تقرير شام الاقتصادي
تقرير شام الاقتصادي
● تقارير اقتصادية ١٤ نوفمبر ٢٠٢٢

تقرير شام الاقتصادي 14-11-2022

جددت الليرة السورية اليوم الإثنين 14 تشرين الثلاثاء/ نوفمبر، تراجعها خلال تداولات سوق الصرف والعملات الرئيسية في سوريا، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مواقع ومصادر اقتصادية متطابقة.

وتراوح الدولار الأمريكي في العاصمة السورية دمشق ما بين 5225 ليرة شراءً، و5275 ليرة مبيعاً، وكذلك سجلت بقية المحافظات الخاضعة لسيطرة نظام الأسد، أسعارا قريبة ضمن هامش فرق لا يتجاوز الـ 10 ليرات، وفق موقع "اقتصاد" المحلي.

في حين خسر اليورو خلال التعاملات 30 ليرة سورية في دمشق، ليصبح ما بين 5380 ليرة شراءً، و5430 ليرة مبيعاً، وبقيت التركية في دمشق، ما بين 273 ليرة سورية للشراء، و 283 ليرة سورية للمبيع.

وسجل الدولار عتبة جديدة غير مسبوقة في شمال غرب سوريا، إذ ارتفع الدولار بإدلب ليصبح ما بين 5450 ليرة شراءً، و5500 ليرة مبيعاً، وكذلك سجل أسعارا مماثلة في من الحسكة والقامشلي والرقة ودير الزور بالمنطقة الشرقية.

فيما ارتفعت التركية في إدلب، 3 ليرات سورية، لتصبح ما بين 287 ليرة سورية للشراء، و297 ليرة سورية للمبيع، وتراوح سعر صرف التركية مقابل الدولار في إدلب، ما بين 18.50 ليرة تركية للشراء، و18.60 ليرة تركية للمبيع.

وكان رفع مصرف النظام المركزي سعر الدولار إلى 3015 واليورو 3012.29، بعد أن كان سعر الدولار 2814 ليرة، واليورو 2818.22 ليرة، كما ارتفع سعر دولار البدل العسكري، إلى 2800 ليرة للدولار، بعد أن كان 2525 ليرة سورية.

بالمقابل أعلن رئيس جمعية الصاغة بدمشق "غسان جزماتي"، أن الجهات الأمنية التابعة للنظام ألقت القبض على عصابة تمتهن تزوير وغش الذهب وبيعه لمحلات الصاغة، وشدد على جميع المحلات بضرورة مطالبة الزبون ببيانات الهوية والحصول على رقم الهاتف والتأكد من أن الرقم ليس وهمياً وقال إن الذهب البرازيلي غير حقيقي.

وذكر رئيس جمعية الصاغة وصنع المجوهرات أن الأسواق تشهد عودة عدد من أصحاب المحلات والورش إلى المهنة في الآونة الأخيرة ومنهم من كان مسافراً أو ممن تسرحوا من الخدمة العسكرية بالتزامن مع الاستقرار في البلد ما ساهم بتحسن نشاط أسواق الذهب في سوريا، حسب زعمه.

وقدر أن الجمعية تدمغ يومياً قرابة 2 كيلو غرام ذهب لأصحاب الورش، بعد أن كانت قد شهدت حالة ركود في أوقات سابقة، لافتاً إلى عودة دخول الذهب الخام إلى الأسواق قادماً من بيروت عبر المنافذ الحدودية البرية أو من دبي عبر مطار دمشق الدولي وذلك بعد التخفيف من الإجراءات الاحترازية التي فرضت عند انتشار كورونا، وفق تعبيره.

واعتبر أن حركة المبيع حالياً جديدة في الأسواق وذلك نتيجة ارتفاع أسعار الذهب حيث اعتاد المواطنون التوجه لشراء الذهب عند بدء ارتفاع أسعاره، وذكر أن أغلبية الذهب الذي يباع حالياً هو من المصاغ والحلي الذهبية، على حين يشكل ذهب الادخار قرابة 20 بالمئة من حركة المبيعات.

وفي سياق متصل أبقت جمعية الصاغة تسعيرة الذهب دون تعديل رغم تراجع السعر العالمي للأونصة، لكن التسعيرة الرسمية ما تزال بعيدة عن السعر الحقيقي للذهب الواجب اعتماده محلياً ووفق سعر أونصة، 1762 دولاراً، المسجل عالمياً.

وقال موقع اقتصاد المحلي إنه ومع سعر الدولار الرائج في السوق (نحو 5275 ليرة سورية للدولار الواحد في دمشق)، يكون السعر الواجب اعتماده لغرام الـ 21 ذهب، نحو 261500 ليرة سورية، لكن الجمعية تحدد سعراً أقل من ذلك بنحو 11500 ليرة، نظراً لأنها تعتمد الدولار بنحو 5044 ليرة سورية.

وذكر أن هذا الرقم أقل من السعر الرائج في السوق بأكثر من 200 ليرة للدولار الواحد، وحسب الجمعية، بقي غرام الـ 21 ذهب، بـ 249500 ليرة شراءً، 250000 ليرة مبيعاً، كما بقي غرام الـ 18 ذهب، بـ 213786 ليرة شراءً، 214286 ليرة مبيعا.

ولا يلتزم معظم الصاغة في مناطق سيطرة النظام بالتسعيرة الرسمية نظراً لأنها غير متناسبة مع سعر الصرف الرائج للدولار في السوق السوداء. كما وأنهم يحصلون على أجرة صياغة يتفاوضون حول قيمتها مع الزبائن.

وصرح المشرف على جمعية اللحامين أدمون قطيش بأن أسعار اللحوم الحمراء لم تشهد أي تغييرات سعرية خلال الشهرين الماضيين وبقيت على حالها نتيجة قلة الطلب وقلة العرض كذلك على عكس معظم المنتجات والسلع الأخرى التي شهدت ارتفاعات كبيرة خلال الفترة نفسها نتيجة تغيرات سعر الصرف الحاصلة.

وأضاف، إن سعر كيلو الخروف الحي اليوم 15 ألف ليرة وسعر كيلو العجل 13 ألف ليرة وهذا السعر لم يتغير منذ مدة وبقي مستقراً، لافتاً إلى أن عدم ارتفاع السعر يعتبر أمراً غير مبشر وأدى إلى قيام العديد من المربين بذبح الخراف والنعاج التي يقومون بتربيتها لعدم قدرتهم على دفع ثمن الأعلاف اللازم للتربية.

وتابع أن الدعم الذي تقدمه مؤسسة الأعلاف للمربين يعتبر دعماً بسيطاً جداً ولا يساوي سوى 25 بالمئة من الحاجة من الأعلاف والكمية المتبقية يتم شراؤها من السوق، لافتاً بأنه حتى مؤسسة الأعلاف تشتري الأعلاف من التجار الذين يستوردون المادة ولا تقوم باستيرادها بنفسها.

ولفت إلى أن عدد الذبائح اليومية لم يتغير منذ مدة إذ إن حوالي 1500 ذبيحة من الخراف تذبح يومياً في المسلخ الفني في دمشق على حين أن حوالي 1200 ذبيحة يتم ذبحها في السوق أي إن إجمالي عدد الذبائح اليومية في دمشق يصل تقريباً لحدود 2700 ذبيحة يومياً، مشيراً إلى أن استهلاك المواطنين للحوم الحمراء لم يزدد خلال هذه الفترة.

هذا وتوقع تقرير اقتصادي وصول الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي إلى 5 آلاف ليرة سورية مقابل الدولار الواحد، وهي القيمة التي سوف تستقر عندها حتى نهاية العام الجاري 2022، هذا ويرافق انهيار قيمة الليرة ارتفاعاً كبيراً في أسعار السلع والمواد الغذائية، وباتت تسجل السوق الرائجة أكثر من 5,200 ليرة سورية للدولار الواحد.

ويرافق انهيار قيمة الليرة السورية ارتفاعاً كبيراً في أسعار السلع والمواد الغذائية، لا سيّما في مناطق سيطرة النظام، فيما يستمر المصرف المركزي، في تحديد سعر 3,015 ليرة للدولار الواحد، بوصفه سعراً رسمياً معتمداً في معظم التعاملات، فيما يحدد صرف دولار الحوالات بسعر 3,000 ليرة سورية، ودفع بدل الخدمة الإلزامية بسعر 2,800 ليرة سورية.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ