اعتقل الجيش التركي نحو 30 شخصاً أمس الخميس كانوا يحاولون العبور بطريقة غير مشروعة من سوريا، ولم يتضح على الفور إن كان هؤلاء لاجئين كانوا قد التجأوا إلى خيام مؤقتة على الجانب السوري من الحدود.
وأبقت تركيا على سياسة الحدود المفتوحة منذ بدء الثورة في سوريا، واستقبلت ما يقرب من مليوني لاجئ، لكنها تطلب من اللاجئين الشرعيين المرور عبر نقاط التفتيش وعمل وثائق لهم. ولم يقل الجيش لماذا تم اعتقالهم.
وتواجه تركيا انتقادات من بعض الدول الغربية التي تتهمها بعدم بذل المزيد من الجهد لمنع المقاتلين الأجانب الذين يعبرون الحدود وينضمون إلى تنظيم الدولة.
وترد تركيا على ذلك قائلة إنه يجب على وكالات المخابرات الداخلية في الغرب منع رعاياها من التطرف والسفر إلى تركيا في المقام الأول.
شهدت سماء مدن وبلدات ريف حماة الشمالي والغربي والشرقي تحليقا للطائرات الروسية الحربية منذ الصباح، حيث قامت بشن عشرات الغارات منذ الصباح على نقاط متفرقة، مسببة أضرارا مادية كبيرة في المناطق المستهدفة.
وتركزت أغلب الغارات على قرى سهل الغاب بالريف الغربي، حيث تم استهداف بلدات الزيارة والمنصورة و القرقور وتل واسط والحميدية والقاهرة، كما وتم استهداف مدينة مورك وبلدة معركبة بالريف الشمالي بعدة غارات، أما في الريف الشرقي فقد تعرضت قرية القسطل الجنوبي بناحية عقيربات لغارة مماثلة باستخدام صاروخين فراغيين.
وقصفت مدفعية الأسد الثقيلة أحياء مدينة اللطامنة بالريف الشمالي وقرية عرفة بالريف الشرقي.
ورد الثوار على الغارات الروسية بدك معاقل قوات الأسد في مدينة صوران وقرية معان والنقاط الواقعة بينهما بقذائف المدفعية الثقيلة، كما واستهدفوا بقذائف من مدفع جهنم معاقل قوات الأسد في قرية البويضة، ودكوا حواجز شبيحة الأسد في قرية الزلاقيات بقذائف الهاون.
نقلت عدة وسائل إعلامية عن المستشار الأعلى لقائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، العميد حسن كريم بور، أنه أعلن عن مقتل 188 عسكرياً إيرانياً في سوريا، فيما على ما يبدو أن المقصود هو عدد القتلى الإيرانيين من ضباط وجنود ومستشارين، منذ التدخل الروسي في سوريا، في 30 أيلول .
و أشار إلى أن هؤلاء القتلى سقطوا خلال تنفيذ مهمات ضمن التحالف الروسي - الإيراني في سوريا.
ونقلت وكالة "إيسنا" للطلبة الإيرانيين عن كريم بور قوله خلال كلمة له في رفسنجان، وسط إيران، إن "هؤلاء القتلى سقطوا من أجل التحالف الذي تلعب فيه إيران دوراً أساسياً في سوريا ضد أميركا وحلفائها وداعش"، على حد تعبيره. ويقصد بذلك التحالف الإيراني - الروسي مع نظام الأسد.
وكانت وكالات إيرانية، قد أفادت، الشهر الماضي، أن عدد قتلى الحرس الثوري والميليشيات الأفغانية والباكستانية المقاتلة تحت إمرة طهران، أكثر من 400 عنصر من الذين كانوا يقاتلون لحفظ نظام الأسد من السقوط منذ بداية الثورة السورية عام 2011.
وبهذا تكون تقديرات قتلى إيران في سوريا قد تخطت هذا العدد بكثير، مع تزايد مصرع عناصر الحرس الثوري والميليشيات الأفغانية والباكستانية التابعة له في سوريا.
وصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ، دعم روسيا لنظام الأسد الذي قتل 380 ألف شخص، وقصف مقاتلاتها للمعارضة السورية التي اكتسبت شرعيتها من المجتمع الدّولي بـ "اللعب بالنار".
وجاءت تصريحاته في كلمة ألقاها لدى مشاركته في حفل افتتاح عدد من المشاريع التنموية في ولاية بايبورت الواقعة شمال شرقي البلاد.
وأوضح أردوغان أنّ توجيه ضربات جوية للمعارضة الشرعية بحجة مكافحة تنظيم الدولة ، يعدّ لعباً بالنار، وأنّ توقيف عدد من رجال الأعمال الذين يقومون بفعاليات تجارية والتضييق عليهم، يعدّ لعباً بالنار أيضاً.
وفي هذا الصّدد قال أردوغان " أؤيد قول السيد بوتين "أن إزدواجية المعايير بالنسبة للإرهاب هي لعب بالنار" وأقول "إن دعم نظام الأسد الذي قتل 380 ألف شخص ومارس إرهاب الدولة هو لعب بالنار وكذلك قصف المعارضة التي حصلت على مشروعيتها من المجتمع الدولي بحجة مكافحة داعش، لعب بالنار أيضاً".
ودعا الرئيس التركي في هذا الصدد، الحكومة الروسية إلى الكف عن اللعب بالنار وتساءل عن سبب تواجد القوات الروسية في سوريا، حيث قال في هذا السياق " سألنا الروس عن طبيعة وجودهم في سوريا فتذرعوا بأنّ الدولة السورية هي التي دعتهم، فهل أنتم مجبورون على تلبية دعوة دولة الأسد الفاقدة للشرعية والتي قتلت 380 ألف شخص وهل هناك مبرر شرعي لتقديم كل هذا الدعم لمن يمارس إرهاب الدولة. على روسيا أن تعلم أننا على دراية بمكرها الكامن وراء تعزيز وجودها العسكري في سوريا بذريعة إسقاط الطائرة (الروسية)".
وعن التحركات الدبلوماسية التي أجرتها القيادة التركية عقب حادثة إسقاط الطائرة الروسية التي انتهكت المجال الجوي التركي، قال أردوغان " طلبت إجراء محادثة هاتفية مع بوتين، في يوم حادثة إسقاط الطائرة، لكن الجانب الروسي، لم يعطنا جوابا حتى اليوم. ستعقد قمة التغير المناخي في باريس الاثنين المقبل، وأعتقد أن الرئيس الروسي، سيحضر القمة أيضًا، حيث أنه يمكننا اللقاء وتقييم الحادثة هناك".
وأكّد أردوغان أنّ بلاده أطلعت العالم كله بانتهاك الطائرة الروسية لمجالها الجوي، عبر صور الرادارات والتسجيل الصوتي، الذي يثبت التحذيرات التركية للطائرة قبيل انتهاكها للأجواء التركية، مشيراً إلى أنّ العالم كله يُقر بأن تركيا تمتلك الحق في هذا الصدد، وروسيا مكلفة في إثبات ادعاءاتها حول عدم انتهاك مقاتلتها المجال الجوي التركي، مبيناً في الوقت ذاته أنّ روسيا ستكون بموضع الكاذب، جراء هذه الافتراءات الباطلة.
وبخصوص المزاعم الروسية حيال شراء تركيا النفط من تنظيم الدولة، قال الرئيس التركي بأن بلاده "ليست عديمة الكرامة لتشتري النفط من تنظيم إرهابي"، مشيرًا أن على الذين يطلقون الافتراءات ضد تركيا أنّ يعوا أنهم مفترون.
كما تطرّق أردوغان لتصريحات الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" الذي أدلى بها يوم أمس حيال تعمد تركيا إسقاط الطائرة الروسية، حيث قال في هذا السياق " تصريحات الرئيس الروسي مساء أمس غير مقبولة.. فتركيا لم تتعمّد إسقاط الطائرة الروسية والحادثة عبارة عن ردّة فعل طبيعية لانتهاك مجالنا الجوي وتطبيق لقواعد الاشتباك".
طالب لواء أحرار سورية في الجيش السوري الحر، ، من القاطنين في حي الشيح مقصود بحلب، بإخلاء الحي خلال أقصاها 24 ساعة ، من الخامسة عصر اليوم ، معلناً الحي منطقة عسكرية ، وذلك رداً على قيام بي يى دي و جيش الثوار المتواجد في الحي بمهاجمة منطقة عفرين يوم أمس بمساندة من الطيران الروسي .
شدد لواء أحرار سورية ، في بيان صادر عنه ، على ضرورة مغادرة المدنيين المتواجدين في الحيّ الحي مباشرة حفاظاً على سلامتهم، من استهداف اللواء لمواقع تمركز مقاتلي الحزب داخل الحيّ بكافة أنواع الأسلحة الثقيلة.
وأكد البيان، أن هذه الخطوة جائت بعد "غدر حزب pyd الإرهابي وما يسمى جيش الثوار المتواجد في منطقة عفرين والتنسيق مع الاحتلال الروسي لتنفيذ عدة غارات جوية على مناطق الثوار لتأمين غطاء جوي لمقاتلي الحزب أثناء التسلل إلى مطحنة الفيصل وقرية كتشعار والمالكية بهدف قطع طريق حلب – اعزاز".
وكانت وحدات الحماية الكردية قد حاولت بالأمس التقدم نحو بلدات المالكية وكشتعار والزيارة قرب مدينة إعزاز التي يسيطر عليها الثوار في ريف حلب الشمالي بتغطية جوية روسية.
وقال ناشطون إن قصفا جويا روسيا طال مواقع الثوار في تلك البلدات بالإضافة إلى قصف مدفعي وبقذائف الهاون من قبل وحدات الحماية.
وتصدت كتائب الثوار لتلك المحاولات ودارت اشتباكات عنيفة في المنطقة.
ويضيف ناشطون أن روسيا تحاول توريط وحدات الحماية مع الثوار والجيش التركي حيث أن المنطقة لاتبعد سوى بضع كيلومترات عن الحدود التركية كرد منها على إسقاط الطائرة.
كما دارت اشتباكات بين الثوار وقوات الحماية الشعبية الكردية في محيط حي الشيخ مقصود وسط قيام الأخير باستهداف طريق الكاستيلو بقذائف الهاون ، حيث أن هذا الطريق هو خط الإمداد الوحيد لمدينة حلب وتسكله سيارات الإغاثة بالإضافة إلى السيارات المدنية.
شعر وزير خارجية الأسد وليد المعلم ، بالقوة و هو يقف إلى جانب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ، وأطلق التهديدات لتركيا ، معتبراً أن إسقاط تركيا للطائرة الروسية هو عدوان " موصوف" على السيادة السورية ، متحدياً تركيا أن "تثبت عكس ذلك".
واتهم المعلم بأن تركيا تؤمن نقل النفط السوري والعراقي "المسروق"، بالإضافة إلى القمح والقطن من مناطق سيطرة تنظيم الدولة إلى الأسواق التركية والخارجية.
وأضاف المعلم "لقد تمادت تركيا بالعدوان على الطائرة الحربية الروسية، لأن روسيا تقوم بضرب الإرهابيين التابعين لتركيا، ولأن سلاح الجو الروسي دمر أكثر من ألف شاحنة تنقل النفط إلى تركيا".
وطبعاً شكر المعلم القيادة الروسية والرئيس فلاديمير بوتين شخصيا على ماوصفه "الجهود الصادقة في دعم سورية لمكافحتها الإرهاب" ، معزياً الشعب الروسي بمقتل الطيار الروسي وأحد الجنود الروس بعد إسقاط تركيا للطائرة الروسية بعد خرقها الأجواء التركية.
ومن جهته أكد لافروف أن روسيا ستستمر في مساعدة سوريا على محاربة "الإرهاب استجابة لطلب القيادة السورية"، ومساندة جهود إطلاق "عملية ديمقراطية عادلة يقرر السوريون خلالها مصير بلادهم بأنفسهم".
وقال لافروف: "روسيا قلقة جدا جراء تزايد التهديدات الإرهابية في الجمهورية التركية. هذا مرتبط بشكل مباشر بأمن مواطنينا، وتم تنسيق خط مرور المسلحين في مختلف الاتجاهات عبر تركيا، وللأسف الشديد، فإن السلطات التركية مترددة جدا في التعاون في هذا المجال فيما يخص مواطنينا".
ريف دمشق::
استمرار الاشتباكات العنيفة في منطقة المرج بالغوطة الشرقية بين الثوار وقوات الأسد وسط غارات جوية عنيفة جدا على مناطق الاشتباكات وعلى بلدات بلدة النشابية والشيفونية وزبدين سقط جرائها عدد من الجرحى في صفوف المدنيين أغلبهم من الأطفال، كما شن الطيران الحربي غارات على مدينة دوما ومزارعها سقط فيها عدد من الجرحى، أما في مدينة داريا فعلى عادتها قامت المروحيات بإلقاء براميلها المتفجرة على أحياء المدينة السكنية، وفي خبر منفصل جرت اشتباكات عنيفة في مدينة الضمير بمنطقة القلمون بين الكتيبة الأمنية الممثلة بعدد من الكتائب من جهة وبين وجيش تحرير الشام المتهم بمبايعة تنظيم الدولة من جهة أخرى وذلك بعد قيام شخص يدعى العرندس يتبع لجيش تحرير الشام "بسرقة" عربتين من على الاوتوستراد فقامت على إثرها قوات الأسد بقطع الطرق واعتقال المدنيين وتهديد المدينة بالقصف، ما دعا الكتيبة الأمنية إلى ملاحقته فقام ومن معه بإطلاق النار عليها فاستدعت الكتيبة الأمنية المؤازرات من جيش الإسلام وقوات الشهيد أحمد العبدو، وقد سقط جراء الاشتباكات عدد من القتلى والجرحى من الطرفين.
حلب::
اشتباكات عنيفة جدا في ريف حلب الجنوبي بين الثوار من جهة وقوات الأسد والمليشيات الشيعية من جهة أخرى وسط غارات جوية عنيفة جدا من الطيران الحربي الروسي والمدفعية الثقيلة على بلدات القراصي والحويز والحميرة وخان طومان، ومحيطها، حيث قام الثوار بإستهداف معاقل الأسد في تلة العيس محققين إصابات مباشرة دمروا فيها قاعدة كورنيت، كما استهدفوا معاقل الأسد أيضا في قريتي بانص والسابقية أدت لسقوط عدد من الإصابات في صفوف عناصر الأسد، وقد تصدى الثوار لهجوم قوي على جبهات بلدات الحويز والقراصي والحميرة دمروا خلالها دبابة وعربة "بي ام بي" ومدفع عيار "23" وقتلوا وجرحوا عدد من عناصر الأسد وفي هجوم معاكس قام به الثوار حيث سيطروا على عدة نقاط في محيط بلدة الحميرة، كما تصدى الثوار أيضا لهجوم مماثل على جبهة بلدة خلصة تمكنوا فيها من قتل وجرح أكثر من 20 عنصرا وأسروا عنصر أخر ودمروا عدد من الآليات والعتاد، في حين شنت الطائرات الحربي الروسية غارات جوية على مدينة اعزاز بالريف الشمالي وعلى مدينة منبح بالريف الشرقي وألقت المروحيات براميلها على بلدة خان العسل بالريف الغربي، وعلى صعيد منفصل جرت اشتباكات عنيفة جدا في محيط حي الشيخ مقصود بمدينة حلب بين الثوار وقوات الحماية الكردية، حيث استغل الأخير انشغال الثوار في معاركه ضد قوات الأسد في الريف الجنوبي وسيطر على عدة نقاط في الحي.
حماة::
استهدف الثوار بقذائف مدفع جهنم معاقل الأسد في قرية البويضة وبقذائف الهاون على حواجز النظام في قرية الزلاقيات بالريف الشمالي محققين إصابات مباشرة، بينما شن الطيران الروسي غارات جوية مكثفة على بلدات الزيارة والمنصورة و القروقور وتل واسط والحميدية والقاهرة بسهل الغاب وعلى مدينة مورك وبلدة معركبة بالريف الشمالي، وقصفت المدفعية مدينة اللطامنة بالريف الشمالي وقرية عرفة بالريف الشرقي.
ادلب::
قامت قوات الأسد بإستهداف مدينة جسر الشغور بعشرات صواريخ الكاتيوشا مصدرها معسكر جورين في سهل الغاب أدت لسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين، بينما شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية على مدينة سرمدا القريبة من الحدود التركية.
حمص::
استهدف الثوار معاقل الأسد في الفرقة 26 على جبهة بلدة تيرمعلة بالرشاشات الثقيلة وقذائف الهاون محققين إصابات مباشرة، وعلى جبهة أخرى أعلن تنظيم الدولة عن تمكنه من تدمير 4 دبابات لقوات الأسد خلال الاشتباكات في محيط بلدة مهين بالريف الشرقي.
درعا::
قام الثوار بتفجير بناية الكويتي على طريق (قرفا الشيخ مسكين) بعد تحريرها البارحة وذلك لمنع اي محاولة تسلل الى مدينة الشيخ مسكين من قبل قوات الأسد، وقصف بقذائف المدفعية والدبابات على بلدات النعيمة وسملين وعلى مدن جاسم وانخل ومحيط مدينة نوى.
اللاذقية::
تمكن الثوار بعد معارك عنيفة جدا استمرت منذ الفجر لغاية بزوغ الشمس من استعادة السيطرة على جبل زاهية الاستراتيجي بجبل التركمان والقريب من الحدود التركية ويبعد عنها 5 كيلومترات، حيث تمكن الثوار في المعارك العنيفة من قتل وجرح عدد من قوات الأسد وإغتنام دبابتين وعدد من الذخائر والأسلحة، وسط غارات جوية عنيفة من الطيران الروسي، وعلى جبهة أخرى تجري اشتباكات عنيفة جدا على محور جبل النوبة بجبل الأكراد في محاولة من قوات الأسد التقدم في الجبل حيث تمكنوا من قتل وجرح عدد من قوات الأسد وتدمير رشاشين 23 بصاروخي تاو، وسط قصف بالقنابل العنقودية والقذائف الثقيلة، كما تمكنوا من تدمير رشاشين أخرين على برج تلا ومحور منطقة الزويك.
اشتباكات عنيفة جدا في ريف حلب الجنوبي بين الثوار من جهة وقوات الأسد والمليشيات الشيعية من جهة أخرى وسط غارات جوية عنيفة جدا من الطيران الحربي الروسي والمدفعية الثقيلة على بلدات القراصي والحويز والحميرة وخان طومان، ومحيطها.
حيث قام الثوار بإستهداف معاقل الأسد في تلة العيس محققين إصابات مباشرة دمروا فيها قاعدة كورنيت، كما استهدفوا معاقل الأسد أيضا في قرية بانص أدت لسقوط عدد من الإصابات في صفوف عناصر الأسد.
وقد تصدى الثوار لهجوم قوي على جبهات بلدات الحويز والقراصي والحميرة دمروا خلالها دبابة وعربة "بي ام بي" ومدفع عيار "23" وقتلوا وجرحوا عدد من عناصر الأسد وفي هجوم معاكس قام به الثوار حيث سيطروا على عدة نقاط في محيط بلدة الحميرة، كما تصدى الثوار أيضا لهجوم مماثل على جبهة بلدة خلصة تمكنوا فيها من قتل وجرح أكثر من 20 عنصرا وأسروا عنصر أخر ودمروا عدد من الآليات والعتاد.
في حين شنت الطائرات الحربي الروسية غارات جوية مدينة منبح بالريف الشرقي وألقت المروحيات براميلها على بلدة خان العسل بالريف الغربي.
وعلى صعيد منفصل جرت اشتباكات عنيفة جدا في محيط حي الشيخ مقصود بين الثوار وقوات الحماية الكردية، حيث استغل الأخير انشغال الثوار في معاركه ضد قوات الأسد في الريف الجنوبي وسيطر على على نقاط في الحي.
تمكن الثوار بعد معارك عنيفة جدا استمرت منذ الفجر لغاية بزوغ الشمس من استعادة السيطرة على جبل زاهية الاستراتيجي بجبل التركمان والقريب من الحدود التركية ويبعد عنها 5 كيلومترات.
وقد استطاعت قوات الأسد يوم أمس تحت غطاء جوي ومدفعي عنيف جدا من بسط سيطرتها على الجبل، حيث انسحب الثوار منه حفاظا على أروح عناصرهم، ليجهزوا العدة فجرا في هجوم مضاد ليتن استرجاعه.
حيث تمكن الثوار في المعارك العنيفة من قتل وجرح عدد من قوات الأسد وإغتنام دبابتين وعدد من الذخائر والأسلحة رغم الغارات الجوية المستمرة من الطيران الروسي.
واضطر الثوار للانسحاب من الجبل أكثر من مرة بسبب كثافة وجنون القصف التي يسعى نظام الأسد ومن خلفه روسيا للسيطرة عليه بغية ضرب القرى التي تحوي نازحين من ريف اللاذقية.
أعلنت الحكومة الكندية تخصيص 100 مليون دولار إضافية تبرعت بها كندا للمفوضية السامية للأمم المتحدة لتمويل المساعدات الإنسانية للسوريين الذين لجأوا إلى دول الجوار الأردن ولبنان والعراق ومصر وتركيا .
وقالت الخارجية الكندية في بيان لها اليوم أن مبلغ ال100 مليون دولار سيتم تخصيصها على المستوى القطري بتخصيص 22 مليون دولار منها لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن لتحسين الوصول إلى الخدمات الصحية وتوزيع مواد الإغاثة الأساسية للأفراد المعرضين للخطر في المخيمات والمناطق الحضرية بما في ذلك الأسر التي تعولها نساء من خلال المساعدة النقدية وزيادة فرص الحصول على خدمات الحماية بما في ذلك تسجيل اللاجئين ومساعدة الأطفال غير المصحوبين والمنفصلين عن ذويهم.
كما خصصت الحكومة الكندية لمفوضية اللاجئين بلبنان 30 مليون دولار و 13 مليون دولار لمفوضية اللاجئين في سوريا و 15 مليون دولار للمفوضية في تركيا و 5 مليون دولار للمفوضية في العراق و3 مليون دولار للمفوضية في مصر و 2 مليون دولار للمفوضية في أوروبا و 10 مليون دولار للمفوضية لإعادة توطين اللاجئين السوريين في كندا.
طالب صالح مسلم رئيس الاتحاد الديمقراطي الكردي إن الأكراد السوريين بحاجة الى تمثيل سياسي وعسكري في المؤتمر الذي تنظمه السعودية للمعارضة السورية الشهر المقبل لأنهم شريك أساسي في المعركة ضد تنظيم الدولة وفي مستقبل سوريا.
ونقلت رويترز عن مسلم قوله أن حزبه لم يتلق بعد أي دعوة رسمية للمشاركة في المؤتمر لكنه ينتظر أن يمثل من خلال هيئة التنسيق الوطنية.
وأضاف أن الأهم هو "تمثيل الفصائل المسلحة" من خلال التشكيل الجديد المدعوم من التحالف "جيش سوريا الديمقراطية " ، وقال :"انهم الشركاء الرئيسيون ضد داعش ، هذه القوات تأخذ مناطق محررة من النظام ومن داعش ولذلك يجب ان تكون جزءا من العملية" ، ووصف جيش سوريا الديمقراطية "بمشروع لمستقبل سوريا".
وأضاف "اذا (وجهت الدعوة) للجيش السوري الحر فهذه الجماعة يجب ان تمثل أيضا. تمثيل المنطقة (الكردية) المتمتعة بحكم ذاتي يجب ان يحدث لانها طرف رئيسي في هذا الصراع."
في تغير مفاجئ و غريب ، قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس للمرة الاولى عن امكانية مشاركة قوات الأسد ، في مكافحة تنظيم الدولة ، في تصريحات تأتي بعد يوم من زيارة الرئيس الفرنسي فرامسوا أولاند إلى روسيا و لقائه مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين .
وقال فابيوس متحدثا لاذاعة ار تي ال، إنه "من أجل مكافحة تنظيم "داعش هناك سلسلتين من الاجراءات: عمليات القصف .. والقوات البرية التي لا يمكن ان تكون قواتنا، بل ينبغي ان تكون قوات الجيش السوري الحر وقوات عربية سنية، ولم لا؟ قوات للنظام".