تقرير شام الاقتصادي 03-04-2024
شهدت الليرة السورية اليوم الأربعاء تغيرات طفيفة في قيمتها أمام الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الرئيسية، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مصادر ومواقع متخصصة برصد وتتبع حركة صرف العملات.
وفي التفاصيل سجلت الليرة السورية مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 13850، وسعر 14000 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 14904 للشراء، 15071 للمبيع.
ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 13850 للشراء، و 14000 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 14904 للشراء، و 15071 للمبيع.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب شمال غربي سوريا، سعر 13850 للشراء، 13950 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 14904 للشراء، 15017 للمبيع.
ويحدد مصرف النظام صرف الليرة مقابل الدولار 13,400 ليرة للدولار وسعر صرف الليرة مقابل اليورو 14555.17 ليرة لليورو وفق نشرة الحوالات والصرافة وأكد خبير اقتصادي عدم صحة أسعار النشرة الرسمية وهي مضرة للأنشطة السوقية.
ولليوم الثالث على التوالي أبقت الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات والأحجار الكريمة لدى نظام الأسد في تسعيرة الذهب الرسمية مستقرة، دون تغيير.
وأبقت الجمعية غرام الـ 21 ذهب، بـ 881000 ليرة شراءً، و882000 ليرة مبيعاً، وأبقت غرام الـ 18 ذهب، بـ 755000 ليرة شراءً، و756000 ليرة مبيعاً.
وأبقت الجمعية سعر الأونصة المحلية (عيار 955)، بـ 32 مليوناً و200 ألف ليرة سورية وأبقت سعر الليرة الذهبية (عيار 21)، بـ 7 ملايين و225 ألف ليرة سورية.
وبالاستناد إلى سعر الأونصة العالمي صباح الثلاثاء، قبيل صدور التسعيرة، تكون الجمعية قد قدّرت "دولار الذهب" بنحو 13863 ليرة. مع الإشارة إلى أن مبيع "دولار دمشق" في السوق السوداء، مستقر عند 14100 ليرة.
ولا يتقيّد باعة الذهب في مناطق سيطرة النظام، بالتسعيرة الرسمية، إذ يلجؤون لأجرة الصياغة كآلية لزيادة سعر المبيع بما يتناسب مع تذبذب السعر العالمي للذهب والسعر المحلي للدولار، على مدار اليوم.
وارتفعت مستلزمات صناعة الحلويات المنزلية عن العام الماضي إلى نحو 50%، ما جعل الأسر تبتعد عن صناعة الحلويات المنزلية، ففي أسواق دمشق، وصل سعر كيلو الدقيق المخلوط الخاص بصناعة الحلويات إلى 11 ألف ليرة والسكر الناعم 15 ألف ليرة.
وكيلو العجوة الخاصة بصناعة المعمول بدأ من 25 ألف ليرة ولم ينته عند 50 ألف ليرة، وكيلو السمنة الحيواني يصل إلى 200 ألف وأكثر، والسمنة النباتي يبدأ سعرها بـ30 -50 ألف ليرة، وتراوح سعر كيلو الفستق الحلبي بين 500 ألف ليرة، والكيلو من الجوز المبروش ما بين 120 -140 ألف ليرة سورية بحسب نوعه "فهناك جوز غامق، وفاتح، وطري أو قاسي".
وأما بالنسبة للحلويات الجاهزة، بلغ سعر كيلو وربات بالفستق 175-300 ألف ليرة سورية، وعش البلبل 140 – 250ألف ليرة، ستاتي بالقشطة -60-150ألف ليرة، وهريسة باللوز 40-100ألف ليرة، وبيتفور مشكل بين 70-150ألف ليرة، غريبة بين 100 ألف -200 ألف ليرة، معمول بالفستق 160-250 ألف ليرة حسب المكونات.
وقال رئيس جمعية حرفيي الحلويات بدمشق بسام قلعجي، إن الإقبال على محال الحلويات في رمضان هذا العام ضعيف مقارنة بالسنوات الماضية، ولفت إلى أن بعض أنواع الحلويات وصلت إلى 650 ألف ليرة حيث يدخل ضمن التكاليف أجور العمال، وبدل إيجار استثمار المحل.
وأضاف، هنالك معاناة بسبب نقص اليد العاملة وعدم وجود طلب من الخارج على الحلويات ما أدى إلى تراجع التصدير فأغلب أنواع الحلويات الصناعة المحلية باتت متوفرة في أغلب دول العالم، ما يجعل إنتاج الحرفي أقل وبالتالي السعر أكثر بالتوازي مع كساد في سوق الحلويات.
ويعاني الاقتصاد السوري من مشاكل جمة، بداية من الشح الشديد للقطع الأجنبي، وصولًا إلى أزمة القطاعات الإنتاجية وأدائها الضعيف والهشّ، في ظل تخبّط سياسات النظام في التعامل مع الملف الاقتصادي على مدار السنوات الماضية.
هذا ويستمر ارتفاع الأسعار مما يؤثر بشكل كبير على مستويات الدخل وفرص العمل للسكان، حيث يتجه الكثيرون نحو حلول وطرق لتلبية احتياجاتهم اليومية، تقوم على التقنين والتقليص والتخفيض في ظل انعدام القدرة الشرائية وسط تجاهل نظام الأسد هذه الظاهرة الاقتصادية الصعبة.
وتجدر الإشارة إلى أن حالة من الارتباك والشلل ضربت الأسواق السورية في مناطق سيطرة النظام عقب القرارات التي أصدرها الأخير وتضمنت زيادات على أسعار البنزين والمازوت والغاز السائل والفيول، ورغم التمهيد الحكومي لها، إلا أنها أحدثت صدمة كبيرة وسط فوضى أسعار غير مسبوقة شملت مختلف أنواع السلع والخدمات.