تقرير شام الاقتصادي 19-03-2024
شهدت الليرة السورية اليوم الثلاثاء تغيرات طفيفة في قيمتها أمام الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الرئيسية، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مصادر ومواقع اقتصادية متطابقة.
وفي التفاصيل سجلت الليرة السورية مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 13850، وسعر 14000 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 15025 للشراء، 15193 للمبيع.
ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 13850 للشراء، و 14000 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 15022 للشراء، و 15190 للمبيع.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب شمال غربي سوريا، سعر 14350 للشراء، 14450 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 15637 للشراء، 15751 للمبيع.
وسجلت أسعار الذهب في الأسواق السورية حسب جمعية الصياغة بدمشق، أسعارا مستقرة مقارنة مع نشرة امس، حيث حددت غرام الذهب عيار 21 بسعر 840,000 ليرة سورية.
وغرام الذهب عيار 18 بسعر 720,000 ليرة سورية، كذلك حددتوسعر الأونصة بسعر 31,000,000 ليرة سورية، وسعر الليرة الذهب بسعر 6,900,000 ليرة سورية.
وحسب نشرة الحوالات والصرافة الصادرة اليوم الثلاثاء بلغ سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي 13,400 ليرة للدولار الواحد، وسعر صرف الليرة السورية مقابل اليورو 14555.17 ليرة لليورو الواحد.
وأعلنت وسائل إعلام تابعة لنظام عن اجتماعات ومباحثات حول الشأن الاقتصادي، فيما ذكرت رئاسة مجلس الوزراء لدى نظام الأسد بعطلة عيد الأم الذي يصادف يوم الخميس الموافق 21 آذار الجاري حيث تعطل بهذه المناسبة الجهات العامة.
وأعلن برلمان الأسد مشروع القانون الخاص بحماية البيانات الشخصية، والمتضمن إحداث هيئة عامة ذات طابع إداري تسمى "هيئة حماية البيانات الشخصية" وأصبح قانوناً.
وقال مسؤول لدى نظام الأسد أن الوضع النقدي والاقتصادي والسوقي والمالي غير مستقر عموماً، وخاصةً ما يتعلق بالقيمة والقوة الشرائية لليرة السورية.
واعتبر أن قوة الليرة السورية ترتبط عموماً بمستوى أسعار القطع الأجنبي غير الثابتة والتي تتجه عموماً نحو الارتفاع أو الرفع المفتعل لغاية المضاربة، فهذا الأمر يؤدي حتماً إلى عدم الاستقرار.
بالمقابل تزايدت أسعار الخضر والفواكه بشكل ملحوظ في أسواق دمشق خلال شهر رمضان، حيث سجلت زيادة تقدر بنحو 30 بالمئة.
ويعود هذا الارتفاع إلى الطلب المتزايد عليها خلال الشهر الفضيل، حيث تعتبر الخضر والفواكه الملاذ الأخير للصائمين في ظل ارتفاع أسعار معظم المواد الغذائية الأخرى.
وأشار عضو لجنة تجار ومصدري الخضر والفواكه في دمشق، أسامة قزيز، إلى قلة العرض وزيادة الطلب في سوق الهال، مما يسهم في ارتفاع الأسعار، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار المحروقات.
ومن المتوقع استمرار ارتفاع الأسعار خلال الفترة المقبلة، دون توقعات بانخفاضها في الأيام القادمة، وقدر مدير عام المؤسسة العامة للدواجن سامي أبو دان تم خلال العام الماضي إنتاج 126 مليون بيضة مائدة.
بالإضافة إلى 435 طن لحم فروج و1.8 مليون صوص تربية، على حين كان إنتاجها في عام 2022 نحو 115 مليون بيضة مائدة بالإضافة إلى 280 طن فروج و1.1 مليون صوص تربية.
وزعم أن خطة المؤسسة لهذا العام تبلغ إنتاج نحو 150 مليون بيضة مائدة، والمنتج المتوافر في السوق هو منتج محلي ومطابق للمواصفة، ويغطي الاحتياجات من الاستهلاك.
وأشار إلى التخطيط هذا العام لرفع إنتاج صوص الفروج إلى 1.200 مليون وفروج التربية إلى 350 ألف طير أي بواقع 700 ألف طن من لحم الفروج، مدعيا انخفاض أسعار الفروج نظراً لتحسين الحالة الجوية وزيادة التربية خلال الشهر المقبل.
وبرر أمين سر جمعية حماية المستهلك والخبير الاقتصادي عبد الرزاق حبزة في حديثه لأحد المواقع الإعلامية الموالية للنظام قرار نظام الأسد بالموافقة على استيراد البقوليات من حمص، عدس، فول، فاصولياء، وبازلاء.
وذكؤ أن الموافقة على استيراد البقوليات أتت ليس للاستهلاك المحلي وإنما لتشغيل المعامل ولدينا العديد من المعامل التي تعمل بالتغليف والفرز والتعبئة ويمنحونها ماركات لإعادة تصديرها عبر القيمة المضافة فهم يستوردونها خام ويجرون عليها المعالجة المطلوبة وتوضع في أكياس مرتبة ثم يعاد تصديرها.
ويتراوح سعر كيلو الفول الأخضر بين 9-11 ألف ليرة، وكيلو البطاطا بين 7-9 آلاف ليرة، وسعر باقة النعناع والبقدونس بين 2000-3000 ليرة، وكيلو الزهرة بـ 8 آلاف ليرة.
وكيلو البندورة بين 6500-8 آلاف، وكيلو الخيار بين 10-12ألف ليرة، والباذنجان بين 13-14 ألفاً، بينما تم تسجيل انخفاض بسعر الثوم إلى حدود النصف ليتراوح سعر الكيلو بين 35-40 ألف ليرة.
رصد موقع "اقتصاد"، اختلاف أسعار المشروبات الرمضانية بين عامي 2023 و2024، مؤكدة أنها ارتفعت بنسبة كبيرة، وباتت تكلف أرقاماً قياسية ولم يعد بمقدور السوريين تحمل نفقاتها بسبب تدني قدرتهم الشرائية.
ونقلا عن صفحات موالية فقد بلغ سعر كيس الجلاب الصغير 10 آلاف ليرة، والأنواع الإكسترا من الجلاب تصل إلى 40 ألف ليرة، وسعر كيس عصير التمر هندي 15 ألف ليرة، وليتر التوت الشامي 30 ألف ليرة. وسعر كيس العرقسوس 5 آلاف ليرة.
وكيس ماء الورد 25 ألف ليرة. وكيس عصير الليمون 25 ألف ليرة، وليتر الليمونادا والبرتقال 15 ألف ليرة، وكوكتيل الفواكه تراوح بين 40 و50 ألف، وعصائر الفاكهة الاستوائية تبدأ من 60 ألف ليرة.
وبيّنت تلك الصفحات أن أسعار المشروبات الرمضانية عام 2023 كانت تتراوح جميعها بين 4000 إلى 8000 ليرة لليتر الواحد، والأغلى سعراً كان التوت الشامي 8000 ليرة، بينما بلغ سعر مشروب التمر هندي 6000 ليرة، وليتر شراب ماء الورد 7000 ليرة.
وكانت شهدت الأسواق بمناطق سيطرة النظام مؤخراً ارتفاعاً كبيراً في الأسعار قُدّر بنحو 200% لمعظم المواد، وسط تجاهل النظام وبالتزامن مع تراجع غير مسبوق لليرة السورية والرفع المتكرر لأسعار المحروقات الذي انعكس على كامل نواحي الأوضاع المعيشية.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.