صورة شام
صورة شام
● تقارير اقتصادية ٢٦ مايو ٢٠٢٤

تقرير شام الاقتصادي 26-05-2024

شهدت الليرة السورية اليوم الأحد تغيرات طفيفة في قيمتها أمام الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الرئيسية، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مصادر ومواقع اقتصادية متطابقة.

وحسب مواقع متخصصة برصد وتتبع حركة صرف العملات سجلت الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي ما بين 14950 ليرة شراءً، و15050 ليرة مبيعاً، في العاصمة السورية دمشق.

وفي دمشق أيضاً، تراوح اليورو، ما بين 16225 ليرة شراءً، و16325 ليرة مبيعاً، أما سعر صرف التركية في دمشق، تراوح ما بين 457 ليرة سورية للشراء، و467 ليرة سورية للمبيع.

في حين سجل سعر صرف الدولار في حلب ما بين 15050 ليرة شراءً، و15150 ليرة مبيعاً، وتراوح سعر صرف التركية بإدلب، ما بين 467 ليرة للشراء، و477 ليرة سورية للمبيع، حسب "موقع اقتصاد".

فيما استقر الدولار في إدلب ما بين 15250 ليرة شراءً، و15350 ليرة مبيعاً، وتراوح سعر صرف التركية مقابل الدولار في إدلب، ما بين 31.23 ليرة تركية للشراء، و32.23 ليرة تركية للمبيع.

من جانبه يحدد مصرف النظام المركزي سعر صرف الليرة مقابل الدولار للحوالات والصرافة بواقع 13500 ليرة للدولار الواحد، وسعر الليرة مقابل اليورو بواقع 14521 ليرة لليورو الواحد.

بالمقابل استقر سعر غرام الذهب عيار 21 عند 985 ألف ليرة سورية وسعر شراء 984 ألف ليرة، بينما استقر الغرام عيار 18 سعر مبيع عند 844286 ليرة وسعر شراء 843286 ليرة.

وحسب نشرة جمعية الصاغة بدمشق استقر سعر مبيع الأونصة الذهبية السورية عيار 995 عند 35 مليون و 800 ألف ليرة، وسعر مبيع الليرة الذهبية عيار 21 بـ 8 ملايين و 190 ألف ليرة.

كما بلغ سعر الليرة الذهبية عيار 22 قيراط 8 ملايين و 325 ألف ليرة سورية و كذلك استقر سعر الليرة الذهبية السورية عند 8 ملايين و 190 ألف ليرة سورية.

وصرح رئيس جمعية الصاغة بدمشق "غسان جزماتي"، اليوم الأحد أن سوق الذهب يشهد حالياً إقبالا كبيرا على شراء الذهب جراء ازدياد المناسبات في مثل هذه الفترة من السنة "موسم الصيف" ولاسيما الأعراس.

وبرر بذلك رفع الطلب على شراء الذهب، ولفت إلى أن ما يتم شرائه هو الحلي ومجوهرات الزينة وليست الليرات أو الأونصات الذهبية " التي الهدف منها الادخار".  

واعتبر أن أسعار الذهب في سوريا مرتبطة بالأونصة عالمياً  حيث يؤخذ سعرها من الموقع العالمي إضافة إلى أن استقرار سعر الصرف محلياً أيضا له دور كبير في ذلك وهو مستقر منذ فترة.
  
وأضاف، نحن نأمل ازدياد بنسبة المبيع أكثر في الفترة القادمة مع قدوم المغتربين في فترة الإجازة لأن معظمهم يقومون بشراء او تبديل الذهب مما يجعل الحركة واضحة في سوق الذهب ويسهم في ارتفاع نسبة المبيع.

وقالت مصادر اقتصادية مقربة من نظام الأسد إن الارتفاع الكبير بأسعار الفواكه الصيفية يتواصل بشكل يفوق قدرة المواطن على شرائها، حيث وصل سعر كيلو المشمش إلى 35 ألف ليرة، والخوخ إلى 30 ليرة.

فيما سجل كيلو الكرز سعر 50 ألف ليرة، وقد تزامنت هذه الارتفاعات الكبيرة مع تصريحات صدرت عن حكومة نظام الأسد نصت على ضرورة إعداد سياسة واضحة ومعتمدة لتصدير المنتجات التي تحقق فائضاً عن حاجة السوق المحلية.

وأرجعت ذلك بهدف توفير القطع الأجنبي وزيادة الإنتاج وتأمين المزيد من فرص العمل وتحسين واقع الخدمات وتعزيز التنمية الاقتصادية، فيما نشرت صحيفة موالية أرقام تصدير الخضر والفواكه من دمشق خلال الأسبوع الماضي.

حيث وصلت إلى نحو 110 برادات تضمنت فواكه وبرتقالاً وبندورة وخساً، فيما توجهت هذه البرادات إلى دول السعودية والإمارات والبحرين والكويت وقطر والبحرين وسلطنة عمان، وقال مدير سوق الهال "وليد العايش" إن الأسعار التي تعد منخفضة في سوق الهال ولم تشهد أي ارتفاعات غير منطقية.

وتابع، فمثلاً وصل سعر كيلو الكرز إلى 25 ألف ليرة فقط، والدراق يبدأ من 7 آلاف ليرة وينتهي بـ15 ألف ليرة، والخوخ يتراوح بين 6-10 آلاف ليرة، والنخب الأول من الجارنك لا يتجاوز الـ25 ألف ليرة، أي إن الفوارق بين سوق الهال وبقية مناطق محافظتي دمشق وريفها وصلت إلى 100 بالمئة في كثير من الأحيان.

وقال أمين سر جمعية حماية المستهلك "عبد الرزاق حبزه" إن على الحكومة إقرار سياسة تحدث من خلالها توازناً بين الكميات المنتجة والكميات التي ستصدّر،  وارتفاع أسعار الفواكه في الأسواق سببه التصدير رغم قلته، فما يزال الموسم في بدايته.

أي إن الكميات الواردة لا يمكن أن يكون فيها فائض للتصدير، إضافة إلى وجود قسم من الإنتاج يباع لمعامل الكونسروة التي تصدر معظم منتجاتها، وهذا الأمر يؤدي إلى ارتفاع الأسعار في الأسواق، مطالباً بأن تشرف الحكومة على التصدير بشكل حكيم.

ومع بداية فصل الصيف سجلت أسعار البوظة ارتفاعا كبيرة مقارنة بالعام الماضي، وأسعار بعض الأنواع يصل إلى 100 ألف ليرة سورية وأكثر في بعض المحلات. 

وفي جولة على أسواق دمشق سجل سعر كيلو  القشطة والفستق، 80-100 ألف، وسعر كيلو البوظة العادية يصل إلى 35 - 45 ألف ليرة وكيلو بوظة بالمكسرات 50 ألف ليرة.

وطابة البوظة العادية الواحدة 5000 الف ليرة ، وطابة البوظة بالمكسرات 7000 الف ليرة ، وأسعار البوظة المغلفة يصل سعر الواحدة من 3500 إلى 7000ليرة سورية، وذكر أحد أصحاب المحلات أن السبب في ارتفاع أسعار البوظة هو الارتفاع في أسعار المواد الداخلة.

وعن أسباب ارتفاع أسعارها تحدث رئيس جمعية الحلويات والبوظة في دمشق "بسام القلعجي" أنه في عام 2011 كان غرام الذهب 800 ليرة واليوم صار بمليون وثلاثون ألف وكل المواد بالاسواق ارتفعت بما يوازي الذهب  أليس هذا برهان واقعي لنسعر كل الأطعمة والبوظة والحلويات.

وأشار إلى أن منتجات المرطبات والبوظة يوجد طلب عليها صيفاً وشتاء لكن يزداد الطلب عليها خلال الصيف، وعليه ترتفع تكاليف صناعتها بسبب الحاجة الكبيرة للتبريد عبر الكهرباء، وهذا ما أثر على عمل الورش الصغيرة.

وقدر أن أغلب الورش الصغيرة متوقف بسبب ضعف القدرة على تأمين مستلزمات الإنتاج وفي مقدمتها الكهرباء، وأغلب الإنتاج الموجود حالياً في الأسواق لمعامل كبيرة بسبب قدرتها على تأمين الكهرباء اللازمة لعملية الإنتاج وعدد هذه المعامل 7-8 معامل يعمل على إنتاج البوظة.

وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 
الكلمات الدليلية:

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ