تقرير شام الاقتصادي 25-11-2023
شهدت الليرة السورية خلال افتتاح الأسبوع اليوم السبت تغييرات طفيفة في قيمتها أمام الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الرئيسية، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مصادر مواقع اقتصادية متطابقة.
وسجلت الليرة السورية مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 13750، وسعر 13950 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 15039 للشراء، 15262 للمبيع، حسب مواقع متخصصة برصد وتتبع حركة صرف العملات.
ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 13850 للشراء، و 14050 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 15148 للشراء، و 15372 للمبيع.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب، سعر 14300 للشراء، 14400 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 15640 للشراء، 15755 للمبيع.
وتراوح سعر صرف التركية في إدلب ما بين 484 ليرة سورية للشراء، و494 ليرة سورية للمبيع، وتراوح سعر صرف التركية مقابل الدولار في إدلب ما بين 27.82 ليرة تركية للشراء، و28.82 ليرة تركية للمبيع.
وتداولت صفحات إعلامية موالية للنظام، أسعار بعض أصناف المعجنات التي تباع في أسواق دمشق، مشيرة إلى أنها أصبحت تفوق بكثير قدرة المواطن السوري المالية، مع أنها كانت من قبل تعتبر من الأكلات الشعبية التي هي بمتناول الجميع.
وبحسب تلك الصفحات، فقد سُعّر كيلو الصمون ضمن محلات المعجنات ما بين 12 إلى 15 ألف ليرة، وكيلو الخبز السياحي من 8 إلى 12 ألف ليرة، مشيرة إلى أن التفاوت في الأسعار يخضع لموقع المحل، فيما إذا كان في المناطق الراقية أو في المناطق الشعبية.
أما كيلو الكعك فيباع بسعر ما بين 24 إلى 28 ألف ليرة، وسندويشة الزعتر بين 1800 إلى 2000 ليرة، وقرص الشيش بـ 8 آلاف ليرة والمحمرة بقشقوان بين 3 إلى 4 آلاف ليرة للقرص.
وسجلت أسعار المواد الغذائية والخضروات في أسواق اللاذقية ارتفاعاً كبيراً بالمقارنة مع أسواق باقي المناطق السورية الخاضعة لسيطرة النظام، حيث كشفت صحيفة موالية أن أي طبخة بدون لحمة أصبحت تكلف العائلة مبلغ 75 ألف ليرة.
وبحسب الصحيفة ذاتها، فقد وصل سعر كيلو البطاطا إلى 7 آلاف ليرة، و3500 للبندورة، والخيار 8 آلاف ليرة، والكوسا 7500 ليرة، والباذنجان 6500 ليرة، وكيلو الزهرة 6 آلاف ليرة، ورأس الثوم بألفي ليرة، والفاصولياء 14 ألفاً والفاصولياء الحب بـ30 ألفاً وعدس الشورية 30 ألف ليرة، وحتى الخسة صارت بـ 3500 ليرة.
ووصل سعر كيلو لحم العجل إلى 130 ألف ليرة، والقهوة التي يبدأ سعر الكيلو منها بـ 110 آلاف ليرة والمتة التي يبدأ سعر 200 غرام بـ14 ألف ليرة، والمحارم المنزلية بـ19 ألف ليرة للعلبة وما فوق، وكيلو السكر 14 ألف ليرة، والرز بـ14 ألفاً والبرغل 12 ألفاً والسمنة 47 ألف ليرة، ومسحوق الغسيل يبدأ من 45 ألف ليرة والصابونة الصغيرة بـ3 آلاف ليرة.
وقالت إن تسعير المواد بات على هوى ومزاج الباعة، إذ تختلف الأسعار عند المحل نفسه بين الصباح والمساء، من دون القدرة على فعل شيء غير التذمر بعد دفع ما يريد لحاجتنا لهذه المواد الأساسية.
بينما ذكرت أنها باتت تطبخ بالأسبوع مرتين فقط مع تراكم الديون عليها لعدم تغطية راتبها الوظيفي لتكاليف شراء كل الحاجيات الشهرية للعائلة، ونشر تلفزيون موال تقريراً عن قيام سوريات أغلبهن من زوجات وبنات قتلى النظام ببيع ظفائر شعرهن من أجل تأمين متطلبات الحياة المعيشية.
هذا وتصاعدت التصريحات المتعلقة بالشأن الاقتصادي والخدمي في مناطق سيطرة النظام، وانقسمت بين التبريرات والانتقادات وسط اقتراحات لزيادة الضرائب والرسوم، فيما كشف قسم آخر منها عن مدى تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية وتردي الخدمات الأساسية في سوريا.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.