تقرير شام الاقتصادي 08-11-2023
سجلت أسعار الصرف الرئيسية في أسواق العملة السورية، تحركات محدودة، خلال تعاملات افتتاح وظهيرة يوم الأربعاء، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلاً عن مصادر مواقع اقتصادية متطابقة.
وتراوح سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الليرة السورية، ما بين 14000 ليرة سورية شراءً، و14100 ليرة مبيعاً، حسبما أورده "موقع اقتصادي مال وأعمال السوريين".
وتراجع اليورو إلى ما بين 14950 ليرة شراءً، و15050 ليرة مبيعاً، وتراجع سعر صرف التركية في دمشق إلى ما بين 479 ليرة سورية للشراء، و489 ليرة سورية للمبيع.
وبلغ الدولار الأمريكي في حلب ما بين 14100 ليرة شراءً، و14200 ليرة مبيعاً، وبقي الدولار في كلٍ من حمص وحماة ودرعا والسويداء واللاذقية وطرطوس، وفي منبج والرقة ودير الزور، عند نفس أسعار "دولار حلب".
وبقي دولار إدلب ما بين 14150 ليرة شراءً، و14250 ليرة مبيعاً، فيما ارتفع الدولار في عفرين وإعزاز والباب، ليُطابق أسعار صرف "دولار إدلب"، وكذلك وبقي الدولار في الحسكة والقامشلي، مستقراً عند نفس أسعار "دولار إدلب".
وكذلك تراجع سعر صرف التركية في إدلب، ليصبح ما بين 484 ليرة سورية للشراء، و494 ليرة سورية للمبيع، وتراجع سعر صرف التركية مقابل الدولار في إدلب إلى ما بين 27.52 ليرة تركية للشراء، و28.52 ليرة تركية للمبيع.
فيما حافظ الذهب على سعره، إذ استقر سعر الغرام عيار 21 قيراطاً على سعر 770 آلاف ليرة سورية، وفق نشرة أسعار جمعية الصاغة والمجوهرات والأحجار الكريمة لليوم الأربعاء الواقع في 8 تشرين الثاني.
وحسب فإن سعر غرام الذهب عيار 21 قيراطاً سجل 770000 ليرة سورية للمبيع، و 769000 ليرة للشراء، على حين بلغ سعر الغرام عيار 18 قيراطاً 660000 ليرة سورية للمبيع، و 659000 للشراء.
واستقر سعر الليرة الذهبية عيار 21 على 6 ملايين و450 ألف ليرة سورية، وسعر الأونصة عيار 995 بـ 28400000 ليرة سورية.
ونشرت جمعية الصاغة، عبر صفحتها، تعميماً قالت فيه: “يرجى من الناس عدم شراء أي قطعة ذهبية بدون فاتورة نظامية وعليها ختم الجمعية وكذلك السعر المدفوع حصراً وعدم إعطاء أي سعر غير السعر المكتوب على الفاتورة.
وتجدر الإشارة إلى أن جمعية الصاغة تشدد باستمرار على ضرورة التزام التسعيرة الصادرة عن الجمعية والمخالف يتعرّض للمساءلة القانونية وإغلاق المحل، ويمكن مراجعة أي مديرية تموين في أي محافظة وتقديم شكوى أو مراجعة أي مركز للجمعية في أي محافظة.
بالمقابل قال عضو الجمعية الحرفية للأجبان والألبان أحمد السواس، إن بعض العائلات السورية أصبحت تشتري الأجبان والألبان بكمية تكفي وجبة واحدة فقط بما يعادل 200 غرام فقط، على خلاف ما كان سابقاً، حيث كانت الناس تشتري هذه المواد بكميات كبيرة
وأوضح أن ارتفاع تكاليف الإنتاج وخاصة حوامل الطاقة هو العامل الرئيسي بارتفاع الأسعار، مطالباً ببيع الحرفيين المازوت بالسعر المدعوم الذي يباع به للصناعيين، مضيفا: الحرفيون هم الفئة المظلومة، سواء من ناحية التسعيرة أو الدعم.
وأشار إلى أنه خلال الشتاء يكون هناك انخفاض بإنتاج الحليب، ما يساهم برفع الطلب عليه وارتفاع سعره، لافتاً إلى أنه لتخفيض التكاليف يلجاً بعض الحرفيين لاستخدام الدسم النباتي بدلاً من الحيواني، ما يخفض السعر بنحو 40%.
وذكر أن الطبقة ذات الظروف المعيشية الصعبة تلجأ لشراء هذه النوعية، أو التي تباع على البسطات، يذكر أن سعر كيلو الحليب 7000 ليرة و اللبن يصل حتى 8000 ليرة، وكيلو اللبنة البلدية 40 ألف ليرة، والجبة 65 ألف ليرة سورية.
هذا وتشير تقديرات إلى ارتفاع متوسط تكاليف المعيشة لأسرة سورية مكوّنة من 5 أفراد، إلى أكثر من 10 ملايين ليرة، كما بلغت نسبة الزيادة بسعر الصرف الرسمي للدولار مقابل الليرة 234,99% منذ مطلع العام وحتى بداية شهر آب الماضي، كما تقدّر نسبة زيادات الأسعار منذ بداية العام بـ 350 بالمئة.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.