تقرير شام الاقتصادي 11-07-2024
شهدت الليرة السورية اليوم الخميس تغيرات طفيفة في قيمتها أمام الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الرئيسية، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مواقع اقتصادية.
وسجلت الليرة السورية مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 14700، وسعر 14800 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 15947 للشراء، 16061 للمبيع.
ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 14750 للشراء، و 14850 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 16001 للشراء، و 16115 للمبيع.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب شمال غربي سوريا، سعر 14950 للشراء، 15050 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 16217 للشراء، 16330 للمبيع.
واستقر سعر غرام الذهب عيار 21 قيراط عند 985,000 ليرة، وسعر غرام الذهب عيار 18 قيراط، 844,286 ليرة والليرة الذهبية عند 8,150,000 ليرة والأونصة الذهبية، 35,500,000 ليرة سورية.
واعتبر أحد مسؤولي النظام في القطاع الاقتصادي "عابد فضلية" أن الدولار المجمد عملة غير مزورة تحمل أرقاماً متسلسلة صحيحة، لكن تتداول خارج الجهاز المصرفي نظراً لكونها مهربة أو منهوبة من دول أخرى نتيجة النزاعات أو الحروب، لذا تجمد من جانب الفيدرالي الأميركي وبالتالي من البنوك المركزية في باقي الدول.
وذكر أن الجهات الأميركية لديها قوائم بأرقام الدولار، المواطن العادي لا يعرفها، بالتالي يجب أن يكون هناك تعميم للجهات التي تتعامل بالدولار حول العالم وفي المصرف المركزي بهذه الأرقام، محذراً من التعامل بالدولار المجمد كون التعامل به ممنوع.
وأضاف، أن سعر صرف الدولار أمام الليرة السورية يستقر خلال أواسط الصيف عادةً سواء على صعيد السوق السوداء أو السوق النظامية، نتيجة التحويلات السياحية الاستثمارية، ولأن السوريين يرسلون الحوالات لأهلهم في هذه الفترة من العام أكثر من غيرها وينفقون بشكل أكبر، وفق تعبيره.
برر نائب الجمعية الحرفية لصناعة الألبان والأجبان أحمد السواس ارتفاع أسعار الحليب بانتهاء موسم حليب الغنم، وزيادة الطلب من معامل البوظة بشكل كبير جداً، حيث قلّلت اعتمادها على الحليب البودرة.
وزادت الطلب على الحليب “الفريش”، مبيناً أنه ورغم التوقعات بزيادة الطلب في الأسواق هذه الفترة كما العادة، إلا أن ضعف القدرة الشرائية للمستهلكين قلّل الطلب بشكل واضح.
فيما سيضمن هذا الضعف استقرار الأسعار خلال الفترة المقبلة وعدم ارتفاعها أكثر، حسب تقديراته، وبيّن السواس أن سعر كيلو الحليب ارتفع خلال الأسبوعين الماضيين 500 ليرة، ليصبح وفقاً لتسعيرة الجمعية 7500 ليرة.
واللبن 8500، والجبنة البلدية 40 ألفاً، والجبنة الشلل 68 ألفاً، أما التصدير فهو يعتمد كلياً على المصانع وليس على الحرفيين، لتأتي الإمارات في مقدّمة المستوردين، تليها العراق، ثم السعودية، دون أن يستبعد أن يكون للتصدير دور أيضاً في ارتفاع الأسعار محلياً.
وكشف مدير شؤون الأملاك في محافظة دمشق "بشار الأشقر"، عن استلام أرض بمساحة 1000 دونم ليصار إلى دراسة تخصيصها كسوق هال جديد في منطقة الضمير لتخديم دمشق "مركز للجملة" مشيرا إلى وجود مقترح آخر لأرض في منطقتي دير علي والدوير
ولفت إلى أنه يتم حجز 60 سيارة أسبوعياً في سوق الهال معتبراً أن المشكلة الحقيقية تكمن بأن مساحة السوق لم تعد تكفي لخدمة العاصمة ولاقى هذا الاقتراح اعتراض كون المكان المخصص من شأنه أن يرفع الأسعار ويزيد الكلف والأعباء الكبيرة.
وكانت شهدت الأسواق بمناطق سيطرة النظام مؤخراً ارتفاعاً كبيراً في الأسعار قُدّر بنحو 200% لمعظم المواد، وسط تجاهل النظام وبالتزامن مع تراجع غير مسبوق لليرة السورية والرفع المتكرر لأسعار المحروقات الذي انعكس على كامل نواحي الأوضاع المعيشية.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.