري المحرر ارتفع الدولار في إدلب، 60 ليرة، ليصبح ما بين (1446 – 1450) ليرة شراء، و(1455 – 1460) ليرة مبيع. وتراوحت التركية ما بين 197 ليرة شراء، و202 ليرة مبيع.
وبالانتقال إلى ريف حلب الشمالي، ارتفع الدولار، 65 ليرة، ليصبح ما بين 1445 ليرة شراء، 1455 ليرة مبيع، أما في حلب، المدينة فارتفع الدولار، 25 ليرة، ليصبح ما بين (1400 – 1410) ليرة شراء، و(1410 – 1415) ليرة مبيع.
فيما ارتفع الدولار في تل أبيض، في المنطقة الشرقية 20 ليرة، ليصبح ما بين 1405 ليرة شراء، و1410 ليرة مبيع. فيما ارتفعت التركية إلى 196 ليرة شراء، و199 ليرة مبيع، وفي شرقي دير الزور، ارتفع الدولار، 25 ليرة، ليصبح ما بين 1410 ليرة شرا، و1420 ليرة مبيع.
من جانبها رفعت جمعية الصاغة في دمشق، تسعيرة الذهب الرسمية، لتسجل عتبة جديدة غير مسبوقة في تاريخ البلاد، وحسب الجمعية، أصبح غرام الـ 21 ذهب، بـ 62500 ليرة شراء، 63000 ليرة مبيع، كما أصبح غرام الـ 18 ذهب، بـ 53500 ليرة شراء، 54000 ليرة مبيع.
ويشير موقع "اقتصاد" إلى أنّ الصاغة في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام لا يتقيدون في معظم الأحيان، بالتسعيرة الرسمية، ويتحايلون عليها، بطرق مختلفة، نظراً لعدم قناعتهم بمصداقية هذه التسعيرة في ظل الانهيار المتواصل لقيمة الليرة.
في حين لم تشر الجمعية إلى سعر الأونصة الذي اعتمدته، تجنباً لأية إشارة تتعلق بانهيار سعر صرف الليرة السورية، غير المسبوق، لكن بالاعتماد على سعر الأونصة العالمي، مساء الجمعة، يمكن أن نستنتج أن الجمعية احتسبت "دولار الذهب" بـ 1314 ليرة سورية.
وما يزال "دولار الذهب" المُعتمد من الجمعية بعيداً جداً عن سعر الدولار الرائج في السوق، والذي تجاوز عتبة الـ 1400 ليرة، في العاصمة دمشق. ونتيجة لذلك، يرى العاملون في مجال الصاغة أن التسعيرة الرسمية غير عادلة بالنسبة لهم.
وبالانتقال إلى إدلب، أبقت نقابة الصاغة تسعيرة غرام الـ 21 ذهب بـ 46.80 دولار للشراء، و47 دولار للمبيع، وحصرت النقابة عملية المبيع بالدولار فقط بسبب التخبط والانهيار الذي تشهده الليرة السورية.
هذا وهاجم موقع "أخبار سورية الاقتصادية" الموالي، وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك التابعة للنظام، في تقريرٍ له، بسبب موجة ارتفاع الأسعار التي بلغت ذروتها في رمضان.
وأبقى المصرف المركزي على سعر صرف الليرة السورية أمام العملات الأجنبية، مسجلاً سعر 704 ليرات للدولار الأمريكي، 762 ليرة سورية لليورو، في حين ثبت سعر الحوالات الخارجية على سعر 700 ليرة سورية للدولار الأمريكي الواحد.
رصد موقع "اقتصاد" المحلي حالة من التخبط في تحديد أسعار الصرف، خاصة في مناطق الشمال المحرر، فيما بقيت الليرة السورية تراوح مكانها، عند أدنى مستوى لها في تاريخها، بحسب لائحة الأسعار التي نشرها الموقع.
وسجل الدولار الأميركي في دمشق ما بين (1400 – 1405) ليرة شراء، و(1410 – 1415) ليرة مبيع، وتراوح "دولار حلب" ما بين (1390 – 1400) ليرة شراء، و(1400 – 1410) ليرة مبيع.
وفي الشمال السوري المحرر وشهدت إدلب أعلى درجات التخبط في تحديد سعر الصرف. إذ قالت مصادر إن الدولار تراوح ما بين 1468 ليرة شراء، و1472 ليرة مبيع. فيما قالت مصادر أخرى إن الدولار وصل إلى 1460 ليرة شراء، و1490 ليرة مبيع.
فيما تراوحت التركية في إدلب ما بين 201 ليرة شراء، و205 ليرة مبيع، فيما تراوح الدولار في ريف حلب الشمالي، ما بين 1450 ليرة شراء، و1460 ليرة مبيع، وفقاً لما ورد في تقرير "اقتصاد".
وبالانتقال إلى تل أبيض بالمنطقة الشرقية، تراوح الدولار ما بين 1405 ليرة شراء، و1415 ليرة مبيع. فيما تراوحت التركية ما بين 193 ليرة شراء، و196 ليرة مبيع، وفي شرقي دير الزور، تراوح الدولار ما بين 1390 ليرة شراء، و1410 ليرة مبيع.
من جانبها رفعت جمعية الصاغة في دمشق، تسعيرة الذهب، اليوم الأربعاء، 1000 ليرة جديدة، لغرام الـ 21، يأتي هذا الرفع بدفعٍ من الانهيار المتواصل في سعر صرف الليرة السورية.
وفي إجراء جديد، رفعت الجمعية الفرق بين سعر شراء الغرام، وسعر المبيع، ليصبح 500 ليرة سورية، بعد أن كان بحدود 200 ليرة فقط، وحسب الجمعية، أصبح غرام الـ 21 ذهب، بـ 61000 ليرة شراء، 61500 ليرة مبيع.
كما أصبح غرام الـ 18 ذهب، بـ 52214 ليرة شراء، 52714 ليرة مبيع، وعتبة السعر الرسمي هذه، غير مسبوقة في تاريخ سوريا، بحسب مصادر اقتصادية.
لكن الصاغة في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام لا يتقيدون في معظم الأحيان، بالتسعيرة الرسمية، ويتحايلون عليها، بطرق مختلفة، نظراً لعدم قناعتهم بمصداقية هذه التسعيرة في ظل الانهيار المتواصل لقيمة الليرة.
وبالانتقال إلى إدلب، أبقت نقابة الصاغة تسعيرة غرام الـ 21 ذهب بـ 47 دولار للشراء، و47.20 دولار للمبيع، وحصرت النقابة عملية المبيع بالدولار فقط بسبب التخبط والانهيار الذي تشهده الليرة السوريّة.
وفي اعزاز بريف حلب الشمالي، رفعت نقابة الصاغة غرام الـ 21 ذهب، ليصبح بـ 333 ليرة تركية للشراء، و340 ليرة تركية للمبيع، وذلك بدفعٍ من انخفاض سعر صرف الليرة التركية مقابل الدولار.
وأبقى المصرف المركزي على سعر صرف الليرة السورية أمام العملات الأجنبية، مسجلاً سعر 704 ليرات للدولار الأمريكي، 762 ليرة سورية لليورو، في حين ثبت سعر الحوالات الخارجية على سعر 700 ليرة سورية للدولار الأمريكي الواحد.
ولاحظ سكان مناطق إدلب انخفاض ملموس في أسعار المواد الغذائية والخضار دون معرفة الأسباب الرئيسية وراء هذا الانخفاض فيما ترجح مصادر مطلعة أنّ الأمر يتعلق بالمواد الغذائية المخزنة في المستودعات لدى بعض التجار ممكن كانوا ينتظرون افتتاح معبر تجاري مع النظام من قبل تحرير الشام.
وفي دمشق تعزو السوريّة للتجارة غلاء المواد في مناطق النظام، يعود إلى احتكار بعض المواد من قبل عدد من التجار، فيما كشفت مصادر إعلامية موالية عن قيام مدير في السورية للتجارة في الغزلانية يبيع مباشر لتجار استغلوا علاقتهم مع المدير وحصلوا على المواد وسوقوها بأسعار مرتفعة.
تجدر الإشارة إلى أنّ صفحات موالية باتت تنشر عشرات المواد الغذائية الأساسية صمن لائحة أسعار ترتفع بشكل يومي إذ تضاعفت معظم الأسعار في مناطق سيطرة النظام وسط عجز الأخير عن تأمين السلع والخدمات الأساسية مما يزيد الوضع المعيشي تدهوراً كبيراً على حساب ميزانية الدولة التي جرى استنزافها في الحرب ضدِّ الشعب السوري.
رصد موقع "اقتصاد" المحلي حالة تخبط كبيرة وتذبذب غير مسبوقة في أسعار الصرف في سوريا، منذ افتتاح تعاملات اليوم الثلاثاء 5 مايو/ أيار، وسط تغييرات كبيرة ومتسارعة في سعر الصرف في الشمال السوري.
وسجل سعر صرف الدولار الأمريكي ارتفاعاً كبيراً في دمشق بوسطي 30 ليرة جديدة، ليصبح ما بين (1370 – 1375) ليرة شراء، و(1380 – 1385) ليرة مبيع، وأشار الموقع إلى أن مبيع اليورو لامس حاجز الـ 1500 ليرة، في دمشق.
وفي الشمال السوري المحرر شهدت أسعار الصرف حالة تذبذب وتخبط غير مسبوقة. وأشارت مصادر صرافة تعمل في إدلب، إلى أن الدولار لامس حاجز الـ 1480 ليرة مبيع. فيما قالت أخرى إنه استقر قرب الـ 1450 ليرة مبيع. لتعطينا مصادر ثالثة، أسعاراً أقل من ذلك، بحسب موقع "اقتصاد".
ووفق هامش وسطي للسعر، فإن "دولار إدلب" يتراوح، في التوقيت المشار إليه أعلاه، ما بين (1410 – 1420) ليرة شراء، و(1430 – 1450) ليرة مبيع، فيما تراوحت التركية في إدلب ما بين 195 ليرة شراء، و200 ليرة مبيع.
أما في حلب، فارتفع الدولار بوسطي 30 ليرة، ليصبح ما بين 1370 ليرة شراء، و1380 ليرة مبيع، وتراوح الدولار في حمص وحماة ما بين 1355 ليرة شراء، و1365 ليرة مبيع.
وفي تل أبيض، ارتفع الدولار إلى 1400 ليرة شراء، و1410 ليرة مبيع. فيما ارتفعت التركية إلى 196 ليرة شراء، و199 ليرة مبيع، وفي شرقي دير الزور، ارتفع الدولار 15 ليرة، ليصبح ما بين 1350 ليرة شراء، و1370 ليرة مبيع.
وأبقى المصرف المركزي على سعر صرف الليرة السورية أمام العملات الأجنبية، مسجلاً سعر 704 ليرات للدولار الأمريكي، 762 ليرة سورية لليورو، في حين ثبت سعر الحوالات الخارجية على سعر 700 ليرة سورية للدولار الأمريكي الواحد.
ورفعت جمعية الصاغة في دمشق، تسعيرة الذهب، يوم الثلاثاء، لتتجاوز رسمياً، عتبة سعر غير مسبوقة في تاريخ البلاد وأصبح غرام الـ 21 ذهب، بـ 60300 ليرة شراء، 60500 ليرة مبيع، كما أصبح غرام الـ 18 ذهب، بـ 51657 ليرة شراء، 51857 ليرة مبيع.
وهذه المرة الأولى في تاريخ سوريا، التي يتجاوز فيها غرام الـ 21 ذهب، حاجز الـ 60 ألف ليرة. لكن السعر المتداول في السوق، تجاوز هذه العتبة في الأيام القليلة الماضية، ولم تشر الجمعية إلى سعر الأونصة الذي اعتمدته، تجنباً لأية إشارة تتعلق بانهيار سعر صرف الليرة السورية، غير المسبوق.
وتعتمد الجمعية معادلة في احتساب السعر المحلي للذهب، تستند إلى سعر الأونصة العالمي، صباح إصدار التسعيرة، وإلى سعر صرف تعتمده الجمعية للدولار، يُطلق عليه اصطلاحاً "دولار الذهب"، بحسب موقع اقتصاد.
وأعلن وزير النفط في حكومة النظام، علي غانم، أنهم يحتاجون يومياً لاستيراد أكثر من 120 ألف برميل من النفط، حيث تبلغ الحاجة اليومية 150 ألف برميل، ينتج منها محلياً 24 ألف برميل فقط.
وكشف وزير النفط الذي كان يتحدث في مجلس الشعب يوم الاثنين، عن التعاقد مع إيران لاستكشاف النفط من البلوك رقم 12 في منطقة البوكمال، وهي المرة الأولى التي يعلن فيها النظام عن وجود اتفاقيات بينه وبين إيران لاستكشاف النفط.
وكشفت مصادر اقتصادية عن رفع مجلس النقد والتسليف التابع للنظام، أسعار الفائدة على الودائع بالدولار، من 3 بالمئة إلى 5 بالمئة، وذلك بالنسبة للودائع التي تزيد عن 50 ألف دولار أو يورو، في محاولة للحصول على الدولار من الأفراد والشركات.
رصد موقع "اقتصاد" المحلي تراجع سعر صرف الليرة السوريّة بصورة متسارعة، خلال تعاملات اليوم الأحد 3 مايو/ أيار مع تميز التعاملات في إدلب بعدم الاستقرار والارتفاع الملحوظ.
وسجل سعر صرف الدولار الأمريكي في العاصمة دمشق ارتفاع بقيمة 15 ليرة، مقارنة بإغلاق اليوم السابق، ليصبح ما بين (1310 – 1315) ليرة شراء، و(1320 – 1325) ليرة مبيع.
وفي الشمال المحرر تجاوز دولار إدلب نظيره في دمشق وارتفع الدولار في عموم سوريا، بصورة متسارعة لكن "دولار إدلب" ارتفع بنسبة أكبر، قبل أن يتراجع بصورة محدودة، ليستقر عند سعرٍ أعلى بـ 20 ليرة، عن نظيره في العاصمة، وفي تطورٍ قلما يحدث، بحسب موقع "اقتصاد".
وفي السياق ذاته ارتفع الدولار في إدلب 40 ليرة، قبل أن يقلص مكاسبه ويتراجع 10 ليرات، لتصبح حصيلة مكاسبه، حتى التوقيت المشار إليه، 30 ليرة، ويصبح ما بين 1330 ليرة شراء، و(1340 – 1345) ليرة مبيع.
وفي حلب ارتفع الدولار في مدينة حلب، بقيمة 15 ليرة، ليصبح ما بين 1315 ليرة شراء، و1325 ليرة مبيع، فيما ارتفع "دولار درعا"، 20 ليرة، ليصبح ما بين (1250 – 1260) ليرة شراء، و(1265 – 1275) ليرة مبيع.
وفي تل أبيض، بالمنطقة الشرقية، ارتفع الدولار بوسطي 10 ليرات، ليصبح ما بين 1300 ليرة شراء، و1305 ليرة مبيع، أما في شرقي دير الزور، فوصل الدولار إلى 1320 ليرة شراء، و1330 ليرة مبيع.
وبحسب أسعار الصرف في أسواق دمشق ليوم الأحد ارتفع اليورو، 24 ليرة، ليصبح ما بين (1452- 1459) ليرة شراء، و(1465 – 1474) ليرة مبيع وارتفعت التركية في دمشق، ليرتين سوريتين، لتصبح ما بين (185 – 186) ليرة شراء، و(188 – 189) ليرة مبيع.
وأبقى المصرف المركزي على سعر صرف الليرة السورية أمام العملات الأجنبية، مسجلاً سعر 704 ليرات للدولار الأمريكي، 762 ليرة سورية لليورو، في حين ثبت سعر الحوالات الخارجية على سعر 700 ليرة سورية للدولار الأمريكي الواحد.
رصد موقع "اقتصاد" المحلي حالة من عدم الاستقرار في أسعار الصرف وسط تذبذب مستمر، بين صعود وهبوط في معظم المناطق السوريّة وفقاً لما ذكرته مصادر الموقع في تقريره اليوم السبت 2 مايو/ أيار الجاري.
وسجل الدولار الأميركي في العاصمة السوريّة دمشق ارتفاع بما يقارب قيمة 10 ليرات، ليلامس حاجز الـ 1310، قبل أن يفقد الـ 10 ليرات، عائداً إلى حاجز الـ 1300 ليرة، ومن ثم ينخفض أكثر إلى حدود الـ 1295 ليرة مبيع، قبل أن يرتفع مجدداً إلى حاجز الـ 1300 ليرة، الأمر الذي يظهر حالة عدم الاستقرار التي رصدها الموقع ذاته.
وفي الشمال السوري انخفض الدولار في محافظة إدلب إلى ما دون الـ 1290 ليرة مبيع، قبل أن يرتفع مجدداً ليقترب من حاجز الـ 1300 ليرة، فيما تراوحت التركية ما بين 181 ليرة شراء، و185 ليرة مبيع.
فيما تراوح الدولار في كل من حلب وحمص وحماة ما بين (1280 – 1285) ليرة شراء، و(1290 – 1295) ليرة مبيع، وفي درعا، ارتفع الدولار بوسطي 10 ليرات، مقارنة بأسعار الخميس، ليتراوح ما بين (1240 – 1245) ليرة شراء، و(1250 – 1255) ليرة مبيع.
وفي تل أبيض، بالمنطقة الشرقية، تراوح الدولار ما بين 1290 ليرة شراء، و1295 ليرة مبيع. فيما تراوحت التركية ما بين 184 ليرة شراء، و188 ليرة مبيع، وفي شرقي دير الزور، سجل الدولار ما بين 1285 ليرة شراء، و1290 ليرة مبيع.
وبحسب أسعار الصرف في أسواق دمشق ليوم السبت ما بين (1425 – 1432) ليرة شراء، و(1438 – 1445) ليرة مبيع، بدورها تراوحت التركية في دمشق، ما بين (182 – 183) ليرة شراء، و(184 – 186) ليرة مبيع.
وفي دمشق، خفّضت جمعية الصاغة في دمشق، تسعيرة الذهب الرسمية، 1000 ليرة، لغرام الـ 21، وحسب الجمعية، أصبح غرام الـ 21 ذهب، بـ 58300 ليرة شراء، 58500 ليرة مبيع، كما أصبح غرام الـ 18 ذهب، بـ 49943 ليرة شراء، 50143 ليرة مبيع.
وأشارت الجمعية إلى أنها اعتمدت سعر الأونصة بـ 1703 دولار، مما يعني أنها احتسبت "دولار الذهب" بـ 1221 ليرة، وبالانتقال إلى إدلب، خفّضت نقابة الصاغة تسعيرة غرام الـ 21 ذهب ليصبح بـ 47 دولار للشراء، و47.20 دولار للمبيع.
ووفق نقابة الصاغة بإدلب، فإن مبيع غرام الـ 21 ذهب، يقدر بـ 61100 ليرة سورية. ويتغير السعر المحدد بالليرة، مع تغير سعر الصرف، وفي اعزاز بريف حلب الشمالي، خفّضت نقابة الصاغة أيضاً غرام الـ 21 ذهب، ليصبح بـ 328 ليرة تركية للشراء، و335 ليرة تركية للمبيع.
وأبقى المصرف المركزي على سعر صرف الليرة السورية أمام العملات الأجنبية، مسجلاً سعر 704 ليرات للدولار الأمريكي، 762 ليرة سورية لليورو، في حين ثبت سعر الحوالات الخارجية على سعر 700 ليرة سورية للدولار الأمريكي الواحد.
من جانبه أصدر مصرف سوريا المركزي قراراً يقضي بعودة دوام العاملين، ورفع التعليق عن تقديم كافة الخدمات المصرفية تدريجياً حتى نهاية شهر رمضان مشيراً إلى أن الإجراء الجديد يأتي انسجاماً مع المستجدات الخاصة بالإجراءات الاحترازية لمواجهة فايروس كورونا، في مناطق سيطرة النظام.