تقرير شام الاقتصادي 08-11-2022
شهدت الليرة السورية اليوم الثلاثاء 8 تشرين الثاني/ نوفمبر، حالة من التراجع سعر صرف الليرة السورية، في عموم البلاد، بنسب متفاوتة، حيث سجلت ارتفاعات متفاوتة للدولار، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مواقع ومصادر اقتصادية متطابقة.
وتراوح الدولار الأمريكي ما بين 5180 ليرة شراءً، و5230 ليرة مبيعاً، بدمشق حسب موقع اقتصاد المحلي، وكذلك في حلب وحمص وحماة واللاذقية وطرطوس ودرعا، ضمن هامش فرق لا يتجاوز الـ 10 ليرات عن سعر الصرف بدمشق.
وفي دمشق أيضا، تراجع اليورو 15 ليرة، إلى ما بين 5175 ليرة شراءً، و5225 ليرة مبيعاً، وبقيت التركية في دمشق، ما بين 271 ليرة سورية للشراء، و281 ليرة سورية للمبيع، وسجل الدولار بالحسكة والقامشلي والرقة ودير الزور، ما بين 5300 ليرة شراءً، و5350 ليرة مبيعاً.
وأما في إدلب شمال غربي سوريا، فارتفع الدولار بنحو 15 ليرة، ليصبح ما بين 5330 ليرة شراءً، و5380 ليرة مبيعاً فيما ارتفعت التركية في إدلب، ليرة سورية واحدة، إلى ما بين 280 ليرة سورية للشراء، و 290 ليرة سورية للمبيع.
من جانبها أبقت جمعية الصاغة في دمشق، تسعيرة الذهب الرسمية، مستقرة، إذ بقي غرام الـ 21 ذهب، بـ 238500 ليرة شراءً، 239000 ليرة مبيعاً، كما بقي غرام الـ 18 ذهب، بـ 204357 ليرة شراءً، 204857 ليرة مبيعاً.
ولا يلتزم معظم الصاغة في مناطق سيطرة النظام بالتسعيرة الرسمية نظراً لأنها غير متناسبة مع سعر الصرف الرائج للدولار في السوق السوداء، كما وأنهم يحصلون على أجرة صياغة يتفاوضون حول قيمتها مع الزبائن.
وأعلن مجلس وزراء الأسد، منح المؤسسة العامة للصناعات الغذائية سلفة مالية بقيمة 5 مليارات ليرة لصالح الشركة العربية السورية لتصنيع العنب بحمص بهدف تمكينها من تأمين مستلزمات العملية الإنتاجية وتسديد قيمة محصول العنب للفلاحين.
وتضمن بيان المجلس عدة مخرجات منها الموافقة على مشروع الصك التشريعي المتضمن قانون الإعلام الجديد ومزاعم ضرورة الالتزام بالمسار الوظيفي والدقة عند الترشيح وتخصيص المؤسسة العامة للجيولوجيا بعدد من عقارات أملاك الدولة لإقامة مقالع لاستثمار التراكيت والطف البركاني اللازم لصناعة السيراميك بدواعي توفير القطع الأجنبي.
وقال موقع موالي للنظام إن سبب ارتفاع أسعار المتة هو أنه في بلد المنشأ تتجه الأسعار إلى المزيد من الارتفاع، إذ إن السعر الوسطي للكيلوغرام الواحد ارتفع خلال اليومين الماضيين من 7 دولارات إلى 10 دولارات، إذ أن الأرجنتين تتحكم بالأسعار والكميات التي تصدّر إلى الأسواق العالمية لأنها البلد الوحيد الذي ينتج المتة في العالم.
إضافة لزيادة الضريبة على صادرات المتة بنسبة 70% من البلد المنتج، وصرح مدير الأسعار بوزارة التجارة الداخلية لدى نظام الأسد عن وجود 3 موردين يقومون باستيراد وتعبئة مادة المتة وطرحها في السوق، مبيناً أن التسعيرة الجديدة تمت وفق دراسة دقيقة للتكلفة الحقيقة للمادة مع إضافة هامش ربح يناسب جميع الأطراف.
هذا وتوقع تقرير اقتصادي وصول الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي إلى 5 آلاف ليرة سورية مقابل الدولار الواحد، وهي القيمة التي سوف تستقر عندها حتى نهاية العام الجاري 2022، هذا ويرافق انهيار قيمة الليرة ارتفاعاً كبيراً في أسعار السلع والمواد الغذائية، وباتت تسجل السوق الرائجة أكثر من 4,750 ليرة سورية للدولار الواحد.
ويرافق انهيار قيمة الليرة السورية ارتفاعاً كبيراً في أسعار السلع والمواد الغذائية، لا سيّما في مناطق سيطرة النظام، فيما يستمر المصرف المركزي، في تحديد سعر 3,015 ليرة للدولار الواحد، بوصفه سعراً رسمياً معتمداً في معظم التعاملات، فيما يحدد صرف دولار الحوالات بسعر 3,000 ليرة سورية، ودفع بدل الخدمة الإلزامية بسعر 2,800 ليرة سورية.