الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١٨ ديسمبر ٢٠٢٣
حجة جديدة لغياب التيار رغم توفر الغاز.. مسؤول: اللاذقية تتصدر أكثر المحافظات سرقة "للكهرباء"

أطلق وزير الكهرباء في حكومة نظام الأسد "غسان الزامل"، تبريرات جديدة لغياب التيار الكهربائي تتعلق بزيادة الاستجرار مشيراً إلى أن التحسن سيكون محدوداً، رغم عودة كميات الغاز التي كانت مخصصة لمعمل الأسمدة إلى وزارة الكهرباء.

وقدر "الزامل"، أن ما بين 300-350 ميغاواط يتم العمل على إدخالها للشبكة بعد تحويل 1.2 مليون متر مكعب من الغاز كانت مخصصة لمعمل الأسمدة بحمص لمصلحة وزارة الكهرباء.

واعتبر أن ذلك يمكن أن يحقق طاقة كهربائية تزيد على 15 بالمئة من إجمالي كميات الطاقة المنتجة خلال الأيام الأخيرة والتي كانت بحدود 1900 ميغاواط، وفق تقديراته.

وذكر أن عامل ارتفاع الطلب على الكهرباء وخاصة مع حالة الطقس البارد وزيادة الاستجرارات يسهم أيضاً من جانب آخر بتحديد أثر تحسن واقع الكهرباء على الشبكة وساعات وبرامج التقنين المنفذة حالياً.

وصرح مدير المؤسسة العامة لنقل وتوزيع الكهرباء "هيثم ميلع"، أن مجمل الضبوط التي تم تنظيمها في جميع المحافظات باستثناء الحسكة والرقة وإدلب والقنيطرة، وصل إلى 13610 ضبوط.

بينما بلغت كمية الاستجرار غير المشروع نحو 49.1 مليون كيلو واط ساعي، ووصلت قيمة الضبوط إلى ما يزيد على 2.4 مليار ليرة، وذكؤ أن أكثر المحافظات استجراراً للكهرباء بطريقة غير مشروعة هي محافظة اللاذقية بواقع 3595 ضبطاً.

وتليها دمشق بواقع 2719 ضبطاً، ثم ريف دمشق حيث تم تنظيم 2400 ضبط فيها، فحلب 1562 ضبطاً، وحمص 1205 ضبوط، وزعم أن المؤسسة تقوم بشكل دائم بملاحقة حالات الاستجرار غير المشروع بالمحافظات كافة، فعندما يتم الكشف عن شخص يستجر كهرباء تقوم لجنة مؤلفة من ثلاثة أشخاص بضبطه على الفور.

وأشار مدير المؤسسة العامة لنقل وتوزيع الكهرباء، إلى أنه في حال دفع المخالف قيمة الغرامة خلال فترة مدتها 3 أشــهر يتم إجراء تسوية، أما في حال امتنع عــن ذلك فيتم تحويله إلى القضاء ليخضع للعقوبات القانونيـة التـي يستحقها.

هذا وتعاني مناطق سيطرة النظام كافة من تقنين كهربائي قاس يصل في بعض المحافظات إلى 10 ساعات متواصلة وأحياناً أكثر، وذكر الخبير الاقتصادي والأستاذ في كلية الاقتصاد بجامعة دمشق "شفيق عربش"، أن بلاغات العطل تعد مخالفة لقانون العاملين الأساسي في الدولة.

وأضاف أن العطل تشبه الحالة سبات حقيقي وليس مجرد عطلة نتيجة لتوقف جميع المصالح، متسائلاً: مادمنا أوقفنا كل الفعاليات الحكومية والإنتاجية، فهل سيؤثر ذلك على واقع التقنين الكهربائي، معتقداً ألا تؤثر وذلك قياساً بالعطل السابقة.

وقالت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد إن ما يسمى "لجنة الشؤون الاقتصادية والطاقة"، في مجلس التصفيق ناقشت واقع عمل وزارة الكهرباء، وزعم وزير الكهرباء تحسن التيار الكهربائي قريباً، فيما يثبت الواقع عكس ذلك.

وتتفاقم أزمة الكهرباء في مناطق سيطرة النظام وسط تزايد المشاكل والتداعيات الناتجة عن زيادة ساعات التقنين الكهربائي، وانخفاض ساعات التغذية الكهربائية وانعكاسات ذلك على مختلف جوانب الحياة المعيشية وخاصة عملية ضخ مياه الشرب من الآبار، وغيرها.

اقرأ المزيد
١٨ ديسمبر ٢٠٢٣
"الشبيبة الثورية" تعتدي على المحتفلين بـ "يوم العلم الكردستاني" في مدينة ديريك

اعتدت مجموعات تابعة للشبيبة الثورية التابعة لحزب العمال الكردستاني PKK، على الأهالي المحتفلين في "يوم العلم الكردستاني"، في مدينة ديريك، والتي شهدت حضور جماهيري واسع، بتنظيم من "المجلس الوطني الكردي في سوريا ENKS"، في سياق الممارسات التي يقوم بها التنظيم ضد الحراك المدني في المنطقة.

واحتفل المجلس الكردي بيوم العلم الكردستاني في القامشلي وكوباني وعامودا وديريك وكركي لكى وبلدات أخرى، ورفع المحتفلون أعلام كوردستان، وسط حضور جماهيري لافت، وأثناء الاحتفال اعتدت مجموعات من (الشبيبة الثورية) التابعة لـ PKK على المحتفلين في ديريك، ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف المحتفلين، بينهم نساء.

وقال نافع عبد الله، القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني - سوريا لموقع (باسنيوز): "يحتفل شعبنا في السابع عشر من كانون الأول في جميع أجزاء كردستان بيوم العلم الوطني الكردستاني، علم الشهداء ورمز أمتنا وعزتنا والذي قد تم تصميمه واعتماده لمرة الأولى من قبل (جمعية التنظيم الاجتماعي للكرد) في اسطنبول عام 1920".

وأضاف: "تم اعتماد العلم في مؤتمر باريس وتم تقديمه إلى المؤتمر من قبل كاميران بدرخان، وكان قد اعتمدته جمعية خويبون أيضاً، وتم رفع العلم في السابع عشر من كانون الأول كعلم عام 1945 لجمهورية مهاباد من قبل الرئيس بيشوا قاضي محمد وبحضور الأب الروحي للأمة الكردية بارزاني الخالد، وتم تسليم العلم بعد سقوط جمهورية مهاباد إلى زعيم الأمة الكردية بارزاني الخالد".

وأشار القيادي إلى أنه "بعد تحرير كوردستان أقر برلمان كردستان يوم السابع عشر اليوم الكردستاني لعلم كردستان، وما نشاهده اليوم طبعا هو من تقديم تضحيات الآباء والأجداد".

ويحتفل الكورد في غربي كردستان في يوم ١٧ كانون الأول من كل عام بيوم العلم الكردستاني من خلال تنظيم فعاليات مختلفة، ويرفع المواطنون العلم الكردستاني على منازلهم ومحلاتهم بهذه المناسبة.

وسبق أن أكد الزعيم الكردي مسعود بارزاني، أن علم كردستان هو رمز للتضحية والسلام والتعايش في كردستان، وقال الرئيس بارزاني في تهنئته بمناسبة يوم العلم الكردستاني: «علم كوردستان هو قيمة مشتركة لشعب كوردستان ورمز للتضحية والسلام والتعايش في كوردستان»، مجدداً تهنئته بيوم العلم الكردستاني  لجميع مواطني كردستان

اقرأ المزيد
١٨ ديسمبر ٢٠٢٣
هجمات ميليشيات إيران في سوريا والعراق تضع "بايدن" أمام ضغوطات كبيرة في الكونغرس

كشفت صحيفة "ذا هيل"، عن ضغوطات يواجهها الرئيس الأمريكي جو بايدن، من قبل الجمهوريين، للرد "بشكل أقوى" على "وكلاء إيران"، بعد تكرار تعرض القوات الأمريكية في سوريا والعراق لنحو 100 هجوم، إضافة للتهديدات التي تتعرض لها السفن التجارية في البحر الأحمر.

وقالت الصحيفة الأمريكية، إن موجة الهجمات التي تتعرض لها القوات الأمريكية في سوريا والعراق، من قبل الميليشيات المدعومة من إيران، ما زالت مستمرة منذ شهرين، وأثارت "غضباً متزايداً" في الكونغرس الأمريكي.

وأوضحت الصحيفة، أن الجمهوريين، بمن فيهم أعضاء مجلس الشيوخ ومرشحون للرئاسة، طالبوا بايدن بإظهار "المزيد من القوة ضد الجماعات المدعومة من إيران"، في وقت أوضح مسؤولون بوزارة الدفاع، أن الإدارة الأمريكية تسعى بشكل أساسي إلى "احتواء" الحرب في غزة، ومنع نشوب صراع إقليمي أوسع، مع اتخاذ إجراءات متناسبة ضد الميليشيات المدعومة من إيران.

ونقلت الصحيفة عن محللين، أن إيران ووكلاءها يحتاجون إلى إظهار أنهم يتصرفون ضد الولايات المتحدة وسط الحرب المدمرة في غزة، لكن طهران، مثل واشنطن، "لا تريد أن تذهب الأمور أبعد من ذلك".

وكانت جددت ميليشيا "المقاومة الإسلامية في العراق" استهداف القاعدة الأمريكية في سوريا بطائرات مسيرة، مؤكدة أنها "أصابت هدفها بشكل مباشر"، وأفاد مسؤول عسكري أمريكي، عن تعرض القوات الأمريكية والتحالف الدولي لهجمات جديدة في آخر 48 ساعة في العراق وسوريا بطائرات مسيرة وصواريخ، كاشفا عن مجمل الهجمات على القواعد الأمريكية في العراق وسوريا منذ 17 أكتوبر.

وذكر "البنتاغون"، أن الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة أدت إلى إصابة حوالي 60 عسكريا أمريكيا، إذ يتمركز نحو 2500 جندي أمريكي في العراق ونحو 900 جندي في سوريا.

وتعرضت القوات الأمريكية لنحو 70 هجوما منذ 17 أكتوبر (32 هجوما في العراق و34 في سوريا)، واسفرت عن إصابة 62 عسكريا أمريكيا، بحسب البنتاغون، وقال مسؤولو البنتاغون أنهم محبطون من تصاعد الهجمات على القوات الأمريكية في العراق وسوريا.

 

اقرأ المزيد
١٨ ديسمبر ٢٠٢٣
الإرهـ ـابي "بشار" يُعدّل "قانون العقوبات وأصول المحاكمات العسكرية"

أصدر رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، يوم أمس الأحد 17 كانون الأول/ ديسمبر، القانون رقم 29 لعام 2023 القاضي بتعديل المادة 50 من قانون العقوبات وأصول المحاكمات العسكرية وفقًا لما نشرته وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد.

ويقضي قانون العقوبات بـ"محاكمة المدنيين الذين تشملهم هذه المادة أمام القضاء الجزائي العادي بدلاً من القضاء العسكري إلاّ إذا كانت الجريمة ناشئة عن الوظيفة"، و"بموجب القانون أضحى يحاكم أمام المحاكم العسكرية جميع الأشخاص المستخدمين في الجيش أو القوى المسلحة".

يُضاف إلى ذلك جميع المستخدمين في كل قوة عسكرية تتألف بقرار من السلطة المختصة في حرفة ما زمن الحرب أو زمن حالة الحرب أو عند وجود الجيش أو القوة في منطقة أعلنت فيها حالة الطوارئ إذا كانت الجريمة ناشئة عن وظيفتهم".

والعاملون المدنيون لدى وزارة الدفاع في حكومة نظام الأسد "إذا كانت الجريمة ناشئة عن الوظيفة، المدني الذي يرتكب جرماً جزائياً يقع على شخص العسكري المعرف في قانون الخدمة العسكرية النافذ".

وكانت كشفت مصادر إعلامية مقربة من نظام الأسد عن "دراسة تعديلات مقدمة من وزارة العدل وتقضي برفع الحدود الدنيا والعليا لغرامات العقوبات الجنحية والجنائية في قانون العقوبات السوري عشرات أضعاف الغرامات السابقة"، وفق تعبيره.

وأصدرت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" تقريراً بعنوان "محاكم الميدان العسكرية أداة قتل وإخفاء بيد النظام السوري ضد النشطاء والمعارضين"، مشيرةً إلى أنَّ النظام السوري نفذ عقوبة الإعدام ضد 7872 شخصاً، من بينهم 114 طفلاً و26 سيدة من أصل ما لا يقل عن 14843 حكماً بالإعدام سجلت الشبكة صدورها عن محاكم الميدان العسكرية، وما لا يقل عن 24047 مختفٍ قسرياً بينهم 98 طفلاً و39 سيدة، تمت إحالتهم إلى محكمة الميدان العسكرية وأصبحوا مجهولي المصير منذ آذار/2011 وحتى آب/2023.

وقال التقرير، إن محاكم الميدان العسكرية تعدُ إحدى أسوأ أشكال المحاكم الجزائية الاستثنائية التي أُحدثت في تاريخ سورية، ويعود هذا التصنيف لسبيين رئيسين؛ الأول بسبب نظامها القانوني المختل وسمعتها السيئة كأحد الأجهزة الرئيسة التي أنشأها النظام السوري والمتسببة بجريمة الاختفاء القسري لديه وأداة فعالة للتخلص من المعارضين والنشطاء والمدنيين بمن فيهم الأطفال والنساء وسحقهم بموجب أحكامها الصادرة عنها.

وقالت "هيئة القانونيين السوريين" في بيان لها بتاريخ 4 أيلول 2023، إن مرسوم المجرم القاتل "بشار الأسد" القاضي بإلغاء محاكم الميدان العسكرية، يشكل اعترافاً منه بوجود هذه المقاصل لقطع رؤوس المعارضين، ودليلاً على ما قام به من إعدامات خارج نطاق القانون والقضاء.

ومطلع أيلول الماضي أصدر رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، مرسوماً تشريعياً يُلغي بموجبه إحداث محاكم الميدان العسكرية وسبق أن قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" أن نظام الأسد يستغل قوانين مكافحة الإرهاب الكاسحة ومحكمتها المتخصصة المنشأة حديثاً ضد المدافعين عن حقوق الإنسان وغيرهم من النشطاء السلميين.

هذا ويعرف عن محكمة الإرهاب استغلال الأحكام الفضفاضة لقانون مكافحة الإرهاب، الذي بدأ العمل به في يوليو/تموز 2012، لإدانة نشطاء سلميين بتهمة مساعدة الإرهابيين في محاكمات تنتهك الحقوق الأساسية في الإجراءات القضائية السليمة، بحسب المنظمة الدولية المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان.

اقرأ المزيد
١٨ ديسمبر ٢٠٢٣
"الخوذ البيضاء": قوات النظام شنت هجمات إرهابـ ـية ممنهجة ضد المدنيين في "دارة عزة وإدلب"

قالت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، إن هجمات إرهابية ممنهجة تستهدف المدنيين في مدن دارة عزة وإدلب، أوقعت ضحايا بين المدنيين، معتبرة أن استمرار الهجمات يأتي ضمن سياسة روسيا وقوات النظام لحرمان المدنيين من عيش حياتهم الطبيعية عبر رسائل سياسية تكتبها روسيا بدماء الأبرياء وفرض المزيد من الحصار والتضييق عليهم بمحاربة كل سبل الحياة ومصادر العيش في المناطق الخارجة عن سيطرتهم.

وأوضحت المؤسسة أن قوات النظام صعّدت هجماتها الإرهابية بشكل خطير على مدينة دارة عزة في ريف حلب الغربي، واستهدفت بقصف مدفعي وصاروخي مكثف الأحياء السكنية في المدينة ما أدى لمقتل وجرح 10 مدنيين بينهم نساء وأطفال، وتأتي الهجمات بعد ساعات من هجمات مماثلة استهدفت مدينة إدلب أدت لإصابة 15 شخصاً بينهم أطفال ونساء، وتهدد هذه الهجمات أرواح السكان وتفرض حالة من عدم الاستقرار وتجبرهم على النزوح في وقت تتفاقم فيه الأزمة الإنسانية مع دخول فصل الشتاء وتتراجع الاستجابة لاحتياجات السكان.

إذ قتل 5 مدنيين بينهم طفل وامرأة حامل بتوءم، وأصيب 5 آخرون بينهم طفلان بجروح، بقصف لقوات النظام بأكثر من 40 قذيفةً مدفعية على دفعتين، استهدفت بها الأحياء السكنية في مدينة دارة عزة غربي حلب، وأدى في المرة الأولى لاندلاع حريق في محلٍ لبيع المحروقات والمواد الغذائية في المدينة، اليوم الأحد 17 كانون الأول، وكان من بين القتلى والد المتطوع في الدفاع المدني السوري، علي عبيد، من متطوعينا في مركز الدفاع المدني السوري في مدينة الأتارب غربي حلب.

كما أصيب 15 شخصاً بينهم 5 أطفال وامرأة جراء قصف صاروخي من قوات النظام، جاء على دفعتين استهدفت شارع البازار ومخيماً، وبالقرب من مسجدٍ ومنشآت تعليمية وملعبٍ لكرة القدم ومنازل سكنية في أحياء مدينة إدلب ظهر اليوم الأحد 17 كانون الأول، وتسبب القصف بحالة رعب كبيرة بين الأهالي وتضرر في الأبنية السكنية والمحال التجارية والمرافق العامة القريبة من مكان سقوط الصواريخ.

وتتعرض مدن وبلدات دارة عزة والأتارب والأبزمو وكفرنوران وتقاد وكفرتعال وكفرعمة وعدد من قرى ريف حلب الغربي، لقصف من قوات النظام بشكل شبه يومي إذ أصيب طفل وطفلة شقيقين بجروح، بقصف قوات النظام الأحياء السكنية لمدينة دارة عزة بالصواريخ، قبيل منتصف ليلة يوم الأحد 10 كانون الأول.

وشهد شهر كانون الأول الجاري تصعيداً من قوات النظام بحملات القصف على المدن والبلدات في شمال غربي سوريا حيث شنت قوات النظام منذ بداية الشهر الحالي وحتى العاشر منه 48 هجوماً على المدنيين في 15 مدينة وبلدة أدت لمقتل 9 أشخاص بينهم 3 أطفال وامرأة، وأصيب على إثر تلك الهجمات 45 شخصاً من بينهم 12 طفلاً وامرأة، كانت إصابة معظمهم خطرة.

ومنذ بداية العام الحالي 2023 وحتى يوم 10 كانون الأول فقد استجابت فرقنا لـ 1206 استهدافاً من قوات النظام وروسيا والميليشيات الموالية لهم، أدت لمقتل 154 شخصاً بينهم 45 طفلاً و22 امرأةً، وأصيب على إثر هذه الهجمات 652 شخصاً من بينهم 203 أطفال و94 امرأةً.

وأكدت أن استمرار الهجمات على مناطق شمال غربي سوريا يأتي ضمن سياسة روسيا وقوات النظام ببث الذعر بين المدنيين وفرض حالة من عدم الاستقرار في المنطقة وحرمان المدنيين من عيش حياتهم الطبيعية عبر رسائل سياسية تكتبها روسيا بدماء الأبرياء وفرض المزيد من الحصار والتضييق عليهم بمحاربة كل سبل الحياة ومصادر العيش في المناطق الخارجة عن سيطرتهم.

وشددت على أن عدم محاسبة نظام الأسد وروسيا على جرائمهم بحق السوريين هو بمثابة الضوء الأخضر لهم لمواصلة الإجرام ويدفعهم للاستمرار بقتل السوريين وإطلاق يدهم في الاستمرار باستهداف المدنيين ومسح مدن على الخارطة وتهجير سكانها، فالمجتمع الدولي مطالب بالوقوف أمام مسؤولياته وحماية المدنيين في سوريا، والسعي الجاد لمحاسبة مرتكبي هذه الجرائم.

اقرأ المزيد
١٨ ديسمبر ٢٠٢٣
جرحى من الجيش الأردني جراء اشتباكات مسلحة مع مهربي المخدرات والسلاح

جرت اشتباكات مسلحة وعنيفة بين الجيش الأردني ومهربي المخدرات القادمين من الأراضي السورية أسفرت حسب مصدر عسكري لسقوط إصابات وإحباط عملية التهريب.

وصرح مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية أنه جرت اشتباكات مسلحة منذ ساعات الفجر الأولى من صباح اليوم الاثنين بين قوات حرس الحدود الأردنية ومجموعات مسلحة على الحدود الشمالية للأردن، وضمن منطقة مسؤولية المنطقة العسكرية الشرقية.

وأكد المصدر العسكري الجيش الأردني تمكن من إحباط تهريب كميات كبيرة من المخدرات والأسلحة الأتوماتيكية والصاروخية.

وأشار المصدر أن الإشتباكات أدت لوقوع عدد من الإصابات بين أفراد قوات حرس الحدود الأردنية وحالتهم الصحية بين الخفيفة والمتوسطة، بينما هرب المهربين إلى الداخل السوري.

وأوضح المصدر أن الأيام الماضية شهدت ارتفاعا في عدد هذه العمليات وتحولها من محاولات عمليات تسلل وتهريب إلى اشتباكات مسلحة، بهدف اجتياز الحدود وبالقوة من خلال استهداف قوات حرس الحدود.

وبين المصدر أن هذه الاشتباكات تأتي استمراراً لما تقوم به هذه المجموعات المسلحة منذ أيام والتي أسفرت عن مقتل عدد من المهربين والقبض على أحدهم واستشهاد أحد أفراد القوات المسلحة وإصابة آخر.

وشدد المصدر أن القوات المسلحة تتابع تحركات هذه المجموعات وما تهدف إليه من محاولات لزعزعة الأمن الوطني وستقوم بكل ما يلزم لردعها وملاحقتها أينما كانت.

وفي السياق قال سميح المعايطة وزير الإعلام الأردني السابق في حسابه على موقع "أكس" أن "مايجري منذ اسبوع من محاولات من مجموعات مسلحة بإعداد كبيرة تحمل مخدرات واخرها الاشتباكات الكبيرة اليوم عدوان عسكري وامني قادم من سوريا وليس فقط حرب مخدرات وهو إعلان حرب من ميليشيات طائفية ومن خلفها على الاردن ومحاولات سياسية لاستنزاف الأردن وجيشه".

اقرأ المزيد
١٨ ديسمبر ٢٠٢٣
غارات إسرائيلية تطال مواقع لميليشيات إيران والنظام بدمشق والأخير يعلن إصابة عسكريين

أعلنت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد، عن إصابة عسكريين اثنين في صفوف ميليشيات النظام، بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية، جراء قصف إسرائيلي متجدد استهدف مساء أمس نقاط عسكرية تابعة للنظام وإيران قرب دمشق.

وحسبما نقلته وكالة أنباء النظام "سانا"، عن "مصدر عسكري"، لم تسمه، فإنّ قصف إسرائيلي من اتجاه الجولان السوري المحتل طال بعض النقاط في ريف دمشق" وزعم التصدي الدفاع الجوي للصواريخ الإسرائيلية وأسقطت عدداً منها.

وأفاد موقع "صوت العاصمة"، بأنّ الطائرات الحربية الإسرائيلية شنت عدة غارات جوية على أهداف في محيط دمشق، وسط محاولات اعتراض من قبل أنظمة الدفاع الجوي التابعة لنظام الأسد.

ولفتت إلى أن القصف الإسرائيلي تركز على منطقة السيدة زينب جنوب دمشق، ومحيط مساكن الديماس بريف العاصمة، وذكرت مصادر عبرية أن إسرائيل نفذت جولتي قصف على محيط دمشق، إحداها بواسطة صواريخ أرض - أرض، والأخرى بواسطة الطائرات الحربية.

وسبق أن كشفت مصادر إعلاميّة محلية عن مصرع وجرح عدد من الميليشيات الإيرانية، وذلك نتيجة غارات جوية إسرائيلية استهدفت مواقع تتبع للميليشيات قرب منطقة "السيدة زينب" العاصمة السورية دمشق.

ومطلع الشهر الجاري أعلنت العلاقات العامة  في "الحرس الثوري الإيراني"، مقتل عنصرين اثنين من كوادرها في سوريا، وقالت إنهما قتلا أثناء أدائهما مهمات استشارية في سوريا، مؤكدة أنه بقصف إسرائيلي.

هذا وتتعرض مواقع عدة لنظام الأسد وميليشيات إيران بين الحين والآخر لضربات جوية إسرائيلية، في مناطق دمشق وريفها وحمص وحماة وحلب، في وقت كان رد النظام بقصف المناطق الخارجة عن سيطرته في سوريا، بينما يحتفظ بحق الرد في الرد على الضربات الإسرائيلية منذ عقود.

اقرأ المزيد
١٨ ديسمبر ٢٠٢٣
نشطاء الحراك السلمي في السويداء يدعون لمظاهرة ستجوب شوارع المدينة اليوم الاثنين

أطلق نشطاء وناشطات الحراك السلمي في محافظة السويداء، دعوة للمشاركة في مظاهرة اليوم الاثنين، تنطلق من ساحة الفرسان الى ساحة الكرامة مروراً بعدة شوارع وأسواق وسط مدينة السويداء "للمُطالبة بحقوقنا المشروعة" وفق ما جاء بنص الدعوة.

ويشهد الحراك السلمي في السويداء المُنطلق مُنذ اكثر من اربعة شهور مبادرات عديدة ومتنوعة تهدف لإيصال صوت المحتجين/ات وصورة الحراك السلمية والحضارية.

وكان احتشد آلاف المحتجين في ساحة الكرامة وسط مدينة السويداء، اليوم الجمعة، في سياق تواصل الاحتجاجات الشعبية المطالبة بالتغيير السياسي، وجاء المحتجون من عموم مناطق الريف للمشاركة في التظاهرة المركزية التي اعتادوا على تنظيمها كل يوم جمعة.

وتتواصل الاحتجاجات الشعبية في ساحة الكرامة وسط مدينة السويداء، وقرى وبلدات الريف، بوتيرة مستمرة، رغم تراجع الزخم الإعلامي لتغطيتها بسبب تركيز الإعلام على أحداث غزة، إلا أن الفعاليات الأهلية في المحافظة تؤكد مواصلة تظاهراتها حتى تحقيق المطالب، في تحد صريح لمراهنات النظام على تلاشي هذ الزخم مع مرور الوقت.

ويواصل المحتجون رفع شعارات التغيير السياسي، استنادا إلى القرار 2254، في ظل تفاعل واسع مع استمرار تلك الاحتجاجات من مختلف أطياف الفعاليات في المنطقة، والتفاف المشيخة الدرزية حول المحتجين وتوجيههم.

ويرفع المحتجون لافتات من ساحة الكرامة، للتأكيد على المطالب الشعبية بالتغيير السياسي، ولا تهدأ المظاهرات في السويداء منذ حوالي تسعين يوماً، من ساحة الكرامة وسط المدينة صباحاً، إلى المظاهرات المسائية في القرى والبلدات، ويتمسك المحتجون بمطالب التغيير، وتطبيق القرارات الأممية ذات الصلة. 

وتواصل الفعاليات المدنية والأهلية في عموم محافظة السويداء، احتجاجاتها بشكل يومي، ويستمر توافد المحتجين إلى ساحة السير/ الكرامة، التي باتت رمزاً ومقصداً لكل من يريد التعبير عن موقفه  وتأييده ودعمه للحراك المستمر، في وقت كانت طغت أحداث الشمال السوري والتصعيد القائم على الأحداث في عموم سوريا.

ورغم كل محاولات النظام، لتقييد حراك أبناء السويداء، إلا أنهم لايزالون مستمرون في احتجاجاتهم، وتستعد ساحة الكرامة وسط مدينة السويداء، لاستقبال حشود أهلية من مختلف مدن وقرى المحافظة، يوم الجمعة، في موعد أسبوعي ثبّته المحتجون/ات كل جمعة، لتظاهرة مركزية حاشدة.

ويرفع المحتجون، لافتات وشعارات تطالب بالتغيير السياسي وإسقاط النظام، في وقت أكد نشطاء أن عزيمة الفعاليات المدنية مستمرة، وأنهم مصرون على مواصلة الاحتجاجات على ذات الوتيرة حتى تحقيق مطالبهم، كما نصب المحتجون خيمة في ساحة الكرامة، "للتأكيد على ثباتنا في الساحة حتى اسقاط النظام".

 

اقرأ المزيد
١٨ ديسمبر ٢٠٢٣
بدواعي تأمين أدوية.. النظام يخصص 26 مليار ليرة ومسؤول: "علاج الكريب يكلف ثلث راتب الموظف"

أصدرت حكومة نظام الأسد، بياناً أعلنت فيه تخصيص مبالغ مالية بدواعي تأمين أدوية ومستلزمات طبية، فيما كشف رئيس فرع دمشق لنقابة الصيادلة الدكتور "حسن ديروان"، أن تكلفة العلاج لأمراض الكريب أصبحت باهظة وتبلغ كحد أدنى 60 ألف ليرة سورية.

وحسب حكومة النظام فإن رئيس مجلس الوزراء "حسين عرنوس"، وافق أمس، على عدد من توصيات اللجنة الاقتصادية بالمصادقة على عقود لصالح وزارة الصحة لتأمين أدوية ومستلزمات طبية ومحاليل ومواد مخبرية ومستلزمات التنقية الدموية بقيمة نحو 26 مليار ليرة سورية لصالح القطاع الصحي العام بما يمكنه من الاستمرار بتقديم الخدمات الصحية للمواطنين، وفق زعمها.

وقدر رئيس فرع دمشق لنقابة الصيادلة لدى نظام الأسد "حسن ديروان"، أن تكلفة العلاج لأمراض الكريب أصبحت باهظة وتبلغ كحد أدنى 60 ألف ليرة ما يعادل أكثر من 30٪ من الراتب في سوريا بعد رفع أسعار الأدوية، وذلك في حال دفع المريض فقط تكلفة دواء مضاد الالتهاب والرشح والسعال وخافض الحرارة والمسكن.

وذكر بأن هناك أدوية مفقودة توافرت مباشرة بعد رفع أسعار الأدوية على حين أن بعض الأدوية المفقودة لم تتوافر بعد بسبب عدم توافر المواد الأولية الداخلة في إنتاج الأدوية وهي تحتاج إلى وقت حتى يتم استيراد هذه المواد، متوقعاً أن تتوافر هذه الأدوية مع بداية العام القادم.

ولفت إلى أنه لم يعد هناك حجة لفقدان أي نوع من الأدوية بعد صدور نشرة الأسعار الجديدة من وزارة الصحة والتي بموجبها رفعت أسعار الأدوية، وأن تسير الأمور نحو الأفضل خصوصاً بعد توافر العديد من الأصناف المفقودة خلال الأيام الماضية وبانتظار استيراد مواد أولية داخلة في إنتاج الأدوية لتوفير ما تبقى من الأصناف المفقودة وخصوصاً ما يتعلق بتوفير المواد النوعية. 

لافتا إلى أن هناك بعض الصيادلة بدأوا يشتكون من الركود في بيع بعض أصناف الأدوية نتيجة ارتفاع الأسعار، موضحاً أنه بعد أي رفع أسعار الأدوية يفاجأ المواطن بسعر الدواء الجديد ولو كان على علم بنشرة الأسعار الجديدة، وبالتالي فإن بعض المرضى من الممكن أن يستغنوا عن بعض الأدوية نتيجة ارتفاع أسعارها.

وفيما يتعلق بالمتممات الدوائية أكد أن بعض المعامل رفعت بعض الأصناف التي تنتجها وذلك بعد صدور نشرة الأسعار الجديدة الخاصة بالأدوية والبعض الآخر لم يرفع بعد، موضحاً أن رفع أسعار المتممات لا يكون من وزارة الصحة، بل إن كل معمل يرفع الصنف الذي ينتجه.

وأعرب "ديروان" عن أمله بأن يكون هناك تحسن لسعر الصرف في الفترة القادمة لأن ذلك سوف يؤثر إيجاباً في أسعار الأدوية، مشيراً إلى أنه حتى أسعار الأدوية المستوردة كانت ترتفع وتنخفض بحسب أسعار الصرف.

ولفت إلى أن الصيدلية المركزية التابعة لفرع دمشق فيها كل أصناف الأدوية التي يحتاجها المواطن إضافة إلى التسهيلات التي تقدمها للمواطنين الذين يشترون الدواء عن طريق التأمين الصحي، إضافة إلى أنها تشكل الأمان لأي مواطن في أثناء شرائه للدواء سواء كان منتجاً محلياً أم مستورداً.

وفيما يتعلق بموضوع ربط المستودعات مع المالية من أجل التحصيل الضريبي إلكترونياً أكد أن المالية أعطت المستودعات مهلة حتى نهاية العام لاعتماد النظام الضريبي إلكترونياً، مشيراً إلى أن معظم المستودعات ارتبطت إلكترونياً مع المالية، كاشفاً أنه في المرحلة القادمة سيتم اعتماد الفوترة الإلكترونية لاحتساب الضريبة المفروضة على المستودعات.

وقدرت وسائل إعلامية تسجيل جميع الأصناف والزمر الدوائية في مناطق سيطرة النظام بعد الزيادة الأخيرة من قبل وزارة الصحة أرقاما قياسية، جعلت المواطنين عاجزين أمامها حتى من شراء ظرف السيتامول.

وقالت صحيفة محلية إن الارتفاعات المستمرة على سعر الأدوية أصبحت عامل ضغط حقيقي على المرضى، وعلى إمكانية حصولهم على الدواء للحفاظ على حدٍ أدنى من الصحة تبقيهم على قيد الحياة، وضحايا هذه الارتفاعات السعرية لا تقتصر على المرضى المزمنين فقط، بل والأطفال أيضاً.

وخاصة الرضع الذين يحتاجون إلى الحليب النوعي، بالإضافة إلى كل المرضى العرضيين وقدرت أنه منذ مطلع العام الحالي، تضاعف سعر الدواء بنسبة 300% تقريباً، بموجب ثلاث نشرات سعرية رسمية صدرت على التتالي من قبل وزارة الصحة، في كانون الثاني، وفي آب، وفي كانون الأول.

علماً أنه لا توجد هناك مستجدات على مستوى إجراءات العقوبات المفروضة على نظام الأسد وسعر الصرف كان مستقر نسبياً، سواء الرسمي أو الموازي، وعلى الأخص خلال النصف الثاني من هذا العام، وأكدت أن رضوخ صحة النظام لأصحاب المعامل لم يعد مبرراً، فالغاية العملية جني المزيد من الأرباح على حساب المرضى.

هذا وتشير مصادر إعلاميّة محلية إلى نية نظام الأسد بالتوجه نحو "تحرير سعر الأدوية"، بشكل تدريجي، وغض الطرف عن ممارسات معامل ومستودعات اﻷدوية التي وصفتها بـ"الشاذة"، واعتبرت أن بعض مستودعات ومعامل الأدوية عدلت أنماط تعاملها مع الصيدليات، بشأن طلبياتها من الأدوية، وأشارت إلى أنها تتجه نحو التحرير الدوائي سرا.

اقرأ المزيد
١٨ ديسمبر ٢٠٢٣
"الاستخبارات التركية" تُعلن تحييد قيادي في تنظيم "ب ك ك" بعملية أمنية في دير الزور

أعلنت "الاستخبارات التركية"، عن تحييد القيادي في تنظيم "بي كي كي"، شيرفان حسن، عبر عملية في محافظة دير الزور السورية، وذكرت مصادر أمنية تركية، أن حسن الملقب بـ"روني ولات" هو قياديي ميداني في تنظيم "بي كي كي/ واي بي جي" الإرهابي بمدينة دير الزور.

ولفتت المصادر وفق وكالة "الأناضول"، إلى أن جهاز الاستخبارات نفذ عملية في 5 ديسمبر/كانون الأول الجاري في دير الزور التي تبعد عن تركيا نحو 230 كم، وحيد الإرهابي حسن عبر استهدافه بشكل مباشر، بعد تحديد موقعه.

ولفتت إلى أن الإرهابي المذكور شارك في أعمال إرهابية ضد القوات الأمنية خلال وجوده في تركيا بين 2011 و2013، وعقب عام 2013 انتقل إلى سوريا حيث نشط في صفوف التنظيم الإرهابي هناك.


وسبق أن أعلنت وساؤل إعلام تركية، إن جهاز الاستخبارات التركي، حيّد قيادي تنظيم "بي كي كي/ واي بي جي"، يدعى "باغر أوندش"، وهو مسؤول المُسيرات المستخدمة في الهجمات بمنطقة تل رفعت بريف حلب، عبر عملية في سوريا.

وأفادت مصادر أمنية لوكالة "الأناضول"، الاثنين، أن أوندش الملقب بـ "عاكف آمد" انضم للتنظيم الإرهابي عام 2013، وشارك أوندش في هجمات التنظيم على قوات الأمن في العراق وسوريا، وبات مسؤولا عن المُسيرات في صفوف "بي كي كي كي/واي بي جي" في منطقة تل رفعت.


وتشهد مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية شمال سوريا، ضربات جوية شبه يومية، تستهدف قيادات في التنظيم، تسببت خلال الأسابيع الماضية بمقتل العديد منهم، في وقت تتواصل عمليات القصف والاستهداف المدفعي لمواقع "قسد" على عدة محاور في عين العرب وريف منبج وشمالي حلب.

اقرأ المزيد
١٧ ديسمبر ٢٠٢٣
مجـ ـزرة بقصف مدفعي للنظام وميليشيات إيران استهدف دارة عزة غربي حلب

قضى خمسة مدنيين على الأقل وجرح آخرون اليوم الأحد، بقصف مدفعي للنظام استهدف مدينة دارة عزة في ريف حلب الغربي، وذلك بعد قصف صاروخي طال مدينة إدلب ظهر اليوم خلف العديد من الإصابات، ضمن حملة تصعيد تتعرض لها المنطقة.

وقال نشطاء، إن قوات الأسد والميليشيات الإيرانية، صعدت اليوم من قصفها المدفعي والصاروخي على مراكز المدن الرئيسية بريفي إدلب وحلب، طال القصف مركز مدينة إدلب، ومدينة دارة عزة غربي حلب، سببت مجزرة بحق المدنيين.

وكانت قالت مؤسسة الدفاع المدني السوري، إن يوم مرعب عاشه المدنيون في مدينة إدلب جراء قصف قوات النظام للأحياء السكنية والمرافق العامة في المدينة بالصواريخ موقعةً 15 مصاباً، وحالة رعبٍ بين المدنيين بسبب الخوف على أطفالهم في المدارس.

وأصيب 15 شخصاً بينهم 5 أطفال وامرأة جراء قصف صاروخي من قوات النظام، جاء على دفعتين استهدفت شارع البازار ومخيم وبالقرب من مسجدٍ ومنشآت تعليمية وملعبٍ لكرة القدم ومنازل سكنية في أحياء مدينة إدلب اليوم الأحد 17 كانون الأول.

ومن بين الإصابات تعرض رجل لإصابة خطرة بشظايا صاروخ سقط بالقرب منه أثناء قدومه إلى المدرسة ليرافق طفلتيه بعد صرفهم من المدرسة لحمايتهما من القصف، ما أدى لإصابته وإحدى طفلتيه، وتسبب القصف بحالة رعب كبيرة بين الأهالي وتضرر في الأبنية السكنية والمحال التجارية والمرافق العامة القريبة من مكان سقوط الصواريخ.

وصعّد نظام الأسد هجماته الإرهابية على مدينة إدلب وريفها خلال شهر كانون الأول الحالي، مستهدفاً المدنيين ومقوضاً جميع أشكال الحياة، وأدت الهجمات الصاروخية على المدينة منذ بداية شهر كانون الأول وحتى الثاني عشر منه، لمقتل 8 مدنيين بينهم 3 أطفال وامرأة، وإصابة 33 مدنياً، بينهم 5 أطفال.

ويأتي هذا التصعيد في وقت يواجه فيه السكان ظروفاً صعبة مع بداية فصل الشتاء والهطولات المطرية وتتقلص فيه الاستجابة الإنسانية لاحتياجات السكان وتتركهم يواجهون الهجمات القاتلة وظروف فصل الشتاء الصعبة.

وفي يوم السبت 9 كانون الأول قتل 5 مدنيين بينهم طفلان وامرأة، وأصيب 35 مدنياً بجروح، بينهم 7 أطفال وامرأة، ومنهم حالتهم حرجة، بقصف صاروخي لقوات النظام استهدف الأحياء السكنية ومنطقة سوق النجارين والصناعة ومناطق حيوية في المدينة تضم مرافق عامة في مدينة إدلب، ما أدى لاندلاع عدة حرائق في أحياء المدينة.

ومنذ بداية العام الحالي 2023 وحتى يوم 10 كانون الأول استجابت فرقنا لـ 1206 استهدافاً من قوات النظام وروسيا والميليشيات الموالية لهم، أدت لمقتل 154 شخصاً بينهم 45 طفلاً و22 امرأةً، وأصيب على إثر هذه الهجمات 652 شخصاً من بينهم 203 أطفال و94 امرأةً.

وأكدت المؤسسة أن استمرار قوات النظام باستهداف المدنيين المتعمد بالقذائف والصواريخ هو جزء من سياسة نشر الرعب والقتل بين المدنيين، ويشكل خطراً كبيراً على المدنيين ويثبت أن نظام الأسد وروسيا مستمرون في حربهم على السوريين.

وشددت على أن المجتمع الدولي والأمم المتحدة وكافة المنظمات الحقوقية مطالبون بالوقوف بحزم إلى جانب المدنيين وتحمّل مسؤولياتهم ووقف هجمات نظام الأسد على أكثر من 4 ملايين مدني، واتخاذ موقف فعلي رادع يضع حداً لتلك الهجمات، والعمل بشكل فوري لمحاسبة نظام الأسد وروسيا على جرائمهم.

اقرأ المزيد
١٧ ديسمبر ٢٠٢٣
"استجابة سوريا": تركيز قصف النظام على مدينة إدلب يُهدد بنزوح مئات آلاف المدنيين 

قال فريق "منسقو استجابة سوريا"، إن مئات الآلاف من المدنيين في مدينة إدلب ومحيطها مهددون بالنزوح إلى المجهول نتيجة تركيز النظام السوري على استهداف المدينة ومحيطها، وسجل اليوم استهداف المدينة بعدة ضربات متتالية براجمات الصواريخ خلفت جرحى بين المدنيين.


ولفت الفريق إلى تسجيل استهداف جديد من قبل قوات النظام السوري على منطقة خفض التصعيد في الشمال السوري، مستهدفة إحدى أكبر المناطق التي تضم مئات الآلاف من المدنيين وذلك في مدينة إدلب وهو الاستهداف العشرين من قبل قوات النظام السوري وروسيا للمدينة منذ بداية العام الحالي وحتى اليوم، مع تزايد مخاوف المدنيين من توسيع رقعة استهداف تلك المناطق.

وطالب الفريق بوقف عمليات الاعتداء المتكررة على السكان المدنيين بشكل فوري، والاستهداف الممنهج للمناطق السكنية بشكل عام والمناطق التي تضم المخيمات بشكل خاص، وحذر كافة الجهات من الاقتراب أو توسيع نقاط القصف في كافة المناطق كونها تصنف ضمن جرائم الحرب. 

وذكر جميع الأطراف بالتركيز على حماية المدنيين في الشمال السوري من كافة الاعتداءات وخاصة أن المنطقة بلغت حدها الأقصى من الطاقة الاستيعابية للسكان والتي تجاوز عددهم أكثر من ستة ملايين مدني بينهم أكثر من مليوني نازح ومهجر قسراً، إضافة إلى عدم القدرة على استيعاب حركة النزوح الصامتة المستمرة من مناطق خطوط التماس. 

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل
● مقالات رأي
١٢ يونيو ٢٠٢٥
النقد البنّاء لا يعني انهياراً.. بل نضجاً لم يدركه أيتام الأسد
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٥ يونيو ٢٠٢٥
قراءة في التدخل الإسرائيلي في سوريا ما بعد الأسد ومسؤولية الحكومة الانتقالية
فضل عبد الغني مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان