دمشق::
قالت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة أن عناصر التنظيم قاموا بتفجير نفق في مخيم اليرموك قام بحفره عناصر جبهة النصرة ما أدى لمقتل عنصر وجرح أخرين منهم، فيما قال ناشطون أن النفق تابع للتنظيم ولكن عند اكتشاف أمره قام بتفجيره على الفور دون وقوع أي إصابات.

ريف دمشق::
تستمر الاشتباكات العنيفة في مدينة داريا بين الثوار وقوات الأسد، في محاولة من الأخير للسيطرة على المدينة وسط قيام المروحيات بإلقاء البراميل المتفجرة على منازل المدنيين، وتعرضت أحياء المدينة أيضا لقصف بصواريخ "أرض – أرض" وبقذائف المدفعية، ودخلت مساعدات طبية وإنسانية إلى المدينة مقدمة من الأمم المتحدة، فيما استهدفت قوات الأسد مدينة معضمية الشام بقذائف الدبابات ما أدى لسقوط جرحى، وفي ناحية أخرى ألقت المروحيات بالبراميل المتفجرة على منطقة الديرخبية وبلدة حسنو، وتعرضت المزارع المحيطة بمخيم خان الشيح لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، في حين ألقت المروحيات برميلين على الجبل الشرقي بمدينة الزبداني، وبالتزامن مع أذان المغرب قام عناصر حزب الله الإرهابي بإحراق عشرات المنازل في القسم الجنوبي لبلدة مضايا، وفي الغوطة الشرقية حاولت قوات الأسد التقدم في مزارع مدينة جسرين ولكن الثوار تصدوا للهجمات، وأجبروا المهاجمين على التراجع إلى نقاطهم الأساسية بعد أن كبدوهم خسائر في الأرواح والعتاد.

حلب::
شنت الطائرات الحربية والمروحية غارات جوية بالصواريخ الفراغية والعنقودية والفسفورية "المحرمات دوليا" وبالبراميل المتفجرة على أحياء السكري وطريق الكاستيلو ومحيط دوار الجندول، وعند تلبد الغيوم وسقوط المطر أصبح من الصعوبة على الطائرات التحليق في هكذا أجواء، فعمدت قوات الأسد على قصف أحياء صلاح الدين وبستان القصر ومساكن هنانو بصواريخ "أرض – أرض" وقذائف المدفعية والهاون، ما أدى لانهيار مبنى سقط جراءه 3 شهداء والعديد من الجرحى إذ تم نقلهم إلى المشافي الميدانية لتلقي العلاج بعد انتشالهم من تحت الأنقاض، وسقطت قذائف عديدة على أحياء يسيطر عليها نظام الأسد بمدينة حلب، ما أدى لسقوط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين، بينما استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في مدفعية الراموسة والأكاديمية العسكرية بقذائف الهاون وحققوا إصابات مباشرة، وفي الريف الشمالي شن الطيران الحربي والمروحي غارات جوية على مدينتي عندان وحريتان وبلدات معارة الأرتيق وكفرحمرة وحيان ومنطقة آسيا والملاح أدت لسقوط 3 شهداء وعدد من الجرحى في حريتان، وتعرضت عدة مدن وبلدات لقصف مدفعي، وعلى صعيد أخر فقد جرت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد على جبهات الملاح وتل مصيبين والشيخ نجار على إثر محاولات تقدم الأخير في المنطقة، حيث تصدى الثوار للمهاجمين بكل قوة بالرغم من القصف الجوي العنيف على مناطقهم، ففي منطقة الملاح تقدمت قوات الأسد ببعض النقاط لعدة ساعات واستعادها الثوار وقتلوا وجرحوا عددا من العناصر واغتنموا دبابة، كما ودارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين في محيط قلعة حلب، وفي الريف الشرقي تشتعل الاشتباكات العنيفة جدا بين تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" في داخل مدينة منبج وسط غارات جوية مكثفة من طيران التحالف الدولي الذي شن غارات على دفاعات التنظيم، بينما تقوم "قسد" بقصف حي الحزاونة المليء بالمدنيين بشكل عشوائي بقذائف المدفعية الثقيلة والهاون، كما تجري اشتباكات في عدد من القرى المحيطة بمنبج، فيما أعلن التنظيم عن تمكن عناصره من تدمير سيارتين تحملان رشاشين ثقيلين وقتل 4 عناصر لـ "قسد" إثر استهدافهما بصاروخ موجه في قرية جب الطويل جنوب شرق المدينة، كما وأعلن عن استعادة السيطرة على قرى "طحنة كبيرة" و"طحنة صغيرة" وبرج ومزارع "أم ميال" جنوب غربي المدينة، ونفذ عناصر تابعين للتنظيم عملية تفجيرية بتجمع للقوات الكردية أثناء محاولتها التقدم على قرية "قوردلا" شمال غربي مدينة منبج، وفي الريف الجنوبي شنت قوات الأسد والمليشيات الشيعية المساندة لها هجوما عنيفا على بلدة الحميرة وتلال القراصي في محاولة منها لاستعادة السيطرة عليها، وسط غارات جوية وقصف مدفعي عنيف إلا أن الثوار تمكنوا من رد الهجوم واستعادوا السيطرة على جميع النقاط التي تقدمت فيها القوات المهاجمة وقتلوا منهم أكثر من 15 عنصرا ودمروا دبابتين وعربة "بي إم بي" وانسحبت إلى أماكنها السابقة، وبعد ساعات من صد الهجوم شن الثوار هجوما قويا على بلدة القراصي تمكنوا فيه بعد ساعات قليلة من السيطرة على البلدة وعلى منطقة الساتر في محيطها وقتلوا وجرحوا عدد أخر من المليشيات الشيعية ودمروا عتاد وغنموا عدد من الأسلحة والذخائر، بالإضافة لأسر عدد من العناصر، ومن ثم نفذ أحد عناصر جيش الفتح عملية استشهادية ضربت معاقل قوات الأسد في قرية خلصة وسط اشتباكات عنيفة في المنطقة، وتمكن الثوار خلالها من تدمير مدفع رشاش وقاعدة كونكورس ودبابة لقوات الأسد، واستهدفوا مواقع قوات الأسد داخل قرية زيتان بقذائف المدفعية الثقيلة.

إدلب::
شن الطيران الحربي لقوات الأسد غارة جوية استهدفت مدينة معرة النعمان تسببت باستشهاد طفل وسيدة وجرح 6 آخرين، حيث عملت فرق الدفاع المدني على نقلهم للمشافي الطبية على الفور، كما تعرضت أطراف بلدة البارة بجبل الزاوية لقصف جوي بعدة صواريخ استهدفت أراضي زراعية ولم تسفر عن سقوط أي إصابات.

حماة::
استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في قرية المغير بريف حماة الشمالي بقذائف المدفعية الثقيلة.

حمص::
شن الطيران الحربي غارات على قريتي ديرفول وعيون حسين وعسيلة، في حين استهدفت قوات الأسد بقذائف المدفعية الثقيلة أحياء مدينة الرستن بالريف الشمالي دون سقوط أي إصابات بين المدنيين، وتعرضت قرية الفرحانية لقصف بقذائف الهاون، أما في الريف الشرقي فقد ذكر ناشطون محليون أن 3 أطفال استشهدوا في مدينة السخنة جراء استهداف أحيائها بالغازات السامة، علما أن الأطفال لم يصابوا بأي جروح بل خرجوا سالمين من القصف لحين نومهم ليفجع أهلهم بموتهم وهم نائمون، وفي سياق منفصل تمكن تنظيم الدولة من السيطرة على تلال محيطة ببلدة جب الجراح خلال الاشتباكات العنيفة بينه وبين قوات الأسد، وتدور اشتباكات بين الطرفين في محيط حقل جزل شمال غربي مدينة تدمر وسط قصف جوي يستهدف المنطقة.

درعا::
اشتباكات عنيفة جدا بين الجيش الحر ولواء شهداء اليرموك في الريف الغربي على اطراف بلدة عين ذكر تمكن فيها الجيش الحر من تدمير سيارة مليئة بالأسلحة كما استهدفوا معاقل اللواء في البلدة بقذائف الهاون.

ديرالزور::
دارت اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد في حيي الصناعة والرصافة ومحيط جبل الثردة والمطار العسكري، وسط قصف مدفعي عنيف على الأحياء الخاضعة لسيطرة التنظيم، في حين شن الطيران الحربي عدة غارات على محيط دوار البانوراما وجبل ثردة.

الرقة::
غارات جوية من طيران حربي استهدفت المنطقة الصناعية في مدينة الرقة دون ورود تفاصيل إضافية، وفي الريف الغربي تستمر الاشتباكات في محيط مدينة الطبقة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد وسط غارات جوية من الطيران الروسي على المنطقة.

اللاذقية::
تمكن الثوار من التصدي لمحاولات تقدم قوات الأسد على محور الحدادة بجبل الأكراد، في حين شنت الطائرات الحربية غارات جوية على بلدة كبانة "كبينة" أوقعت أضرار مادية فقط، بينما تعرضت قرى عدة بجبلي التركمان والأكراد لقصف مدفعي تسبب بحدوث أضرار مادية فقط.

السويداء::
أعلنت فرقة صلاح الدين التابعة للجيش السوري الحر عن استهداف باص محمل بالذخيرة وعناصر الأسد على طريق "دمشق – السويداء"، وأكدت على الباص تم تدميره، وذلك "ردا على اختطاف المدنيين الآمنين في حوران".