طالب سياسي روسي الرئيس فلاديمير بوتين بضرب مدينة إسطنبول التركية بقنبلة نووية، انتقاماً من تركيا بعد إسقاطها المقاتلة الروسية.
وخلال مقابلة لـ “فلاديمير جيرينوفسكي” مع إحدى وسائل الإعلام الروسية، طالب السياسي المثير للجدل بمسح اسطنبول، بحسب ما نقلت صحيفة “ميرور” البريطانية.
وقال : “هجوم نووي يستطيع تدمير إسطنبول بكل سهولة، قنبلة نووية واحدة في مضيق إسطنبول ستمسح المدينة”.
قال متحدث باسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الرئيس مستنفر تماما لمواجهة ما يعتبره الكرملين تهديدا غير مسبوق من تركيا بعد إسقاطها لطائرة حربية روسية بواسطة مقاتلة من نوع إف-16.
وفي تعليقات تعكس مدى غضب الكرملين بسبب هذا الحادث، وصف المتحدث ديمتري بيسكوف تصرف سلاح الجو التركي بأنه "جنون مطبق"، وقال إن تعامل أنقرة مع الأزمة بعد وقوعها ذكره "بمسرح العبث".
وقال بيسكوف لبرنامج "نيوز أون ساترداي" التلفزيوني الروسي "لا أحد يملك الحق في إسقاط طائرة روسية غدرا من الخلف"، واصفا الدليل التركي الذي يزعم أن الطائرة الروسية وهي من طراز سوخوي-24 اخترقت المجال الجوي التركي بأنه "رسوم كرتونية".
وفي دلالة أخرى على التوتر بعد إسقاط المقاتلة الروسية، الثلاثاء، والذي أودى بحياة أحد الطيارين، نصحت وزارة الخارجية التركية مواطنيها السبت بتأجيل السفر إلى روسيا إلا في حالة الضرورة.
وقال بيسكوف إن الأزمة دفعت بوتين الذي يجهز وزراءه إجراءات اقتصادية انتقامية ضد تركيا "للاستنفار" بطريقة الجيوش في أوقات الأزمات.
وأضاف "الرئيس مستنفر.. مستنفر تماما.. مستنفر للحد الذي يقتضيه الموقف"، واستطرد قائلا "هذا الظرف غير مسبوق، هذا التحدي لروسيا غير مسبوق، لذا وبشكل طبيعي سيكون رد الفعل على قدر هذا التهديد".
ويقول الرئيس التركي إن بلاده لن تعتذر عن إسقاط المقاتلة، لكنه قال السبت إن الحادث أصابه بالحزن، وأن قمة المناخ في باريس الأسبوع القادم قد تكون فرصة لإصلاح العلاقات مع موسكو.
وقال أردوغان في خطاب تلفزيوني في مدينة باليكشهير بغرب تركيا "المواجهة لن تسعد أحدا، تركيا مهمة لروسيا بقدر أهمية روسيا لتركيا".
وقال بيسكوف إن بوتين على علم بطلب تركي له بالاجتماع مع الرئيس رجب طيب أردوغان على هامش قمة مؤتمر تغير المناخ في باريس هذا الأسبوع، لكنه لم يقدم أي دلالة على إمكانية عقد مثل هذا الاجتماع.
ونفى بيسكوف ما ذكرته صحف تركية بأن موسكو وأنقرة وقعتا اتفاقا يقضي بوقف تحليق الطائرات الحربية من كلا البلدين بطول الحدود السورية التركية، وقال إن العلاقات العسكرية بين البلدين تدهورت، وإنه قد تم تفكيك خط ساخن كان الغرض منه تجنب أي سوء فهم بين طياري البلدين.
وذكرت وكالة "تاس" للأنباء أن بيسكوف تحدث أيضا عن "مصالح معينة" لابن أردوغان في صناعة النفط. وسبق لبوتين القول إن نفطا ينقل من أراض سورية يسيطر عليها تنظيم الدولة يجد طريقه إلى تركيا.
وتحدث أردوغان عما وصفه بافتراء، وطالب أي شخص يردد هذه المزاعم بأن يدعم أقواله بدليل.
وقال بيسكوف إنه "لاحظ" أن وزير الطاقة التركي المعين حديثا بيرات ألبيرق صهر لأردوغان.
وقال إن عدد الأتراك في روسيا قد يصل لمائتي ألف.
وتابع "المهم هو أن يتمكن الجميع من استخدام التأثير كي نضمن على الأقل بعض المصداقية في نمط السلوك التركي، لا يجب أبدا إسقاط طائرات روسية".
وذكر الكرملين، في بيان نشره على موقعه الإلكتروني، السبت، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقع مرسوما يقضي بفرض عقوبات اقتصادية على تركيا، مؤكدا أن هذه الإجراءات ستؤثر على الواردات من بعض البضائع التركية، وعلى عمليات الشركات التركية في روسيا، والاستعانة بأتراك في شركات روسية.
وقال المرسوم إنه سيتم فرض حظر على رحلات الطيران العارض من روسيا إلى تركيا وسيكون على شركات السياحة الروسية التوقف عن تنظيم رحلات لتركيا بالإضافة لمنع استيراد بعض المنتجات التركية.
وقال المرسوم أيضا إن قيودا ستفرض على عمليات الشركة التركية في روسيا، وعلى استعانة الشركات الروسية بموظفين أتراك، وأمر الحكومة الروسية بإعداد قائمة بالبضائع والشركات والوظائف التي سيفرض عليها القرار.
وصدر المرسوم الذي سيبدأ سريانه على الفور تحت عنوان "إجراءات لضمان الأمن القومي الروسي وحماية المواطنين الروس من أنشطة إجرامية وغير قانونية وتطبيق إجراءات اقتصادية خاصة ضد تركيا".
وبعض هذه الإجراءات مطبق بالفعل بشكل غير رسمي.
وتبيع تركيا لروسيا بصورة أساسية أغذية ومنتجات زراعية وأقمشة.
ووقع بوتين المرسوم قبل يومين من انطلاق قمة تغير المناخ في باريس التي قال أردوغان في وقت سابق السبت إنها قد تمثل فرصة لإصلاح العلاقات مع موسكو.
نصحت الخارجية التركية، السبت، مواطنيها بإرجاء سفرهم إلى روسيا، ما لم تستدعِ الضرورة ذلك، بسبب المعوقات التي يواجهونها في الإقامة هناك.
وقالت الوزارة في بيان لها، إن العلاقة بين البلدين تشهد حالة من التوتر في الفترة الأخيرة، مشيرة إلى المعوقات التي تواجه المواطنين الأتراك في الاتحاد الروسي، منذ 24 تشرين الثاني/ نوفمبر الحالي.
ودعا البيان الأتراك إلى عدم السفر إلى روسيا، "إلى حين اتضاح الأمور في المرحلة المقبلة بين أنقرة وموسكو".
وكانت السلطات الروسية أوقفت 26 رجل أعمال تركيا، وصلوا إلى البلاد للمشاركة في فعاليات معرض زراعي دولي بمدينة "كراسنودار".
وأفادت مصادر دبلوماسية تركية للأناضول، بأن عناصر شرطة روسية مدنية تجولوا في أجنحة المعرض، الأربعاء الماضي، وبدأوا بتدقيق جوازات السفر.
وأشارت المصادر إلى أن الشرطة أوقفت رجال الأعمال الأتراك في مركز للشرطة حتى صباح الخميس الماضي، قبل إحالتهم إلى المحكمة التي أمرت بتوقيفهم 10 أيام، ثم ترحيلهم إلى بلادهم، دون أن توضح المصادر الدبلوماسية السبب.
في غضون ذلك، طلبت السفارة التركية في موسكو من جميع الرعايا الأتراك في روسيا حمل جوازات سفرهم ووثائقهم الشخصية، والتحقق من تأشيرة الدخول والأذونات، وذلك في إعلان نشرته على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
دمشق::
شنت الطائرات الحربية غارات جوية على حي جوبر استهدفت منازل المدنيين وترافقت مع قصف بقذائف الهاون على الحي من قبل عناصر الأسد دون سقوط أي إصابة في صفوف المدنيين، بينما سقطت عدة قذائف هاون على حي باب توما أدت لارتقاء شهيد مدني وإصابة العديد بجروح، كما سقط عدد من الجرحى بينهم أطفال في حي القابون جراء سقوط عدة قذائف على المنازل.
ريف دمشق::
اشتباكات عنيفة جدا بين الثوار وقوات الأسد في منطقة المرج بالغوطة الشرقية تمكن خلالها الثوار من استعادة عدة نقاط مهمة في المنطقة، وسقط جراء ذلك عدد من القتلى والجرحى في صفوف قوات الأسد، بينما شن الطيران الحربي غارات جوية على بلدة ديرالعصافير سقط جرائها 4 شهداء وعدد من الجرحى، كما أغارت الطائرات على مدينة دوما سقط بسببها عدد من الجرحى، وعلى صعيد أخر ألقت مروحيات الأسد أكثر من 40 برميل متفجر على الأحياء السكنية في مدينة داريا، وتعرضت أحياء المدينة لقصف صاروخي من العيار الثقيل، على إثر تصدي الثوار لمحاولات قوات الأسد التقدم في المدينة، فيما استهدفت قوات الأسد السيارات المدنية طريق (خان الشيح-زاكية) بالرشاشات الثقيلة، وفي منطقة الزبداني واصلت قوات الأسد حملة التهجير، حيث قامت بتفجير بناء في سهل مضايا، وفي ناحية أخرى استهدفت قوات الأسد سهل بلدة سرغايا بعدة قذائف مدفعية بعد مقتل عدد من العساكر بالقرب من عين سردى، هذا ولا تزال الاشتباكات مستمرة بين جيش تحرير الشام من جهة وجيش الإسلام والكتيبة الأمنية من جهة أخرى في مدينة الضمير.
حلب::
تجددت الاشتباكات في الريف الجنوبي بين الثوار وقوات الأسد المدعومين بمليشيات شيعية إيرانية وأفغانية، حيث تمكن الثوار من تحرير قرية المريودة وقتلوا وجرحوا عدد من قوات الأسد، بالإضافة لتدمير قاعدة كورنيت وقتل عدة عناصر بعد استهدافهم بصاروخ تاو على التلال الحمر، ودك الثوار معاقل قوات الأسد في قرية دادين بالرشاشات الثقيلة، وسط غارات جوية عنيفة جدا من الطيران الروسي الحربي على مناطق الاشتباكات وقرى آباد والخواري وتل باجر وتل ممو، في الوقت الذي ألقت فيه مروحيات الأسد بالأسطوانات المتفجرة على قرية زمار، وعلى صعيد أخر تمكن الثوار من قنص عنصر لقوات الأسد على جبهة الشيخ نجار شمال مدينة حلب وسط اشتباكات متقطعة في المنطقة، كما وتمكن الثوار من قتل وجرح عدد من عناصر الأسد إثر تفجير مبنى كانوا يتحصنون بداخله في حي سيف الدولة، واستهدف الثوار أيضا أماكن تمركز قوات الأسد على جبهة بستان الباشا بمدافع محلية الصنع، في حين شن الطيران الروسي غارات جوية على مدينتي الأتارب ودارة عزة بالريف الغربي وعلى مدينة عندان وبلدة حيان بالريف الشمالي وعلى طريق جرابلس بالريف الشرقي، وعلى جبهات مغايرة تماما أعلن الثوار عن تمكنهم من تحرير قرية مريمين في الريف الشمالي بعد طرد قوات الحماية الشعبية منها، ودكوا مواقع تمركز عناصر قوات الحماية الشعبية الكردية وجيش الثوار في حي الشيخ مقصود بصواريخ حمم وقذائف الهاون وقذائف مدفع جهنم، وذلك بعد انتهاء المهلة التي حددوها يوم أمس، فيما سقطت عدة قذائف على حي الشيخ مقصود غربي وتسببت بإصابة عدة أشخاص بجروح، هذا وقامت قوات الحماية الشعبية باستهداف طريق الكاستيلو بالرشاشات مما أدى لإصابة مدنيين بجروح، ومن جهة أخرى فقد أصيب عدد من المدنيين بجروح نتيجة سقوط قذيفة في حي الموكامبو.
حماة::
استهدف الثوار بقذائف الهاون معاقل قوات الأسد في قرية معان بالريف الشمالي وحققوا إصابات جيدة، في حين تمكنوا من إعطاب تركس لقوات الأسد على جبهة تل الصخر، بينما شنت الطائرات الروسية غارات جوية على مدينة مورك وقرية لطمين بالريف الشمالي وعلى قرى ناحية عقيربات والقسطل بالريف الشرقي سقط جراء هذه الغارات شهيد وعدد من الجرحى في صفوف المدنيين، هذا وشنت الطائرات الروسية غارات أيضا وألقت المروحيات بالأسطوانات المتفجرة على أحياء مدينة اللطامنة.
إدلب::
شن الطيران الروسي كعادته اليومية غارات جوية على مناطق المدنيين، حيث سقط أكثر من 10 شهداء بينهم عائلة كاملة في مدينة بنش كما سقط 4 شهداء والعديد من الجرحى في كل من خان شيخون ومعرة النعمان، وأيضا سقط عدد من الجرحى واحترقت 10 شاحنات إغاثية جراء غارة استهدفت تجمعا للشاحنات الإغاثية بين سرمدا والدانا بريف إدلب الشمالي قرب الحدود التركية، كما أغارت المقاتلات الروسية على مدينة جسر الشغور تلاها قصف صاروخي عنيف على أحياء المدينة أوقع عدد من الجرحى في صفوف المدنيين، وتعرضت قرى فركيا والمغارة وكنصفرة بجبل الزاوية وقرية معرتماتر وقرية أباد بريف سراقب لغارات مماثلة تسببت بسقوط شهداء وجرحى، وفي خبر منفصل أكد ناشطون على قيام مروحية تابعة لنظام الأسد بإلقاء سلال إغاثية وذخيرة على بلدتي كفريا و الفوعة.
حمص::
استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في قرية كفرنان بقذائف الهاون وحققوا إصابات جيدة، بينما ألقت مروحيات الأسد براميلها على بلدة الزعفرانة ما أدى لاستشهاد طفلة وشخص آخر وسقوط عدد من الجرحى، وتعرضت البلدة لقصف صاروخي وبقذائف الهاون، كما وألقت المروحيات براميلها على مدينة الرستن دون وقوع أي إصابة، هذا واستدف عناصر الأسد بلدة تيرمعلة بالأسطوانات المتفجرة، ورد الثوار بقصف الفرقة 26 بقذائف الهاون، بينما تعرض حي الوعر لقصف مدفعي وبقذائف الدبابات وبالأسطوانات المتفجرة مما أدى لاستشهاد شخص، أما في الريف الشرقي فقد استشهد 7 مدنيين و جرح 13 آخرين نتيجة قصف الطيران الحربي الروسي على بلدة مهين ومدينة تدمر.
درعا::
جرت صباح اليوم اشتباكات عنيفة جدا بين الثوار وقوات الأسد في بلدة كوم اقرة القريبة من مدينة كفرشمس بالريف الغربي، حيث تقدم الأخير وسيطرة على البلدة بشكل كامل ولكن الثوار بعد ساعات قليلة استطاعوا استعادة السيطرة عليها وقتل وجرح عدد من القوات المهاجمة جراء ذلك، ورد الثوار على ذلك باستهداف معاقل قوات الأسد في كتيبة جدية وتل غرابة وقيادة الفرقة التاسعة واللواء 79 بقذائف المدفعية، وعلى صعيد أخر سقط 6 شهداء بينهم 3 أطفال وعدد من الجرحى جراء غارات من الطيران الروسي على بلدة الصورة، كما أغارت المقاتلات الحربية على مدينة الحراك وألقت المروحيات برامليها على مدينة بصرالحرير، في حين قصفت مدفعية الأسد مدن الحراك وبصر الحرير وإنخل وأطراف الحارة وتلها وبلدات الصورة وزمرين وكفرناسح ومحيط كفرشمس، هذا وتعرضت بلدة عتمان لقصف بقذائف الدبابات.
اللاذقية::
تستمر الاشتباكات في جبلي الأكراد والتركمان بين الثوار وقوات الأسد، وتمكن الثوار خلالها من نصب كمين محكم لمجموعة من عناصر الأسد في محيط الكبينة بجبل الأكراد مما أدى لقتل الملازم "علي جلاد" و 15 من عناصره، في حين استهدف الثوار معاقل قوات الأسد على تلة عثمان بالرشاشات الثقيلة وحققوا إصابات جيدة، كما ودك الثوار معاقل وتجمعات ميليشيات الأسد في قرية دورين ومحيطها بقذائف من مدفع جهنم وفي برج باردوة بقذائف الهاون، علما أن المعارك تزامنت مع غارات جوية عنيفة من الطيران الروسي الحربي استهدفت البلدات ومناطق الاشتباكات.
الحسكة::
انفجرت قنبلة صوتية في شارع الكورنيش عند تقاطع الخليج بمدينة القامشلي مما أدى لإصابة طفل بجروح.
الرقة::
أصيب 5 مدنيين بجروح نتيجة قصف طائرة حربية على قرية معيزيلة في ريف الرقة الشمالي، كما وشنت طائرة حربية غارة على حاجز الجسر في قرية هنيدة بريف الرقة الغربي.
القنيطرة::
تعرضت قرية مسحرة لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
صدت كتائب الثوار اليوم السبت هجوما لقوات الأسد على منطقة المرج بالغوطة الشرقية في ريف دمشق وقتلت عددا من العناصر كما اعطب مقاتلوها عددا من الآليات.
حيث حرر الثوار بعض النقاط التي كان يسيطر عليها جنود الأسد بعد صد الهجمة وقتلوا 14 عنصرا من القوات المهاجمة.
كما أعطبوا عددا من الآليات بين ثقيلة وخفيفة بالإضافة إلى جرافة مجنزرة.
وحاولت قوات الأسد خلال الفترة الماضية التقدم لبسط سيطرتها على منطقة المرج ومطار مرج السلطان بتغطية جوية روسية ولكن كتائب الثوار تصدت لها في كل مرة.
قامت مروحيات الأسد بإلقاء البراميل المتفجرة على قرية الزعفرانة الواقعة شمال شرق مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي، وسقطت البراميل على المشفى الميداني الوحيد في القرية، مما أدى لخروجه عن الخدمة بشكل كامل، وذلك حسبما أكد ناشطون لمراسل شبكة شام.
وتسببت براميل الأسد بارتقاء شخصين وإصابة العشرات بجروح، وكان أحد الشهداء "عبد الرزاق حسين الأسعد" أحد سائقي سيارات الإسعاف التي كانت تنقل الجرحى للمشفى، بالإضافة لإصابة كادر الإسعاف، حسبما أفاد ناشطون.
وأفاد الناشط كنان الحمصي لشبكة شام بالقول أن: "الوضع الطبي في بلدة الزعفرانة سيء جداً بسبب استهداف المشفى وخروجها عن الخدمة، كمان أنّ الطرق المؤدية للقرى المجاورة مغلقة بشكل جزئي بسبب استهداف قناصي الأسد أي شيء يتحرك".
وتابع الحمصي قوله: "لا يوجد مكان مهيأ لاستقبال المصابين والجرحى بسبب خروج المشفى الميداني عن الخدمة".
وأضاف: "أطلقنا مناشدات ونداءات لتدخل جاد من الأمم المتحدة كي يستطيعوا إجلاء الجرحى على الأقل فغالبية الجرحى من الأطفال".
شوهد في سماء مدن وبلدات ريف درعا الشرقي أكثر من طائرة حربية روسية، وأكد ناشطون على مشاهدة ثلاث طائرات في سرب واحد، والتي شنت العديد من الغارات، حيث ارتكبت مجزرة في بلدة الصورة.
ووصل عدد الشهداء في بلدة الصورة إلى ستة بينهم ثلاثة أطفال، وسقط عدد كبير من الجرحى جراء ذلك، ووثق ناشطون أسماء الشهداء الذين ارتقوا، وهم:
1- الطفلة مها عبد الرحمن ناصر الحريري.
2- الطفل حسن عبد الرحمن ناصر الحريري.
3- الطفلة أريام عبد الرحمن ناصر الحريري.
4- إبراهيم ناصر علي الحريري.
5- لطفي حسن بشير الحريري.
6- عادل عبدو سيد الحريري.
وبعد وقوع المجزرة قام عناصر الأسد باستهداف البلدة بقذائف المدفعية الثقيلة.
كما وشنت الطائرات الروسية غارات أيضا على مدينة الحراك، وألقت المروحيات بالبراميل المتفجرة على مدينة بصر الحرير، وتعرضت مدن الحراك وبصر الحرير وإنخل وأطراف الحارة وتلها وبلدتي زمرين وكفرناسح ومحيط كفرشمس لقصف مدفعي، وقصفت دبابات الأسد بلدة عتمان.
أطلق نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاغ #دعم_البضائع_التركية للتضامن مع تركيا بعد اتخاذ روسيا إجراءات اقتصادية انتقامية ضد أنقرة، بعد 4 أيام من إسقاط طائرة حربية روسية اخترقت الأجواء التركية متجاهلة التحذيرات.
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقع السبت 28 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015 مرسوماً يقضي بفرض عقوبات اقتصادية على تركيا.
وقال الكرملين بموقعه الإلكتروني إن الإجراءات ستؤثر على الواردات من بعض البضائع التركية وعلى عمليات الشركات التركية في روسيا والاستعانة بأتراك في شركات روسية.
وأورد نص المرسوم الذي نشره الكرملين أن هذه الإجراءات التي أعدتها الحكومة الروسية والهادفة -بحسب الكرملين- إلى ضمان الأمن القومي وأمن المواطنين الروس، تشمل حظر الرحلات التشارتر بين روسيا وتركيا ومنع أرباب العمل الروس من توظيف اتراك واعادة العمل بنظام تأشيرة الدخول بين البلدين.
ودشن نشطاء على تويتر هاشتاغ #دعم_البضائع_التركية أعربوا من خلاله التضامن مع تركيا بعد القرارات الإقتصادية الروسية.
حققت الهجمات البرية التي يشنها جيش الأسد مؤخرا والمدعومة من سلاح الجو الروسي مكاسب بسيطة في محافظة اللاذقية وجنوب حلب وريف حمص.. لكنها لم تغير دفة الحرب على نحو يجعلها تميل بصفة حاسمة لصالح الأسد.
ويعتقد مراقبون لمسار الحرب في سوريا أن شيئا ما تغير في الأسابيع الماضية وتحديدا في توزع موازين القوى على الجبهات المختلفة.
فمن جهة تركزت الهجمات الأخيرة وضربات سلاح الجو الروسي على مناطق غرب البلاد وتحديدا بريف اللاذقية حيث لا وجود يذكر لتنظيم الدولة لكنها مناطق تشكل عاملا حاسما لبقاء الأسد.
كما يحاول جيش الأسد وحلفاؤه انتزاع السيطرة على الطريق السريع الواصل بين دمشق وحلب.
وبحسب مصدر عسكري في جيش الأسد فإن نتائج الهجمات حتى الآن اشتملت على تدمير هياكل للقيادة والتحكم وسبل إمداد للمعارضة المسلحة.
لكن في المقابل وفي مناطق أخرى تميل الدفعة لصالح خصوم الأسد حيث يعتقد أن الثوار تلقوا دعما عسكريا أجنبيا جديدا، وتم تزويدهم بصواريخ تاو الأميركية الصنع المضادة للدبابات والتي ساعدتهم على درء هجمات في بعض المناطق وتحديدا بريف حماة بحسب ما اعترف مسؤولون عسكريون في جيش الأسد أثناء تصريحات لرويترز.
كما ظهر الثوار وهم يستخدمون واحدا من تلك الصواريخ لتدمير مروحية روسية هبطت على الأرض في مهمة إنقاذ للطيار الروسي الذي أسقطت طيارته قرب الحدود التركية.
واعترف مصدر عسكري سوري لرويترز أن هذه الأسلحة تستخدم بكثافة وتحدث تأثيرا واضحا.
دمشق::
شنت الطائرات الحربية غارات جوية على حي جوبر استهدفت منازل المدنيين ترافقت مع قصف بقذائف الهاون دون سقوط أي إصابة في صفوف المدنيين، بينما سقطت عدة قذائف هاون على حي باب توما أدت لارتقاء شهيد مدني وإصابة عدد من المدنيين بجروح، كما سقط عدد من الجرحى بينهم أطفال في حي القابون جراء سقوط عدة قذائف على المنازل.
ريف دمشق::
اشتباكات عنيفة جدا بين الثوار وقوات الأسد في منطقة المرج بالغوطة الشرقية تمكن خلالها الثوار من استعادة عدة نقاط مهمة في المنطقة، وسقط جراء ذلك عدد من القتلى والجرحى في صفوف قوات الأسد، بينما شن الطيران الحربي غارات جوية على بلدة ديرالعصافير سقط جرائها 4 شهداء وعدد من الجرحى، كما أغارت الطائرات على مدينة دوما سقط نتيجتها عدد من الجرحى، وعلى صعيد أخر ألقت مروحيات الأسد أكثر من 20 برميل متفجر على الأحياء السكنية في مدينة داريا، وتعرضت أحياء المدينة لقصف صاروخي من العيار الثقيل، على إثر تصدي الثوار لمحاولات قوات الأسد التقدم في المدينة، فيما استهدفت قوات الأسد السيارات المدنية طريق (خان الشيح-زاكية) بالرشاشات الثقيلة، وفي منطقة الزبداني واصلت قوات الأسد حملة تفجير التهجير، حيث قامت بتفجير بناء في سهل مضايا، وفي ناحية أخرى استهدفت قوات الأسد سهل بلدة سرغايا بعدة قذائف مدفعية بعد مقتل عدد من العساكر بالقرب من عين سردى، هذا ولا تزال الاشتباكات مستمرة بين جيش تحرير الشام من جهة وجيش الإسلام والكتيبة الأمنية من جهة أخرى في مدينة الضمير.
حلب::
ما تزال الاشتباكات العنيفة مستمرة في الريف الجنوبي بين الثوار وقوات الأسد المدعومين بمليشيات شيعية إيرانية وأفغانية، حيث تمكن الثوار من تحرير قرية المريودة وقتلوا وجرحوا عدد من قوات الأسد، بالإضافة لتدمير قاعدة كورنيت وقتل عدة عناصر بعد استهدافهم بصاروخ تاو على التلال الحمر وسط غارات جوية عنيفة جدا من الطيران الروسي الحربي على مناطق الاشتباكات وقرى آباد والخواري وتل باجر وتل ممو، وعلى صعيد أخر تمكن الثوار من قنص عنصر لقوات الأسد على جبهة الشيخ نجار شمال مدينة حلب وسط اشتباكات متقطعة في المنطقة، كما وتمكن الثوار من قتل وجرح عدد من عناصر الأسد إثر تفجير مبنى كانوا يتحصنون بداخله في حي سيف الدولة، و استهدف الثوار أيضا أماكن تمركز قوات الأسد على جبهة بستان الباشا بمدافع محلية الصنع، في حين شن الطيران الروسي غارات جوية على مدينتي الأتارب ودارة عزة بالريف الغربي وعلى مدينة عندان وبلدة حيان بالريف الشمالي وعلى طريق جرابلس بالريف الشرقي، وعلى جبهات مغايرة تماما دك الثوار مواقع تمركز عناصر قوات الحماية الشعبية الكردية وجيش الثوار في حي الشيخ مقصود بصواريخ حمم وقذائف الهاون وقذائف مدفع جهنم، وذلك بعد انتهاء المهلة التي حددوها يوم أمس، فيما سقطت عدة قذائف على حي الشيخ مقصود غربي وتسببت بإصابة عدة أشخاص بجروح، هذا وقامت قوات الحماية الشعبية باستهداف طريق الكاستيلو بالرشاشات مما أدى لإصابة مدنيين بجروح.
حماة::
استهدف الثوار بقذائف الهاون معاقل الأسد في قرية معان بالريف الشمالي وحققوا إصابات جيدة، بينما شنت الطائرات الروسية غارات جوية على مدن لطمين واللطامنة ومورك بالريف الشمالي وعلى قرى ناحية عقيربات والقسطل بالريف الشرقي سقط جراء هذه الغارات شهيد وعدد من الجرحى في صفوف المدنيين.
ادلب::
شن الطيران الروسي كعادته اليومية غارات جوية على مناطق المدنيين حيث سقط أكثر من 10 شهداء بينهم عائلة كاملة في مدينة بنش كما سقط 4 شهداء في معرة النعمان، وأيضا سقط عدد من الجرحى واحترقت 10 شاحنات إغاثية جراء غارة استهدفت تجمعا للشاحنات الإغاثية بين سرمدا والدانا بريف ادلب الشمالي قرب الحدود التركية، كما أغارت على مدينة جسر الشغور تلاها قصف صاروخي عنيف على أحياء المدينة أوقع عدد من الجرحى في صفوف المدنيين، وتعرضت قرى فركيا والمغارة وكنصفرة بجبل الزاوية وقرية معرتماتر وقرية أباد بريف سراقب ومدينة خان شيخون لغارات مماثلة تسببت بسقوط شهداء وجرحى، وفي خبر منفصل أكد ناشطون على قيام مروحية تابعة لنظام الأسد بإلقاء سلال إغاثية وذخيرة على بلدتي كفريا و الفوعة .
حمص::
استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في قرية كفرنان بقذائف الهاون وحققوا إصابات جيدة، بينما ألقت مروحيات الأسد براميلها على بلدة الزعفرانة ما أدى لاستشهاد طفلة وسقوط عدد من الجرحى، وتعرضت البلدة لقصف صاروخي وبقذائف الهاون، كما وألقت المروحيات براميلها أيضا على مدينة الرستن دون وقوع أي إصابة، بينما تعرض حي الوعر لقصف مدفعي وبقذائف الدبابات من قبل قوات الأسد، مما أدى لاستشهاد شخص، أما في الريف الشرقي فقد استشهد 7 مدنيين و جرح 13 آخرين نتيجة قصف الطيران الحربي الروسي على بلدة مهين ومدينة تدمر.
درعا::
جرت صباح اليوم اشتباكات عنيفة جدا بين الثوار وقوات الأسد في بلدة كوم اقرة القريبة من مدينة كفرشمس بالريف الغربي، حيث تقدم الأخير وسيطرة على البلدة بشكل كامل ولكن الثوار بعد ساعات قليلة استطاعوا استعادة السيطرة عليها وقتل وجرح عدد من القوات المهاجمة جراء ذلك، ورد الثوار على ذلك باستهداف معاقل قوات الأسد في كتيبة جدية وتل غرابة وقيادة الفرقة التاسعة واللواء 79 بقذائف المدفعية، وعلى صعيد أخر سقط 6 شهداء بينهم 3 أطفال وعدد من الجرحى جراء غارات من الطيران الروسي على بلدة الصورة، كما أغارت على مدينة الحراك وألقت المروحيات برامليها على مدينة بصرالحرير، في حين قصفت مدفعية الأسد مدن الحراك وبصر الحرير وإنخل وأطراف الحارة وتلها وبلدات الصورة وزمرين وكفرناسح ومحيط كفرشمس، هذا وتعرضت بلدة عتمان لقصف بقذائف الدبابات.
اللاذقية::
تستمر الاشتباكات في جبلي الأكراد والتركمان بين الثوار وقوات الأسد وسط غارات جوية عنيفة من الطيران الروسي الحربي استهدفت البلدات ومناطق الاشتباكات، حيث استهدف الثوار معاقل الأسد على تلة عثمان بالرشاشات الثقيلة وحققوا إصابات جيدة، كما ودك الثوار معاقل وتجمعات ميليشيات الأسد في قرية دورين ومحيطها بقذائف من مدفع جهنم وفي برج باردوة بقذائف الهاون.
الحسكة::
انفجرت قنبلة صوتية في شارع الكورنيش عند تقاطع الخليج بمدينة القامشلي مما أدى لإصابة طفل بجروح.
الرقة::
أصيب 5 مدنيين بجروح نتيجة قصف طائرة حربية على قرية معيزيلة في ريف الرقة الشمالي.
رصد جيش المجاهدين التابع للجيش السوري الحر اليوم مكافأة مالية لمقاتليه الذين يقتلون أحدا من الميليشيات الطائفية أو يحضر جثته.
وقال الجيش في بيان له " وفاء لجنودنا الأبطال في ريف حلب الجنوبي وتشجيعا منا للإثخان في صفوف العدو ترصد قيادة جيش المجاهدين مكرمات مالية.
وحدد البيان مبلغ 100 ألف ليرة سورية لمن يوثق مقتل إيراني أو نصيري ، بالإضافة إلى مبلغ 150 ألفا لمن يحضر الجثة إن كان هو القاتل.
وجاء أيضا 150 ألفا أيضا لمن يدمر عربة مدرعة أو رشاشا ثقيلا ، و500 ألف لمن يأسر طائفيا.
وختم البيان أن ذلك تشجيعا منه حيث أن الهدف هو إرضاء الله والدفاع عن أعراض المسلمين.
أشار يان إلياسون، نائب أمين عام الأمم المتحدة، إلى أهمية المؤتمر الدولي الذي سيعقد بالأردن منتصف ديسمبر القادم والمناط به تعريف "الجماعات الإرهابية"، وقال إنه سيكون له تأثير مباشر على مساعي إطلاق العملية السياسية في سوريا.
وشدد إلياسون، في لقاء خاص مع قناة "العربية" على أهمية دور المملكة العربية السعودية التي أوكلت لها مهمة توحيد المعارضة السورية.
وأضاف إلياسون: "أعتقد أنه سيكون مؤتمراً مهماً، وسيكون له تأثير مباشر على المساعي الرامية إلى إطلاق عملية سياسية في سوريا بغية وضع نهاية للفضائع التي ترتكب هناك. وطالما أن اجتماع فيينا أوكل للأردن مهمة بالغة الأهمية تتمثل في تحديد من هي الجماعات الإرهابية، فإن ذلك يعتبر خطوة مهمة للغاية على طريق إطلاق العملية السياسية في سوريا، وقد أوكل أيضاً للمملكة العربية السعودية توحيد المعارضة السورية.
وقال إلياسون إن هناك أملاً بإطلاق العملية السياسية في سوريا طالما أن هناك حواراً مكثفاً بين واشنطن وموسكو، مضيفاً أن جلوس المملكة العربية السعودية وإيران إلى طاولة المفاوضات أمر هام.
وأضاف: "أعتقد أن هناك بصيص أمل لإطلاق عملية سياسية في سوريا الآن. المهم أن هناك حواراً مكثفاً بين روسيا والولايات المتحدة بشأن سوريا، وأعتقد أيضاً أن جلوس المملكة العربية السعودية وإيران إلى نفس طاولة المباحثات هو أمر بالغ الأهمية".
وقال إن "هنالك فظائع ارتكبت خلال هذه الحرب وتسببت بمعاناة هائلة، ووضعت أعباء هائلة على كاهل البلدان المجاورة، وسمحت لتنظيم الدولة بالسيطرة على الأرض، وأوشكت على زعزعة الخريطة السياسية في أوروبا، وهي حرب برأيي تؤثر علينا جميعاً في نهاية الأمر، وأعتقد أن هناك إدراكاً لهذا الواقع الآن، لدينا أجندة عملية جداً، وآمل أن نتمكن بمساعدة المملكة العربية السعودية من تحديد ممثلي المعارضة لمباحثات السلام".