دمشق::
قام الطيران الحربي بشن عدة غارات جوية على حي جوبر شرق العاصمة استهدف فيها المدنيين، في حين سقطت عدة قذائف هاون مجهولة المصدر استهدفت حي الحجر الأسود الواقع تحت سيطرة تنظيم الدولة.
ريف دمشق::
اشتباكات عنيفة جدا في مدينة داريا بين الثوار وقوات الأسد قام على إثرها الأخير بإلقاء براميل متفجرة من الطيران المروحي إضافة للقصف بصواريخ أرض أرض في محاولة لإقتحام المدينة من الجبهة الشمالية، بينما تستمر الاشتباكات وإن بصورة متقطعة على جبهة إدارة المركبات بمدينة حرستا، وأما مدينة الزبداني فتشهد معارك عنيفة جدا بين الثوار وقوات حزب الله الارهابي على عدة جبهات يحاول فيها الحزب التقدم تحت غطاء جوي وقصف مدفعي عنيف بينما تصدى الثوار لهذه المحاولات موقعين عددا منهم بين قتيل وجريح، وقد ترافقت هذه الإشتباكات بقصف مدفعي وصاروخي عنيف من حواجز قوات الاسد وألقت المروحيات براميلها المتفجرة على المدينة وقد ذكر ناشطون أن أحد هذه البراميل أخطأ مكانه فأصاب حاجز لقوات الأسد يدعى مرج التل سقط فيه عدد من القتلى والجرحى وحالة تخبط تصيب عناصر الحزب والأسد، كما تعرضت بلدة مضايا المكتظة بالنازحين لقصف مدفعي سقط جرائه عدد من الجرحى، ومن ناحية أخرى فقد سقط 5 شهداء في مدينة سقبا وشهيد في مدينة عربين جراء غارات جوية من الطيران الحربي كما أغارت الطائرات على مدينة عين تركا ومدينة دوما سقط جرائها عدد من الجرحى في صفوف المدنيين.
حلب::
اشتباكات وصفت بالعنيفة جدا بالريف الشمالي على أطراف مدينة مارع بين الثوار وتنظيم الدولة، حيث تقدم الأخير في المعركة في صباح اليوم إلا أن الثوار استطاعوا ردعه وإعادة أغلب المواقع التي سيطرة عليها بعد ساعات قليلة، حيث جرت الاشتباكات على محور قرية فافين بجانب مدرسة المشاة وقرية تلالين وقرية صندف استهدف فيها الثوار معاقل التنظيم أيضا بالقذائف والصواريخ وحققوا اصابات مباشرة حيث قتل أكثر من 20 عنصرا من التنظيم وجرح عدد آخر ودمروا آليات وعتاد، وفي جبهة أخرى تمكن الثوار من تدمير دشم لقوات الاسد على جبهة مطار النيرب العسكري، بينما ألقت المروحيات براميلها المتفجرة على محيط مطار كويرس العسكري.
ادلب::
اشتباكات عنيفة جدا بين جيش الفتح وشبيحة الأسد بالقرب من بلدة الفوعة على تلة الخرية حيث سيطر الثوار على 4 نقاط عسكرية في التلة وقتلوا أكثر من 10 عناصر وجرح أخرين ودمروا عدة سيارات تابعة للشبيحة بالإضافة لقيام جيش الفتح بدك بلدتي كفريا والفوعة بعشرات القذائف والصواريخ حققت أغلبها إصابات مباشرة، الى ذلك شن الطيران الحربي العديد من الغارات الجوية على محيط البلدتين إضافة لشنه غارات على بلدات كفرعويد وبسامس وريان وعلى مدينة معرة النعمان والطريق الواصل بين بلدتي جرجناز وتلمنس، ومن ناحية أخرى فقد سقط شهيد وعدد من الجرحى جراء قصف من قبل قوات الإتحاد الديمقراطي الكردي على مخيم أطمة الحدودي.
حمص::
اشتباكات عنيفة في حي الوعر بين الثوار وقوات الاسد على جبهة الجزيرة السابعة قام فيها الأخير بقصف المنطقة بقذائف الدبابات سقط فيها شهيدين وعدد من الجرحى في صفوف الثوار بينما استهدفت الرشاشات الثقيلة المدنيين في الشوارع الفرعية من الحي، الى ذلك تعرضت مدينة تلبيسة لقصف مدفعي من قبل حاجز ملوك وقرية النجمة.
درعا::
قام الطيران المروحي بإلقاء عدة براميل متفجرة على مدن الشيخ مسكين وإبطع وبلدات المسيفرة والكرك الشرقي سقط فيها عدد من الجرحى في صفوف المدنيين.
الحسكة::
قام تنظيم الدولة بقصف قرية العابد بالريف الشرقي بقذائف الهاون والواقعة تحت سيطرة قوات الحماية الشعبية الكردية.
لتقى وفد من الائتلاف الوطني وزير الخارجية الهولندي برت كوندرز في العاصمة أمستردام، كما التقى الوفد مع لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الهولندي ومساعدي وزير الخارجية في الشؤون السياسية والإغاثية وتمكين الديمقراطية.
وجرت خلال الزيارة اجتماعات موسعة وتم بحث المستجدات السياسية وخاصة فيما يتعلق بخطة المبعوث الدولي إلى سورية ستيفان دي ميستورا، كما تم بحث قضية اللاجئين السوريين وهي الكارثة الجديدة التي تضاف للكوارث التي يعاني منها الشعب السوري نتيجة الحرب التي يشنها عليه نظام الأسد منذ أربع سنوات ونيف.
وشكر الوفد الحكومة الهولندية والشعب الهولندي على مساندتهم للشعب السوري، وطالبوا بتقديم المزيد من الدعم لإعطاء بارقة أمل للشعب السوري بتحقيق مطالبه بنيل الحرية والكرامة.
ضم الوفد نائب رئيس الائتلاف هشام مروة والأمين العام محمد يحيى مكتبي ومعاون وزير التربية في الحكومة السورية المؤقتة فواز العواد
بدأت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تقديم مساعدات نقدية ضمن برنامج (شريان الحياة)، بحيث تشمل 22 ألفا و 500 أسرة من اللاجئين السوريين داخل الأردن، وفق مسؤول الاتصال والتواصل في المفوضية محمد الحواري.
وبين الحواري ، وفق صحيفة الغد الأردنية ، أن هذه المساعدات التي بدأت المفوضية بتقديمها تأتي في أعقاب القرارات الصعبة جراء عمليات تخفيض قيمة المساعدات التي تقدم للاجئين السوريين أو انقطاعها بالكامل، مشيرا إلى أن المساعدات المالية التي تقدم للاجئين انقطعت عن قرابة 229 ألف لاجئ سوري في الأردن .
وقال إن هذه المساعدات التي تقدمها المفوضية السامية لشؤون اللاجئين إلى اللاجئين السوريين بالأردن بالكاد تكفي لحفظ كرامة اللاجئ وهي تغطي فقط أساسيات اللاجئ اليومية الداعمة لحياته، موضحا أن مشكلة اللاجئين هي المشكلة الأكبر في هذا الجيل وأن هؤلاء اللاجئين يعتمدون على المساعدات وكرم المانحين.
وأشار الحواري إلى أن المفوضية السامية لشؤون اللاجئن تحتفظ بقوائم تتضمن وضع 12 ألف أسرة من اللاجئين السوريين في الأردن على قوائم الانتظار باعتبارها من الأسر التي تحتاج إلى مساعدات نقدية عاجلة لحياتها اليومية .
وبين أن عدد اللاجئين السوريين المسجلين لدى المفوضية في الأردن بلغ زهاء 630 ألف لاجئ.
وكان برنامج الأغذية العالمي أكد في بيان سابق بحسب المتحدثة باسمه شذى المغربي أن من هم أقل حاجة من اللاجئين السوريين والبالغ عددهم 229 ألف لاجئ خارج المخيمات سيحصلون على مساعدة مالية بقيمة 5 دنانير وفق نظام القسائم لشهر آب (أغسطس) الحالي وبحسب التمويل المتوفر ، مشيرة إلى أن هذه الفئة وبحال لم يصل تمويل جديد فإنها ستفقد مساعدة البرنامج بعد نهاية شهر آب (أغسطس) .
وقالت إن دراسة رصد الأمن الغذائي للاجئين السوريين التي نفذها البرنامج نهاية شهر حزيران (يونيو) الماضي من العام الحالي كشفت أن 85 % من الأسر السورية غير آمنة غذائيا أو معرضة لانعدام الأمن الغذائي مقارنة مع 48 % من الأسر كانت معرضة لذات المصير خلال العام الماضي 2014 .
وبينت المغربي أن دراسة الرصد أظهرت أن 69 %من الأسر السورية خارج مخيمات اللجوء السوري في الأردن تعيش تحت خط الفقر ، فضلا عن وجود
90 % من الأسر اضطرت إلى تطبيق استراتيجيات بديلة بهدف التأقلم مع نقص التمويل وتخفيض قيمة الدعم كاللجوء إلى تقليص عدد الوجبات الغذائية اليومية والتوجه نحو الوجبات الأقل كلفة أو تفضيلا ودفع الأطفال إلى سوق العمل .
وأشارت إلى أن هناك فئات من اللاجئين أفادت باضطرارها إلى العودة إلى بلادهم برغم الظروف الأمنية السائدة هناك بحال توقف دعم برنامج الأغذية لهم بسبب عدم مقدرتهم على تلبية متطلبات الحياة المعيشية.
كشف قيادي في تيار رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر لصحيفة "السياسة" أن اتصالات تجري بتكتم بين الحكومة العراقية وبين فصائل شيعية مسلحة لتسوية موضوع المختطفين الأتراك ، و أن الأجهزة الأمنية العراقية تبحث فرضية وجود تنسيق مع نظام الأسد في عملية الخطف .
وواصلت القوات الأمنية العراقية تحقيقاتها ومداهماتها في المنطقة الممتددة من حي الحبيبية الى مدينة الصدر, شرق بغداد, بحثاً عن عشرين مختطفاً بينهم 18 موظفاً وعاملاً تركياً, خطفوا من داخل موقع لإنشاء ملعب رياضي الأربعاء الماضي على أيدي مجموعة مسلحة ترتدي زياً عسكرياً.
وقال القيادي الصدري, إن أبرز المتهمين بعملية خطف العمال الأتراك هي جماعة "عصائب أهل الحق" بزعامة قيس الخزعلي وهي جماعة شيعية مسلحة مقربة جداً من النظامين في ايران وسورية.
وأضاف إن الخزعلي لديه مشكلات مع "التيار الصدري", لذلك يمكن لجماعته أن تكون اختطفت الأتراك لأن كل الشركات التركية العاملة في مدينة الصدر والمنطقة الشرقية لبغداد تعمل بحماية وبضمانات الصدريين, ما يعني أن الخزعلي يريد تصفية حسابات بينه وبين الصدر.
وأشار إلى أن الأجهزة الأمنية العراقية تبحث في فرضية وجود تنسيق بين الخزعلي وبين نظام الأسد على اعتبار أن جماعته تقاتل إلى جانب قوات الأسد في سورية وبالتالي قد يكون هناك علاقة بين خطف الأتراك وبين التحركات التركية لإنشاء منطقة حظر في شمال سورية واحتمال توغل قوات برية تركية في مناطق الحدود بين تركيا وسورية.
وأكد أن شبهة وجود تنسيق اقليمي وراء خطف الأتراك هو أمر مطروح بقوة, غير أن المثير للإنتباه أن توقيت عملية اختطاف العمال الأتراك شرق بغداد تزامن مع دخول تركيا الحرب فعلياً على تنظيم الدولة داخل سورية.
ولم يستبعد أن يكون وراء اختطاف الأتراك, ابتزاز سياسي للموقف السياسي التركي والضغط عليه باتجاه وقف دعم أنقرة لبعض الفصائل السورية المعارضة المعتدلة أو باتجاه أن تؤيد تركيا تسوية سياسية تسمح للأسد بالبقاء في السلطة خلال فترة انتقالية طويلة.
كشفت صحيفة "التايمز" البريطانية، عن وجود قوات روسية تقاتل بجانب قوات الأسد، اعتمادا على مقطع من 3 دقائق صوره أحد المقاتلين الموالين للنظام وبثه التلفزيون الرسمي التابع للأسد.
وذكرت الصحيفة في تقريرها أن "قناة التلفزيونية السورية الرسمية بثت فيلمًا قصيرًا أظهر أشخاصا يتحدثون بالروسية، كانوا يطلقون الأوامر من خلف عربة مصفحة هي من الأكثر تطورا بين الأسلحة الروسية، وتبين أنهم قوات روسية تقاتل ضد المعارضة المتقدمة في جبال اللاذقية، المعقل الرئيسي للطائفة العلوية".
وطابقت الصحيفة الصوت المرفق للمقطع المصور بعد أن عرضته على الخبير في الشؤون العسكرية الروسية في المعهد الملكي للقوات المتحدة إيغور سوتياغين، فعلق بقوله: "صحيح.. تستطيع سماع اللغة الروسية".
وقال سوتياغين إنه ليس متأكدا إن كان "المتحدثون في اللقطات جنودا يخدمون في الجيش السوري، أم عسكريين سابقين، أم متعهدين أمنيين" .
ويظهر المقطع أسلحة روسية متقدمة بدءا من العربة المصفحة من نوع «BTR- 82A» التي تم إنتاجها العام الماضي فقط، وأنظمة المراقبة وطريقة إطلاق النار التي تعد الأكثر تقدمًا في الصناعة الروسية. ويبدو الصوت المرافق للقطات واضحا، وكان المتحدثون بالروسية يطلقون الأوامر.
ويقول الخبير في الشؤون الروسية في المعهد الملكي للدراسات المتحدة إيغور سوتياغين: "تستطيع سماع اللغة الروسية، هذا صحيح". وعلى الرغم من اعتماد النظام السوري منذ مدة طويلة على خدمات المستشارين والفنيين الروس، كجزء من دعم روسيا له، فإنهم لم يشاهدوا من قبل يشاركون في العمليات العسكرية.
وكان موقع "نيقولاي فيلنشكوف"، الذي يتابع حركة السفن، التقط في 20 أغسطس (آب) الماضي صورة سفينة حربية روسية تعبر مضيق البسفور، يعتقد أنها متجهة إلى ميناء طرطوس، الذي تحتفظ روسيا بقاعدة عسكرية فيه.
ونشرت صحيفة "الوطن" المقربة من النظام، الأسبوع الماضي، تقريرا يفيد بالتحضير لقاعدة عسكرية روسية في بلدة جبلة (جبال اللاذقية). ونقلت "التايمز" عن مصادر في الجيش الحر تأكيدها وصول الكثير من المسؤولين الروس إلى صلنفة (في جبال اللاذقية) في الأسابيع الأخيرة.
وتكشف الصحيفة عن أن المعارضة السورية قد حددت المكان الذي التقطت منه الصور ببلدة صلنفة شرق اللاذقية. كما تحدث الجيش الحر عن طائرات من دون طيار روسية أسقطها في ريف إدلب. ونفت روسيا أول من أمس الأولالأربعاء صحة الأنباء التي تحدثت عن مشاركتها في استهداف مواقع تابعة لتنظيم الدولة في سوريا.
قالت الشرطة الألمانية اليوم إن خمسة أشخاص أصيبوا في حريق شب بمبنى يأوي لاجئين في بلدة هيبنهايم في ولاية هيسن، غربي البلاد. ولم يتضح على الفور كيف بدأ الحريق. وشهدت ألمانيا -التي تتوقع ان يتضاعف عدد اللاجئين والمهاجرين اليها أربع مرات هذا العام إلى حوالي 800 ألف- أكثر من 100 هجوم بإشعال حرائق في مواقع لايواء اللاجئين في الاشهر القليلة الماضية.
وقالت كريستين كوبوس، المتحدثة باسم بالشرطة، في بيان "أصيب ساكن حاول إنقاذ نفسه بالقفز من نافذة من الطابق الثاني بجروح خطيرة." وأضافت أن أربعة أشخاص تعرضوا لإصابات طفيفة بسبب تسمم ناتج عن استنشاق الدخان.
ويأوي المبنى المكون من ثلاثة طوابق أكثر من 60 لاجئا من بلدان منها سوريا والعراق والصومال واثيوبيا. وقالت كوبوس "تم إخماد الحريق سريعا. بحسب النتائج الأولية شب الحريق خلف باب المدخل لأسباب غير معروفة." وأضافت أن الشرطة وممثلي الادعاء في الولاية بدأوا تحقيقا لمعرفة سبب الحريق.
بعد تقارير تناقلتها صحف جزائرية عن اتصالات في شأن مصير بشار الأسد بين الجزائر وطهران، في إطار خطة لم يتضح مدى جديتها بعد، نفى وزير الخارجية الإيراني أحمد جواد ظريف على هامش زيارته للجزائر حصول اي اتفاق لإيجاد مخرج للأسد، عبر تنحيه ولجوئه إلى الجزائر أو عمان.
وقال في حوار نشرته صحيفة "الشروق" الجزائرية أمس أن لا صحة لما تداول عن تنحي الأسد أو لجوئه إلى الجزائر أو عمان، مؤكدا أن إيران مع أصدقائها الروس اتفقوا على أن " لا أحد يقرر مكان الشعب السوري، ولا يمكن لأي حل بشأن سوريا أن يكون بمعزل عما يريده الشعب السوري فيما يخص المسؤولين السوريين".
كما نفى ظريف أن تكون إيران هي من تضع الخطوط الحمراء في سوريا خاصة حول مصير الأسد، معتبرا أن القرار هو بيد الشعب السوري وليس بيد غيره.
قال انطونيو غوتيريس، المفوض الأعلى للأمم المتحدة للاجئين، في بيان اليوم إن "الأشخاص الذين يملكون طلبات حماية صالحة (...) يجب أن يستفيدوا بعد ذلك من عملية إيواء جماعية بالمشاركة الإلزامية لكل الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي". وأوضح أن "تقديرات أولية تشير إلى الحاجة لرفع إمكانيات الإيواء إلى مائتي ألف مكان".
واضاف غوتيريس أن "أوروبا تواجه أكبر تدفق للاجئين منذ عقود"، مشيرا إلى أن "الوضع يتطلب جهدا كبيرا مشتركا يبدو مستحيلا بالأسلوب المشتت المتبع حاليا". وكانت المفوضية أعلنت أن أكثر من 300 ألف شخص عبروا البحر المتوسط منذ مطلع العام وأكثر من 2600 لقوا حتفهم خلال هذه الرحلات.
وقال غوتيريس "بعد وصولهم إلى سواحل وحدود أوروبا يواصلون رحلتهم في الفوضى"، مدينا الطريقة غير اللائقة التي يعامل بها هؤلاء اللاجئون.
وأضاف "إنها أزمة لاجئين وليس مجرد ظاهرة للهجرة" لأن غالبية القادمين إلى اليونان قادمون من دول تشهد نزاعات مثل سوريا والعراق وأفغانستان. وأكد أن الطريقة الوحيدة لتسوية هذه المشكلة هي وضع "استراتيجية مشتركة تستند إلى المسؤولية والتضامن والثقة".
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن موسكو تقدم دعما عسكريا ملحوظا لسوريا ولكن من السابق لأوانه الحديث عن استعداد روسيا للمشاركة في عمليات عسكرية ضد تنظيم الدولة .
أعلن بوتين ذلك، اليوم الجمعة، في تصريح صحفي على هامش مشاركته في المنتدى الاقتصادي الشرقي المنعقد في مدينة فلاديفوستوك الروسية.
وتابع قائلا: "نرى ما يجري على الساحة حيث يوجه سلاح الطيران الأمريكي ضربات جوية معينة إلى التنظيم، غير أن فعالية هذه الضربات غير عالية حتى الآن"، مضيفا أن مكافحة التنظيم عسكريا موضوع منفرد، وستواصل موسكو مشاوراتها بشأنه مع دول المنطقة، ولكن من السابق لأوانه الحديث عن استعداد روسيا من الآن للانخراط في العمليات العسكرية ضد "داعش".
وشدد بوتين على أن روسيا تقدم دعما ملحوظا لسوريا من خلال توريدات أسلحة ومعدات حربية روسية والمساعدة في إعداد كوادر للقوات المسلحة السورية، مشيرا إلى أن موسكو تنفذ كل العقود العسكرية في هذا المجال التي أبرمتها مع دمشق سابقا.
وحول هروب أعداد كبيرة من المواطنين من سوريا قال الرئيس الروسي ردا على سؤال لأحد الصحفيين، إن "الناس يهربون من سوريا ليس من نظام بشار الأسد، بل من تنظيم "الدولة الإسلامية" الذي استولى على أراض واسعة في سوريا وكذلك في العراق ويرتكب ممارسات وحشية فظيعة هناك".
مدد البرلمان التركي الخميس لمدة عام تفويضا يسمح للجيش التركي بمحاربة "الاسلاميين الجهاديين" و"الناشطين الاكراد" في العراق وسوريا بينما تواجه تركيا اكبر ازمة امنية في تاريخها.
وعقد البرلمان جلسة استثنائية اقسم فيها الاعضاء الجدد في الحكومة الانتقالية اليمين، لمناقشة التفويض الحالي الذي كان يفترض ان ينتهي في الثاني من تشرين الاول/اكتوبر.
ويسمح هذا التفويض باستخدام القوات المسلحة التركية في سوريا والعراق المجاورين وكذلك للقوات الاجنبية بالمرور عبر الاراضي التركية في عمليات ضد تنظيم الدولة.
كما يقضي هذا التفويض بالسماح للولايات المتحدة باستخدام قاعدة انجرليك الجوية من ادل شن ضربات على التنظيم في سوريا.
وقدم حزب العدالة والتنمية الحاكم المذكرة التي يطلب فيها تمديد التفويض الاسبوع الماضي مشيرا الى "المخاطر والتهديدات المتزايدة للامن القومي التركي على الحدود الجنوبية".
واضاف الحزب في مذكرته ان "عناصر ارهابيين مسلحين ما زالوا موجودين في شمال العراق وهناك زيادة كبيرة في عدد الارهابيين الآخرين في سوريا والعراق وفي التهديدات التي يشكلونها".
ومدد التفويض بسهولة باصوات حزب العدالة والتنمية الاسلامي وحزبين معارضين. وقد عارض تمديد التفويض حزب ديموقراطية الشعوب المعارض والمؤيد للاكراد.
أكد "فؤاد سنج" رئيس الهيئة الدينية الإسلامية الرسمية بالنمسا، استعداد الهيئة لدفن الضحايا اللاجئين السوريين المسلمين الذين لقوا حتفهم في شاحنة سافرت من المجر، وعثرت عليها الشرطة النمساوية يوم 27 آب المنصرم، بإحدى المقاطعات النمساوية.
وأضاف "سنج" في تصريحات، أدلى بها، مساء أمس الخميس، للأناضول أن "المقابر الإسلامية مناسبة لدفن الضحايا، متى انتهت السلطات من عمليات تشريح الجثث وقررت دفنها"، مشيرا إلى أنهم في تواصل مستمر مع المسؤولين النمساويين.
ومن جانبه قال "إبراهيم السيد" مسؤول المقابر الإسلامية بفيينا، إن "من يثبت من القتلى أنه مسلم ستقام له الإجراءات الشرعية والمتبعة بالنسبة للمسلمين بشأن الغسل والصلاة والدفن".
وأشار في تصريحات للأناضول، إلى أن "جثث المسلمين والمفقودة الهوية، سيتم دفنها بالمقابر وسيعرفون بضحايا سوريا من المهاجرين".
ومن جانبها قالت "هيفاء سيد طه" مسؤولة الإعلام بتنسيقية النمسا لدعم الثورة السورية، للأناضول، إنها أعدت قائمة بأسماء وصور المفقودين من اللاجئين بدءاً من يوم 26 أغسطس /آب الماضي الذي يعتقد أن شاحنة الموت تحركت فيه من المجر إلى النمسا.
وكانت السلطات النمساوية قد عثرت على الضحايا في شاحنة الموت في الـ27 من الشهر الماضي، بالطريق السريع (إيه 4) بمقاطعة "بورجنلاند" جنوبي شرق النمسا وبها 71 جثة للاجئين السوريين.
ورغم أن سلطات مقاطعة "بورجنلاند" حتى الآن لم تعلن أي معلومات ، عن هويات القتلى، لكن وثائق السفر التي وجدت مع بعض الموتى سورية وفق ما أعلنت الشرطة النمساوية ، حيث مازالت مستمرة في عمليات الفحص والتحقيق من خلال هواتفهم المحمولة والصور المتوفرة بها وتحاليل الحمض النوي.
قال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، في تعليقه على صور جثة الطفل السوري الغريق على ساحل مدينة بودروم التركية، إن "الإنسانية جمعاء هي الخاسرة، وكذلك المجتمع الدولي الذي لم يقم بما هو مطلوب".
جاء ذلك في بيان مكتوب، أصدره أمس الخميس، حول أزمة اللاجئين في أوروبا، أوضح فيه داود أوغلو أن الحقيقة التي يجب على القادة الأوروبيين إدراكها هي أن الموضوع ليس مسألة قانون أو سياسة أو توازن دولي، وإنما مستقبل الإنسانية، مضيفاً "ليس نقاشنا حول مقطورة قطار، أو كم عدد اللاجئين الذين نقلهم قارب التهريب، وإنما قلوبنا لِكَم إنسان يمكن أن تفتح أبوابها".
واعتبر أوغلو أن العالم يواجه إحدى أكبر المآسي الإنسانية في التاريخ، وأن جسد الطفل السوري الغريق -3 سنوات- يعتبر دعوة عدالة ورحمة للعالم بأسره، من شعب يتلوى لسنوات جراء الألم.
وذكر أوغلو، أن الشعب التركي، كونه من حضارة احتضنت كافة الشعوب المظلومة على مدار التاريخ دون تمييز، فتح أبوابه للذين ضاقت بهم السبل في سوريا والعراق وكافة الباحثين عن بر أمان، مضيفاً "احتضنا أكثر من مليوني لاجئ، وولد الآلاف من الأطفال مثل أيلان -الطفل السوري الغريق- خلال السنوات الأربعة الأخيرة داخل الحدود التركية، وخطا خطواته الأولى فيها في جو من الأمان".
وتعهد أغلو بمواصلة بلاده فتح أبوابها مستقبلاً كما فتحته سابقاً أمام السوريين والعراقيين، العرب والأكراد، السنة والشيعة، المسلمين والمسيحيين، شاكراً الشعب التركي الذي وقف إلى جانب السوريين في كافة الولايات التركية.