تقرير شام الاقتصادي 05-12-2023
تقرير شام الاقتصادي 05-12-2023
● تقارير اقتصادية ٥ ديسمبر ٢٠٢٣

تقرير شام الاقتصادي 05-12-2023

 

شهدت الليرة السورية تغيرات طفيفة أمام العملات الأجنبية الرئيسية، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مصادر مواقع اقتصادية متطابقة.

وسجلت الليرة السورية اليوم الثلاثاء مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 13800، وسعر 14000 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 14944 للشراء، 15166 للمبيع.

ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 13900 للشراء، و 14100 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 15052 للشراء، و 15274 للمبيع.

وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب، سعر 14450 للشراء، 14550 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 15648 للشراء، 15761 للمبيع.

من جانبها خفضت الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات والأحجار الكريمة بدمشق سعر غرام الذهب في السوق المحلية 21 ألف ليرة سورية للغرام الواحد عيار 21 قيراطاً عن السعر الذي سجله يوم أمس.

وحسب النشرة الصادرة عن اليوم، سجل غرام الذهب عيار 21 سعر مبيع 800 ألف ليرة، وسعر شراء 799 ألف ليرة، بينما سجل الغرام عيار 18 سعر مبيع 685714 ليرة وسعر شراء 684714 ليرة.

وحددت الجمعية سعر مبيع الأونصة عيار 995 بـ 29 مليوناً و700 ألف ليرة سورية، وسعر مبيع الليرة الذهبية عيار 21 بـ 6 ملايين و720 ألف ليرة سورية.

وفي ظل ارتفاع أسعار الذهب على الصعيدين المحلي والعالمي، أعلن رئيس الجمعية الحرفية للصياغة في دمشق غسان جزماتي، عن جمود كبير يعيشه قطاع الذهب في البلاد. وفقًا لتصريحاته، انخفض إقبال المستهلكين على شراء المعدن الثمين بشكل واضح، مما أثر سلبًا على السوق المحلية.

وتشير تقارير إلى أن الطلب على المجوهرات والزينة انخفض بشكل كبير خلال الشهرين الماضيين، حيث يقتصر الشراء حاليًا على فئة محددة من الأفراد الذين يبيعون عقاراتهم أو سياراتهم لتحفيظ أموالهم في ظل تذبذب سعر صرف الليرة السورية.

ونفى "جزماتي"، احتكار بعض الصاغة لليرات الذهبية، مشيرًا إلى أن غيابها في بعض الأحيان يعود إلى قضايا فنية في ورش التصنيع. وفيما يتعلق بتحديد أجور الصياغة، يكشف رئيس الجمعية أن هناك دراسة جارية لتحديد أسعار موحدة، وسيتم الكشف عن النتائج في بداية العام القادم.

ومع ارتفاع سعر الذهب في سوريا إلى مستويات قياسية، حيث بلغ سعر الأوقية 30.415 مليون ليرة سورية، يواجه قطاع الذهب تحديات كبيرة تتطلب تدابير فعّالة لضمان استقرار السوق وتحفيز الاقتصاد المحلي.

بالمقابل شهدت أسواق الأدوات الكهربائية في سوريا موجة من الأسعار المرتفعة، مما جعل الشراء حلمًا بعيد المنال للكثيرين حيث سجلت أسعار البطاريات المنزلية ارتفاعًا غير مسبوق.

ويتراوح سعر البطارية الصغيرة حوالي 200 ألف ليرة سورية، بينما وصلت أسعار اللمبات الموفرة للطاقة إلى مستويات لم يسبق لها مثيل، حيث يبلغ سعر اللمبة الكبيرة نحو 100 ألف ليرة.

وبالنسبة للأجهزة الكهربائية الكبيرة، فقد شهدت أيضًا ارتفاعات كبيرة في الأسعار، حيث وصل سعر الغسالة الأوتوماتيكية إلى حوالي 10 ملايين ليرة، والمايكرويف بين مليونين وثلاثة ملايين ليرة.

والشاشات التلفزيونية أيضًا شهدت ارتفاعات ملحوظة، حيث يصل سعر بعضها إلى 12 مليون ليرة، وفي تحليل للوضع، أشار عبد الرزاق حبزة، أمين سر جمعية حماية المستهلك بدمشق وخبير اقتصادي، إلى أن هناك عدة عوامل تسهم في هذا الارتفاع.

وذكر أن من بين هذه العوامل سعر الصرف والنفقات الضريبية، بالإضافة إلى قرار رفع أسعار الكهرباء، ودعا إلى تخفيض الضرائب من قبل وزارة المالية ومراجعة الأرباح التجارية لتخفيف العبء عن المستهلكين، وتأتي هذه الأسعار وسط تزايد التقنين الكهربائي.

وكانت شهدت الأسواق بمناطق سيطرة النظام مؤخراً ارتفاعاً كبيراً في الأسعار قُدّر بنحو 200% لمعظم المواد، وسط تجاهل النظام وبالتزامن مع تراجع غير مسبوق لليرة السورية والرفع المتكرر لأسعار المحروقات الذي انعكس على كامل نواحي الأوضاع المعيشية.

وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ