٢٤ فبراير ٢٠١٦
قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ، إنه ربما يكون من الصعب إبقاء سوريا موحدة إذا استغرق إنهاء القتال فترة أطول.
وقال أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ في جلسة بشأن طلب الميزانية السنوية للوزارة: "ربما يفوت الأوان لإبقاء سوريا موحدة إذا انتظرنا فترة أطول".
وأضاف كيري أيضا أنه حتى إذا سيطرت القوات المدعومة من روسيا على مدينة حلب فمن الصعب الاحتفاظ بأراض في سوريا.
وقال كيري إن الولايات المتحدة ستعلم قريبا ما إذا كان اتفاق وقف إطلاق النار سيتماسك، مضيفا: "البرهان سيظهر في الأفعال التي ستحدث في الأيام المقبلة".
وأضاف أنه إذا لم تتكشف عملية انتقال سياسي في سوريا فإن هناك خيارات لخطة بديلة في إشارة إلى خطط طوارئ غير محددة يعتقد أنها تشمل العمل العسكري.
وتابع قوله: "سنعلم خلال شهر أو اثنين ما إذا كانت عملية الانتقال هذه جادة... سيتعين على (رئيس النظام السوري بشار) الأسد اتخاذ بعض القرارات الحقيقية بشأن تشكيل عملية حكم انتقالي حقيقية، إذا لم يحدث هذا.. فهناك بالتأكيد خيارات لخطة بديلة قيد الدراسة".
ومضى كيري يقول: "ربما يفوت الأوان لإبقاء سوريا موحدة إذا انتظرنا فترة أطول".
وجاءت خطة وقف إطلاق النار نتيجة دبلوماسية مكثفة بهدف إنهاء الحرب المستمرة منذ خمس سنوات وقتلت أكثر 450 ألف شخص وأجبرت الملايين على الفرار من منازلهم فيما ساهم في أزمة لاجئين في أوروبا.
٢٤ فبراير ٢٠١٦
صرّح مسؤول في الأمم المتحدة، أنه تم تأجيل مفاوضات جنيف بشأن سوريا، التي كان من المفترض أن تستأنف في 25 فبراير/ شباط الجاري.
وفي تصريح للأناضول، قال المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه، إن التأجيل جاء لأسباب تقنية ولوجستية، دون أن يفصح عن الموعد الجديد.
وكان المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، صرح الأسبوع الماضي، أنه من غير الواقعي استئناف مفاوضات جنيف يوم 25 فبراير الجاري، قائلا إن هناك حاجة لعشرة أيام على الأقل، للاستعداد وإرسال الدعوات، وأشار إلى أنه في حال تطبيق وقف "الأعمال العدائية" في سوريا، وتحسن الوضع الإنساني، سيكون هناك فرصة لنجاح المفاوضات.
ومن المقرر أن ينعقد يوم الخميس المقبل في جنيف، اجتماع يضم مجموعة العمل من أجل إيصال المساعدات التابعة للمجموعة الدولية لدعم سوريا، ودي ميستورا، ويان إيجلاند، الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين، يعقبه مؤتمر صحفي لدي ميستورا وإيجلاند.
٢٤ فبراير ٢٠١٦
أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، بعيد وصوله الى ليما عاصمة البيرو، أن قادة فرنسا والولايات المتحدة والمانيا وبريطانيا تباحثوا هاتفيا في موضوع وقف اطلاق النار في سوريا.
وقال هولاند، في تصريح صحفي في أعقاب هذه المكالمة التي استغرقت نحو ساعة: "لقد تم الإعلان عن وقف لإطلاق النار، ولا بد من التقيد به بشكل كامل، والأفضل في أسرع وقت ممكن".
وبعد أن اعتبر أنه يصل إلى البيرو "في أجواء دولية مثقلة جدا"، أعلن هولاند أنه والرئيس الأميركي باراك اوباما والمستشارة الألمانية انغيلا ميركل ورئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون "سيوحدون جهودهم للوصول الى الانتقال السياسي" في سوريا.
وأضاف هولاند: "لا بد من ممارسة ضغوط على النظام السوري والداعمين له، ومنهم روسيا لكي يتوقف القصف ويتم ادخال المساعدات الإنسانية الى حلب المدينة الشهيدة بشكل خاص".
واعتبر هولاند أنه "لا بد من القيام بذلك بأسرع وقت وإلا فإن اللاجئين سيواصلون المجيء وسيصبح الوضع الإنساني في تركيا غير محتمل على الإطلاق".
كما تطرق هولاند إلى "هذا العبور للنساء والرجال الى الشواطئ الأوروبية مجازفين بأرواحهم".
وقد أصدرت الرئاسة الفرنسية بيان أكدت فيه أن القادة الأربعة "أعربوا عن الأمل بأن يدخل اتفاق وقف الأعمال العدائية حيز التنفيذ بأسرع وقت ممكن".
وأضاف البيان أن القادة الأربعة "أعلنوا بأنهم سيكونون يقظين جدا إزاء التقيد بالالتزامات التي تم التوصل إليها خلال اجتماع المجموعة الدولية لدعم سوريا في 11 فبراير وخصوصا ما يتعلق بوقف ضربات روسيا والنظام السوري على مجموعات المعارضة المعتدلة والسكان المدنيين".
وجاء أيضا في البيان نفسه أنهم "شددوا على ضرورة اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لإنهاء الأزمة الإنسانية خاصة في حلب".
وكان النظام السوري وافق الثلاثاء على وقف اطلاق النار ابتداء من منتصف ليلة الجمعة-السبت بالتوقيت المحلي في سوريا.
٢٣ فبراير ٢٠١٦
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن بلاده لم تعد تحتمل ما يجري في سورية وإنها لن تبقى صامتة إزاء التطورات هناك.
وأكد أردوغان خلال مشاركته في المؤتمر الصومالي-التركي المشترك في اسطنبول، أن الأزمة في سورية وصلت إلى درجة تتجاوز قدرة بلاده على تحملها بمفردها، مضيفا أن الجارة الجنوبية، حيث تنشط جماعات تعتبرها أنقرة إرهابية كتنظيم الدولة وحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، أصبحت دولة مصدرة للإرهاب.
وأعرب الرئيس التركي عن أمله بأن يكون اتفاق وقف إطلاق النار في سورية بداية لتحرك دولي قد يحل الأزمة، متهما روسيا بقتل مئات المدنيين في عملياتها الجوية التي تنفذها دعما لقوات الأسد.
٢٣ فبراير ٢٠١٦
قالت صحيفة التلغراف البريطانية، إن وقف إطلاق النار الذي أعلن عنه الاثنين في سوريا قد لا يصمد طويلاً، مشيرة إلى أن هناك عقبات كثيرة تحول دون نجاح مثل هذا الاتفاق.
وأوضحت الصحيفة أن وقف إطلاق النار الذي سيدخل حيز التنفيذ السبت، قد يدفع أطراف الصراع في سوريا إلى تكثيف هجماتهم في إطار سعيهم لتحقيق مكاسب أكبر على الأرض قبل بدء سريان الهدنة.
وتنقل الصحيفة عن تشارلز ليستر من معهد الشرق الأوسط للأبحاث قوله، إنه يتوقع أن يتم تكثيف الهجمات من قبل أطراف الصراع قبل دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
وفقاً للاتفاق فإن جبهة النصرة وتنظيم "الدولة" ليسا طرفاً في وقف إطلاق النار، وعليه فإن الهجمات والقصف سيتواصل عليهما من قبل الطيران الروسي.
الطيران الروسي متهم بقصف مواقع تابعة للمعارضة السورية المعتدلة، إذ أشارت التقارير إلى أن نحو 90% من الغارات الروسية استهدفت مواقع للمعارضة المدعومة من قبل واشنطن وليس ضد مواقع تابعة لتنظيم "الدولة" كما تدعي روسيا.
الصراع في سوريا المستمر منذ عام 2011 أدى إلى مقتل قرابة 300 ألف شخص وتشريد الملايين من السوريين، الأمر الذي يجعل من قرار وقف إطلاق النار فرصة لفتح ممرات إنسانية لعديد من المناطق المحاصرة.
روسيا، وفقاً للاتفاق، ستكون مسؤولة عن ضمان وقف إطلاق النار من طرف النظام السوري وحلفائه في حزب الله اللبناني والمليشيات العراقية والإيرانية، في حين ستكون الولايات المتحدة الأمريكية مسؤولة عن التزام أطراف المعارضة السورية بوقف إطلاق النار.
دبلوماسيون غربيون أعربوا عن أملهم في أن يؤدي استمرار وقف إطلاق النار إذا تحقق فعلاً، إلى عودة الجانبين إلى طاولة المفاوضات في جنيف بحثاً عن سلام دائم.
وزير خارجية بريطانيا فيليب هاموند رحب بإعلان وقف إطلاق النار، معتبراً أن نجاح أي اتفاق لوقف إطلاق النار يجب أن يكون مقروناً بتغيير كبير في سلوك النظام السوري ومؤيديه.
وتابع: "روسيا على وجه الخصوص يجب أن تحترم هذه الاتفاقية عن طريق وضع حد للاعتداءات على المدنيين السوريين وجماعات المعارضة المعتدلة، وأيضاً باستخدام نفوذها لضمان أن يفعل النظام السوري الشيء ذاته".
وعلى الرغم من حديث الهدنة، فإن القتال تواصل في العديد من الجبهات السورية، لا سيما في حلب المدينة الحيوية التي تتنازع عليها عدة أطراف، حيث هاجم مقاتلو تنظيم "الدولة" بلدة خناصر جنوب شرق حلب.
٢٣ فبراير ٢٠١٦
احكمت قوات النظام الحصار على ريف حمص الشمالي بعد البدء بالحملة العسكرية الشرسة على المنطقة بتاريخ 15-10-2015حيث كان للاطفال والمسنين النصيب الاكبر بسياسة التجويع التي اتبعها النظام بالريف الحمصي حيث بات عشرات الاطفال الرضع يعانون فقد تام للحليب كما يعاني المسنين من شح كبير في الادوية للامراض المزمنة كما تشهد المنطقة نقص حاد بالمواد الاسعافية نتيجة العدد الكبير من الاصابات يوميا .
بالرغم من نتيجة اجتماع ميونخ والذي انتهى باتفاق الدول الكبرى على فتح معابر انسانية وادخال الاغذية والأدوية للمناطق المحاصرة تستمر الحملة العسكرية بغطاء جوري روسي لفرض لسيطرة على المنطقة و اغلاق كافة الممرات على اكثر من 350 الف مدني في قرى ريف حمص الشمالي.
فقدان حليب الاطفال:
عشرات الاطفال حديثي الولادة بحاجة ماسة للحليب حسب الناشط "كنان عز الدين" والذي صرح لشبكة شام منذ شهر ونصف فقد حليب الاطفال بشكل كامل مما اضطر الأهالي لاستبداله بحليب الأبقار سبب هذا الامر امراضا خطرة لدى الاطفال منها التهابات معوية وسوء تغذية
ويعود السبب الرئيسي لفقدان الحليب القصف الروسي الذي سبب جفاف لدى اغلب الامهات حيث بدأت الأمهات إطعام اطفالهم الحليب المجفف والذي بدأ بالنقص تدريجيا حتى انعدم اليوم .
امراض جديدة ظهرت لدى الأطفال في ريف حمص الشمالي تمثلت بأمراض الرئتين والجهاز التنفسي حسب "عز الدين" والذي أكمل : الملاجئ غير مجهزة بفتح تهوية حيث يحتمي في كل ملجأ اكثر من خمسون شخص يجلسون لفترات طويلة تسبب هذا في نقص منسوب الأوكسجين والذي ادى لأمراض في الجهاز التنفسي .
أزمة الحليب:
وجد أزمة حقيقية في الريف الشمالي لمدينة حمص , علما بأنه يوجد أكثر من منظمة تعمل على رعاية الأم والطفل
صعوبة تأمين حليب الأطفال شكل ازمة حقيقية لدى معظم الأهالي وذلك بسبب ارتفاع الأسعار بشكل كبير وفقدانه التام حيث استهلاك الطفل اليومي علبتان على الاقل خلال اسبوع وغالبية الامهات لا يستطيعون ارضاع الاطفال بسبب جفاف الحليب لديهم حسب "كنان عبد المولى" رئيس القسم الطبي والاستشفاء في حركة تحرير حمص والذي أردف أدوية الاطفال باتت شبه معدومة وفي حال وجودها فهي باهظة الثمن والمشكلة الكبرى إن لقاحات الأطفال غير منتظمة وغير مكتملةعلما إن الهلال القطري قدم للريف الشمالي الشهر الماضي لقاح شلل الأطفال
ووضح "عبد المولى" انتشار مرض التهاب القصبات عند الاطفال لعدة اسباب كان أهمها
1 - الدخان المتصاعد من المدافء والتي يستخدم الأهالي أي شيء لإشعالها
2 - الاطعمة البديلة بسبب عجز العائلة تقديم الطعام المناسب حسب عمر الطفل
3 - المياه بسبب تنوع المصادر
4 - فوط الاطفال او بديلها من القماش حيث اصبحت تشكل اعباء مادية بسعر علب الحليب
كما انتشرت أمراض كثيرة لمكنستطع تداركها من أهمها
1 - السعال والصفير عند التنفس وصعوبة التنفس لكثرة جلسات الرزاز المتكررة
2 - الجرب بأنواعه يحك جلده حتى الآذى ويعاني من طفح جلدي
3 - القمل
4 - الإسهالات المتكررة والغريبة
5 - مشاكل النطق عند بعض الأطفال
6 - اضطرابات نفسية متقلبة
٢٣ فبراير ٢٠١٦
أعلن "دميتري بيسكوف" المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية "الكرملين"، أن الاتفاق الذي توصلت إليه روسيا والولايات المتحدة الأمريكية حول وقف الأعمال العدائية في سوريا، يرمي إلى "وقف هدر الدماء في سوريا دون مبرر".
وقال "بيسكوف" في تصريحات صحفية ، "يهدف الاتفاق الذي توصلنا إليه مع الولايات المتحدة إلى وقف هدر الدم في سوريا دون مبرر، ومواصلة مكافحة الإرهاب، والمساهمة في الحل السياسي للأزمة".
وأوضح بيسكوف أنه جرى التشاور بخصوص الاتفاق مع السعوديين والقطريين قبل إعلانه، دون ذكر تفاصيل إضافية.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال معقباً على الاتفاق "أجريت اتصالاً هاتفياً مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما. ولقي الموضوع اهتماماً كبيراً من قبل الطرفين رغم حدوث الاتصال بناءاً على طلب منا، وصادقنا على الإعلان الأميركي الروسي المشترك لوقف الاشتباكات في سوريا في إطار مجموعة الدعم الدولي لسوريا".
وكانت كل من الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، أعلنتا، يوم الإثنين، عن التوصل إلى اتفاق لوقف الأعمال العدائية بسوريا، يبدأ العمل به اعتباراً من 27 فبراير/ شباط الحالي.
٢٣ فبراير ٢٠١٦
استقبل الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان ، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وزير خارجية قطر، في مدينة إسطنبول.
وقالت وكالة الأنباء القطرية، في خبر أوردته ، إنه جرى خلال المقابلة بين أردوغان وآل ثاني بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل دعمها وتطويرها، إضافة إلى بحث آخر التطورات في المنطقة، لا سيما تطورات الأوضاع في سوريا والسبل الكفيلة بوضع حد للأزمة المتصاعدة فيها.
وحضر المقابلة مولود جاويش أوغلو، وزير خارجية تركيا.
وأكد آل ثاني، في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية، عقب اللقاء "أهمية التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية من خلال تطبيق قرارات جنيف".
وشدد "على ضرورة تكثيف الجهود من أجل المساهمة في إيجاد حل لهذه الأزمة".
كما أشار إلى "تفاقم الوضع الإنساني في سوريا جراء سياسة التجويع والحصار التي ينتهجها النظام"، داعياً إلى "سرعة تنفيذ القرارات المتعلقة بإيصال المساعدات الإنسانية إلى الشعب السوري الشقيق في أسرع وقت ممكن".
٢٣ فبراير ٢٠١٦
دمشق::
اشتباكات عنيفة جدا بين الثوار وقوات الأسد دارت على أطراف حي القابون من جهة حاجز البلدية ومسجد الغفران وامتدت حتى محور حي تشرين، وترافقت الاشتباكات مع قصف مدفعي أدى لسقوط 3 شهداء بين سيدة وعدد من الجرحى في صفوف المدنيين بالقابون، أما في حي جوبر فجرت اشتباكات عنيفة على أطراف الحي الشمالية الشرقية بين الثوار وقوات الأسد.
ريف دمشق::
في الغوطة الغربية تمكن الثوار من إعطاب كاسحة ألغام ثانية عالية التصفيح لقوات الأسد على الجنوبية لمدينة داريا، حيث تمكنوا يوم أمس من إعطاب الكاسحة الأولى، كما وتمكنوا من قتل اثنين من عناصر الأسد قنصا على ذات الجبهة في ظل اشتباكات عنيفة على الجبهتين الجنوبية والشرقية، في حين ألقت مروحيات الأسد أكثر من 40 برميل متفجر على أحياء المدينة، وقصفت قوات الأسد المدينة بصواريخ "أرض – أرض" وبقذائف المدفعية والهاون، في حين تعرضت أطراف منطقة الديرخبية لقصف مدفعي متقطع، فيما تعرضت منازل المدنيين بمخيم خان الشيح لقصف بالرشاشات الثقيلة، كما سقطت عدة قذائف هاون على منطقة أشرفية صحنايا، أما بالغوطة الشرقية فقد دارت اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد على جبهة الفضائية وتل فرزات، وسط قصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد، وشن الطيران الحربي غارات على مدينة دوما ومنطقة المرج، وتعرضت أطراف بلدة الريحان لقصف بقذائف الهاون، وفي خبر منفصل فقد دخلت سيارات تابعة للهلال الأحمر السوري والأمم المتحدة إلى بلدة كفربطنا محملة بالمساعدات الإنسانية والطبية والغذائية، وفي الريف الجنوبي قامت وكالة الأونروا لليوم الرابع على التوالي بتوزيع المساعدات على أهالي مخيم اليرموك النازحين إلى بلدة يلدا.
حلب::
تمكن الثوار من قتل عدد من عناصر الأسد على جبهة منيان قرب حي حلب الجديدة بعد استهداف تجمع لهم بقذائف من مدفع جهنم، واستهدفوا نقاط تمركز قوات الأسد على جبهة حي الشيخ سعيد بقذائف من مدفع جهنم وقذائف الهاون وحققوا إصابات مباشرة، وضربوا تحصينات قوات الأسد في محيط مطار النيرب العسكري بقذائف محلية الصنع، وعلى جبهة أخرى استهدف الثوار معاقل قوات سوريا الديموقراطية على جبهة حي الشيخ مقصود بقذائف محلية الصنع، في حين شن الطيران الحربي الروسي غارات على حيي الشيخ مقصود وبني زيد والسكن الشبابي بالأشرفية وطريق الكاستيلو ودوار الجندول بمدينة حلب، وسقط شهيدين في حي جمعية الزهراء جراء سقوط قذائف على منازل المدنيين، وفي الريف الشمالي تمكن الثوار من تدمير مبنى يتحصن فيه عناصر الأسد على جبهة الملاح، في حين استهدفت مدفعية الجيش التركي مقرات لقوات سوريا الديمقراطية في منطقة جقلي القريبة من عفرين، فيما شن الطيران الروسي غارة على قرية حيان، وفي الريف الجنوبي الشرقي سيطر تنظيم الدولة على مدينة خناصر الاستراتيجية بعد أن نفذ أحد عناصر التنظيم عملية انتحارية بسيارة مفخخة بتجمع لقوات الأسد داخل المدينة، وعقب عملية التفجير شن عناصر التنظيم هجوما أفضى للسيطرة على كامل المدينة، حيث سقط في عملية السيطرة أكثر من 90 قتيلا وأسر عدد أخر من عناصر الأسد، كما ونفذ عنصرين تابعين للتنظيم عمليتين انتحاريتين ضربتا رتلا كبيرا لقوات الأسد أثناء محاولته التقدم شمالي قرية رسم النفل، ودارت اشتباكات بين الطرفين على نقطة البوز الاستراتيجية، وتزامنت المعارك مع تعرض مدينة خناصر ومحيطها لغارات جوية مكثفة وقصف عنيف جدا بصواريخ من العيار الثقيل، وفي سياق منفصل قال ناشطون أن صاروخ بالستي سقط عن طريق الخطأ في ساحة الشبيبة بمدينة السفيرة الوقعة تحت سيطرة قوات الأسد أدت لسقوط عدد من الإصابات، وفي الريف الجنوبي شن الطيران الحربي غارات على قرية ربيعة قرب تل الضمان وبلدة الحاجب، واستهدفت قوات الأسد قريتي تلحدية وبانص بقذائف المدفعية.
حماة::
تمكن الثوار من تفجير سيارة مليئة بعناصر الأسد بالقرب من قرية العزيزية بسهل الغاب بالريف الغربي بعد تفجير لغم أرضي بها، مما أدى لقتل وجرح من العناصر، في حين تعرضت قرية الجابرية لقصف صاروخي من قبل قوات الأسد.
حمص::
استهدف الثوار معاقل قوات الأسد على جبهة الكم الشيعية بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة، في حين شن الطيران الروسي غارات على بلدة الغنطو وقرية تيرمعلة، بينما تعرضت أحياء مدينة تلبيسة لقصف مدفعي وقرية تيرمعلة لقصف بالرشاشات الثقيلة.
درعا::
قصف مدفعي على أحياء درعا البلد أدى لسقوط شهيدين وعدد من الجرحى في صفوف الثوار، بينما تعرضت بلدة عقربا لقصف مدفعي مماثل.
اللاذقية::
تمكن الثوار من أسر اثنين من عناصر الأسد على أحد محاور جبل الأكراد، واستهدفوا معاقل قوات الأسد في بلدة كنسبا بصواريخ الكاتيوشا وحققوا إصابات مباشرة، وفي جبل التركمان دارت اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد في محيط قرية قروجة وسط غارات روسية مكثفة، واستهدف الثوار بقذائف الهاون معاقل قوات الأسد في القرية وفي قرية الدرة أيضا، كما تمكنوا يوم أمس بعد اشتباكات عنيفة من بسط سيطرتهم على تلة البيضاء.
ديرالزور::
استهدف تنظيم الدولة حيي القصور والجورة الواقعين تحت سيطرة قوات الأسد بالعديد من قذائف الهاون، مما أدى لسقوط العديد من الشهداء والجرحى، في حين شن الطيران الروسي غارات على قرية الحسينية، واستهدفت قوات الأسد قريتي حطلة والحصان بقذائف المدفعية والهاون مما أدى لسقوط شهداء وعدد من الجرحى، ومن جهة أخرى فقد استهدف طيران التحالف ليلة أمس الحزام الأخضر بمحيط مدينة البوكمال بثلاث غارات، وفي خبر منفصل فقد قامت طائرة شحن روسية بإلقاء ستة شحنات من المواد الغذائية والمحروقات محملة بمظلات، وسقطت هذه الشحنات بالقرب من دوار البانوراما على طريق عام "ديرالزور _دمشق" وتحتوي بعض هذه الشحنات على السلال الغذائية المخصصة للهلال الأحمر، وتم توزيع جزء من المساعدات على المدنيين المحاصرين من قبل فرق الهلال الأحمر.
الحسكة::
تجددت الاشتباكات بين عناصر تنظيم الدولة وقوات سوريا الديموقراطية "قسد" في محيط مدينة الشدادي، حيث يحاول الطرفان فرض السيطرة على المدينة، وحقق الأخير تقدما ملحوظا بسيطرته على أحياء فيها، وعلى إثر ذلك نفذ عنصران تابعان لتنظيم الدولة عمليتان انتحاريتان استهدفتا تجمعات عناصر "قسد" غربي وجنوب شرقي المدينة، بينما قالت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة أن التنظيم استطاع استعادة السيطرة على قرية عبدان غربي مدينة الشدادي عقب هجوم انتحاري على أطراف القرية، ومن جهة أخرى فقد استشهد مدنيين جراء استهداف طيران التحالف لسيارة مدنية في قرية البحصة غرب مدينة الشدادي.
الرقة::
شوهد استنفار عام لقوات الحماية الشعبية الكردية في مدينة تل أبيض، وقام عناصر الوحدات بإغلاق كافة مداخل المدينة، واعتقلوا العشرات من المدنيين بعد أنباء عن دخول سيارة مفخخة إلى المدينة، في حين شن طيران التحالف الدولي غارات جوية على محيط مدينة عين عيسى، وشنت طائرة حربية غارات على مدينة الرقة ومعمل السكر شمالها، وفي خبر منفصل فقد قامت قوات الحماية الكردية بإطلاق النار على دورية للجندرمة التركية على الحدود السورية التركية مما اضطر الجندرمة التركية للرد واستهداف مصدر اطلاق الرصاص " صوامع حبوب تل أبيض" بالرشاشات الثقيلة.
القنيطرة::
تمكن الثوار من التصدي لمحاولة تقدم قوات الأسد باتجاه قرية مسحرة، وتعرضت القرية لقصف مدفعي وبالرشاشات الثقيلة من قبل قوات الأسد.
٢٣ فبراير ٢٠١٦
أدخلت فرق الهلال الأحمر العربي السوري قبل قليل قافلة مساعدات إلى بلدة كفربطنا الواقعة بالغوطة الشرقية بريف دمشق، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة، وكان الهلال الأحمر قد أعلن أنه سيقوم بإيصال 15 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية والطبية والغذائية إلى البلدة.
ودخلت الشاحنات من معبر مخيم الوافدين بمدينة دوما بحماية عناصر من جيش الإسلام، إلا أن الشاحنات غير محملة بشكل كامل بالمواد الغذائية، حيث يتواجد فيها بطانيات وكراسي عجزة بالإضافة لعدد من السلال الغذائية.
وبالتأكيد لا تكفي كمية المواد الغذائية التي دخلت جزء بسيط من سكان كفربطنا خصوصا في ظل حركة النزوح في الغوطة، حيث توافد إلى البلدة عشرات العائلات من منطقة المرج خلال الفترة الأخيرة.
وانتقد ناشطون السياسة التي يتم من خلالها إدخال المساعدات الإنسانية إلى الغوطة الشرقية، حيث أشاروا إلى أن بلدة كفربطنا "جزء لا يتجزأ من مدن وبلدات الغوطة الشرقية التي يتجاوز عددها الأربعون مدينة وقرية محاصرة منذ ثلاث سنوات".
كما ويخشى ناشطون من أن تشب فتنة بين المدن والبلدات بلعبة قذرة من نظام الأسد، حيث اعتبروا إدخال المساعدات باسم قرية أو مدينة معينة من شأنه أن يدب الفتنة بين باقي المناطق المنكوبة والمحاصرة.
٢٣ فبراير ٢٠١٦
شكك الائتلاف الوطني بقدرة نظام الأسد على ضبط المليشيات التي استقدمها من إيران وافغانستان وحزب الله لوقف الأعمال العدائية التي نص عليها الاتفاق الأخير بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا.
وفي لقاء لوفد من الهيئة السياسية مع وزير الدولة الإسباني للشؤون الخارجية أغناثيو إيبانيث أثناء زيارته إلى تركيا، صباح اليوم الثلاثاء، في القنصلية الإسبانية بإسطنبول، أوضحت نائب رئيس الائتلاف نغم غادري أن الغموض يلف الكثير من النقاط التي تضمنها الاتفاق، ولم يأت على ذكر خروج الميليشيات الأجنبية التي تقاتل إلى جانب الأسد، وميليشيات اليو بي دي "".
وأكدت غادري على ضرورة الضغط على النظام لأن يترافق الاتفاق مع إدخال المساعدات الإنسانية للمحاصرين، وإخراج المعتقلين، ورفضت بشكل قاطع ربط المسار الإنساني بالمسار السياسي، معتبرة أن المسائل الإنسانية غير قابلة للتفاوض.
كما بحث أعضاء الهيئة السياسية ظهر اليوم، خلال اجتماع مع نائب رئيس البعثة النيوزلندية في تركيا "أيد مكايسيك"، قرار وقف إطلاق النار ومكافحة الإرهاب، وأكد أعضاء الائتلاف على أن وجود بشار الأسد لن يسمح بالانتقال السياسي في سورية وسيزيد من الفوضى وتصدير الإرهاب إلى خارج سورية.
٢٣ فبراير ٢٠١٦
أكّد وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند أن بلاده لمست أدلّة مزعجة حيال التنسيق القائم بين وحدات حماية الشعب الكردية و نظام الأسد والقوات الجوية الروسية في سوريا.، لافتاً أن تطبيق وقف اطلاق النار النار في سوريا مرهون بحسن نوايا موسكو ، مشدداً على أن الملف السوري لا يتم قيادته في الأورقة الدبلوماسية لروسيا و إنما من خلال الدائرة الضيقة المحيطة بالرذيس الروسي فلاديمير بوتين .
جاء ذلك، خلال إجابته على استفسارات النواب في مجلس العموم البريطاني، بشأن آخر المستجدات على الساحة السورية.
ونقل هاموند، للنواب البريطانيين، إنزعاج تركيا من "الارتباط القائم بين منظمة (بي كا كا) الإرهابية ومجموعات كردية سورية"، مشيراً أنّ "بريطانيا أيضاً توصلت إلى أدلة مزعجة حيال التنسيق القائم بين "قوات كردية في سوريا والنظام السوري والقوات الجوية الروسية".
ولفت هاموند، إلى أنّ "هذا التنسيق يثير قلق بلاده حيال دور الأكراد فيما يحصل في سوريا".
ورداً على سؤال حول العقوبات المفروضة على روسيا، قال هاموند "الوقت غير مناسب لإرسال إشارات تراجع أو تنازل لروسيا، فالسيد بوتين(الرئيس الروسي) لم يتبنّ إلّا لغة القوة، وأخشى أن يكون في حالة تحدّي".
واعتبر هاموند، أنّ نجاح التفاهم الروسي الأمريكي للتهدئة في سوريا، الذي سيبدأ تطبيقه في 27 فبراير/ شباط الحالي، "مرهون بحسن نوايا موسكو".
وذكّر هاموند، بالاتصال الهاتفي الذي أجراه مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، في 11 فبراير/شباط الحالي، قائلاً "المشكلة أنّ السياسية الروسية تجاه سوريا لا يتم تحديدها في الخارجية الروسية، إنما تحددها الدائرة الضيقة المحيطة ببوتين في الكرملين".