
حصاد الاحداث الميدانية ليوم الإثنين 18-04-2016
دمشق::
جرت اشتباكات صباح اليوم بين جبهة النصرة وعناصر تنظيم الدولة في مخيم اليرموك، وتمكن خلالها الأخير من استعادة السيطرة على مربع "جماعة الأنصار" المبايعة للتنظيم في شارع الـ 15، ومن جهة أخرى فقد دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد على أطراف حي برزة، واستهدف قناصو الأسد طرقات الحي برصاصاتهم، وتعرض الحي لقصف بالرشاشات الثقيلة، ويعود سب اندلاع الاشتباكات لقيام عناصر الأسد بإلقاء قنابل على منازل المدنيين بطريق الحنبلي.
ريف دمشق::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد استهدف منازل المدنيين في بلدتي ديرالعصافير وزبدين بالغوطة الشرقية، ما أدى لسقوط شهيد وجرحى، في حين سمع صوت انفجار على طريق مطار دمشق الدولي دون وضوح الأسباب، ومن جهة أخرى فقد أعادت ميليشيات الأسد فتح الطريق الواصل بين مدينة التل والعاصمة دمشق أمام الموظفين والطلاب مع تدقيق شديد، علما أنها قامت بإغلاق الطريق يوم أمس، وفي منطقة الزبداني تمكن ثوار الجبل الشرقي من إسقاط طائرة استطلاع لميليشيات حزب الله الإرهابي.
حلب::
تمكن الثوار من تدمير سيارة تقل عدد من عناصر قوات سوريا الديمقراطية على أطراف قرية مرعناز بالريف الشمالي، وعلى جبهة الثوار ضد تنظيم الدولة، تمكن الأخير من استعادة السيطرة على بلدة تل بطال، بينما استهدف عناصر التنظيم قرية تلالين بصواريخ الكاتيوشا، وفي المقابل تمكن الثوار من تدمير رشاش عيار 14.5 لتنظيم الدولة بعد استهدافه بصاروخ تاو على اطراف قرية براغيدة، كما وتمكنوا من إعطاب سيارة لعناصر التنظيم على جبهة قرية الجكة بعد استهدافها بالرشاشات الثقيلة، فيما شن الطيران الحربي غارات على مدينة حريتان وأطرافها، أما في الريف الجنوبي فتعرضت بلدة تل ممو وبلدة الزربة لقصف مدفعي ما أوقع أضرارا مادية فقط، وألقت مروحيات الأسد بالبراميل المتفجرة على محيط البلدة، وأغارات الطائرات الحربية بالرشاشات الثقيلة على محيط بلدة العيس، وفي الريف الشرقي شن الطيران الحربي غارات جوية على مدينتي مسكنة والباب وقرية جراح خلقت عددا من الجرحى بين المدنيين، أما في الريف الغربي فقد شن الطيران الحربي غارة على أطراف الفوج 46، وأغارت الطائرات بالرشاشات الثقيلة على بلدتي خان العسل وكفرناها، وفي مدينة حلب شن الطيران الحربي غارات على أحياء باب النيرب والمرجة والصالحين والصاخور وطريق الباب، ما أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين، واستهدفت قوات الأسد حيي المشهد وصلاح الدين بصواريخ فيل "أرض – أرض"، ما أدى لسقوط شهداء وجرحى.
حماة::
بالتزامن مع معركة رد المظالم بريف اللاذقية "اقرأ قسم اللاذقية"، شن جند الأقصى والحزب التركستاني هجوما واسعا على بلدتي خربة الناقوس والحاكورة في سهل الغاب بالريف الغربي، بدأوه بتفجير عربة "بي إم بي" مفخخة يقودها أحد الاستشهاديين على حواجز قوات الأسد في خربة الناقوس أدت لمقتل وجرح العديد من قوات الأسد، ومن ثم تمكنوا من السيطرة الكاملة على البلدة وتلة الدبابات الواقعة بمحيطها، كما أسروا عددا من عناصر الأسد في عمليات التمشيط، ومن ثم تقدموا إلى بلدة الحاكورة حيث تمكنوا من السيطرة على حاجز جسر الحاكورة ودمروا الجسر الواصل بين بلدتي القاهرة والحاكورة، وذلك بعد عملية استشهادية ثانية استهدفت معاقل الأسد، كما تمكنوا من تدمير عدة آليات بينها دبابات "تي 72" في المعارك الدائرة في المطقة وغنموا عدد من الأسلحة والذخائر والأليات، وقام الثوار بدك معاقل عناصر الأسد والشبيحة في عدة قرى بقذائف المدفعية والصواريخ، وفي المقابل شنت طائرات الأسد الحربية والمروحية غارات جوية بالصواريخ والبراميل المتفجرة والألغام البحرية بالإضافة للقصف المدفعي والصاروخي على نقاط الاشتباكات وعلى خربة الناقوس بعد تحريرها وعلى بلدات الشريعة وتل واسط والزيارة والمنارة والمنصورة والقاهرة وتل واسط والحواش والحويز وجسر بيت الراس وقلعة المضيق وقليدين والعنكاوي و " الكركات وشير مغار وميدان غزال بجبل شحشبو"، ما أدى لسقوط شهداء وجرحى من المدنيين في الحواش وجسر بيت الراس، وأفاد ناشطون بقيام طائرات الأسد باستهداف قرية العميقة ببراميل تحوي غازات سامة، ما أدى لحدوث حالات اختناق، وفي سياق متصل استهدف الثوار بقذائف الهاون معاقل قوات الأسد في مدينة السقيلبية، أما في الريف الشرقي فشنت طائرات الأسد الحربية غارات جوية على ناحية عقيربات دون ورود أنباء عن سقوط إصابات بين المدنيين.
إدلب::
ألقت المروحيات براميل متفجرة وشنت الطائرات الحربية غارات جوية على مدينة جسر الشغور وقرية البشيرية بالريف الغربي دون تسجيل سقوط إصابات بين المدنيين، كما شن ذات الطيران غارة على قرية جدرايا وبلدتي كفرموس وكفرعويد بالريف الجنوبي، ما أدى لسقوط جرحى في كفر عويد، وسقط جرحى في قرية الحمبوشية جراء قصف صاروخي استهدف منازل المدنيين، أما في الريف الشمالي فشن طيران الأسد الحربي غارة جوية على مدينة بنش وأطراف مدينة إدلب، فيما ألقت طائرة شحن روسية سلال ذخيرة لشبيحة قريتي الفوعة وكفريا.
حمص::
منذ الصباح الباكر بدأت طائرات الأسد بالتحليق في أجواء الريف الشمالي حيث شنت غارات جوية استهدفت منازل المدنيين، وأدت لسقوط 4 شهداء بينهم سيدتين وعدد من الجرحى في بلدة تلدو بمنطقة الحولة كما أخرج القصف مشفى البلدة الميداني عن الخدمة، كما وسقوط شهيد وعدد من الجرحى في مدينة الرستن جراء الغارات، كما استهدفت الغارات أيضا بلدة دير فول، وألقت المروحيات براميلها على مدينة تلبيسة وقرية تيرمعلة وسط اشتباكات عنيفة دارت على الجبهة الجنوبية لتيرمعلة، وتعرضت مدينة الرستن ومنطقة الحولة وقرية السعن الأسود لقصف مدفعي وبالرشاشات الثقيلة ما أدى لسقوط جرحى، واستهدفت قوات الأسد بلدتي الدار الكبيرة والغنطو ومدينة تلبيسة بالرشاشات الثقيلة، وفي المقابل رد الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد في حاجزي المشفى ومؤسسة المياه جنوب منطقة الحولة بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة، ودكوا معاقل الشبيحة في القرى الموالية للأسد شمال مدينة الرستن بقذائف الهاون وبصواريخ محلية الصنع، ودارت اشتباكات بين الطرفين على الجبهة الجنوبية لقرية عيون حسين وسط قصف على المنطقة بقذائف المدفعية، وفي حي الوعر استشهد شخص برصاص قناص الأسد المتمركز في الجزيرة الثانية بالحي.
درعا::
استهدفت قوات الأسد بالرشاشات الثقيلة منازل المدنيين في أحياء درعا البلد، في حين قام مجهولون ملثمون يستقلون سيارة في حي العباسية بدرعا البلد بإطلاق نار على شاب بشكل مباشر ما أدى لاستشهاده.
ديرالزور::
اشتباكات عنيفة جدا بين تنظيم الدولة وقوات الأسد دارت في قرية الجفرة بمحيط مطار ديرالزور العسكري وفي حي الصناعة وقرية البغيلية، في حين شن الطيران الحربي غارات جوية على نقاط الاشتباكات وحيي الحويقة والصناعة، كما وشنت الطائرات غارات على مدينتي موحسن والميادين ما أدى لسقوط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين في الميادين، ومن جهة أخرى فقد قام الهلال الأحمر بتوزيع بعض السلال الغذائية على المدنيين في حي الجورة، ولكنها لم تكفِ نصفهم.
الرقة::
أعدم تنظيم الدولة المدعو علي مانع الجبيل وهو أحد المسؤولين عن الآليات والعتاد وذلك بعد طعنه بتنظيمه، في حين شن الطيران الحربي غارات جوية على مدينة الرقة ما أدى لسقوط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين.
اللاذقية::
شكلت عدة كتائب غرفة عمليات موحدة أطلق عليها معركة رد المظالم في ريف اللاذقية، وذلك ردا على الخروقات المستمرة لقوات الأسد للهدنة المتفق عليها، وقد بدأ الثوار منذ الصباح باستهداف معاقل الأسد في تلة أبو علي بجبل التركمان بقذائف الهاون والمدفعية والرشاشات الثقيلة وحققوا إصابات مباشرة، وبدأ التمهيد المدفعي على قلعة شلف وكنسبا ونحشبا وتلة رشا والحدادة وعين القنطرة ونقاط أخرى بجبل الأكراد، وأعلنت غرفة العمليات عن تمكنها من بسط سيطرتها الكاملة على بلدات المازغلي ونحشبا ورشا وتلتي رشا والملك بجبل الأكراد وتلتي أبو علي والبيضا بجبل التركمان وذلك بعد انسحاب قوات الأسد جراء الخسائر الكبيرة التي منيت بها، حيث قتل أكثر من 20 عنصرا وجرح عدد أخر، كما دمر الثوار مدفع 130 وقاعدة كورنيت، ودمروا سيارة مليئة بالذخيرة على طريق عين القنطرة بجبل الأكراد بعد استهدافها بصاروخ تاو، وتزامنت المعارك مع تعرض نقاط الاشتباكات والقرى المحررة لقصف جوي ومدفعي وصاروخي.