١٦ فبراير ٢٠١٦
وثق ناشطون في محافظة حمص ولاسيما الريف الشمالي المحرر الطلعات الجوية للطيران الروسي في اجواء المنطقة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية والتي بلغت أكثر من خمسين طلعة جوية.
وقال المصدر إن خمسين طلعة جوية نفذها الطيران الروسي في أجواء ريف حمص الشمالي بمعدل ستة غارات جوية لكل طلعة استهدفت مناطق وبلدات عدة بريف حمص موقعة شهداء وجرحى ودمار كبير في الممتلكات العامة والمباني السكينة.
وتوزعت الغارات على مناطق " تلبيسة ومحيطها ، قرية الغاصبية ، قرية أم شرشوح ، الزعفرانة ، الفجر وزميزم ، العامرية ، ديرفول ، عيون حسين ، حربنفسة ، تير معلة ، الغنطو " مع استمرار الغارات الجوية على المناطق المذكورة حتى اليوم.
ويرجع محللون سبب تكثيف الغارات الجوية الروسية على بلدات ريف حمص الشمالي لدفع الأهالي في المنطقة للنزوح وتفريغ بلدات الريف الشمالي لحمص من قاطنيه بشكل كامل.
١٦ فبراير ٢٠١٦
يبدو أن تعليل مايسمى بجيش الثوار حول الأسباب التي دفعته للسيطرة على بلدات عدة بريف حلب الشمالي بدعم عسكري من وحدات الحماية الكردية وتحت غطاء جوي روسي في الوصول لخطوط التماس مع عناصر تنظيم الدولة لم تعد تجدي نفعاً بعد ظهور أطماع جديدة لهذا التشكيل في مدينة حلب وسعيه للسيطرة على الطريق الوحيد لإمداد مدينة حلب وربطها بالمناطق المحررة من الريف الشمالي والغربي.
هجوم جديد لما يسمى جيش الثوار بدعم من وحدات الحماية الكردية في حي الشيخ مقصود باتجاه حي الهلك دارت على اثره اشتباكات عنيفة منذ أيام ليعاود جيش الثوار اليوم هجومه في المنطقة تحت غطاء جوي روسي مكثف استهدف مناطق عدة داخل مدينة حلب ولاسيما خطوط التماس مع جيش الثوار في الهلك وطريق الكاستيلو .
هذا الهجوم يعطي مؤشرات كبيرة عن مدى العلاقة التي تربط جيش الثوار بقوات الأسد وكونه الذراع الخفية التي تعمل على إعادة المناطق المحررة لحضن الأسد وإخضاعها من جديد وماتبريرات جيش الثوار بأنه يسعى للوصول الى نقاط التماس مع تنظيم الدولة إلا وهم ودجل إذ أن أحياء حلب تخلوا تماماً من أي وجود للتنظيم وسعيه للسيطرة على شريان حلب الوحيد ماهو إلا لإخضاعها وحصارها بشكل كامل وتسليم إنجازاته لقوات البكي كي الكردية بدعم جوي روسي ومدفعي من حواجز قوات الأسد في المنطقة.
١٦ فبراير ٢٠١٦
عبرن روسيا عن شديد قلقها من القصف الذي نفذته المدفعية التركية ضد مواقع الوحدات الردية خلال الايام الثلاثة الماضية في ريف حلب الشمالي ،داعية مجلس الأمن للاجتماع على عجل ، اليوم ، لتهدئة روعها من هذه الأمور ، فيما يواصل الطيران الروسي ارتكاب الفظائع و آخرها يوم أمس عندما دمر خمس مراكز طبية مخلفاً خمسين شهيداً فيها عدا عن الشهداء في مناطق أخرى .
وقال دبلوماسي روسي في رسالة بالبريد الإلكتروني إلى دبلوماسيين آخرين بالمجلس يوم الاثنين تطلب الاجتماع "يشعر الوفد الروسي بقلق بالغ لاستخدام تركيا القوة ضد الأراضي السورية" ، و من المقرر أن تعقد الجلسة عصر اليوم حسب التوقيت المحلي لسوريا .
وقصفت تركيا مواقع لميليشيا وحدات حماية الشعب الكردية لثالث يوم على التوالي لمحاولة منع مقاتليها من الاستيلاء على بلدة أعزاز الواقعة على بعد ثمانية كيلومترات فقط من الحدود.
وحذرت تركيا -التي تصنف وحدات حماية الشعب الكردية كجماعة إرهابية- المقاتلين الأكراد في شمال سوريا من أنهم سيواجهون "أقسى رد" إذا حاولوا السيطرة على أعزاز.
١٦ فبراير ٢٠١٦
أعلنت فصائل عسكرية عدة اليوم إنطلاق معركة جديدة باسم " وإن عدتم عدنا " بريف القنيطرة ومثلث الموت حسب بيان نشر على صفحاتهم الرسمية.
وتهدف المعركة حسب البيان لتحرير عدة نقاط في منطقة مثلث الموت والقنيطرة.
وضم الإعلان كلاً من " ألوية سيف الشام ، جيش الأبابيل ، ألوية مجاهدي حوران ، الفرقة 24 مشاة ، فرقة الحمزة ، جبهة ثوار سوريا ، ألوية الفرقان ، المجلس العسكري في القنيطرة ، جيش اليرموك ، جبهة أنصار الإسلام ، جيش السبطين ، فرقة فجر التوحيد ".
١٦ فبراير ٢٠١٦
عبر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، عن رفض بلاده، التدخل العسكري ضد النظام السوري.
وفي حوار مع مجلة جون أفريك (مختصة بالشؤون الأفريقية، وتصدر في باريس باللغة الفرنسية)، دعا السيسي إلى الحل السلمي للنزاع، والحفاظ على سلامة الأراضي السورية، والتحذير من انهيار مؤسسات الدولة".
وقال السيسي، إن "إعادة بناء سوريا سيتطلب مئات المليارات من الدولارات، وعلى غرار ليبيا، لا يمكن ترك المجموعات الإرهابية تتوسع، لما يمثله ذلك من تهديد لكل المنطقة".
وأضاف: "لقد أهملنا الأزمة (السورية) لفترة طويلة، والآن تعقد الوضع بشدة"، مشيرا إلى أنه "لو كنا قد أوجدنا حلا منذ عامين لم نكن لنصل إلى الوضع الحالي".
١٦ فبراير ٢٠١٦
حذر عضو لجنة الأمن ومحاربة الفساد في الدوما الروسية، الرئيس السابق لجهاز الأمن الفدرالي، نيكولاي كوفاليوف، السلطات التركية والسعودية من مغبة التدخل البري في سوريا.
واعتبر نيكولاي كوفاليوف، في تصريحات صحفية ، أن على السلطات التركية والسعودية أن تدركا أنه من غير المستبعد، في حال دخول قواتهما إلى الأراضي السورية، أن تقوم القوات الجوية الروسية بقصف مواقعهما.
وتابع كوفاليوف بأنه طبعا على الأتراك، وقبل كل شيء السعوديين، أن يدركوا أن "روسيا تتصرف بدعوة من الحكومة الشرعية في سوريا"، موضحا أنه في حال دخول قوات سعودية تركية فإن "من غير المستبعد أن تصبح هدفا للقصف الروسي".
وقال المسؤول الروسي إنه "يجب عليهم أن يفهموا هذا الشيء بشكل جيد؛ لأنهم إذا دخلوا سيكون من الصعب تمييزهم عن المسلحين؛ ولهذا السبب فإن التنسيق مهم للغاية".
١٦ فبراير ٢٠١٦
أعربت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) ، عن "صدمتها"، إزاء التقارير التي أفادت بالهجوم على 4 مرافق طبية في سوريا، اثنان منها تشرف عليهما المنظمة.
وقالت المنظمة في بيان لها، "اثنتان من الضربات وقعت في إعزاز بحلب، وأخريان في إدلب (شمالي سوريا)، ويقال إن إحدى المستشفيات تم استهدافها أربع مرات بالقصف".
وتابعت "الإضافة إلى ذلك، هناك تقارير تفيد بأن مدرستين تعرضتا للهجوم في إعزاز (بريف حلب)، حيث لقي 6 أطفال مصرعهم".
وأشارت "اليونيسيف"، إلى أنها لاتزال تجمع المزيد من المعلومات عن تلك الهجمات.
وكان مصدر في الدفاع المدني، بمدينة معرة النعمان، في ريف إدلب، قال للأناضول، في وقت سابق اليوم، إن 14 شخصاً قتلوا، وأصيب 23 آخرون، في قصف للطيران النظامي والروسي، على مشفيين اثنين، بالمدينة، أحدهما تابع لمنظمة أطباء بلا حدود.
وفي إعزاز، أفادت مصادر محلية، أن الطيران الروسي استهدف المدينة، بـ 10 غارات جوية، طالت إحداها محيط مستشفى التوليد والأطفال، وسط المدينة، ما تسبب في أضرار بالمبنى، وإيقاف العمل في المرفق الطبي.
١٦ فبراير ٢٠١٦
قال رأس النظام السوري المجرم بشار الأسد ، إن تلويح السعودية وتركيا بتدخل بري في سوريا، هو ابتزاز لنظامه من أجل تقديم المزيد من التنازلات في حال الذهاب إلى جولة مفاوضات أخرى.
وأضاف بشار، لدى استقباله أعضاء مجلس نقابة المحامين بسوريا: "هما (تركيا والسعودية) مجرد تابعين منفذين حاليا تقومان بدور البوق بهدف الابتزاز , في حال ذهبنا لجولة مفاوضات أخرى، إن لم تقدموا تنازلات سوف يكون هناك غزو بري بالتدخل".
ونقلت عنه وكالة "سانا" السورية الرسمية قوله إن تركيا والسعودية "تريدان ذلك (التدخل البري بسوريا) منذ زمن طويل، فأردوغان على الأقل منذ عامين يسعى للتدخل تحت عنوان منطقة عازلة وما شابه وكذلك آل سعود".
واتهم الأسد تركيا والسعودية بتنفيذ "أجندة الأسياد"، مضيفا: "ليست القضية بهذه السهولة، بأن آل سعود أحبوا أن يدخلوا نزهة إلى سورية، ويغيروا فيها كل الأمور وإلا لكانوا فعلوه منذ زمن طويل"، لكنه لم يستبعد تدخلا سعوديا تركيا.
واستطرد بشار: "الموضوع كبير وليس من السهل الدخول في مثل هذه الحرب، لأن تداعياته ستكون عالمية وليست محلية فقط".
من جهة أخرى قال :إن أي اتفاق لوقف إطلاق النار لا يعني أن يتوقف كل طرف عن استخدام السلاح وإن أحدا لا يقدر على تلبية كل شروط وقف إطار النار خلال أسبوع.
وأضاف الأسد: "بالنسبة لوقف إطلاق النار أو وقف العمليات في حال حصلت لا تعني بأن يتوقف كل طرف عن استخدام السلاح".
وأضاف: "وقف إطلاق النار يعني بما يعنيه بالدرجة الأولى وقف تعزيز الإرهابيين لمواقعهم لا يسمح بنقل السلاح أو الذخيرة أو العتاد أو الإرهابيين.. لا يسمح بتحسين المواقع وتعزيزها".
وفي تكرار مقرف لتصريحاته حول المؤامرة الكونية والإرهاب، قال: إن قطر دفعت أموالاً لأشخاص كي يتظاهروا، لافتاً إلى أن “الحرب” في سوريا بدأت قبل ثلاثة عقود مع دخول الأقمار الصناعية والقنوات الفضائية.
١٦ فبراير ٢٠١٦
توعد علي سعيدي، ممثل المرشد الإيراني علي خامنئي في الحرس الثوري، السعودية، وقال إنها ستندم إذا تدخلت في سوريا، فيما أشاد بتدخل بلاده وروسيا في الأزمة السورية.
ووصف سعيدي، في مؤتمر صحفي ، إعلان السعودية استعدادها للتدخل بريا في سوريا لمحاربة تنظيم الدولة بـ"الضجة الدعائية ومجرد إطلاق شعار"، و"دعاية للاستهلاك الداخلي".
وقلل سعيدي من قدرات الجيش السعودي قائلا: "نظام آل سعود لو كان يستطيع ذلك (محاربة تنظيم الدولة في سوريا بريا)، لنجح في اليمن"، و"إذا حاولت السعودية الإقدام عن طريق مرتزقتها، فستندم على فعلتها".
في المقابل، أشاد سعيدي بتدخل روسيا وإيران في سوريا ووصفه بـ"الفعال"، كما وصف المليشيات التي جلبتها إيران من مختلف الدول بـ"المتطوعين".
واعتبر أن المعارك الجارية في سوريا تختلف اختلافا كليا عن الحرب العراقية الإيرانية في الثمانينيات من القرن الماضي، موضحا أن "في سوريا تجري حرب شوارع في المدن وحرب عصابات، وهي تختلف عن الحرب الحدودية".
١٥ فبراير ٢٠١٦
أعلنت وزارة العمل السعودية، أنها ستبدأ اليوم الثلاثاء، بإصدار تصاريح عمل مؤقتة للسوريين المقيمين على أراضيها، ممن يحملون تأشيرة زيارة، ما يمكنهم من العمل في المملكة، بحسب بيان صادر عن الوزارة.
وقال البيان إنه "إنفاذا للأمر الملكي القاضي بمنح السوريين المقيمين على أرض السعودية، تصاريح عمل مؤقتة لمدة 6 أشهر قابلة للتجديد، أتاحت وزارة العمل اعتبارا من يوم غدٍ، خدمة "أجير" الإلكترونية، التي تمكن السوريين من الحصول على تصاريح عمل مؤقتة بطريقة ميسرة".
وكانت وزارة العمل، قد استحدثت خدمة "أجير" الإلكترونية مؤخراً، لمواجهة أي نقص في أعداد العمالة الوافدة في الأنشطة الاقتصادية بشكل عام، بهدف تنظيم وتوثيق العمل للأيدي العاملة.
وأضاف البيان، أن "تصريح العمل" يسمح للذكور والإناث الذين تتراوح أعمارهم ما بين 18 و60 عامًا، بالعمل لدى الأفراد أو المنشآت بما يتوافق مع أنظمة وزارة العمل في عدد من الأنشطة التي لم يتم تحديدها.
١٥ فبراير ٢٠١٦
وصل موفد الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا إلى العاصمة السورية دمشق، في زيارة مفاجئة لم يعلن عنها من قبل.
وأعلن مصدر سوري حكومي أن دي ميستورا، سيصل مساء الاثنين إلى دمشق على أن يلتقي الثلاثاء وزير الخارجية وليد المعلم.
وقال المصدر نفسه: "يصل مساء الاثنين إلى دمشق على أن يلتقي المعلم لمناقشة استئناف المفاوضات في 25 من شباط/فبراير الحالي، ووقف إطلاق النار، والمساعدة الإنسانية إلى البلدات المحاصرة".
ولم توضح مدة هذه الزيارة المفاجئة، وكان من المفترض أن يعقد دي ميستورا مؤتمرا صحافيا الثلاثاء في جنيف لكنه أرجئ إلى الجمعة.
وتأتي هذه الزيارة في وقت بالغ التوتر، يتثمل في تضييق الخناق على الثوار في حلب من طرف الأكراد والنظام وتنظيم الدولة بدعم من الطيران الروسي.
فقد نددت روسيا الحليفة لنظام الأسد بـ"الأعمال العدوانية" لتركيا واعتبرتها "دعما غير مقنع للإرهاب الدولي".
واتهم رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو روسيا بالتصرف "كمنظمة إرهابية" في سوريا حيث تشن "هجمات وحشية على السكان المدنيين"، وأضاف محذرا أنه في حال استمرت في ذلك "سنواجهها برد حازم للغاية".
١٥ فبراير ٢٠١٦
أعلنت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، تأييدها إقامة منطقة حظر جوي في سوريا من أجل حماية المدنيين.
وقالت ميركل في تصريحات لصحيفة (شتوتغارتر تسايتونغ) الألمانية ، "نرى أنه من الصائب إقامة منطقة آمنة من الاشتباكات التي تجري بين الأطراف في سوريا، ولا تتعرض لقصف جوي".
وأضافت المستشارة "بالطبع نحن لن نتفاوض مع تنظيم الدولة حول هذا الشأن، ولكن سيكون مفيدا لو تفاهمنا مع القوات الموالية للأسد والائتلاف المناهض له".
وذكَّرت ميركل بأعداد القتلى في سوريا بحسب تقارير الأمم المتحدة والتي وصلت إلى 250 ألف قتيل، واصفة الوضع في سوريا بأنه "حالة معقدة من الفوضى زادها القصف الروسي على حلب(شمال) تعقيدا".
وشددت على ضرورة اتباع كافة السبل الدبلوماسية من أجل إنهاء الأزمة في سوريا، إلا أنها دعت في الوقت نفسه، لعدم ترقب حل ينهي الأزمة في يوم واحد.
وأعربت ميركل عن تفهمها للّوم الذي يوجهه الساسة الأتراك لنظرائهم الأوروبيين، قائلة "من جهة نقول للأتراك افتحوا أبوابكم للاجئين السوريين، ومن جهة أخرى نعرب بأننا لن نستقبل مزيدا منهم".