تقرير شام الاقتصادي 28-07-2024
سجلت الليرة السورية اليوم الأحد استقراراً نسبياً، وسط تواصل غلاء الأسعار والتضخم وضعف القدرة الشرائية للمواطنين، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مواقع اقتصادية متطابقة.
وبلغ صرف الليرة السورية مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 14700، وسعر 14800 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 15994 للشراء، 16108 للمبيع.
ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 14700 للشراء، و 14800 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 15994 للشراء، و 16108 للمبيع.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب، سعر 15100 للشراء، 15200 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 16430 للشراء، 16543 للمبيع.
في حين أبقت الجمعية الحرفية للصياغة بدمشق في أسعار الذهب دون تعديل منذ بداية الأسبوع حيث سجل الغرام من عيار 21 سعر 977 ألف ليرة سورية.
وسجل الغرام عيار 18 سعر 837429 ليرة وحددت الجمعية سعر مبيع الأونصة عيار 995 بـ 35 مليوناً و300 ألف ليرة، وسعر مبيع الليرة الذهبية عيار 21 بـ 8 ملايين و75 ألف ليرة.
وأوضحت مدير عام مصرف التوفير رغداء معصب أن ما تم تعديله على قرض الدخل المحدود لدى المصرف هو سنوات السداد حيث تم تحديدها بـ5 سنوات، بينما تم الإبقاء على سقف القرض عند 10 ملايين ليرة.
وأشارت إلى أن عملية المنح تتم وفق الخطة الشهرية والربعية لكل فرع من فروع التوفير التي تبنى على مقدار السيولة والأموال القابلة للإقراض.
ونوهت بأنه في العام الماضي تم منح 166 مليار ليرة قروض دخل محدود بواقع نمو قدر بـ40 بالمئة مع العام الذي سبقه 2023، وفق تقديراتها لأحد المواقع الإعلامية الموالية لنظام الأسد.
بينما كان معدل نمو الودائع لا تتجاوز 10 بالمئة ما سبب ويسبب حالة ضغط على واقع السيولة في المصرف، إضافة إلى حالة التوسع في الإقراض التي أدت لطلب أكبر على السيولة خلال الفترة الماضية.
هذا ويستمر ارتفاع الأسعار مما يؤثر بشكل كبير على مستويات الدخل وفرص العمل للسكان، حيث يتجه الكثيرون نحو حلول وطرق لتلبية احتياجاتهم اليومية، تقوم على التقنين والتقليص والتخفيض في ظل انعدام القدرة الشرائية وسط تجاهل نظام الأسد هذه الظاهرة الاقتصادية الصعبة.
وتجدر الإشارة إلى أن حالة من الارتباك والشلل ضربت الأسواق السورية في مناطق سيطرة النظام عقب القرارات التي أصدرها الأخير وتضمنت زيادات على أسعار البنزين والمازوت والغاز السائل والفيول، ورغم التمهيد الحكومي لها، إلا أنها أحدثت صدمة كبيرة وسط فوضى أسعار غير مسبوقة شملت مختلف أنواع السلع والخدمات.