صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
● تقارير اقتصادية ١٣ فبراير ٢٠٢٣

تقرير شام الاقتصادي 13-02-2023

شهدت الليرة السورية اليوم الأحد 13 شباط/ فبراير، تحسن في قيمتها أمام الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الرئيسية، في حين تبقى ضمن مرحلة الانهيار الاقتصادي المتجدد للعملة المحلية التي وصلت إلى مستويات قياسية غير مسبوقة مؤخرا.

وحسب موقع "الليرة اليوم"، تحسن صرف الليرة السورية مقابل الدولار بنسبة تقدر بحوالي 2.90 بالمئة، وبذلك تراوحت الليرة مقابل الدولار بدمشق بين سعر 6700 للشراء وسعر 6600 للمبيع.

وسجلت الليرة مقابل اليورو سعرا قدره 7156 للشراء، 7045 للمبيع، وسط تذبذب ملحوظ مقارنة بأسعار إغلاق يوم أمس فيما تراوح الدولار في حلب ما بين 5600 للشراء، و 5700 للمبيع.

وبلغ سعر الدولار في إدلب شمال غربي سوريا 6800 ليرة سورية، والليرة التركية 360 وتعد العملة التركية متداولة في المناطق المحررة شمال سوريا وينعكس تراجعها أو تحسنها على الأوضاع المعيشية بشكل مباشر.

وكان انخفض سعر صرف الدولار في دمشق، أمس بمقدار 200 ليرة خلال الساعات الماضية (أي بنسبة تقارب 2.90%)، واستقر عند سعر شراء يبلغ 6600، وسعر مبيع يبلغ 6700 ليرة للدولار الواحد، بمدى يومي بين 6700 و 6900 ليرة سورية.

وأبقت جمعية الصاغة بدمشق سعر غرام الذهب عيار 21 قيراط دون تعديل وتراوح بين 340 ألف ليرة، في حين سجل غرام الذهب عيار 18 قيراط 291 ألف ليرة، وكان سجل أمس الأول 315 ألف ليرة سورية.

ويباع غرام الذهب من عيار 21 بدمشق 365,000 ليرة للمبيع و 360,000 ليرة للشراء، بينما سجل في حلب سعر 365,000 ليرة للمبيع و 360,000 ليرة للشراء، ووصل في إدلب إلى 312,000 ليرة للمبيع و 307,000 للشراء.

وأكد متابعون أن الأسعار لم تتراجع في الأسواق السورية، في أعقاب ارتفاع سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار بل على العكس، أشاروا إلى أن الأسعار واصلت ارتفاعها.

ويأتي ذلك في وقت أعلن فيه محللون بأن الأسواق لم تستوعب بعد، هذا الارتفاع بسعر الصرف، مطالبين السوريين بالانتظار عدة أيام لكي تظهر النتائج بشكل إيجابي على الأسواق.

وتراجع سعر صرف الدولار أمام الليرة في معظم المناطق السورية، بمبلغ تراوح بين 400 إلى نحو 1000 ليرة، حيث تراجع سعر صرف الدولار في إدلب إلى نحو 6250 ليرة، بينما تراجع في دمشق إلى نحو 6900 ليرة، وإلى أرقام مقاربة في باقي المحافظات السورية.

وأفادت صفحات على وسائل التواصل تقوم برصد الأسعار في الأسواق التي يسيطر عليها النظام، بأنه على الرغم من تراجع سعر صرف الدولار بنسبة 6 بالمئة، إلا أن الأسعار ترتفع بشكل جنوني ومتواتر، دون وجود أي تفسير منطقي لهذا الارتفاع.

وبينت أن سعر كيلو البصل وصل إلى 11 ألف ليرة، وسعر كيلو الهبرة بلغ نحو 80 ألف ليرة، فيما أصدرت وزارة التجارة الداخلية التابعة للنظام، قائمة بأسعار بعض المواد، حددت فيه سعر صحن البيض بـ 21 ألف ليرة وسندويشة الشاورما بـ 7 آلاف ليرة.

والفروج المشوي بـ 44 ألف ليرة والبروستد 45 ألف ليرة، وهي أسعار رأى فيها متابعون بأنها غير واقعية ولا تعكس حقيقة الأسواق، التي تباع فيها هذه المواد بأكثر من 20 بالمئة من القيمة التي حددتها وزارة التجارة الداخلية.

ولفت محللون اقتصاديون، بأن هبوط سعر صرف الدولار على هذا النحو وبشكل مفاجئ، ليس في صالح الأسواق، بل يحتاج الأمر إلى استقرار سعر الصرف عند حد معين، من أجل أن تستجيب الأسواق لمستوى أسعار ثابت، وفقا لما رصدته موقع "اقتصاد"، مال وأعمال السوريين المحلي.

وكانت شهدت الأسواق بمناطق سيطرة النظام مؤخراً ارتفاعاً كبيراً في الأسعار قُدّر بنحو 200% لمعظم المواد، وسط تجاهل النظام وبالتزامن مع تراجع غير مسبوق لليرة السورية والرفع المتكرر لأسعار المحروقات الذي انعكس على كامل نواحي الأوضاع المعيشية.

وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ