دمشق::
شنت طائرات الأسد الحربية غارتها على حي جوبر شرق العاصمة دمشق.
ريف دمشق::
تمكن جيش الفتح في القلمون من تدمير مدفع لحزب الله الارهابي على نقطة الثلاجة في جرود فليطة بصاروخ كورنيت، كما أعطبوا جرافة مجنزرة بصاروخ موجه نوع فأغوت في جرود فليطة أيضا، في حين شنت طائرات الأسد الحربية غارات جوية عنيفة على الغوطة الشرقية في بلدات كفربطنا وديرالعصافير وزبدين ومسرابا وعلى مدن دوما وعربين وجسرين وزملكا وأيضا شنت غارتها على جرود القلمون الغربي وجرود عرسال وقصف الجيش اللبناني جرود عرسال براجمات الصواريخ، وألقت المروحيات براميلها على مدينة داريا، وفي خبر أخر قامت قوات الأسد بتفخيخ محيط مطار المزة العسكري وتفجره بألغام ارتجاجية من جهة مدينة المعضمية بدعوى تفجير أنفاق للثوار وتشكيل خط دفاع، وتعرضت مدينة الزبداني لقصف مدفعي عنيف.
حلب::
استهدف الثوار بقذائف المدفعية الثقيلة معاقل الشبيحة في بلدتي نبل والزهراء، وفي الطرف الاخر ما تزال الاشتباكات بين الثوار وتنظيم الدولة مستمرا بالريف الشمالي حيث تمكن الثوار من تدمير دبابتين ورشاش 23 وسيارة همر وسيارة أخرى في المعارك الدائرة على جبهة الشيخ ريح، ودمروا دبابة على جبهة قرية البل شمال صوران، في حين شن الطيران الحربي عدة غارات جوية على بلدات حريتان وبيانون وحيان وبلدة تل الضمان وسقط 3 شهداء وعدد من الجرحى في حي الميسر جراء إلقاء براميل متفجرة على المدنيين.
حماة::
سقوط شهيدين وعدد من الجرحى في مدينة اللطامنة جراء قصف مدفعي عنيف استهدف المدنيين.
ادلب::
بدأت معركة تحرير القياسات ومحمبل وبسنقول حيث شن جيش الفتح هجوما عنيفا على مواقع قوات الأسد وتمكن من تدمير دبابتين بصاروخ كونكورس على حاجر القياسات ومقتل من كان بداخلها، ودمروا راجمة صواريخ في حرش القياسات بصاروخ تاو، كما دمروا دبابة في حرش بسنقول، واستهدفوهم بقذائف الهاون ومدفع جنهم، في حين سقط 6 شهداء من عائلة واحدة في قرية الفطيرة جراء غارة جوية من الطيران الحربي، كما سقط شهيد والعديد من الجرحى جراء إلقاء الطيران المروحي ألغام بحرية على قرية معرتحرمة، وسقط جرحى جراء غارة على مدينة سرمين، وشن الطيران غارته على بلدات أورم وبسنقول وكفرعويد وكنصفرة والحامدية والرامي ومعرة النعمان، وألقت المروحيات براميلها على قرية النقير.
حمص::
ألقت مروحيات الأسد براميلها المتفجرة على المنطقة الشمالية في مدينة الحولة وعلى قرية كيسين وأيضا على مدينة الرستن أدت لسقوط عدد من الجرحى ولدمار في المنازل والممتلكات، بينما قصفت مدفعية الأسد حي الوعر وبلدة تلدو.
درعا::
ألقت مروحيات الأسد اكثر من 50 برميلا متفجرة على بلدات زمرين والكرك الشرقي وام العوسج والمزيريب ونمر وناحته وعلى أحياء درعا البلد، حيث سقط عدد من الشهداء والجرحة في المزيريب.
الرقة::
تمكنت القوات المشتركة( أكراد وثوار) من بسط سيطرنهم على عدة قرى جديدة في ريف سلوك الشرقي وهي قرى الهايس وحواس والقادرية ودهليز وزيدي وسفرانة، كما تستمر الاشتباكات في عدد من القرى والتي تبعد عن سلوك حوالي 15 كم، وقد ساندت طائرات التحالف الدولي وشنت عدة غارات جوية على المنطقة.
الحسكة::
سيطر تنظيم الدولة على حاجز جسر ابيض ومدرسة السواقة وطريق الحسكة الاستراتيجي جنوب المدينة، وشنت طائرات الأسد الحربية والمروحية عدة غارات جوية على المنطقة، وقد وصلت تعزيزات عسكرية ضخمة تابعة للنظام الى مدينة الحسكة قادمة من مدينة القامشلي، في محاولة لإستعادة السيطرة على المناطق التي خسرها في المعارك بينه وبين تنظم الدولة، ومن ناحية أخرى فقد شن طيران التحالف الدولي عدة غارات جوية على طراف بلدة تل تمر.
طالب الائتلاف الوطني السوري الجامعة العربية بعقد اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب لبحث تدخل ميليشيا حزب الله الإرهابي في سورية، وتحويل الملف إلى محكمة الجنايات الدولية في لاهاي لسحب قوات ميليشيا الحزب من سورية، وجاء ذلك خلال لقاء رئيس اللجنة القانونية في الائتلاف هيثم المالح يوم أمس مع الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي.
كما قدم المالح مذكرة تركز على الأوضاع الصعبة التي يعاني منها اللاجئون السوريون في لبنان والاعتداءات على المخيمات الخاصة بهم وحرقها، كما تدين المذكرة تدخلات ميليشيا حزب الله الإرهابي في سورية ومشاركتها نظام الأسد في الإجرام بحق الشعب السوري.
وأوضح المالح خلال اللقاء وجهة نظر الائتلاف من مؤتمر القاهرة المزمع عقده في غضون الأيام القليلة القادمة، وقرار الهيئة العامة بعدم المشاركة فيه.
كما شرح المالح لأمين عام جامعة الدول العربية موقف الائتلاف من مشاورات جنيف الثنائية ولقائه المبعوث الدولي إلى سورية ستيفان دي ميستورا وتسليمه رسائل الائتلاف.
نقلت وكالة الأنباء اللمانية عن مصدر مسؤول في نظام الأسد أنه "لا انزياح مطلقاً لمواقف النظام في مواجهة المعارضة، ولا تنازلات أساسية في أي مفاوضات، حتى لو اجتمع العالم أجمع، لأن الصراع الدائر هو صراع وجود بالنسبة للنظام وحلفائه في الداخل والخارج ".
وقال المصدر الذي رفض الكشف عن هويته: "نجدد التأكيد على ولاءاتنا الأساسية، وهي بشكل رئيسي، لا إعادة لتشكيل الأجهزة الأمنية، لا لأي تنازل من صلاحيات منصب رئيس سوريا، ولا تعديل في الدستور الحالي، لا إعادة لهيكلية الجيش".
وأضاف المصدر أن "الطائفة العلوية مختلفة فيما بينها بشأن أوضاع البلاد، لكنها متفقة على شخص الرئيس بشار الأسد، باعتباره الضامن الوحيد لوحدة واستمرارية النظام، ويمكن اعتبار هذه رسالة للحلفاء والأعداء على حد سواء، حسماً لأي جدل في الأوساط السياسية والعسكرية".
وأقر المصدر أن "مرشد الثورة الإيرانية علي الخامنئي، هو ضمانة كبيرة للرئيس الأسد ونظامه، وهو لا يهادن في ذلك ويدعم بكل القدرات والسبل".
بعد ظهور عمالتها ومساندتها الحقيقية للنظام في طعن المجاهدين وضرب الخطوط الخلفية لهم لم تجد محاولات تنظيم الدولة استدراج جيش الفتح في إدلب لصراع طويل الأمد في ريف حلب الشمالي في محاولة لإعطاء النظام الوقت الكافي لتثبيت أركانه وعناصر وحداته المنهارة في ريف إدلب وبناء خط دفاعي على مشارف سهل الغاب بعد أن أدرك النظام حتمية مواصلة جيش الفتح للتقدم في سهل الغاب والسيطرة عليه لما له من أهمية بالغة في الوصول لمناطق الساحل ومدينة حماة حيث تتربع الطائفة العلوية وتسيطر على المناطق التي تحشد منها المئات من الشباب لزجهم في ساحات القتال في محافظات إدلب وحلب.
وهذه العمالة لم تعد خافية على أحد بعد مشاركة النظام بقصف المناطق الخاضعة لسيطرة الثوار في ريف حلب لإعطاء تنظيم الدولة دفعا قويا للتقدم والسيطرة على مناطق جديدة والتي أوقفها ثوار حلب بمساندة جيش الفتح في إدلب وعشرات الفصائل أمثال الفرقة 13 ولواء صقور الجبل وغيرها من فصائل الجيش الحر.
وبعد أن ظن النظام أن المعركة في ريف إدلب انتهت وأن الفرصة سانحة للتوسع في منطقة محمبل والسيطرة على التلال والقرى المحيطة بالمنطقة بعد استقدام تعزيزات كبيرة من الساحل وريف حماة مع وصول مئات العناصر الأجنبية من الحرس الثوري ومرتزقة حزب الله للمنطقة بدء عملة التوسع باتجاه قرى صراريف وبيدر شمسو والزيادية وتل اعور.. ها هو اليوم جيش الفتح يبدأ من جديد بمعركة استكمال السيطرة على محافظة إدلب ويشعل الأرض تحت أقدام قوات النظام في مناطق القياسات وبسنقول ومحمبل حيث تنهال الان عشرات الصواريخ وقذائف المدفعية الثقيلة ومدفعية جهنم المرعبة على حواجز النظام في المنطقة مع تدمير دبابتين وراجمة صواريخ في بسنقول والحرش المطل عليها واشتباكات بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة بين الطرفين ما أصاب قوات النظام بحالة ارباك كبيرة إذ لم تهنأ بالفرصة التي قدمها تنظيم الدولة لها لتثبيت أركانها بالمنطقة وبناء خط الدفاع الذي ترمي إليه لعزل سهل الغاب عن أي محاولة تقدم لجيش الفتح.
وتعتبر منطقة (القياسات-محمبل-بسنقول) عقدة ربط بين محافظتي إدلب وحماة على أطراف جبل الزاوية الشمالية الغربية من جهة ونقطة فصل بين سهلي الغاب والروج من جهة ثانية ما يجعل قرى جبل الزاوية بسامس وأورم الجوز وكفرشلايا وبلدات سهل اروج خط التماس مع قوات النظام التي عملت منذ انسحابها من أريحا للتمركز وتعزيز النقاط الموجودة في المنطقة ذات الطبيعة الجبلية المعقدة، واشرافها على طريق أوتوستراد (حلب-اللاذقية) خط إمدادها مع سهل الغاب.
ويرى محللون أن معركة القياسات ومحمبل لن تكون سهلة أمام جيش الفتح نظراً لطبيعة تضاريس المنطقة سيطرة قوات النظام على جميع التلال المرتفعة في المنطقة منذ أكثر من عامين لما لهذه التلال من أهمية استراتيجية في المعركة بالإضافة لوجود أعداد كبيرة من قوات النظام الموجودة أصلاً في النقاط القديمة والقوات المنسحبة من أريحا وأروم الجوز التي ما زالت تنتشر على طول الجبهة لتعزيزها، هذا بالإضافة لما وصل حديثا من دعم عسكري يضم مرتزقة أجانب وعرب مساندة لقوات النظام ولا ننسى الدعم الجوي المستمر باستهداف قرى وبلدات جبل الزاوية وأطراف بسنقول وسهل الروج القريب بعشرات الغارات والبراميل المتفجرة ما يعيق تقدم مقاتلي الفتح ولكن عزيمتهم التي لمسناها في المعارك السابقة كانت أقوى من كل التعزيزات والتجهيزات فعيون الأهالي في إدلب تترقب اللحظات التي تعلن فيها منطقة محمبل ومعصرتها الشهيرة حرة نظيفة من رجس قوات النظام وأذنابهم لتكتمل الفرحة ويكتمل مشاور التحرر من عصابات الأسد البائدة.
قال وزير الجمارك والتجارة التركي نور الدين جانيكلي إن عدد اللاجئين السوريين الذين دخلوا البلاد منذ يوم الأربعاء وحتى صباح اليوم ، هربًا من الاشتباكات المندلعة بين تنظيم الدولة ووحدات حماية الشعب (الكردية)، في مدينة "رأس العين"، التابعة لمحافظة الحسكة ، ارتفع إلى 3000 شخص.
وأضاف جانيكلي ، حديث لمراسل الأناضول ، أن بلاده تفتح أبوابها دائمًا أمام كافة الراغبين بحماية أنفسهم، لافتًا أن عدد السوريين الذين دخلوا تركيا الأربعاء بلغ 1000 شخص، وأن العدد ارتفع من الأمس إلى اليوم إلى 3000، ومن المتوقع أن يرتفع إلى أكثر من ذلك خلال الأيام القليلة المقبلة.
وأوضح الوزير التركي، أن الجهات المعنية أسكنت اللاجئين السوريين في مراكز إيواءَ خاصة، وأن السلطات التركية قدمت للاجئين كافة المساعدات العاجلة ووفرت لهم الاحتياجات الضرورية.
و سمحت السلطات التركية أمس، للاجئين السوريين الفارّين من الاشتباكات، بدخول الأراضي التركية، من نقطة "أقجة قلعة" التابعة لولاية شانلي أورفة التركية، بعد انتظارٍ استمر يوماً واحداً، في الجانب السوري من الحدود.
يبدو أن خسارة النظام وانهياره في محافظة إدلب وتركه لعشرات الشبيحة والعناصر تلقى مصيرها على يد جيش الفتح لم يثنى المتعاونين مع النظام في المناطق المحررة من شبيحة ومؤيدين بالإضافة لمن أطلق جيش افتح سراحهم بعد اعتقالهم لعدم تورطهم في الدماء حسب التحقيقات لم تؤثر على ولاء هؤلاء لنظام الأسد المجرم طالما أنهم يتقاضون رواتب كبيرة مقابل الخدمات التي يقدموها للنظام من تحديد تحركات المجاهدين وتوزع مقراتهم في المدن المحررة ليقوم الطيران الحربي باستهدافها وقتل العشرات من المدنيين.
هذا ما بدا واضحا وبالدليل القاطع بالأمس في مجزرة سلقين بعد أن استهدف الطيران الحربي بأكثر من ستة صواريخ فراغية للمدينة أدت لوقوع مجزرة بحق أكثر من عشرين مدنياً بينهم أطفال ونساء وعشرات الجرحى كان بينهم أحد عملاء النظام ويدعى " أحمد عدنان غنوم " وهو أحد الشبيحة التابعة للنظام في مدينة إدلب والذي عاد لمدينة سلقين متخفيا عن أعين الثوار ليلقى نصيبا من قصف الطيران الحربي على المدينة ويكشف الستار عن ولائه في المشفى الميداني حيث ظهر الوشم الذي أخذ حيزا كبيرا من صدره حفره ليكون شاهدا على عمالته وحبه لآل الأسد فتكشف صورة المجرم الأكبر وكتب تحتها " نحن رجال الأسد " تعبيرا عن حبه وولائه لنظام القتل الأسدي ليحول بعد علاجه للمحكمة الشرعية للنظر في قضيته ودرجة تعامله مع النظام.
ولكن يبقى هذا الشاب مثالاً واحد عن عشرات الشبيحة الموجودين في المناطق المحررة ممن غفلت عنهم أعين الثوار أو أطلقت سراحهم المحاكم الشرعية بعد اعتقالهم إما لعدم ثبوت جرم بحقه أو بعد إعلان توبته المصطنعة أو لأسباب اخرى لا يمكن الجزم بها ولكن هذا يبقى الثوار في المناطق المحررة أمام تحديات كبيرة في الكشف عن عملاء النظام وملاحقة كل من كان يخدم في شبيحة النظام ونجى من محاسبة المحاكم الشرعية ليعود لمناطقه التي طالما حاربها وطعن بأبنائها وهدد وعد وسط عجز شعبي عن محاسبة هؤلاء لاحتماء أغلبهم تحت مظلة بعض الفصائل لوجود قرابة او صلة بينهم وبين قياداها.
يأتي هذا وسط حملة قصف عنيفة تشهدها مناطق الريف المحرر في جبل الزاوية وإدلب وسهل الروج وجسر الشغور وأرياف المحافظة الشمالية والجنوبية والشرقية في ظل عدة محاولات للنظام للتوسع في منطقة محمبل وبناء خط دفاعها عن سهل الغاب.
أطلقت مجموعة "RED" ، المعنية بنشر معاناة الناس الأبرياء في جميع أنحاء العالم ، حملة لوقف استخدام البراميل المتفجرة ، و إن كانت بفكرة استهزائية ملفته.
الحملة التي أخذت شكل شعارات و لصاقات ، مأخوذة من صورة الطفل يوسف حايك ذي الخمس سنوات الذي استشهد بالأمس ، بعد أن انحشر جسده بين البرميل المتفجر و سقف منزله ، و بقي عناصر الدفاع المدني يحاولون جاهدين ليتمكنوا من استخراج جثمانه الغض .
الحملة التي وجهة رسالة إلى رؤوساء الدول الكبرى حملة جملة :
“This child was crashed to death by one of assad unexploded barrel bomb in northern hayan suburb Syria on 4 june 2015
It costs 75$ to make one barrel bomb”
قد سحق هذا الطفل حتى الموت بسبب أحد براميل الأسد الذي لم ينفجر
في 4 حزيران 2015 في منطقة حيان .
تكلفة البرميل الواحد 75 دولار .
و أتبعها بسؤال إلى كل رئيس على حدا : لماذا لن تساعد !؟
الحملة الجديدة التي يأمل منها الإنتشار أخذت طابع جديد و هو الطلب بمساعدة الأسد على تصنبع براميل الموت و المساهمة معه بميلغ 75 دولار التي يحتاجها الصناعة ليتابع عملية القتل على مبدأ " طالما ايقافه معقد لهذا الدرجة ، فلنساعده على اتمام مهمة الابادة".
طلب نظام الأسد من روسيا العمل على اطلاق حوار مع المعارضة ، علىشاكلة موسكو بتجربتيه الأولى و الثانية ، في محاولة للظهور بمظهر المتعاون و أن لا زال قادر على التفاوض للبقاء في السلطة.
قال نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، في تصريحات لوكالة "إنترفاكس" الروسية ، "لقد طلبت الحكومة السورية اجتماعاً ثالثاً في موسكو وسيتعين علينا إجراء مناقشات إضافية مع ممثلين عن الجماعات المعارضة المختلفة".
وحول موعد إجراء الاجتماع، أوضح بوجدانوف "نحن مستعدون من اليوم، لكن هذا لا يعتمد علينا فقط".
يكثر استخدام الأرقام والنسب المئوية للتعبير عن اللاجئين السوريين في لبنان، وفي القول بوجود «5000 موقوف سوري في السجون اللبنانية» مبالغة، وأن يتم اختصار الرقم إلى 500 مبالغة اخرى. العالم كله يدرك أن لبنان يتحمل ما يفوق طاقته بأضعاف، ووقوف هذا العالم عاجزاً أمام ما يحدث هو أمر يجب أن يؤخذ بالحسبان، خصوصاً مع وصول عدد السوريين في لبنان الى حدود المليون ونصف المليون في بلد تعداد سكانه 4 ملايين، أي ما يزيد على ربع عدد السكان.
موقوفون أم معتقلون؟
قال نديم حوري نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة «هيومان رايتس ووتش»: أن المنظمة لا تملك أرقاماً مؤكدة عن عدد الموقوفين السوريين في لبنان وأشار إلى أنه يعتقد أن رقم 5000 هو رقم كبير وأن أعداد المساجين في لبنان في شكل عام هو حوالى الـ7000، ويشمل ذلك السوريين واللبنانيين والأجانب بالطبع.
وقال المحـــامي اللبناني نبيل الحلبي مديـر مؤسسة «لايف» من جهته، إن ثمة 5000 سوري اليوم يقبعون في السجون اللبنانية، لكن العمـــيد نبيل حنون من الأمن العام اللبناني نفـــى الرــقم في شكل قطعي، ورفض إطلاق اسم معتقلين أو حتى موقـــوفين، وقال إن الأمن العام اللبناني لديه مراكز احتجاز موقت لمن يخالف القوانين (حكم قضائي أو مخالفة إقامة)، وأكد أن عدد الموجودين في مراكز الاحتجاز لا يتجاوز الـ500 شخص (من جميع الجنسيات).
لا تسجيل في المفوضية
عُلّق التسجيل في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين «UNHCR» اعتباراً من 5 أيار 2015، وحتى إشعار آخر، ويأتي ذلك بعد تعليمات أصدرتها الحكومة اللبنانية وأبلغت المفوضية بها، وبالطبع فإنه لا يوجد اتفاق خطي موقع بين الحكومة اللبنانية والمفوضية، ولا يوجد أي بروتوكول بينهما ذلك أن لبنان لم يوقع على معاهدة جنيف 1951 للاجئين، ما يعني أن المفوضية غير قادرة على فرض أي إجراء على الحكومة، وأما الأوراق التي تمنحها للاجئين فإنها تؤمن للاجئ معونة مالية بالاضافة إلى بعض المساعدات العينية.
في بداية العام الحالي أصدرت الحكومة اللبنانية جملة من القرارات لتنظيم دخول السوريين، من أهمها إيجاد كفيل لبناني، أو إبراز عقد إيجار منزل، وبحسب تصريح وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق للصحافة اللبنانية حينها «لا شيء جديداً، وكل ما في الأمر أن الأمن العام يطبّق قرار الحكومة بمنع النزوح ... لم نعد نستطيع استيعاب لاجئين جدد».
يقول المحامي الحلبي أنه يتم تطبيق الشـروط الجــــديدة على اللاجئين المقيمين فــــي لبنان وهـــو ما أكده سوريون التقيناهم وتواصلنا معهم، وتابع الحلبي «رغم أن وزير الشؤون الاجتماعية قال عند صدور القرار أنه لن يتم تطبيقه على اللاجئين المقيمين في لبنان وإنما فقط على الوافدين الجدد، ولكن ما يحدث هو عكس ذلك، إذ إن الأمن العام يطبق على المـــوجودين في لبنــان الشروط نفسها من أجل تسوية إقامتهم، والحصول على عقد إيجار هو أمر أقرب للمستحيل لأن 90 في المئة من أولئك اللاجئيــــن في وضع مادي ســـيء جداً، وأما الحصول على كفيل لبناني فهـــو أيضاً أمر صعب، خصوصاً أن ذلك بدأ يأخذ شكل التجارة أيضاً، وبعض البلديات ترفض تصديق أي عقد إيجار لسوري».
ويتفق حوري ببعض التفاصيل مع الحلبي، فيـــقول إن الاعتـــقالات زادت مؤخراً، وتمـــت في الفترة الأخيرة مداهمات عدة من قبـل الجيش اللبناني في البقاع على خلفية الإقامات، وعن صعوبة تجديد الاقامة قال حوري إن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة اللبنانية في بداية العام الجاري جعلت من تجديد أو استخراج اقامة للسوريين أمراً صعباً، وأن هذه الإجراءات تأتي تحت تسمية «إجراءات مشددة»، وأشار حوري إلى أن «هيومن رايتس ووتش» وثقت انتهاكات جرت أثناء المداهمات لتجمعات سوريين، وانتهاكات أخرى أثناء التحقيقات، وخصوصاً بعد أحداث آب الماضي في عرسال عندما خطف مسلحون سوريون عناصر من الجيش وقوى الامن اللبنانية.
وما تكلم عنه حوري والحلبي نفاه العميد حنون جملة وتفصيلاً، وقال إنه لا إساءات «بالمطلق» للسوريين أثناء تجديد الإقامات، وإن كل من تتوافر لديه شروط تجديد الاقامة يمكنه أن يعمل على تجديدها، وأكد أن كل ما يحدث لا يتجاوز مشكلة الازدحام أمام مراكز الأمن العام، ما دعا الأمن العام للبدء بافتتاح مراكز خاصة للسوريين لتمديد الإقامة.
أسوأ ما يمكــن أن يحصل مع السوري في لبنان هو تسليمه للنظام، ومـــن الأشخاص الذيــــن يعتقد الحلبي أنه تم ترحيلهم إلى سورية محمود حمدان وأسامة قرقوز، وكانت منظمة «هيومن رايتس ووتش» أصــــدرت بيانين بتاريخ 7 شباط قالت فيهما إن الحكومة اللبنانية قامت في 28 أيلـــول عام 2011 بإعـــادة المواطن السوري محمود عبدالرحمن حمدان إلى بلاده قسراً على رغم مخاوفه من التعرض إلـــى التعذيب على يد السلطات السورية وطالبـــت بمعرفة مصيره، وطالبت بالكشف عن مكـــان وجود اثنين من الرعايا السوريين اللــذين اختفيا بعد إحالتهما إلى الامن العام، أحدهما في تشرين الأول 2014 والآخر في تشرين الثـــاني، وهما أسامة قرقوز وباسل حيدر»، وقالت «رايتس ووتش» إن «إخفاء مصير أو مكان وجود الرجلين يمكن أن يرقى إلى جريمة الإخفاء القسري».
يذكر أن «هيومن رايتس ووتش» قالت إنه تم تسليم 46 فلسطينياً سورياً للنظام السوري العام الفائت، وذلك عبر ترحيلهم قسراً إلى سورية.
الحكومة اللبنانية بدأت تضيق على المنظمات الأجنبية التي تعمل في الإغاثة مع السوريين اللاجئين في لبنان، والتي بعضها بدأ يسأم من المضايقات ويخطط فعلياً للخروج من لبنان، وهذا ما أكده الحلبي، وضرب مثالاً على ذلك إغلاق منطقة عرسال تماماً سواء أمام المنظمات الإنسانية أم أمام الصحافيين.
وأما محاولة السوريين مساعدة بعضهم عبر تحويل أموال للموجودين داخل لبنان، فإن المصارف اللبنانية أوقفت كل أنواع الدعم هذه، بعدم قبولها لأي تحويل مالي من سوريين إلى سوريين.
تجارب وشهادات
الشاب «خ.ع.» اختبر تجربة الاعتقال، في سورية أولاً ثم لبنان، ويقول: «ما يحدث هنا يبدأ بجلسات تحقيق في أفرع عدة وصولاً إلى فرع الامن العام طبعاً مروراً بفرع مخابرات الجيش اللبناني، وأما أسلوب التحقيق معي فهو لم يختلف كثيراً عن أسلوب النظام السوري، ولكن مع فارق أن مرونة واستجابة المعتقل في لبنان أكبر بكثير منها في سورية».
يتابع «ج.ع.» بـــعد انقـــضاء مدة الحكم تم تحــــويلي إلى المديرية العامة للأمن العام في بيروت حيث يتم احتجاز الموقوفين في السجن الموجود تحت جسر العدلية في وسط بيروت، ليعاد التحقيق معي ومن بعدها حالفني الحظ وخرجت بعد حوالى الـ3 أشهر من التحقيق والتنقل». وأضاف: «خرجت وبيدي ورقة خضراء تتراوح صـــلاحيتها بين أسبوع وعشرة أيام ويجب علـــي قُبيل انتهاء هذه المدة مراجعة سجن المـــديرية العامة للأمن العام تحت الجسر ليتم التمديد لي في حال لم تنتهِ معالجة ملفي الشخصي لدى الأمن العام».
وتمت معالجة وضعه بالطريقة المجانية ذلك أنه لم يكن يملك مبلغ 600 دولار لدفعها للصندوق المالي للسجن، وأما الطريقة المجانية فهي استلامه»البطاقة الحمراء»، المسماة «أمر مغادرة» بالإضافة إلى «منع دخول» مصحوبةً بالأوراق الثبوتية الشخصية، مع مدة لا تزيد على الأسبوع لمغادرة الأراضي اللبنانية، ويقول: «اليوم أنا أكاد أنهي السنة الكاملة مخالفاً في لبنان، وأي حاجز يمكن أن يعتقلني فور طلبه أوراقي... أنا أكاد لا أخرج من المنزل إلا للأمور الضرورية، كما أنني أخبرت أصدقائي وعائلتي أنه في حال غبت أياماً عدة عن التواصل معهم فهذا يعني أنه تم تسليمي للنظام، والحمد لله إلى الآن أنا في لبنان ولم أصبح في أراضي النظام السوري».
يحدث أمام الأمن العام
لا يحظى اللاجــئ بأي من حقوق اللاجئين المنصوص عليــــها دولياً وعالمياً، ويهــــرب من الاعتقـــال بالاعتكاف في المنزل، ويبقى مخالفاً لقانون الدولة مجبراً، وبما أنه ممنوع من العمل فإنه يضطر للعمل في شكل مخالف للقانون ليسد رمق عائلته، ولتصبح حياته عبارة عن مجموعة تعقيدات ومشاكل وخوف وفقر وذكريات للموت.
طالب الائتلاف الوطني الجامعة العربية بالتدخل لدى الحكومة اللبنانية لحماية اللاجئين السوريين في لبنان، داعياً في الوقت ذاته مجلس الأمن والمجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في حماية اللاجئين السوريين.
وأضاف رئيس اللجنة القانونية بالائتلاف هيثم المالح، عقب لقائه أمس الخميس بالأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي، أنه "قدم مذكرة إلى الأمين العام للجامعة بشأن حرق مخيمات اللاجئين في لبنان"، قائلاً: "طلبنا من الجامعة العربية التدخل لدى الحكومة اللبنانية باعتبار أنها تقول نحن ننأى بأنفسنا عن المشاكل في سوريا".
وأشار إلى أن "ما جرى في مخيم اللاجئين السوريين في لبنان يعد مذبحة بكل المقاييس وأنه لا بد من تدخل الجامعة العربية ومجلس الأمن والمجتمع الدولي لحماية اللاجئين السوريين".
ولفت المالح إلى أن "اللقاء تناول أيضاً الجهود التي يقوم بها المبعوث الأممي بشأن سوريا، ستيفان ديمستورا، وكذلك تشكيلات المعارضة السورية واجتماعات القاهرة وموسكو، كما تحدثنا عن وضع الائتلاف في القاهرة".
أرجع نائب زعيم مليشيا "حزب الله" الإرهابي الشيخ نعيم قسام سبب دخوله في الحرب في سوريا و قتال الشعب السوري ، إلى أمر من الله الذي كلفهم بالانتقام من "التكفيريين" الذين يمثلون مشروعًا "أمريكيًا إسرائيليًا" ضد الإنسان، ولن يكون انتقامهم "حزب الله الارهابي" هو ما سيتعرض له التكفيريون فقط و إنما سيكون هناك انتقام من الله أيضاً ..!؟ وفق رؤية قاسم ، قاسم الذي اعتبر أيضاً كل من يسمي "التكفيرين" ثوارًا أو مظلومين فهو يساعدهم سواء كان يدري أو لا يدري.
واعتبر قاسم أن التكفيريين "مشروع أمريكي إسرائيلي"، مشيرًا الى أنه يهدف لـ "تشويه صورة الإسلام وتمزيق المنطقة وضرب مشروع المقاومة".
وشدد أنه عندما يواجه حزب الله "الإرهاب التكفيري، فنحن نواجهه كجزء من مواجهة الإرهاب الإسرائيلي وكل من لف لفه"، قائلًا: "نحن سننتقم والله سينتقم لاحقًا، وهو كلفنا بأن ننتقم".
وأشار قاسم الى أن "الإرهاب التكفيري، هو ضد السنة قبل الشيعة، وضد الإنسان بشكل عام"، لافتًا إلى أن "كل من يعتبر التكفيريين ثوارًا أو مظلومين فهو يساعدهم سواء كان يدري أو لا يدري".
ورأى أن الحزب "يئد الفتنة كل يوم، وهو لا يريدها أبدًا"، متسائلًا: "هل يحق للعالم أن ينشئ تحالفًا دوليًا يجتمع على الباطل ليتآمر على فلسطين، واليمن، والعراق، وسوريا، ولا يحق لنا نحن أصحاب الحق أن نتحالف فيما بيننا".
و يكفي أن يكون كلام قاسم في احتفال أقامته السفارة الإيرانية في لبنان في قصر الأونسكو في بيروت، بمناسبة مرور 21 عاما على وفاة مؤسس اايران الشيعية الخميني، ليكون كلامه معروف المصدر و الغاية و المصداقية.
دمشق::
قام الثوار بتفجير نفق كانت قوات الأسد قامت بحفره من حي الأندلس جنوب العاصمة دمشق بإتجاه بلدة بيت سحم و تم تدميره بشكل كامل، وفي تطور آخر تمكنت الفصائل المتواجدة داخل مخيم اليرموك من قتل وجرح العديد من قوات الأسد في المخيم بعد محاولة الأخير التقدم في المنطقة حيث جرت اشتباكات عنيفة جدا ترافقت مع قصف مدفعي وبقذائف الدبابات ، ومن جهة اخرى فقد أفاد ناشطون بتعرض احد قادة حي العسالي لمحاولة إغتيال من قبل ملثمين قاموا بإطلاق النار عليه ادت الى إصابة احد المدنيين بجروح.
ريف دمشق::
إشتباكات بين الثوار و قوات الأسد دارت في على جبهات بلدتي زبدين ودير العصافير ومزارع شبعا ، بينما استهدف جيش فتح القلمون تجمعا لقوات حزب الله الارهابي بصاروخ كونكورس أوقع عددا من القتلى والجرحى في صفوفهم ودمروا مدفع 57 ملم و دبابة بعد استهداف كل منها بصاروخ موجه نوع كورنيت في جرد عرسال ، في حين قصف الجيش اللبناني جرود القلمون الغربي براجمات الصواريخ، وشنت طائرات الأسد الحربية غاراتها الجوية على المنطقة وطالت غارتها جرود عرسال، وفي ناحية أخرى شنت طائرات الأسد غارات جوية على بلدتي حزة وعين ترما ، وألقت المروحيات براميلها المتفجرة على منطقة العباسة والمنشية بمخيم خان الشيح سقط على إثرها عدة إصابات في صفوف المدنيين، وتعرضت مدينة دوما بالغوطة الشرقية و محيط مزارع مخيم خان الشيح و طريق زاكية بالغوطة الغربية لقصف مدفعي و بقذائف الهاون ، كما إستهدفت قوات الأسد أطراف بلدة الشيفونية بـثلاث صواريخ ، و منطقة البساتين بمدينة الكسوة من عربات الشيلكا.
حلب::
أعلنت كتائب ثوار الشام عن تحربر قرية حدادين في ريف حلب الجنوبي بالكامل بعد إشتباكات مع قوات الاسد و تم قتل و جرح العشرات من عناصر الاسد ، و استهدف الثوار بقذائف الهاون معاقل قوات الأسد على جبهة البريج، كما استهدفوا قوات الأسد المتمركزين داخل مبنى القيادة في البحوث العلمية وحققوا اصابات مباشرة ، و قتل عدد من قوات الأسد جراء تفجير لغم بمبنى يتحصنون فيه بحي العامرية ، وفي الجانب الأخر تستمر الاشتباكات العنيفة بين تنظيم الدولة والثوار حيت استهدف الأخير معاقل التنظيم في قرية أم القرى بقذائف الهاون والدبابات، كما إستهدف التنظيم مدينة مارع و صوران و حربل بقذائف المدفعية ، و في ذات السياق فقد سمع صوت انفجار عنيف في الريف الشمالي و على الاغلب مصدره قرية شيخ ريح التي يسيطر عليها الثوار بعد تفجير عناصر تنظيم الدولة لمفخخة في القرية ، في حين تابع طيران الاسد المروحي مجازره في الريف الشمالي في الوقت الذي تجري فيه الاشتباكات العنيفة بين الثوار وتنظيم الدولة، حيث سقط 4 شهداء في مدينة الأتارب و 6 شهداء في قرية ديرجمال وعدد من الشهداء والجرحى في بلدة حيان وشهيدين في بلدة تلالين و شن غارات ايضا على مدن مارع وتل رفعت واعزاز , و في الريف الشرقي أغار الطيران الحربي على محيط مطار كويرس و على حي الميسر بالمدينة ، كما إستهدفت قوات الأسد حي المشهد بالمدفعية مما ادى لسقوط جرحى ، في حين نشب حريق في جامع العادلية بحلب القديمة جراء إستهدافه من قبل قوات الأسد برصاص حارق.
حماة::
القى الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على مدينة اللطامنة وكفرزيتا بريف حماة الشمالي وعلى قرية الحواش بسهل الغاب في ريف حماة الغربي وعلى قرية عطشان بريف حماة الشرقي ، وشنت الحربية غارة جوية على قرية زيزون ، بينما تعرضت مدينة اللطامنة لقصف مدفعي.
ادلب::
طيران الأسد الحربي شن غارات على سوق مدينة سلقين القديم مما أدى لوقوع العشرات بين قتيل و جريح ، كما تصدى الثوار لمحاولة قوات الأسد التقدم على الأوتوستراد الدولي (حلب-اللاذقية) والواقعة شرق مدينة جسر الشغور، كما جرت اشتباكات عنيفة على جبهة محمبل، في حين واصلت الطائرات غارتها على بلدات الرامي وسفوهن وحزارين وكنصفرة وكفرسجنة والبارة والشيخ مصطفى وجبالا، وألفت المروحيات براميلها على مدينة ادلب.
حمص::
ألقت مروحيات الأسد براميلها المتفجرة على مدينة تلبيسة وبلدة الزعفرانة ، بينما قامت قوات الأسد بإستهداف حي الوعر بقذائف الدبابات و من عربات الشيلكا المتمركزة في بساتين الحي ، و تعرضت منطقة الحولة لقصف مدفعي و بالرشاشات الثقيلة و في خبر منفصل فقد سقطت قذيفة هاون في جامعة حمص مقابل بناء كلية الآداب.
درعا::
ألقت مروحيات الأسد براميلها المتفجرة بشكل كثيف على مدن الحراك وبصرالحرير والشيخ مسكين وكفرشمس وانخل وعلى بلدات ناحتة و الغرية الشرقية و الكرك الشرقي والصورة والمليحة الشرقية وسملين وصيدا وام المياذن والنعيمة وأيضا على مخيم درعا وحي السد في درعا المحطة وعلى الطريق الواصل بين بلدتي (ام العوسج - كفر شمس) ، مما ادى سقوط شهداء و جرحى ، و شن الطيران الحربي عدة غارات على قرى منطقة اللجاة ، وسط قصف لقوات الاسد بالقذائف العنقودية استهدف بلدتي المسيفرة و الكحيل ، و استهدف عناصر الاسد الطريق الواصل بين بلدتي الغارية الشرقية و الصورة بقذائف الدبابات.
ديرالزور::
سقط 4 شهداء وعدد من الجرحى جراء إلقاء الطيران المروحي براميل متفجرة على بلده حطلة ، و سقط 8 شهداء و عدد من الجرحى ايضا نتيجة شن الطيران الحربي غارات على بلدة البوليل ، ومن جهة أخرى فقد اشتباكات بين مقاتلي تنظيم الدولة وقوات الأسد على أطراف حي الحويقة بالتزامن مع قصف من دبابات الاسد دارت اشتباكات بين مقاتلي تنظيم الدولة وقوات الأسد على أطراف حي الحويقة بالتزامن مع قصف من دبابات الاسد على المنطقة.
الحسكة::
طيران التحالف الدولي قصف القرى الواقعة جنوبي مركز حبوب العالية ، بينما أفاد ناشطون بسيطرة تنظيم الدولة على حاجز الجسر في مدخل الحسكة الجنوبي.
الرقة::
سيطرن القوات المشتركة على عدة قرى شرقي بلدة سلوك ، في حين أقدم تنظيم الدولة على إعدام 5 أشخاص في مدينة سلوك بتهمة إنتمائهم للجيش الحر.
اللاذقية::
حصلت محاولة اغتيال امير دار القضاء بالساحل الملقب بأبي عبد المصري انتهت بمقتل شخصان من المهاجمين فقط ولم يصب المصري بأذى ، ومن جهة اخرى فقد شنت قوات الأسد حملة اعتقالات طالت العديد من الشباب في حي الشيخ ضاهر.